علي حمدون

في هذا اللقاء تحدثنا مع عبدالله السدحان عن التمثيل وعن أسلوبه في أداء الشخصيات.

تظل الأفلام التي دفنت كونها غير محظوظة تستحق منا البحث والحديث عنها.

هناك أفلام لا تُمَس وكأنها من المسلَّمات، ونقدك لها من الممكن أن يهز ثقة من يستمع إليك في مدى جودة ذوقك.

فِلم «نورة» جيد بشكل عام لكونه لا ينتقد بصريح العبارة ولا يتغذى على «حنينية» زمنية.

الملاحظ في أفلام التسعينيات التي أحبها أنها كانت تتمتع بميزة التلغيز التي تختبر الذكاء بشكل أنيق.

الفِلم يحمل بطابعه العتيق الرسائل التربوية التي أصبحت موضة سينمائية عتيقة.

لم يكن هذا الفلم -الذي رُشِّح للأوسكار- الأولَ من نوعه وفكرته في إعادة تجسيد مأساة مستمدة من قصة واقعية.

نجح المخرج المصري أبو بكر شوقي في التوغل إلى المظاهر القبلية، مجسدًا في تجربته الجادة ثيمة الفلم الأساسية وهي «خوض مقامرة مجهولة».

لعل عتبي الوحيد هو خشية ميازاكي على المُشاهد، فقد كان الأشرار في فلمه هذا يتلطفون في شرورهم كلما بلغت العواطف مبلغها.