هل حددت هدفك عديم الجدوى للعام 2025؟ 🎊
زائد: اليونانيون يرفضون مكافحة التدخين رفضًا قاطعًا! 🚬
يقول لك المثل «صبِّح القوم ولا تمسّيهم».
فإذا كانت لديك نية البدء بأي أمر، والوضع يسمح، أجِّله للغد، أو أجّله للأحد القادم أحسن. 😎
دعوة للمساعدة 👋
ستسافر قريبًا؟ أو خطّطت لوجهتك السياحية القادمة؟
هذا الاستبيان القصير موجّه لك.
يحتاج إكماله أقل من 45 ثانية من وقتك.
هل حددت هدفك عديم الجدوى للعام 2025؟ 🎊
«بخاطري أتريق في سوق المباركية». قد تتصوَّر أنَّ هذه الأمنية تعود إلى شخص مقيم خارج الكويت، وشاهد فعاليات احتفاء جماهير كأس الخليج في ريلز وتك توك. لكن هذه الأمنية في الواقع تعود إليّ، وأنا مقيمة في الكويت منذ ولدت، ولم يسبق لي أن «تريقت في سوق المباركية»!
السبب الأساسي وراء هذا التمنّي أنّي أفضّل العمل على الريوق في المباركية بصحبة عائلتي أو معارفي (المباركية ليست مكانًا تفطر فيه وحدك خارجًا كما الحال في المقاهي، الفطور فيها فطور اللمَّة.). وعلى مرّ أعوام، في نهايات الأسبوع وأيام الخميس الخفيفة، حين تصلني الدعوة من أمي، دومًا ثمة مهمة في بالي تتعلق بتحقيق أهدافي الشخصية، أهمها ما يتعلق بالترجمة والكتابة الروائية. وفي كل مرة، كفة الهدف بجدواه العالية تغلب كفة متعة الريوق مع أمي في المباركية التي لا تحمل أي جدوى على مساري المهني.
تغلبه كل مرة!
لكن الآن، وقد أخرجت أجندة 2025 الزهرية بغلافها الجلدي الفخم المنقوش بالفراشات، والمَقْلمة البيضاء الموشاة بالفراشات الزهرية، وعلبة أقلام الحبر بتدرجات لون الفوشيا، يخطر على بالي تحديد هدفي عديم الجدوى للعام الجديد: «تناول الريوق مع أمي في المباركية.»
هذه الفكرة جاءتني بعد قراءتي مقالًا على «ذ أتلانتك» بعنوان «في مديح الأهداف عديمة الجدوى» (In Praise of Pointless Goals). تعرِّف الكاتبة قلوريا ليو الهدف عديم الجدوى بأنه «الطموح الخاوي من أي جدوى ومنفعة حقيقية، غير أنه يتطلَّب منك التزامًا وجديّة وجهدًا في تحقيقه.»
وإذا كنت تتساءل الآن، كيف يجتمع الالتزام مع الأهداف عديمة الجدوى (يعني أين الجزرة المفترض بي السعي وراءها؟)، تجيبك ليو بأنَّ الجزرة تتمثَّل في غيابها. فوجود هدف عديم الجدوى فعلُ اعتراضٍ منك على حياة عجلة الهامستر التي حولت يومك إلى سلسلة مهام مؤتمتة، واعتراضٌ على تحديد قيمتك الشخصية بناءً على ما أنجزته منها.
وأهم خاصية، الخاصية الوحيدة أصلًا، التي تميز الهدف عديم الجدوى هي الاستمتاع، والمتعة تزداد إذا حوَّرت هدفك حول تحقيق هذا الهدف برفقة شخص آخر.
لكن السخرية في تحديد هدف عديم الجدوى أنَّ عليك تطبيق معاييرك في تحقيق الأهداف الإنتاجية. أي عليك قولبته إلى مهمة، وربطه بمعيار الفشل والنجاح، لكي تنخدع نفسيًّا إلى الحرص على تنفيذه.
