تنّين صيني جاي يأكل عشاء تطبيقات التوصيل 🐉

لا تعد «كيتا» أول محاولة لاختراق سوق توصيل الطلبات في السعودية.

«كيتا» وتطبيقات التوصيل المحلية / تصميم: جمانة سكلوع
«كيتا» وتطبيقات التوصيل المحلية / تصميم: جمانة سكلوع

تنّين صيني جاي «ياكل عشاء» تطبيقات التوصيل

القصة باختصار: بعد سيطرة العملاق الصيني «مي توان» على سوق هونق كونق بحصة سوقية تجاوزت 44% خلال سنة واحدة فقط، متجاوزًا منافسين كبارًا مثل «فود باندا» و«ديلفروو»، يستعد متصدر تطبيقات التوصيل الصينية هذا لدخول السوق السعودية باسم «كيتا» (KeeTa) وإطلاق عملياته تجريبيًا في سبتمبر المقبل كأول محطاته في منطقة الشرق الأوسط. ويُذكر أن الصينيين اختاروا أن تكون الانطلاقة من محافظة الخرج، فهل وصلت سمعة عيال الشاعر إلى بكيّن؟ 😆

المهم هنا: يبدو أن الصينيين يخططون لالتهام سوق توصيل الطلبات السعودية بلقمة واحدة، فوفقًا لموظفين في مقر الشركة الجديد في الرياض فإن ميزانية التسويق المرصودة تتخطى مليار ريال! كما تجاوز عدد موظفيها في السعودية 100 موظف وفقًا لبيانات لينكدإن، بقيادة صينية. ولكي تتخيل حجم عمليات «مي توان» فدخلها في العام الماضي يعادل 3.8x دخل جميع شركات «ديلفري هيرو» المالكة «هنقرستيشن». وحين كانت «جاهز» توصّل بمعدل 211 ألف طلب يوميًا في النصف الأول من 2023 كانت «مي توان» توصّل أكثر من 60 مليون طلب يوميًا! 🤯

بشكل عام: لا تعد «كيتا» أول محاولة لاختراق سوق توصيل الطلبات في السعودية، وشهدنا في 2020 انسحاب «أوبر إيتس» من السوق، والدخول الخجول لخدمة «نون فود»، ولكن لم يستطع أي لاعب جديد التأثير في حصة الأوائل «هنقرستيشن» و«جاهز» حتى الآن. لكنْ للصين دائمًا رأي مختلف. 🐉


فاصل ⏸️


  • استحوذت «نيفيديا» على شركة (Brev.dev) أحد استثمارات صندوق «نماء فنتشرز». تتيح الشركة للمطورين بناء نماذج الذكاء الاصطناعي وتدريبها ونشرها بسهولة على السحابة. كما توفر المنصة للمطورين إمكانية الوصول إلى أحدث أجهزة (NVIDIA GPU)، وهذا يوفر لهم الأداء والكلفة اللازمين لبناء نماذج ذكاء اصطناعي قوية. صيدة موفقة وتخارج تاريخي لنماء. 🔥

  • وحش الشرائح ينمو بلا توقف: بعد أن أضافت «نيفيديا» نحو 329 مليار دولار إلى قيمتها السوقية، كسرت رقمها القياسي السابق كأكبر زيادة في القيمة السوقية لشركة في السوق الأمريكية في يوم واحد. حتى تتصور حجم هذا المبلغ: هذا الرقم يساوي قيمة نتفلكس وسبوتفاي مجتمعتين! في يوم واحد يا ناس! 😳

  • على الجانب الآخر، تضطر متا ومايكروسوفت وقوقل إلى طمأنة مستثمريها بأن الأموال الطائلة التي تصرف على شراء الشرائح لن تذهب هباءً. وأن استثمارهم في الشرائح ليس استجابةً لـ«هبّة» الذكاء الاصطناعي، بل استجابة للطلب في السوق. وفي أسوأ الأحوال سيجدون استخدامًا مفيدًا لهذه الشرائح، فالرسالة من الشركات الثلاث للمستثمرين: نعرف أيش نسوّي، روّق المنقا. 🥭

  • حمّام دم في الأسواق العالمية: 870 مليار دولار خسرتها السوق الأمريكية يوم الجمعة (حذَّرهم بدر الراجحي قبل شهر!)، وتفاعلت السوق السعودية بإغلاقها على انخفاض 2.4% مع افتتاح الأسبوع يوم الأحد.🩸

  • أطلقت «منشآت» بالتعاون مع وزارة البلديات والإسكان مسرَّعة الابتكار العقاري لتعزيز ريادة الأعمال في القطاع العقاري. المسرَّعة ستستمر 12 أسبوعًا، من 28 يوليو إلى 31 أكتوبر، وتهدف لدعم 12 شركة ناشئة من بين أكثر من 600 مشاركة. هدفها هو تطوير خدمات ومنتجات مبتكرة لحل تحديات القطاع العقاري وتطوير الخدمات والمنتجات الخاصة بالمشاركين لجذب العملاء والفرص الاستثمارية إليهم بشكل أكبر. 🚀


«MVP»

تطبيق «نعناع»، وقبل أن يكون تطبيقًا لتوصيل المقاضي في متجر البرامج، بدأ كخدمة توصيل على واتساب لاختبار الفكرة قبل الإطلاق. اللي سواه فريق «نعناع» يسمى في عالم الشركات الريادية «MVP». 

