لونق ليقز: فلم تشاهده بعد منتصف الليل😱🫣
«لونق ليقز» فلم تعتقد أنه غير جيد ويفاجئك لاحقًا أنه جيد.
الساعة الثانية بالليل في منتصف الأسبوع هي الساعة التي يلخبط فيها الأرق جدول نومي.. لكن هذه المرة قررت أحجز لمشاهدة فلم «لونق ليقز» في السينما. الفلم كنت متحمس له من التريلر، ودخلت القاعة وما وجدت فيها إلا عدد قليل، أكثر شي أحبه في السينما وبسببه أتعمد أختار الأوقات المتأخرة.
كانت توقعاتي، أو رغبتي بالأصح، أن يكون الفلم بمستوى «The Wailing»، فلم كوري صدر في 2016 وكان نقلة نوعية على مستوى أفلام الرعب في السينما الكورية، وقاد بعدها موجة من أفلام الرعب الناجحة. لكن مع بداية فلم «لونق ليقز» إلى منتصفه تقريبًا، اعتمد على جوانب كثيرة من أدوات أفلام الرعب الرخيصة، مثل لحظات الفجعة المفاجئة، وهنا تبدأ تقتنع أن الفلم أخذ منحنى سيئ وما هو أبدًا الفلم المنشود.
وقتها شعرت بشيء من الأسى، فأنا سأخرج من هذا الفلم بعد الساعة 4 ولن أنام بشكل جيد وتنتظرني مهام، وفوق كل هذا شاهدت فلم غير جيد! 😂
لكن شعوري هذا تغير بعد النصف الأول من الفلم. فما يميز سرد الفلم استخدامه أساليب جعلتك تعتقد وتستنتج أن الفلم فعلًا ذاهب إلى منطقة غير جيدة ورديئة، لكن أسلوب الكتابة كان خدعة محبوكة بشكل رائع. فكل اللحظات الماضية في النصف الأول جرى البناء عليها لتتضح الصورة في النصف الثاني.. كانت خيوط مبعثرة من بعيد وتعتقد أنها فوضوية، لكن رُبطَت على نحو مذهل لاحقًا، وهذا هو مفهوم الحبكة.
الفلم اعتمد على خلط الواقع بالماورائيّات بإتقان، ولم يتطرف لأحدهما على حساب الآخر.. فلا الفلم رعب خيالي بشكل مطلق، ولا فلم تحقيق جنائي واقعي بكل تفاصيله.
هذا الاتزان هو الذي جعل منه فلم رائع في نظري، إلى جانب طبعًا الأداء الرائع جدًا من مايكا مونرو التي استطاعت تجسيد الشخصية بشكل متقن، وأدَّت دورها كأنها «دمية» في حركات الجسد وطريقة الكلام وحتى ملامح الوجه، ولسبب مهم جدًا يخدم القصة.
أما نيكولاس كيج فكان متفرد وقدَّم أداء أوسكاري في نظري يستحق عليه الترشيح.. وتكمن صعوبة دوره في أن كثير من مشاهده كانت بين «الرعب و السذاجة»، وبين الرعب والسذاجة شعرة استطاع نيكولاس كيج أن لا يقطعها، ونجح في تقديم أداء مرعب للغاية.
الفلم أُنتِج بميزانية محدودة لكن بجودة ممتازة جدًا إخراجيًّا، وكذلك في التصوير السينمائي الذي يشعرك بكآبة العالم التي تعيش فيه شخصيات الفلم.
«لونق ليقز» فلم تعتقد أنه غير جيد ويفاجئك لاحقًا أنه جيد.. فلم يخبرك أن الكتابة نفس طويل وأن الحبكة قد تكون خداعة.
