عنصرية الآلات: الذكاء الاصطناعي يرث ميول البشر
يتخوف د. عبدالله المسلم من أن نكون قد اختزلنا كل علوم الحاسب والتعلم العميق في مصطلح «الذكاء الاصطناعي»، فهو يرى أن "المجتمع العلمي قد ضحى كثيرًا
يتخوف د. عبدالله المسلم من أن نكون قد اختزلنا كل علوم الحاسب والتعلم العميق في مصطلح «الذكاء الاصطناعي»، فهو يرى أن "المجتمع العلمي قد ضحى كثيرًا
جاري التحميل
د. إبراهيم المسلم باحث متخصص في الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، وقد عمل كاستاذ بحث مساعد في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية “كاكست”، وباحث زائر في “جامعة ستانفورد” في الولايات المتحدة الأميركية.
يتخوف د. إبراهيم المسلم من أن نكون قد اختزلنا كل علوم الحاسب والتعلم العميق في مصطلح «الذكاء الاصطناعي»، فهو يرى أن المجتمع العلمي قد ضحى كثيرًا في الجانب النظري مقابل العملي. إذ تختلف طريقة عمل الشركات في تطوير هذه التقنيات تمامًا عن أهداف وطريقة عمل البحوث العلمية.
أما عن مخاوف تقنيات «الذكاء الاصطناعي» وأثرها على مستقبل البشرية، فهو يفرق أولًا ما بين هذه التقنيات ومستوياتها من الضعيف الذي نعيشه اليوم -كالسيارات ذاتية القيادة- إلى الخارق الذي يحاكي ويتفوق على الذكاء البشري. ويقول أن المراحل التي يتم فيها تطوير مثل هذه التقنيات قد تشمل أخطاءً في عملية بناء هذه الأنظمة، مما يعرضها للانحياز الناتج عن هذه الأخطاء.
ويذكر في دراسته أن وقوع مطوري «الذكاء الاصطناعي» في هذه الأخطاء الناتجة عن العنصرية والتمييز قد يحدث أثرًا كارثيًا على هذه البرمجيات التي قد تستخدم مستقبلًا في مجالات كالطب حساسة أو القانون.
كما أن إحدى أهم التحديات والمخاطر المتعلقة بهذه التقنيات وجود ثغرات قد تؤثر سلبًا على بيانات المستخدمين، كأن تساهم في خدمة برامج سياسية تدفع المستخدم للتصويت، وفقًا لما تم جمعه عنه من بيانات قد تستخدم ضده لتغيير مزاجه السياسي.
الحلقة 193 من بودكاست فنجان، مع د. إبراهيم المسلم. تستطيع أن تستمع للحلقة من خلال تطبيقات البودكاست على هاتف المحمول. نرشّح الاستماع للبودكاست عبر تطبيق Apple Podcasts على iPhone، وتطبيق Google Podcasts على أندوريد.
ويهمنا معرفة رأيك عن الحلقات، وتقييمك للبودكاست على iTunes. كما بوسعك اقتراح ضيفٍ لبودكاست فنجان بمراسلتنا على:[email protected]
يمكنك أن تختار ما يناسبك من النشرات، لتصلك مباشرة على بريدك.
نشرات ثمانية البريدية
اختر نشرة واحدة على الأقل
الرجاء تدوين الاسم الأول
الرجاء تدوين بريدك الإلكتروني المفضّل
وصلتك الآن رسالتنا الأولى على بريدك الإلكتروني.
إذا لم تجدها ابحث في رسائل السبام وتأكد من اتباع الخطوات التالية في حسابك على خدمة بريد «Gmail» حتى تُحررها من التراكم في فيض الرسائل المزعجة.