لماذا أحب كرة القدم؟ لأنها تهزم الذكاء الاصطناعي ⚽

تطمئننا كرة القدم بأنه لا تزال هناك فرصة للتمرد على أرقام الذكاء الاصطناعي.

إذا أردت أن توسّع شبكة اتصالاتك المهنية والتجارية، فملعب «البيكل بول» هو الهبّة الأخيرة! 🏸 وتقول بلومبيرق إنَّ سهولة اللعبة وقصر مدة مبارياتها تضمن «الوناسة» لكل الأطراف، من ضمنهم اللاعب الجديد الذي لم يسبق له اللعب من قبل، مما يسهّل عليك عقد صفقة أو اختطاف فرصة. 

وعندك شطارة قراءة الوضع: إما تشدّ حيلك في اللعبة وتحقق انتصارًا كاسحًا، أو تدع الخصم الذي عزمته يفوز.😏🤝


مشاهدة كرة القدم / Imran Creative
مشاهدة كرة القدم / Imran Creative

لماذا أحب كرة القدم؟ لأنها تهزم الذكاء الاصطناعي

محمود عصام

قديمًا كنت أجيب مخلصًا عن سؤال طالما وُجِّه إلي: هل تستحق كرة القدم كل هذا الزخم؟ كنت أعلم جيدًا أن وراء هذا السؤال أسئلة أخرى مختبئة: هل تستحق كرة القدم الكتابة عنها؟ أليس من المبالغة أن نربط كرة القدم بالأدب والفلسفة والحياة؟

مع الوقت أدركت أن الطريقة المثلى للإجابة عن تلك الأسئلة لن تكون إلا بالإشارة إلى متعة كرة القدم كما أراها وأؤمن بها. ولحسن الحظ منحتني بطولة يورو 2024 فرصة جديدة للإجابة عن تلك الأسئلة.

قررت القناة الناقلة للبطولة أن تمد المشاهدين بخدمة تظهر أسفل يسار الشاشة أكثر من مرة خلال المباراة؛ عبارة عن توقعات بواسطة الذكاء الاصطناعي لتحديد الفريق الأبرز للفوز بالمباراة في حينه.

طبقًا لتلك التوقعات، قبل عشر دقائق من مباراة ربع النهائي بين منتخبي ألمانيا وإسبانيا، كانت نسبة المنتخب الألماني للفوز في المباراة 5% فقط. بدا الأمر منطقيًا حينئذ، فإسبانيا كانت متفوقة بهدف ولم تكن ألمانيا قد بدأت ضغطًا هجوميًا بعد، لكن ما حدث أن الألمان أحرزوا هدف التعادل قبل دقيقة واحدة من نهاية المباراة! فهل فاز الألمان؟ لا، فقد سجل المنتخب الإسباني هدف الفوز قبل دقيقة واحدة أيضًا من نهاية الأشواط الإضافية.

يعتمد الذكاء الاصطناعي في توقعه على المعطيات المنطقية التي نغذيه بها، فطبقًا لموقع «أوبتا»، باستخدام معطيات مثل قياس القدرات الهجومية والدفاعية خلال مباريات البطولة، توقع الذكاء الاصطناعي أن المنتخب الإنقليزي سيعبر نظيره السلوفاكي في ثُمن نهائي البطولة بنسبة 81.6%، لكن على أرض الملعب ظل المنتخب السلوفاكي متفوقًا بهدف طوال 70 دقيقة، وعانى الإنقليز بشدة حتى أحرزوا هدف التعادل بمهارة استثنائية في الدقيقة 95، قبل أن يحققوا الفوز في الأشواط الإضافية.

لهذا تحديدًا أحب كرة القدم؛ لأنها رغم كل الخطط والبيانات والأرقام لا تزال تتمتع بالقدر الكافي من العشوائية القادرة على مفاجأة الجميع. فهي لا تخضع لقاعدة المعطيات والنتائج التي أصبحنا مع الوقت لا نؤمن بقاعدة غيرها.

