كيف يفيدك صراع الأغنياء على سياحة الفضاء

29 سبتمبر، 2021

نستضيف في هذه الحلقة من بودكاست «بُكرة»، الدكتور ومقدم بودكاست «ساير وير»، محمد قاسم، للحديث عن ظاهرة سباق أغنياء العالم للسفر للفضاء، أو ما يُعرف مؤخرًا بـ«سياحة الفضاء».

يبحث الإنسان بطبعه عن البعيد والجديد، فيقطع المسافات الطويلة ليستكشف ويتعلّم. والدليل على ذلك الرحلات التي خاضها الإنسان للتعرف على سطح الأرض. السفر إلى الفضاء مطمح قديم، ولكن إتاحتها لغير المختصين من خلال سياحة الفضاء أمر حديث، أثارته مجموعة رجال أعمال هي الأغنى الآن.

قاد سياحة الفضاء ثلاثة من أغنياء العالم: ريتشارد برونسون وجيف بيزوس وإيلون ماسك. وهم من جعلوا أمر السفر إلى الفضاء متاحاً للقطاع الخاص بعد أن كان حصرًا على الحكومات فحسب.

انتقل مفهوم السفر إلى الفضاء من نشاط حكومي مرتبط بالأمور العسكرية مثلما حدث مع الاتحاد السوفيتي سابقًا والولايات المتحدة إلى شركات خاصة.

مراتٍ عديدة، أصر صاحب شركة «تيسلا» الملياردير إيلون ماسك أهمية نظام متعدد الكواكب لضمان استدامة الوجود البشري. وهو الهدف الذي يضعه المليارديرات نُصب أعينهم، فكل ما يقومون به من رحلات وتجارب ما هو إلا لتجهيز بقية البشر للسفر إلى الفضاء وإتاحة إمكانية العيش فيه.

يجعل المستقبل القريب سياحة الفضاء أمرًا حصريًا على الأغنياء وذوي الدخل العالي فقط. ولكن من المتوقع خلال السنوات القادمة ارتفاع عدد الشركات في هذا المجال وتقليل تكلفتها.

مسائل عديدة تُطرح حينما نفكر بموضوع السفر إلى الفضاء، وأهم هذه المسائل الجانب الأخلاقي منها: فهل السفر إلى الفضاء يُطيل استمرارية الإنسان في الحياة ويحمي وجوده؟ وماذا عن المسؤولية التي نحملها تجاه الأرض؟

الحلقة 2 من بودكاست بُكرة مع محمد قاسم. بوسعك الاستماع للحلقة من خلال منصات البودكاست على الهاتف المحمول. نرشّح الاستماع للبودكاست عبر تطبيق Apple Podcasts على الآيفون، وتطبيق Google Podcasts على الأندرويد.

كيف نصنع مستقبلًا أفضل؟ يمكنك اقتراح ضيفٍ أو موضوع على بريد البرنامج: [email protected]. ويهمنا معرفة رأيك عن الحلقات، وتقييمك للبودكاست على Apple Podcast.