الكتابة كفعل وجودي ضد الفراغ
يرى أحمد الحقيل أن «الكتابة الإبداعية» ليست كما يروج عنها هذه الأيام، بوصفها ظاهرة شاعرية لا يستطيع تحقيقها المؤلف دون طقوس معينة أو حالة فنية
يرى أحمد الحقيل أن «الكتابة الإبداعية» ليست كما يروج عنها هذه الأيام، بوصفها ظاهرة شاعرية لا يستطيع تحقيقها المؤلف دون طقوس معينة أو حالة فنية
جاري التحميل
يرى أحمد الحقيل أن «الكتابة الإبداعية» ليست كما يروج عنها هذه الأيام، فهي ليست بالظاهرة الشاعرية التي لا يستطيع الكاتب تحقيقها دون طقوس معينة أو حالة فنية. فاليوم صرنا نكتب عن الكتابة أكثر مما نؤلف الكتب! ويجعل هذا المأزق الحديث عن الكتابة أشبه بفيض من الأسئلة التي لا تنتهي.
«الكتابة ليست عملاً تكميليًا في حياتنا» بل هي كل ما يحيط بالكاتب الذي لم تقتله مهنة الكتابة. فالقصص والأفكار والسرديات التي تحيط بحاضرنا وماضينا من أكثر المؤثرات الغنية التي يُحول بها الكاتب كتاباته إلى فن قصصي يستوحي بها من تجاربه واقعية الحياة في تصويره للإنسان.
وعن غياب المنتديات عالميًا بسبب منصات التواصل الاجتماعي، يحكي الحقيل كم بات من الصعب اليوم إيجاد هذه المجتمعات الصغيرة التي تشاركك اهتماماتك. فمعظم الكتاب السعوديين اليوم ولدوا في تلك الحقبة الغنية التي -بالرغم من سلبياتها- ساهمت بفعّالية في ربط الكتاب والمبدعين مع بعضهم البعض وتنشيط مشهد الحراك الثقافي.
وبناءً على تجربته الخاصة، يصف الحقيل علاقة الكاتب بدور النشر بالأسوأ على الإطلاق، لأنها تضع كل العقبات والتعقيدات أمام الكاتب، وتسبب ضعف الإنتاج العربي. فلا توجد ضوابط حاكمة تحمي الناشر أو الكاتب. كما تفتقر دور النشر للخطط التسويقية، ولا تزال لا تعترف بالنشر الإلكتروني الذي بات من مسلمات العصر، مما يجعل الكاتب يجدف لوحده بلا مُعين.
الحلقة 199 من بودكاست فنجان، مع أحمد الحقيل. تستطيع أن تستمع للحلقة من خلال تطبيقات البودكاست على هاتف المحمول. نرشّح الاستماع للبودكاست عبر تطبيق Apple Podcasts على iPhone، وتطبيق Google Podcasts على أندوريد.
ويهمنا معرفة رأيك عن الحلقات وتقييمك للبودكاست على iTunes. كما بوسعك اقتراح ضيف لبودكاست فنجان بمراسلتنا على:[email protected]
يمكنك أن تختار ما يناسبك من النشرات، لتصلك مباشرة على بريدك.
نشرات ثمانية البريدية
اختر نشرة واحدة على الأقل
الرجاء تدوين الاسم الأول
الرجاء تدوين بريدك الإلكتروني المفضّل
وصلتك الآن رسالتنا الأولى على بريدك الإلكتروني.
إذا لم تجدها ابحث في رسائل السبام وتأكد من اتباع الخطوات التالية في حسابك على خدمة بريد «Gmail» حتى تُحررها من التراكم في فيض الرسائل المزعجة.