غياب الأدب العربي المعاصر
يعاني الأدب العربي الحديث في السنوات الأخيره من حالة تراجع وركود، ساهمت في تأخر إنتاجنا وانعزاله عن المشهد الثقافي العالمي. أحد أهم أسباب هذا التراجع
يعاني الأدب العربي الحديث في السنوات الأخيره من حالة تراجع وركود، ساهمت في تأخر إنتاجنا وانعزاله عن المشهد الثقافي العالمي. أحد أهم أسباب هذا التراجع
جاري التحميل
يعاني الأدب العربي الحديث في السنوات الأخيرة من حالة تراجع وركود، ساهمت في تأخر إنتاجنا وانعزاله عن المشهد الثقافي العالمي. وتعدّ إحدى أهم أسباب هذا التراجع تأثرنا بالنموذج الغربي والوقوف على حدود الأدب العربي القديم بخصائصه الفنية والأسلوبية السائدة، دون محاولة خلق نموذج حداثي يتناغم مع عصرنا.
يعتقد د. عدي الحربش أننا لو قرأنا التاريخ، سنرى أن الأدب مرَّ بعصور انحطاط ونهضة، تعود أسبابها للحالة الاجتماعية والسياسية التي أثرت في حركة التأليف والساحة الأدبية. فقضية الإنتاج العربي اليوم قضية شائكة، إذ نشهد عزوفًا عن الكتابة أو صبغها بطلاء خادع متأثر بالنموذج الغربي ومفتقر للعناصر التي تشير إلى هويتنا وثقافتنا العربية.
مع هذا يبدو د. عدي الحربش متفائلًا. فمع بروز دور المؤسسات الثقافية وحركة الترجمة العربية، بات بإمكاننا أن نرى جهودًا جادّة لتطوير ودعم الكتاب والمثقفين في شتى المجالات الأدبية والنقدية. أما عن المؤلفات الحديثة فهو على حد قوله يرى أن «أفضل معيار لقياس جودة الأدب هو الزمن».
د. عدي بن جاسر الحربش أستاذ مساعد في جامعة الملك سعود واستشاري طب وزراعة الكلى لدى الأطفال في مستشفى الملك فيصل التخصصي ورئيس وحدة كلى الأطفال في مستشفى الملك خالد الجامعي.
وهو كذلك أديب صدرت له عدة مؤلفات قصصية من بينها «أمثولة الوردة والنطاسي» و«حكاية الصبي الذي رأى النوم» التي حصلت على جائزة كتاب العام من قبل نادي الرياض الأدبي، وترجمت إلى الألمانية والصينية.
الحلقة 190 من بودكاست فنجان، مع د. عدي الحربش. تستطيع أن تستمع للحلقة من خلال تطبيقات البودكاست على هاتف المحمول. نرشّح الاستماع للبودكاست عبر تطبيق Apple Podcasts على iPhone، وتطبيق Google Podcasts على أندرويد.
ويهمنا معرفة رأيكم عن الحلقات، وتقييمك للبودكاست على Apple Podcast. وتستطيع أن تقترح ضيفًا لبودكاست فنجان بمراسلتنا على:[email protected]
يمكنك أن تختار ما يناسبك من النشرات، لتصلك مباشرة على بريدك.
نشرات ثمانية البريدية
اختر نشرة واحدة على الأقل
الرجاء تدوين الاسم الأول
الرجاء تدوين بريدك الإلكتروني المفضّل
وصلتك الآن رسالتنا الأولى على بريدك الإلكتروني.
إذا لم تجدها ابحث في رسائل السبام وتأكد من اتباع الخطوات التالية في حسابك على خدمة بريد «Gmail» حتى تُحررها من التراكم في فيض الرسائل المزعجة.