فإن لم تكن من الأشخاص الذين يعرفون كيف يقضون وقتًا ممتعًا بشكلٍ فطريّ، تنصحك كاثرين برايس بالتعامل مع هذا الهدف كما لو أنه مهمة أداء واجب منزلي، وتبدأ بتحديد «مغناطيس المتعة» في حياتك. يتضمن الواجب تدوين تجارب استمتعت بها: هل كانت تتضمن الاستماع إلى الموسيقا، مشاهدة الأفلام، الترحال، الذهاب للشاطئ، هل ثمة شخص مشترك عشت معه هذه التجارب أو بعضًا منها؟
متى حددت العامل المشترك، فهذا العامل هو مغناطيس المتعة الأساسي لديك. وابدأ من هذا المغناطيس في تحديد هدفك عديم الجدوى للعام 2025.
أما إذا كنت تحتاج إلى إقناعٍ أكثر بجدوى هدفك عديم الجدوى، فكّر به على أنه الاستراحة الضرورية لكي تشحن طاقتك الإبداعية التي أنت في أمس الحاجة إليها في تنفيذ أهدافك ذات الجدوى، وإلا ستحترق أنت والعجلة التي تجري عليها والقفص الذي حبست نفسك فيه 😒، وتتحسَّف بعدها وتقول «يا ليتني تريقت مع أمي في المباركية».
فاصل ⏸️
خبر وأكثر 🔍 📰
اليونانيون يرفضون مكافحة التدخين رفضًا قاطعًا!
رفضت اليونان مطالبات الاتحاد الأوربي بمنع التدخين في المساحات الخارجية، وذلك قلقًا من تأثير تشديد قوانين مكافحة التدخين في الأعمال والسياحة والاقتصاد. وتُعَد اليونان الأعلى في نسب المدخنين ضمن الاتحاد الأوربي، مع تجاوز عدد المدخنين فيها ثلث السكان. 🚬🚫
حاولت الحكومة اليونانية منذ 2010 فرض قوانين مكافحة التدخين، بدءًا من قانون منع التدخين في الأماكن الداخلية، وفرضت عقوبات أغلظ في 2019 تشمل دفع غرامات مالية على المدخّن وصاحب المنشأة. غير أنَّ التطبيق ليس بهذه السهولة، إذ تتحدى الكثير من المطاعم والمقاهي والمتاجر القانون، وتسمح بالتدخين داخلًا. وأغلب المفتشين يغضون النظر. 👀👮🏻♂️
ينظر الشعب اليوناني إلى التدخين إنه جزء من حريته الشخصية، وحق مكتسب لا يحق للحكومة حرمانه منه. كما يخشى أصحاب المقاهي والحانات من تأثير منع التدخين على معدل إقبال السياح كون السماح بالتدخين ميزة جاذبة، إضافةً إلى انخفاض سعر السجائر. 😤🚭
🌍 المصدر
اقتباس اليوم 💬
لكل إنسانٌ الحق في التعبير عن أعز رغباته في ليلة العام الجديد. عني أنا: ها أنا لا أزال على قيد الحياة، لا أزال قادرًا على التفكُّر في الأمور، وجلُّ ما أريد من العام الجديد أن أواصل الحياة، لأني أريد مواصلة التفكُّر في الأمور.
— نيتشه
قفزة إلى ماضي نشرة أها! 🚀
قررت في السنتين الأخيرتين، ألا أكتب أي هدف، وأعيش «على البركة» مع استمتاعي بخططي العشوائية وإنجازاتي المبعثرة. ومع نهاية هذا العام فكرت بإحداث تغيير. 🗓️
الالتزام بروتين يومي جديد ليس بالأمر السهل، خاصة عندما يكون الهدف تحقيق نمط حياة صحي. 🧘♀️
نشرة يومية تصاحب كوب قهوتك الصباحي. تغنيك عن التصفّح العشوائي لشبكات التواصل، وتختار لك من عوالم الإنترنت؛ لتبقيك قريبًا من المستجدات، بعيدًا عن جوالك بقية اليوم.