الفرصة ما زالت متاحة أمامنا قبل أن يسيطر محاربو المناخ على العالم؛ فمارسوا زفيركم ما استطعتم إلى ذلك سبيلًا.

تفاؤل، اللحظات السعيدة ستأتي لأنها مقدرة لنا، وليس لأننا تزلفنا للرقم الجديد وبالغنا في الترحيب به واستقباله.

لن تحظى بالاعتراف في العالم إلا عبر تمسكك بهويتك الفريدة وإذا لم تكن اللغة هي الركيزة الأساسية للهوية فلا معنى للهوية.

جيل اليوم ينظرون إلى استضافة كأس آسيا 2027 وإكسبو 2030 وكأس العالم 2034 على أنها أحداث عادية وطبيعية. أما أنا وجيلي العظيم فنتعامل مع الأمر على أنه سلسلة أفلام خيال علمي.

سيكون الأمر جميلًا حين تتخلى عزيزي السينمائي أو المنتنمي إلى عالم الفن السعودي عن فكرة أنك أستاذ ستعلّم الناس وتمرر أفكارك العظيمة من خلال أفلامك.

كل ما في الأمر أيها الناس أني أمارس «حرّيتي» في مقاومة «البالوعة» التي انفجرت في الغرب المتحضر لتفيض على العالمين باسم الحرية والحريات.

لا أعلم هل هذا العصر السيئ هو سبب وجود هذه العينة من السياسيين، أم هؤلاء السياسيون هم مَن جعلوا هذا العصر سيئًا.

حتى تحتفظ بآدميتك في هذا العالم يجب أن تعيش عمرك تسير في حقل ألغام، لا تعلم أي كلمة قد تقولها لتجد نفسك في أفضل الأحوال تتحدث مع نفسك.

لا تتخل عن تفاؤلك بأن النهاية وشيكة والسلام الأبدي آتٍ، ولا تلتفت إلى أحاديث المتشائمين الذين يروجون لفكرة أنه لا يزال في الحياة متسع للحياة.

إسرائيل في حروبها مع العرب مثل «ريال مدريد» في دوري الأبطال، يلعب بأي تشكيلة وأي مدرب وسيفوز بالكأس في نهاية المطاف.