عدد خاص: عن الحياة السرية للأشياء 🏺
زائد: نبرتك في الحديث الداخلي

لو عاد بك الزمن، ماذا ستقول لنفسك؟ ⏳
تفاعل مستخدمو منصة «إكس» مع هذا السؤال مؤخرًا، وشاركوا ما سيخبرون به أنفسهم السابقة إذا قابلوها الآن. وما شدني، مع اختلاف إجاباتهم، هي النبرة التي استخدموها في التحدث مع أنفسهم، وكيف يغلبها الوعظ والحنية.
علّق معن السلطان على أهمية النبرة التي نستخدمها حينما نتحدث مع أنفسنا، وكتب: «الحديث الداخلي (self-talk) يؤثر على حياتنا ويحملنا بعيدًا، سواء أدركنا ذلك أم لم ندركه. علينا أن نسخّر كل الكلمات والأفكار الداعمة والمشجعة لأنفسنا قبل أن نُكرِم بها الآخرين، وأن نتحدث إلى أنفسنا بلين وعطف وسماحة.»
ولأن النبرة التي نختارها في الحديث الداخلي تشكّل علاقتنا بذواتنا والعالم، لا يجدر أن يكون اللين والتسامح محدودين فقط في حديثنا مع أنفسنا في الماضي، بل جزءًا أساسيًّا من حديثنا الداخلي اليومي، ليكون معينًا لنا على الحاضر الذي نعيشه، والمستقبل الذي نتجه إليه. 🌱
في عددنا الخاص لليوم، أتأمل في حياة الجمادات حولنا، وما تعلمته عن تعلقنا بها. وفي «علوم الحياة بلغتنا»، أشارككم آخر المستحضرات التي اكتشفها العلماء في روتين الحيتان القاتلة للعناية بالبشرة. ونودعكم باقتباس عن أهمية اللعب واللاإنتاجية. 🤹🏽♂️
خالد القحطاني
هل ترغب بإكمال القراءة؟


نشرة يومية تصاحب كوب قهوتك الصباحي. تغنيك عن التصفّح العشوائي لشبكات التواصل، وتختار لك من عوالم الإنترنت؛ لتبقيك قريبًا من المستجدات، بعيدًا عن جوالك بقية اليوم.