مهرجان تورنتو : أفلام يختارها الجمهور 🍿😎

بالنسبة لمهرجان تورنتو فهناك جائزة في أحد منافساته تعتمد تمامًا على تصويت جمهور المهرجان.

1+
أفلام حازت على جوائز الجمهور في مهرجان تورونتو للأفلام / تصميم: أحمد عيد
أفلام حازت على جوائز الجمهور في مهرجان تورونتو للأفلام / تصميم: أحمد عيد

في السنوات الأخيرة، ضعفت ثقة المشاهدين في جودة اختيار الأفلام المرشّحة عند الكثير من المهرجانات العالمية، وعلى رأسها الأوسكار. والسبب أن هذه الاختيارات تعتمد أساسًا على مدى مراعاة الأفلام لأجندة معينة، واتفاقها مع توجه لجنة التحكيم والمهرجان.

لكن بالنسبة لمهرجان تورنتو، الذي يقام سنويًّا في كندا، فهناك جائزة في أحد منافساته تعتمد تمامًا على تصويت جمهور المهرجان. وتضم قائمة الأفلام الفائزة بهذه الجائزة - منذ بدايتها في 1978 - خيارات مذهلة. شاهدت كثير من تلك الأفلام وأعجبتني، وأنا مقتنع باستحقاقها للتقدير الذي حصلت عليه.

في هذا العدد من النشرة نشارككم اختياراتنا منها.

نايف العصيمي


فاصل ⏸️


فلم «The King's Speech»
فلم «The King's Speech»

  • أُعلن عن الأفلام الفائزة في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي، حيث فاز فِلم «The Life of Chuck» بجائزة اختيار الجمهور، وفاز فِلم «The Tragically Hip: No Dress Rehearsal» بجائزة أفضل فِلم وثائقي، وحصل فِلم الرعب «The Substance» على جائزة «Midnight Madness».

  • انتهت مرحلة ما بعد الإنتاج للفِلم السعودي «هوبال»، من إخراج عبدالعزيز الشلاحي. ومن المنتظر قريبًا الإعلان عن موعد طرحه في السينما السعودية.

  • صدر العرض التشويقي النهائي لفِلم Venom: The Last Dance، تمهيدًا لعرضه في 25 أكتوبر. وهو الجزء الثالث من سلسلة «Venom». تدور أحداث الفِلم حول قصة «إيدي» و«فينوم» المطاردان من البشر، وحول العوالم المرتبطة بالكائنات الطفيلية «السيمبيوت». تتصاعد القصة وصولًا إلى القرار المصيري الذي يُجبَر الثنائي على اتخاذه، مما سيؤدي إلى إنهاء علاقتهما. كما يطرح الفلم شخصيات جديدة، ويستكشف المزيد عن الأكوان المتعددة، مع تلميحات لاتصال محتمل بعالم سبايدرمان. كما يضم الفِلم مجموعة كبيرة من النجوم، بما في ذلك تشيوتيل إيجيوفور وريس إيفانز وستيفن قراهام.

  • يُعرض الفِلم السعودي «مبتعث» في صالات فوكس السعودية، بتاريخ 18 سبتمبر. تدور قصة الفِلم عن «حمد»، الطالب السعودي المبتعث في جامعة نيويورك، وتبدأ ظواهر غامضة وغير منطقية بالظهور خلال فترة دراسته. وتحت ضغط أبويه المسنّين، تتفاقم مشاكله، مما يدفعه لاتخاذ قرار العودة إلى وطنه. وهنا يبرز صراع نفسي بين الواقع والخيال في لحظات مليئة بالرعب.

  • تجاوزت إيرادات فِلم الإثارة والغموض «Speak No Evil» الـ20 مليون دولار في شباك التذاكر العالمي، منذ طرحه في صالات السينما في 13 سبتمبر.

  • كشفت استديوهات «تلفاز 11» عن فِلمها القادم «صيفي»، من إخراج وائل أبو منصور، ومن بطولة كل من: أسامة القس، وعائشة كاي، وبراء عالم، ونور الخضر، وحسام الحارثي. ومن المقرر عرض الفلم في صالات السينما السعودية، في نهاية العالم الحالي.


