العنف ليس ضرورة في نجاح ألعاب الفيديو 🍰

كان بإمكان مطورو لعبة «بورتال» الاكتفاء بصنع أحجيات، لكنهم أضافوا قصة بسيطة جعلت الكثيرين يهتمون باللعبة أكثر.

نبشرك! الآيفون المطوي في الطريق، على 2026!🤩

وإذا تسمح لنا نشرة «مورننق برو» نقتبس نكتتها، كلها سنتين وتقدر «تصفق» الآيفون في وجه الاتصال المزعج. 😤 


العنف وألعاب الفيديو / Imran Creative
العنف وألعاب الفيديو / Imran Creative

العنف ليس ضرورة في نجاح ألعاب الفيديو

عبدالله المهيري

لو حذفت الأسلحة والوحوش من لعبة «دوم» فستصبح اللعبة مملة لأنها لا تحوي أي تحدٍّ آخر. هذه الحقيقة لم تمنع البعض من التجربة وصنع لعبة بلا أي تحد مثل «دير إستر» وبالفعل نجحت! لكن ما الذي يمكن إضافته إلى اللعبة دون استخدام القتال والعنف؟ لعبة «بورتال» بجزئيها قدمت إجابة رائعة.

عدت إلى لعبة «بورتال» (Portal) مؤخرًا ووجدتها تحفظ تجاربي السابقة، وقد جربت اللعبة لأول مرة في عام 2014. مضت عشر سنوات وما زلت أتذكر كيف أتجاوز المراحل. 

اللعبة تضيف أحجيات يمكن حلها باستخدام مسدس يصنع بوابات تمكِّن اللاعب من الانتقال الآني بين مكانين، في البداية يصنع المسدس بوابة واحدة زرقاء اللون، ثم تضاف البوابة الثانية البرتقالية؛ والألوان مهمة للغاية في هذه اللعبة.

تبدأ اللعبة باستيقاظ اللاعب في غرفة زجاجية، هناك سرير، ومذياع يبث الموسيقا، لكن ليس هناك باب، ينتظر اللاعب نصف دقيقة قبل أن يفعل شيئًا، ويُعطَى فرصة ليستكشف هذا المكان الصغير. بعدها يظهر صوت آلي يرحب به وينبهه على أن الاختبارات المقبلة وإن كانت تعليمية وممتعة فقد تكون خطِرة، ثم يحدث خلل في الصوت ويتسارع قبل أن يعود إلى طبيعته، وهذه أول إشارة إلى أن ثمة شيئًا ما مريبًا في الذكاء الاصطناعي الذي يتحكم بالمكان… فما هو هذا المكان؟!

تظهر بوابة تمكِّن اللاعب من الخروج، وهنا يستطيع اللاعب رؤية الشخصية التي يتقمصها: امرأة تلبس البرتقالي. هنا لاحظت أن اللعبة تصميمها «تقليلي»، والجدران والأرضية كلها تظهر بلون رمادي فاتح، لذلك فإن استخدام اللعبة أي ألوان أخرى يجعلها أشد وضوحًا.

منذ المراحل الأولى يلاحظ اللاعب وجود كاميرات، وتبدو له تعليقات الذكاء الاصطناعي مثيرة للريبة وغريبة. هنا أتقن المطورون صنع مراحل أولى بسيطة تعلّم اللاعب كيف يلعب دون أن تعطيه تعليمات مباشرة، وهذا تصميم رائع يحترم ذكاء اللاعب. المراحل سريعة وتحمّس اللاعب إلى رؤية المرحلة التالية حتى يصل إلى المراحل النهائية الصعبة التي تتحداه بأحجيات تتطلب شيئًا من التفكير والتخطيط، وكذلك شيئًا من السرعة.

كان بإمكان مطورو اللعبة الاكتفاء بصنع أحجيات، لكنهم أضافوا قصة بسيطة جعلت الكثيرين يهتمون باللعبة أكثر إلى اليوم، وذلك بتفاصيل بسيطة مثل كاميرات المراقبة أو غرف ذات نوافذ مطلة على مراحل الاختبارات وتحوي مكاتب وحواسيب لأناس يفترض أن يكونوا هناك لمراقبة الاختبارات لكن ليس هناك أي شخص.

