الخطاب السياسي في الأغاني

يقول ميكافيلّي (وهو مفكر، وفيلسوف سياسي إيطالي) : “تحكم غالبية الناس بما تراه بأعينها، ولكن قلة من يتمكنون من تجاوز تلك المظاهر”، لمّا كتب ميكاڤلي كتاب الأمير، وأهداه لحاكم فلورنسا حينها، كان ظاهره عبارة عن مجموعة من الأفكار والنصائح الموجهة للحاكم، لكن في الحقيقة، سطوره كانت مليئة بالخطابات الخفيّة، والاسقاطات السياسية.

جاري التحميل

30 مارس، 2019

يقول ميكافيلّي (وهو مفكر، وفيلسوف سياسي إيطالي) : “تحكم غالبية الناس بما تراه بأعينها، ولكن قلة من يتمكنون من تجاوز تلك المظاهر”، لمّا كتب ميكاڤلي كتاب الأمير، وأهداه لحاكم فلورنسا حينها، كان ظاهره عبارة عن مجموعة من الأفكار والنصائح الموجهة للحاكم، لكن في الحقيقة، سطوره كانت مليئة بالخطابات الخفيّة، والاسقاطات السياسية.

وعن الأغاني، في كل مرّة تسمع فيها أغنية تطرب، وتحزن، وتفرح، وتتذكر سلسلة من الذكريات المرتبطة فيها. لكن، قد سألت نفسك مرةً، ما هي القصة خلف كلمات الأغاني؟ الأغاني من حولنا مليئة بالخطابات الخفيّة، هذه الخطابات تثير انتباه حسين الإسماعيل، فتلاقيه يبحث عنها أكثر، يحاول تفكيك فلسفتها، واسقاطاتها.

في الحلقة هذه حسين يشرح علاقة مغنية البوب كيتي بيري وميكافيلّي، والفرق بين الخطابات السياسية في الكابتن ماجد ورابح، وحتّى ماوكلي، والبوكيمون. هنا تحليل ممتع وفلسفي للأغاني.

روابط الحلقة:

اشترك في نشراتنا البريدية

يمكنك أن تختار ما يناسبك من النشرات، لتصلك مباشرة على بريدك.

أهلًا بك صديقًا لنا،

وصلتك الآن رسالتنا الأولى على بريدك الإلكتروني.

إذا لم تجدها ابحث في رسائل السبام وتأكد من اتباع الخطوات التالية في حسابك على خدمة بريد «Gmail» حتى تُحررها من التراكم في فيض الرسائل المزعجة.

* تعبّر النشرات البريدية عن آراء كتّابها، ولا تمثل رأي ثمانية.

أحدث الحلقات

بودكاست أرباع . المستقبل

هل نحجب الشمس لمواجهة الاحتباس الحراري؟

أعاد مجموعة باحثين من جامعة هارفارد -وبدعمٍ من رجل الأعمال بيل قيتس- فكرة تعتيم الشمس للحد من ارتفاع درجات الحرارة.
سلمى وعمرو
بودكاست أرباع . الرأسمالية

كيف نطبق مفهوم الاستدامة في صناعة الأزياء؟

لم يعد من الممكن تجاهل حقيقة اعتماد اقتصادات دول كثيرة على صناعة الأزياء. إذ رسّخت سياسات شركات الموضة السريعة -كطرحها المنتجات باستمرار خارج مواسم الفصول
سلمى وعمرو
بودكاست أرباع . المستقبل

كيف تؤثر المدن على صحتنا الجسدية والنفسية؟

أكثر من نصف سكان العالم يقطنون المناطق الحضرية اليوم، ومن المتوقع أن يعمّر ما يقارب السبعة مليارات نسمة المدن بحلول عام 2050. أكيدٌ أن الدوافع
سلمى وعمرو