فِلم «Three Billboards Outside Ebbing Missouri»
فِلم «Three Billboards Outside Ebbing Missouri»

اليوم نقول أكشن في هذا المشهد الهادئ والتأملي من فِلم «Three Billboards Outside Ebbing Missouri» الصادر عام 2017، كتابة وإخراج مارتن مكدناه، وبطولة فرانسيس ماكدورماند وودي هارلسون وسام روكويل.  

يبدأ المشهد بجلوس «ميلدريد هايز» بجانب لوحات إعلانية استأجرتها على طريق مهجور، تطالب فيها بالعدالة لابنتها التي قُتِلت في جريمة لم يُعثَر فيها على الجاني. وبينما تجلس وحيدة في هذا المكان البعيد، ترى غزالة تقترب ببطء، وتتحدث «ميلدريد» إلى الغزالة وكأنها ترى فيها شيئًا من ابنتها الراحلة.

تلك اللحظة تفتح نافذة على الحزن الذي تعيشه «ميلدريد»، وتترك المشاهِد يتأمل تلك العلاقة العاطفية بين الطبيعة والمشاعر الإنسانية. يمكن النظر للغزالة بأنها رمز للعالم الذي يستمر بلا مبالاة لمعاناة البشر. «ميلدريد»، التي تملأ حياتها الفوضى والغضب، تجد نفسها بجانب كائن هادئ، لا يعكس شيئًا من اضطرابها.

يعكس المشهد التباين بين الحزن الذي يتملك «ميلدريد»، والسكينة التي تجلبها الغزالة. وعلى مدار الفِلم، تظهر «ميلدريد» بشخصية قوية وصلبة، تدفعها الرغبة في الانتقام واستعادة حق ابنتها. ولكن في هذه اللحظة الهادئة، تكشف «ميلدريد» عن جانب مختلف من شخصيتها، جانب يتوق للسلام والراحة. 

في لحظة نادرة، تسمح فيها لنفسها بالاستسلام للشعور بالارتباط، وتتحدث للغزالة كما لو كانت تمثل شيئًا أعظم، أو كما لو كانت امتدادًا لعلاقتها بابنتها.

وعلى الرغم من هذا الأمل العابر، ترفض «ميلدريد» الاستسلام لهذا الخيال، وتقول للغزالة: «أنتِ جميلة، لكنكِ لست هي». هذه العبارة تجسِّد وعيها بأن الحزن الذي تعيشه لا يمكن تجاوزه، وأن ابنتها لن تعود، مهما بدا على الطبيعة أو الحياة أنها تقدم الرموز والإشارات. هذا المشهد هو لحظة مواجهة مع الواقع، يُظهِر عدم قدرة «ميلدريد» على الهروب من الألم الذي يطاردها.

أداء فرانسيس ماكدورماند في هذا المشهد كان دقيقًا ومؤثرًا للغاية، أظهرت لنا ضعف «ميلدريد» المتخفي خلف ستار من الغضب والقسوة. وعلى الرغم من قصر مدة المشهد، إلا أنه يحمل ثقلًا عاطفيًّا كبيرًا، ويُعَد من أقوى لحظات الفِلم. 

هذا الأداء الاستثنائي لمكدورماند منحها جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة في عام 2018 لتصويرها هذا التعقيد العاطفي لشخصية «ميلدريد»... وتستحقها بكل جدارة. 


في عالم تغمره الفوضى والفساد، حيث العصابات تتحكم بكل شيء، والأبرياء يعيشون في خوف مستمر. يظهر في وسط هذا العالم الوحشي، رجل أعمى، يمشي متكئًا على عصاه، هادئًا في مظهره، لا يتخيل أحد أن هذا الرجل في حقيقته محارب لا يُهزم، ومبارز أسطوري، يخفي وراء هدوئه قوة ومهارات قتالية هائلة.