في بعض المراحل يمكن أن يكتشف اللاعب أماكن خارج نطاق الاختبارات، وهذه تضيف مزيدًا من الأسئلة والغموض على ما يحدث في هذا المكان. وهناك عبارة تقول: «الكعكة كذبة» كُتبَت على جدران مخفية عن أعين الحاسوب، وهي عبارة شهيرة ما زال البعض يستخدمها لوصف أي وعود كاذبة، فالذكاء الاصطناعي الذي يتحكم بالمكان يعد اللاعب بكعكة في النهاية.

في نهاية اللعبة يصل اللاعب إلى مرحلة صُمِّمت لقتله، وعليه التفكير سريعًا للخروج من هذا المأزق، وإن فعل ذلك فستتغير نبرة الذكاء الاصطناعي التي كانت رسمية شبيهة بالحاسوب لتصبح إنسانية أكثر وتكذب أكثر! يحاول الذكاء الاصطناعي إقناع اللاعب بأن محاولة قتله كانت مزحة وأن هناك حقًا حفلة وكعكة ويطالبه بالعودة.

في النهاية تلتقي بالذكاء الاصطناعي، وعليك تدميره، لكن كيف تفعل ذلك دون سلاح؟ عليك اكتشاف ذلك في خمس دقائق، وإن انتصرتَ فسوف تنتهي اللعبة وتكتشف أنها كانت قصيرة، ولهذا كان الجزء الثاني أفضل، فقد أضاف المزيد من الطرائق لحل الأحجيات، وغاص أكثر في تاريخ المكان.

شخصيًا احتجت إلى محاولات عدة لتدمير الذكاء الاصطناعي الذي يستخدم صواريخ لقتل اللاعب، لكن باستخدام البوابات يمكن توجيه الصواريخ نحو الذكاء الاصطناعي الذي تسقط أجزاء منه تشكل شخصيته ويمكن حرقها، وبتدميره تعرض اللعبة منظرًا لما بعد الانفجار.

ثم تنتقل الصورة إلى داخل المبنى، حيث تجد هناك حقًا كعكة وتعلم أن الذكاء الاصطناعي لم يكذب هنا. لكنها كعكة لم أحصل على شيء منها!


فاصل ⏸️


خبر وأكثر 🔍📰

عالم الموضة / Giphy
عالم الموضة / Giphy

رياضيّو الأولمبياد الوجهة الأحدث للموضة في تك توك!

  • تحظى مقاطع فتح البضائع الكبيرة والأزياء التي تصل للرياضيين الأولمبيين من الرُعاة على تك توك برواج واسع. على سبيل المثال: تلقت إيفي ليبفارت لاعبة الكانوي لفريق الولايات المتحدة حقائب مليئة بملابس ومعدات من «نايك» و«رالف لورين» و«سكيمز»، وعرضت كل ذلك على وسائل التواصل الاجتماعي. كما فتحت كيت أولدنبوينج لاعبة التزلج على اللوح لفريق هولندا صناديق تحتوي على هاتف سامسونج وهدايا أخرى. وعرضت سارة دوقلاس لاعبة الشراع لفريق كندا معداتها من شركة «لولومون». 📦🤳

  • تشمل المعدات الممنوحة للرياضيين أزياء للمنصة وملابس تدريب وملابس غير رسمية للقرية الأولمبية، وكلها مزينة بألوان وأعلام دولهم. هذه المجموعات تحظى بشعبية كبيرة على الإنترنت، مما يمنح العلامات التجارية فرصة للوصول إلى جمهور واسع من خلال الرياضيين الذين يتابعهم الملايين. 🩱📸

  • تُظهِر مقاطع الفيديو على تك توك الرياضيين وهم يقارنون أطقمهم مع زملائهم من دول أخرى، ويعبرون عن إعجابهم بالمعدات وتبادلها في بعض الأحيان. كما أن الرياضيين يستخدمون هذه المعدات ليس خلال الألعاب فحسب، ولكن أيضًا بعد انتهائها، حيث يهدون الزائد منها إلى أصدقائهم وعائلاتهم. 🎁🔄

