لماذا اختفت التغذية المدرسية؟
في هذه الحلقة من "أشياء غيرتنا" يستعرض المؤرخ الاجتماعي منصور العساف قصة التغذية المدرسية -التي عاصرها شخصيًا-.
“فسحتك من المصقف ولا البيت؟”. هذا السؤال منطقي في كل أزمان تواجد التعليم العام في السعودية. ما عدا في أربع سنوات. سنوات التغذية المدرسية.
في هذه الحلقة من بودكاست أشياء غيرتنا ، يستعرض المؤرخ الاجتماعي منصور العساف قصة التغذية المدرسية -التي عاصرها شخصيًا-، من بداياتها البسيطة في عهد الملك عبدالعزيز، ثم الجهود المتفرقة في عهدي الملك سعود وفيصل، وأخيرًا البداية الرسمية في عهد الملك خالد. البداية التي اشتملت على أكلات شعبية مثل حلة اللحم والعصيدة، وكذلك أكلات أوروبية غريبة مثل الرافيولي، مع تقديم كلا النوعين بنفس الطريقة، باردين.
كذلك نتحدث عن تفاعل الطلاب مع هذه الوجبات، وتحولها إلى أدوات ثقافية تجارية في نفس الوقت. أما عن نهايتها، فكانت بسبب تكلفتها المادية الضخمة، التي لاحظها الوزير السابق عبدالعزيز الخويطر، ونبّه بها الملك فهد، لينتهي البرنامج بعد أربعة سنواتٍ فقط.
افتتاحية هذه الحلقة مأخوذة من جلسة قديمة للفنان محمد عبده بعنوان “يا شبيه صويحبي”، والموسيقا في الفاصل الإعلاني من عزف الفنان الشعبي نادر العيد في أغنية “مرتني الدنيا”.
بودكاست تاريخي من إذاعة ثمانية، يقدم فيه المؤرخ الاجتماعي منصور العساف كل أسبوع قصة جديدة عن شيء دخل على المجتمع السعودي، وغيّر فيه.