هذه قصة الفِلم في توصيتنا اليوم: «زاتويتشي»، 2003.

شخصية «زاتويتشي» ليست مجرد شخصية سينمائية عابرة، بل هو رمز أيقوني في الثقافة اليابانية.

ظهر لأول مرة في الأدب والسينما اليابانية في الستينيات، وتحول إلى أسطورة تتكرر في العديد من الأفلام والمسلسلات. تمثل شخصية «زاتويتشي» العدالة المتواضعة، التي تقف في وجه الظلم، وقصصها دائمًا ما تتناول قضايا الشرف والكرامة.

فلم «زاتويتشي»، من إخراج تاكيشي كيتانو، يأخذنا فيه إلى رحلة لليابان الإقطاعية، حيث تتشابك قصص الساموراي مع مبادئ الأخلاق والعدالة.

«زاتويتشي» ليس مجرد محارب أعمى متقن لفن «السيف المخفي»، بل هو رمز للعدالة في عالم يعمُّه الفساد. يعيش «زاتويتشي» في قرية تبدو هادئة لأول وهلة، لكنها تعاني من استبداد عصابة ياكوزا يتزعمها قائد قاسٍ. ورغم ميول «زاتويتشي» للبقاء على الهامش، يجد نفسه مضطرًا للدفاع عن الأبرياء واستعادة النظام والكرامة المفقودة.

في المقابل، نرى في الساموراي «هاتوري جينوسوكي»، شخصية معقدة، مليئة بالصراعات الداخلية. كان «هاتوري جينوسوكي» حارسًا للزعيم، لذا فقد كان يخوض معركة داخلية بين أخلاقياته ومبادئه، وبين واجبه تجاه زوجته المريضة، التي يحتاج علاجها إلى المال. هذا الصراع يضعه في مواجهة مع «زاتويتشي»، حيث يصبح القتال بينهم أكبر من مجرد معركة بين جسدين؛ بل صراع بين العدالة والتضحية.

لا تدع الجدية التي تطغى على أجواء القصة تربكك، لأن كيتانو حرص على إدخال لمسة من الفكاهة في العديد من المشاهد، مما يمنح شيئًا من الخفة لروح الفِلم. والنتيجة أن الفِلم جاء حاملًا لطابع متوازن من المتعة والتأثير، عبر دمج  الإثارة بالدراما مع شيء من الفكاهة.

خلق كيتانو تجربة سينمائية مميزة، تعيد إحياء شخصية تاريخية ترمز للعدالة والنضال في الأدب الياباني.


فلم «Eastern Promises»
فلم «Eastern Promises»

تخيل لو أنك تسافر إلى موسكو وسانت بطرسبرق ومنطقة جبال الأورال في سيبيريا، حتى تحضّر لدورك السينمائي. وتقضي خمسة أيام تسوق سيارتك بدون مترجم، وتقرأ كتب عن عصابة «فور في زكون» (vor v zakone) الروسية، وتتعرف على ثقافة السجون هناك، زي أهمية الوشم ومعانيه. وبعد فترة بسيطة، تتقن اللهجة السيبيرية للشخصية اللي بتمثلها «نيكولاي»، وتعوّد نفسك كيف تدير حوار بالروسية والأوكرانية والإنقليزية.

وفي وقت التصوير، تستخدم سبحات القلق، اللي تُصنَع في السجون الروسية من ولاعات السجائر البلاستيكية المذابة. ولما يجي وقت النوم، تخلي التلفزيون شغّال على القناة الروسية، بحيث تشوف نفسك محاط باللغة الروسية ليل ونهار، حتى أثناء نومك.

