سامي البطاطي

يصوّر دوستويفسكي نساءه، جزء من مصير أكبر.

تتناول رواية «لست خائفًا» براءة الطفولة قبال المخاطر.

القراءة قد تنتهي في النص المكتوب، لكنها تبدأ في مناطق أخرى بعيدة عنه، أو متفاعلة معه بفضل التأثير والتأثر.

وجدتني متطلعًا لزيارة فلورنسا، شاهدًا على مستقبل ما عاشوه الأدباء ماضيًا.

إن كتب الأطفال لا تخاطب الطفل أو اليافع وحدهما، بل تخاطبنا جميعًا.

كتّاب النشرة يفصحون لك عن الكتب التي دونوها على قوائم الشراء قبل التوجه إلى معرض الرياض للكتاب.

ربما إلى الآن لم توجد في الرواية السعودية، شخصية روائية أصبحت أيقونة، يتمثل بأقوالها وأفعالها القراء، لتصبح في مقام الرمز.

السؤال الذي يؤرّق كل قارئ: ما المصير الذي ينتظر مكتباتنا التي بُنيت بتأنٍّ وصبرٍ على مر السنين؟

أهمية النهايتين في «البومة العمياء» و«مرحلة النوم» تكمن في تصويرهما ذروة الجنون التي بلغتها الشخصيتان رغمًا عنهما.

الكتب المتراكمة على الأرفف وفوق الكنبة، وعلى أسطح المطبخ والردهة، فصول تحكي سنوات من أعمارنا وتجاربنا.