ببساطة هو اختصار لعبارة «Minimum Viable Product» أو «الحد الأدنى من المنتج القابل للتطبيق»، وهو أبسط نسخة من المنتج اللي تحتاج تبنيه لبيعه في السوق. مصطلح «MVP» ظهر أول مرة بواسطة عبقري الشركات الريادية إريك ريس، اللي عرّف «MVP» بأنه «نسخة تسمح للفريق بجمع أكبر قدر من الملاحظات المعتمدة على العملاء من المنتج الجديد وبأقل جهد ممكن.»

وش تستفيد من بناء «MVP»؟

  • تتحقق من فرضيات منتجك ببيانات واقعية.

  • تقلل وقتك في الوصول للسوق وتقدم قيمة لعملائك مع أخذ أفكارهم.

  • تختبر ملاءمة منتجك للسوق قبل بناء المنتج كامل. اقرأ معجم العدد السابق لتعرف أكثر مفهوم «مدى ملاءمة المنتج للسوق».

  • تجمع بيانات قابلة للاستخدام عن سلوك المستخدمين لتحسين المنتج في المستقبل وإستراتيجية دخولك السوق.

  • تقلل التكاليف والمخاطر قبل مرحلة ضخ واستثمار ملايين القروش.

كيف تتأكد من بنائك له بشكل صحيح؟

فرانك روبنسون، أحد أوائل من قدموا هذا المصطلح للسوق، يقول: «يجب أن يكون MVP كبيرًا وناضجًا كفاية ليتنباه المستخدمون ويحقق مبيعات، ولكن ليس كبيرًا لدرجة أن يلفت الأنظار ويجعلك صيدة سهلة لمنافسيك بالتهامك من السوق». 


  • واضح أن ليكس فريدمان يحاول منافسة الحزيمي وأبومالح في هذا اللقاء الذي دام ثماني ساعات ونصف! استضاف اللقاء إيلون مسك وفريق «نيورالنك» (Neuralink)، وتحدثوا عن كل شيء تقريبًا، من الذكاء الاصطناعي وقوة العقل البشري حتى سقوط الحضارات والتاريخ والسياسة، وصولًا إلى نقاش عميق جدًا حول «Telepathy» أول منتجات الشركة الذي قد يغير العالم، وقبلها عقولنا البشرية. 🧠

  • تحديات الشركات الريادية وأخطاؤها يستحيل تضاهي مسلسل «سلو هورسيز» (Slow horses) اللي تدور قصته عن مكتب يُنفَى فيه أسوأ عملاء المخابرات البريطانية لأخطائهم الفادحة، ويرأسهم الممثل الشهير «قاري أولدمان» اللي يحاول يدير هذا الفريق ويلم أخطاءهم، بتشوف منه أسلوب قيادي فريد بإدارة التحديات، بس تفادى أنك تحاكي فنّه في تحفيز الموظفين وأمورك بتكون بالسَّليم. 📽️

  • هل استراتيجيتك واضحة لفريقك؟ أو ستكرر حادثة كابتن الطائرة اللي سقطت طائرته في خمسينيات القرن الماضي بسبب سوء فهم مساعده لتوجيهاته؟ هذه ثلاث نصائح من «هارفارد بزنس ريفيو» تساعدك على توضيح استراتيجية الشركة لفريقك حتى تكون دائمًا في بر الأمان. 🎢

  • ودك تعرف كيف تستثمر في الصناديق الأعلى أداءً؟ «جمعية رأس المال الجريء والملكية الخاصة» اختصرتها في تقرير واحد بعنوان «خطة عمل للاستثمار في أعلى الصناديق أداء»، يعطيك نظرة متعمقة حول القطاع، وعن أفضل ممارساته وأساليبه لتقييم أداء الاستثمارات، مع توصيات من الخبراء. 🚀


يقولون: العقار ابن بار.

نشرة القروش
نشرة القروش
أسبوعية، الاثنين منثمانيةثمانية

إن لم تكن قرشًا، انضمّ لنشرة القروش. نشرة تصلك صباح كلّ اثنين لتغوص بك في عالم الشركات التقنية ودهاليز الاستثمار الجريء، مع تحليلات دقيقة تساعدك في فهم تحدّيات السوق.

+250 متابع في آخر 7 أيام