فبينما يتحول كل شيء حولنا ليصبح رقميًا، ويتدخل الذكاء الاصطناعي في شتى المجالات حتى الفن والأدب، تطمئننا كرة القدم بأنه لا تزال هناك فرصة للتمرد على تلك الأرقام بمراوغة غير متوقعة أو هدف يعكس سير اللقاء أو فوز يحققه فريق لا يتوقعه أحد ولا ينصفه الذكاء الاصطناعي.

يقول الفيلسوف الإنقليزي سايمون كريتشلي في كتابه «فيمَ نفكر حين نفكر في كرة القدم؟» إنه إذا كان لكرة القدم بُعدٌ مقدس فإنه يكمن في عادية اللعبة وحماقتها. وبالرغم من بوهيمية اللعبة وفسادها ورأسماليتها المزمنة فإن تشجيع كرة القدم يتطلب من المرء أن يؤمن بالجنّيات.

أؤمن تمامًا بكلمات كريتشلي؛ فكرة القدم، رغم كل ما تعرضت له من استغلال بداعي التطور، لم تفقد جوهرها قط. فهي لا تزال تحمل لنا وعدًا بغير المألوف ولا تزال تبث فينا الحياة بينما كل شيء حولنا رتيبٌ ممل. والأهم أنها ما زالت قادرة على هزيمة الذكاء الاصطناعي في كل مرة!

سأجيب لمرة أخيرة عن السؤال المعتاد: هل تستحق كرة القدم كل هذا الزخم؟ نعم، ما دامت تضمن لنا أن في هذا العالم الرقمي الجاف ثمة مفاجأة في انتظارنا.


فاصل ⏸️


خبر وأكثر 🔍📰

غضب / Giphy
غضب / Giphy

كبدة الإوز في الأولمبياد تثير غضب حقوق الحيوان!

  • سيقدم منظمو أولمبياد باريس 2024 طبق «فوا جرا» أو كبدة الإوز المسمَّن ضمن وجبات كبار الشخصيات وباقات التذاكر باهظة السعر. ويتعارض وجود الوجبة مع التزام لجنة الأولمبياد بتعزيز الوجبات النباتية والممارسات الأخلاقية في الحصول على المكونات الغذائية، مما أثار غضب منظمات حقوق الحيوان التي أطلقت حملات تطالب بشطب «الفوا جرا» من قائمة الطعام. 🦢🍽️

  • يُنتَج «الفوا جرا» عن طريق تغذية الإوز قسرًا عشرة أيام من خلال إدخال أنبوب في مريء الطائر لضخ كميات كبيرة من الطعام مباشرة إلى معدته، مما يؤدي إلى تضخُّم حجم الكبد إلى عشرة أضعاف الحجم الطبيعي. وبسبب هذه الطريقة غير الأخلاقية، يُحظَر إنتاج «الفوا جرا» في ألمانيا والدنمارك وإيطاليا والعديد من الدول الأخرى. 😳💉

  • عرض التراث الفرنسي في فن الطهي هو المبرِّر الذي تدافع به شركة تقديم الطعام عن قرارها تضمين «الفوا جرا» في وجباتها. وأكدت أنه سيكون مكونًا ثانويًا في عدد محدود من الأطباق ويمثل أقل من 0.1% من إجمالي العروض. ومع ذلك، لم تكشف الشركة عن الكميات أو تفاصيل دقيقة حول عدد باقات الضيافة الراقية التي بيعت. ولم تعلِّق اللجنة المنظمة للألعاب على الأمر. 😒👨🏻‍🍳

  • تحتل فرنسا المرتبة الأولى عالميًا في إنتاج «الفوا جرا» على الرغم من انخفاض الإنتاج مؤخرًا بسبب إنفلونزا الطيور، وتأمل في استعادة مكانتها في قوائم الطعام الراقية بحلول موعد الأولمبياد. ولطالما دافعت فرنسا عن تقاليد تربية الطيور لإنتاج «الفوا جرا» في الاتحاد الأوربي. وقد تؤجج الحملة الحالية ضد الأولمبياد النقاش مرة أخرى أمام المفوضية الأوربية، وتؤدي هذه المرة إلى حظر هذا الإنتاج في جميع أنحاء أوروبا. 🚫🇫🇷