هذه ليست قصة من وحي الخيال، لأن كل هذا -وأكثر- عاشه الممثل فيقو مورتنسن أثناء تحضيره فلم «Eastern Promises» للمخرج  ديفيد كرونينبيرق حتى يتقن دور رجل عصابة روسي! 🕴🏻

وبهذه القصة القادحة نستفتح فقرة «دريت ولّا ما دريت». 😎

  •  لم يظهر في فِلم «Eastern Promises» استخدام أي سلاح ناري لدى أعضاء عصابة «فور في زكون». لأنَّ حين بحث المخرج ديفيد كرونينبيرق عن الجريمة المنظمة في روسيا، اكتشف أن أعضاء العصابة يفضلون استخدام السكاكين بدل الأسلحة النارية. ذلك يعينهم على التملّص من التحقيقات -عندما يُشتبه بأحدهم- فيبرّرون حملهم السكاكين بأنها مخصّصة لقطع مشمّع الأرضية.

  • يقول فيقو مورتنسن أنه استوحى أداءه من الرئيس الروسي فلاديمير بوتن. فعندما كان يشاهد التلفزيون الروسي ليتعمق في اللغة، كان يشاهد ظهور بوتن باستمرار، ولفت نظر فيقو محافظة بوتن على هدوئه أيًّا يكن الحدث، وطريقة وقوفه، وكيفية إمساكه بيديه. وأخذ فيقو أيضًا بالحسبان خلفية بوتن العسكرية المخابراتية.

  • من المفارقات اللطيفة، أن الممثلة ناعومي واتس، اللي لعبت دور القابلة في الفِلم، اكتشفت أنها حامل بابنها ألكسندر بعد أسبوعين من التصوير. حاولت في البداية إخفاء الأمر، لكن مصممة الأزياء دينيس كرونينبيرق علمت بذلك.

  • بالنسبة لمشهد القتال في الحمام، صُمّم المشهد مع الممثلين أنفسهم، بدلاً من الاستعانة ببدلاء يحترفون أداء المشاهد القتالية. كان على الممثلين التدرّب على أساليب قتال محددة، اختيرت متوافقة مع شخصياتهم.

  • جرى تصوير المشهد في يومين بأحد المواقع في لندن. واتفق فيقو مورتنسن مع ديفيد كرونينبيرق، بأن «نيكولاي» لازم يكون عاري تمامًا أثناء مقاومته لقتلته المحتملين.

  • يظهر وشم غراب على عضلة ذراع «نيكولاي»، والوشم رمز لفريق كرة القدم المفضل لدى فيقو مورتنسن، «سان لورينزو دي ألماجرو». بعد فترة من التصوير، نقش مورتنسن هذا الوشم، وظهر في أفلام أخرى، منها مشاهده من دون أكمام في فِلم «كابتن فانتاستك». جدير بالذكر، أن الممثلين التسعة أيضًا، في فلم «سيد الخواتم : رفقه الخاتم»، كان لهم وشم مكتوب عليه «التسعة» باللغة القزمية. وعلى الرغم من وعدهم بعدم إظهار وشومهم أمام الكاميرات، فقد ظهر وشم فيقو مورتنسن على كتفه الأيسر في المشاهد اللي يظهر فيها من دون قميص.

  • كرمت إحدى مجلات روسيا الممثل فيقو مورتنسن بجائزة شرفية، وجاء في التكريم: «نحن فخورون بالاعتراف بالسيد مورتنسن، الذي كان دوره في فلم (Eastern Promises) حساسًا، ومتعدد الجوانب، وفوق كل ذلك، أصيلاً. حتى أن شخصيته تتحدث لغة عامية قديمة يتحدث بها اللصوص القدماء، وتتحول لهجته إلى اللغة الأوكرانية عندما يواسي امرأة أوكرانية.»


قبل عدة أيام، وقفت المرشحة الرئاسية كامالا هاريس أمام ترامب في المناظرة، وذكّرته بالإعلان الذي نشره في صحيفة نيويورك تايمز، عام 1989، حيث طالب بإعدام أربعة مراهقين من ذوي البشرة السوداء، لم تتجاوز أعمارهم سن الرشد، اتُّهموا زورًا باغتصاب امرأة بيضاء كانت تمارس الرياضة في حديقة سنترال بارك. 