  • العالم الرياضي أصبح واجهة تسويق مهمة للعلامات التجارية، حيث يعد الرياضيون من المؤثرين الجدد في عالم الموضة. ويستخدم الرياضيون شهرتهم في بناء شبكات كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، مما يمنحهم قيمة تسويقية عالية لدى العلامات التجارية التي ترعاهم.🏅🤾‍♀️

🌍 المصدر


شبَّاك منوِّر 🖼️

ذات يوم يفقد بطل الفلم القصير «ذا آفتر» (The After) زوجته وابنته في جريمة مروعة، ونتتبع قصته وتعامله مع مشاعره المتقلبة بين الحزن والأسى. وبالرغم من أننا لا نعرف عنه إلا فقده ونجهل كل شيء آخر حتى اسمه فإننا نتعاطف معه وتُخلَق روابط إنسانية بيننا وبينه. 🫱🏽‍🫲🏻🥺

  • في بداية الفلم نشاهد البطل يحاول تأجيل اجتماع مهم لحضور عرض لابنته، ويمكن ملاحظة أن قراره الحضور ليس معتادًا. مع كثرة الحديث عن الموازنة بين الحياة الشخصية والعمل ننسى أحيانًا أن الحياة الشخصية لا تعني الراحة أو الترفيه فقط، بل وجودنا من أجل عائلاتنا وعلاقاتنا التي تتطلب جهدًا ينافس الجهد الذي يحتاجه العمل. أظن أن هذه هي الموازنة التي يجب التحدث عنها والتوعية لأجلها. 👨‍👩‍👦 📤

  • يترك البطل وظيفته المرموقة ليصبح سائق أجرة، وفي كل مرة يرافقه فيها راكب نرى الحد الفاصل بين الراكب والسائق الذي يغيب عنا في واقعنا؛ فلا أحد يعيره اهتمامًا أو يتحدث معه، ولا أحد يجد حرجًا في خوض حديث خاص أو مشاجرة بحضوره، أما هو فيحاول ملء فراغ عائلته بمرافقة الغرباء. ينعكس هذا على كثير من الأشخاص في مختلف المهن ممن يتغربون عن بلادهم أو يهربون من صراعاتهم، ويجدر بنا التفكير فيهم على سبيل التغيير والخروج من فقاعة التفكير بأنفسنا. 🚕🫥

  • في أحد الأيام يصطحب عائلة تشبه ابنتهم ابنته، وتقترب منه الطفلة ليبدأ بكاءً هستيريًا، في هذه اللحظة توقعتُ أن يواسيه والدا الطفلة أو يسألاه عن حاله، إلا أنهم هرعوا إلى منزلهم. هذا لفتني إلى تطبيع إساءة الظن بالآخر وافتراض السوء قبل أي شيء، بخاصة مع زيادة الاحتيال والجرائم. كم من مرة طلب فيها غريب مساعدتنا والتفتنا إلى الجهة الأخرى لأننا نخاف الوقوع ضحية! هل سيقودنا حذرنا الشديد إلى تخديرنا وتحولنا إلى مجتمع متفكك وفرداني لا يأبه بمن هم في حاجة؟ ☹️🫴🏼

🧶 إعداد

شهد راشد


لمحات من الويب


قفزة إلى ماضي نشرة أها! 🚀

  • أجدني في كثير من الأحيان أتأمل بإعجاب التحولات التي يمر بها كل مكون من مكونات الطعام حتى يصل في الأخير للطبق النهائي. 🥘

  • لا ننتظر إلى أنْ يُصبح سبب العجز تغطية المصروفات الأساسية، بل صنَعنا العجز بأنفسنا لكي نزيد القيمة الاقتصادية للمنتَج السعودي. 🤔

نشرة أها!
نشرة أها!
منثمانيةثمانية

نشرة يومية تصاحب كوب قهوتك الصباحي. تغنيك عن التصفّح العشوائي لشبكات التواصل، وتختار لك من عوالم الإنترنت؛ لتبقيك قريبًا من المستجدات، بعيدًا عن جوالك بقية اليوم.

+490 مشترك في آخر 7 أيام