🌍 المصدر


شبَّاك منوِّر 🖼️

هل جربت المشي الخلفيّ؟ لا ينصحك أحد أن تمشي إلى الوراء لأنه يناقض تقدمك، ولكن عالم الرياضة مختلف تمامًا، فهناك يقترح الأخصائيون أن تمشي إلى الوراء فعليًا، ولكن لماذا؟🚶🏻‍♂️🫱🏻

  • المشي إلى الوراء ملائم لكبار السن، أو من تعرضوا للإصابات في الركبتين أو الأربطة، لأنه يخفف الضغط على الركبتين وأسفل الظهر، كما يعمل على تقوية عضلات الجسد الخلفية بالكامل، كما يدعم تقوية مفاصل الركبتين خاصة عند ضبط جهاز المشي على ارتفاع أعلى من المعتاد. 🧑🏻‍🦳⛰️

  • نحن نمشي طوال حياتنا إلى الأمام، وبمشيك إلى الخلف تجبر ظهرك وكتفيك على الاستقامة، وتحفز حركة عضلات المؤخرة أكثر، كما تساعد على تحريك عضلات الساق والكاحل بشكل معاكس مما يمنحها إطالة أكثر، بينما المشي للأمام يحفز انكماشها. 💪🏻🚶🏻‍♂️‍➡️

  • يمكن أن تصبح أكثر مرونة ولياقة، لأننا نجلس لأوقات كثيرة تبدأ عضلات الوركين والظهر بالشد وتشعر بالتقييد، المشي إلى الوراء يساعد على تمديدها وتمديد الأنسجة المحيطة بها وزيادة تدفق الدم في العضلات، مما يدعم صحتها مع التقدم بالعمر.🫀🔋

  • تحسين التوازن ميزة مهمة للمشي إلى الوراء، لأننا نعتمد في توازننا على النظر والعضلات والجهاز الدهليزي أو الأذن الداخلية. وبسيرنا إلى الخلف نعجز عن الرؤية ونعتمد على العضلات والأذن الداخلية مما يدعم تقويتها وتحفيز اتصالها بالدماغ. 👂🏻🧠

  • ابدأ بخمس دقائق عدة مرات أسبوعيًا، وجرب عدم تشغيل جهاز المشي لتخلق المزيد من المقاومة بدفعك للأرضية إلى الخلف. وعند تشغيل الجهاز ابدأ بسرعة منخفضة، كما يمكنك المشي في مضمار أو حديقة، وإذا كنت تخشى الوقوع أو الاصطدام اذهب برفقة صديق وامشِ ببطء إلى الوراء بينما هو يمشي مقابلك ليتمكن من تنبيهك. ارفع المدة لعشر دقائق فأكثر، ولا تسرع في بداياتك لتفادي أي إصابات. 🦵🏻⏱️

🧶 المصدر


لمحات من الويب


قفزة إلى ماضي نشرة أها! 🚀

  • لا تستهِن بدور «الحلطمة» مع صديقك في التعامل مع مشكلتك، لكن لا تتكِّل عليها في حلِّ المشكلة! 😫

  • المهم أن تكون منجِزًا بما يناسب طبيعتك وشخصيتك ورغباتك، سواء كنت تنجز في أربع وعشرين ساعة أم في 168. ⏱️

نشرة أها!
نشرة أها!
منثمانيةثمانية

نشرة يومية تصاحب كوب قهوتك الصباحي. تغنيك عن التصفّح العشوائي لشبكات التواصل، وتختار لك من عوالم الإنترنت؛ لتبقيك قريبًا من المستجدات، بعيدًا عن جوالك بقية اليوم.

+630 مشترك في آخر 7 أيام