في الواقع، نشر ترامب هذا الإعلان في أربع صحف، بتكلفة خمسة وثمانين ألف دولار، بهدف إعادة تشريع حكم الإعدام بحق هؤلاء المراهقين، رغم ثبوت براءتهم لاحقًا!

هؤلاء المراهقون، الذين يتناول مسلسل «When They See Us» قصتهم، كانوا يتمتعون بصفات يمكن استغلالها بسهولة لإخراس أصوات الرأي العام وقتها، لا سيما بعد الفشل الأمني في منع تفشي قضايا الاغتصاب في أمريكا. 

حيث أن النظرة العامة إلى السود مهّدت لقبول إدانتهم، وكأنهم مجرمون بالفطرة، بسبب شيوع العنف والجريمة في مجتمعهم. دون أن يتأمل أحد في الأسباب التي أدت إلى تفشي تلك الجرائم، مثل انتشار الكوكايين، لدرجة أنه أصبح شائعًا وقتها تسمية المواليد باسم «كراك بيبيز». 

فالمجتمع الأسود كان ضحية إغراق متعمّد بهذه السموم، وكشف تحقيق في فِلم وثائقي يتناول تاريخ المخدرات، عن اعتراف بعض المسؤولين أنهم ساهموا في دخول الكوكايين بكميات مهولة في أمريكا بمنتصف الثمانينيات، لدعم ميليشيات كونترا في دولة نيكاراقوا ضد حكومتها الشيوعية.

عندما تكون صبيًّا أسود البشرة، تقف متهمًا في قضية اغتصاب في الثمانينيات أو التسعينيات، زمن التحيّزات العرقية، والحوادث العنصرية -مثل حادثة رودني كينق- فهذا يعني وقوفك أمام قاضٍ قد ضمّ كل تحيزاته إلى السلطة الموكلة لديه.

كما قال المتنبي:

يا أعدل الناس إلا في معاملتي... فيك الخصام وأنتَ الخصم والحكم

هذا باختصار ما يحكيه مسلسل توصيتنا في هذا العدد: «When They See Us»، من إنتاج نتفليكس، ومقتبس عن قصة حقيقية. العمل يعكس رحلة مليئة بالصلوات، وزخات الدموع، وآيات الانكسار، ودعوات يصعب أن تتحقّق، كونه جاء ليصوّر بواقعية معاناة الفتية المظلومين، عبر عدسة كاميرا كانت تحكي الكثير...

في كل حلقة نشهد تفاصيل مروّعة عن انعدام العدالة داخل السجن، وغياب الرأفة على من هم في سنهم، من لحظة دخولهم إلى لحظة خروجهم، وتسلط الضوء على ظلم النظام القضائي الأمريكي.

العمل كان بمثابة صدمة للنظام القضائي والإعلام الأمريكي، وكشف عن أوجه التحيز والظلم الذي تعرض له هؤلاء المراهقون، وأحرج الشخصيات العامة التي ساهمت في تفاقم هذه المأساة، بما في ذلك ترامب، لأنَّ ترمبكان من المساهمين في تلك المظلمة، وأصبحت ورقة تستغل ضده إلى هذا اليوم. أما هو، فيتحجج بأنه قد تغيّر، وتلك حادثة أصبحت في طي النسيان!

المسلسل من إخراج آفا دوفيرناي، وبطولة جاريل جيروم في دور «كوراي وايز»، وهو أحد المراهقين المتهمين. حصد المسلسل بعض الجوائز، منها جائزة إيمي لجاريل جيروم عن أفضل ممثل رئيس في مسلسل محدود. وقد استحق هذا الفوز بكل جدارة واستحقاق.

النشرة السينمائية
النشرة السينمائية
منثمانيةثمانية

مقالات ومراجعات سينمائية أبسط من فلسفة النقّاد وأعمق من سوالف اليوتيوبرز. وتوصيات موزونة لا تخضع لتحيّز الخوارزميات، مع جديد المنصات والسينما، وأخبار الصناعة محلّيًا وعالميًا.. في نشرة تبدأ بها عطلتك كل خميس.

+110 مشترك في آخر 7 أيام