فاصل ⏸️
يعرض اليوم الخميس على شاشات فوكس سينما السعودية، فلم الرعب «Late Night With The Devil» من إخراج وكتابة كاميرون وكولين كيرنز وبطولة جاك ديلوري ولورا جوردون. تدور القصة في السبعينيات حين يحل ضيوف على أحد البرامج الحوارية الليلية لمناقشة ظاهرة الخوارق الطبيعية، من ضمنهم شخصية ممسوسة بهدف مضاعفة نسبة المشاهدين، فتتدهور الأمور سريعًا وتأخذ الاستضافة منعطفًا مظلمًا وعاقبة وخيمة. (كمّل قراءة النشرة وجاوبنا في فقرة احزر الفلم 😉)
سيُعرض مسلسل «DISCLAIMER» لأول مرة في مهرجان فينيسيا السينمائي لعام 2024، وبعدها يعرض على منصة أبل. المسلسل من إخراج الأوسكاري ألفونسو كوارون وبطولة الأوسكارية كيت بلانشيت. ويتناول مسلسل الإثارة النفسية قصة كاثرين رافينسكروفت، صحفية متخصصة في الأفلام الوثائقية التلفزيونية، تستلم رواية من كاتب مجهول وتفزع لوجود أسرار من ماضيها فيها. (لو كان في أوسكار «لأفضل مسلسل قصير» أبل أكيد كانت ستكتسح الترشيحات...وبجدارة 😎)
أعلنت مارفل عودة منقذها الممثل الأوسكاري روبرت داوني جونيور بشخصية «دكتور دوم» في فلم «Avengers Doomsday» المقرر عرضه في شهر مايو من عام 2026، لينتقل من أداء البطل الخيّر «آيرون مان» إلى الشرير الحائز على على المركز الرابع في قائمة أعظم 100 شخصية شريرة. (وحدة من النكات تقول: نتمنى إنَّ دور داوني في فلم «تروبك ثندر» ما يشجع مارفل على إدخاله عالم «بلاك بانثر»! 😳)
أعلنت «دي سي» أن أحداث مسلسل «THE PENGUIN» هي تمهيد لأحداث الجزء الثاني من فلم «THE BATMAN» الذي سيبدأ المخرج مات ريفز تصويره في بداية عام 2025. (لما طرح ريفز فكرة مسلسل باتمان على «إتش بي أو» رفض عالم دي سي الفكرة رفضًا قاطعًا فحوّله إلى فلم، ولما طرح ريفز فكرة التركيز في النصف الأول من الجزء الثاني من باتمان على قصة البطريق، قالوا له دي سي: «شرايك نخليه مسلسل على "إتش بي أو"؟ 🙃)
اليوم نقول أكشن في هذا المشهد من فلم الرعب والإثارة النفسية «Hereditary» الصادر عام 2018، من إخراج آري آستر وبطولة توني كوليت وقابرييل بيرن. بعد حضور «آني» وزوجها وابنها وابنتها جنازة والدتها، تُصدَم العائلة بموت جديد وعنيف تذهب ضحيته الابنة «تشارلي»، حيث يقطَع رأسها في حادث سيارة يقودها أخاها «بيتر».
يقع المشهد حول مائدة العشاء، ويبدأ مع نظرات «بيتر» المتوترة التي تذكرنا بالمصطلح المجازي «الفيل في الغرفة» الذي يشير إلى وجود قضية معقدة الكل يتعمَّد تجاهلها. نتلمَّس ملامح الامتعاض على الابن المنزعج من محاولة والدته الشاردة الذهن تجاوز موت شقيقته، وإيثارها عدم لومه على إهماله «تشارلي» التي رافقته في الحفلة بإلحاح منها لكي تخرج من عباءة حزنها على وفاة جدتها.
يحاول الابن استنطاق والدته بسؤاله: «هل أنتِ بخير يا أمي؟» لتستغرب الأم سؤاله، ثم تتعجب مباشرة من اعتقاده أنها تبدو كما لو كان هناك شيء تود قوله. يضغط الابن على أمه أكثر لتنفجر في وجهه غاضبة بعد شتيمة أطلقها. على المائدة نفسها، يحاول الأب، الطبيب النفسي المتعقل التقليدي، أن يحافظ على تماسك عائلته واستقرارها على مائدة العشاء، ويكبت عواطفه في وسط الأحداث المروعة التي لا تنفك تصيب العائلة.
تكمن عبقرية أداء توني كوليت في أنها جسدت الغضب المتأتي عن فقد أمٍّ طفلها، والألم المبرح من إدراك عجزها عن فعل شيء لإيقاف هذا الفقد واستعادة ابنتها من الموت، واستعادة ابنها وحمايته من إحساسه بالذنب. وعبقرية كتابة المشهد وإخراجه، أنَّ هذا المشهد إذا شوهد منفصلًا عن الرعب الشيطاني الذي يطارد العائلة منذ أجيال، يجسد رعبًا وجوديًّا حقيقيًّا يطارد الكثير من البيوت ويخافه الجميع: رعب الفقد الذي لا يندمل، والذي بدل أن يحرّر العائلة من الحزن لكي تواصل حياتها، يعمّق جراحها وآلامها، ويجرّ عليها المزيد من الويلات.
قد يبدو المشهد خاويًا من الموسيقا التصويرية، لكنها موجودة في توغل صوت طقطقة خفيض أشبه بعملية توغل شيطانية تحاول التأثير على بيتر في الخلفية، وهذا الصوت يتقاطع مع الصوت الذي كانت تصدره تشارلي من فمها، كما لو كانت تحاول تقليد ما يتوارد إلى سمعها.
وإلى جانب توني كوليت، أشاد النقاد بمؤلف الموسيقا التصويرية كولن ستيتسُن واستخدامه غير التقليدي للموسيقا والأدوات، وكان آري قد أراد الاستعانة به قبل أن يشرع في كتابة سيناريو الفلم. وبالفعل كتب ستيتسن الموسيقا قبل البدء بالتصوير، وكان الإرشاد الذي تلقاه من آري: أريد أن أشعر بوجود الشر، وأريد للموسيقا أن تكون شخصية من شخصيات الفلم.
توني كوليت سبق أن ترشحت للأوسكار عن دورها في فلم رعب نفسي شهير «The Sixth Sense» والذي أبدعت فيه أيضًا بدور الأم، لكنها لم تنل ترشيحًا عن دورها في فلم «Hereditary»، ليصبح هذا التجاهل من الأكاديمية الأقسى والأفدح في نظر المشاهدين والنقّاد... ويقينًا كانت تستحق الترشيح والفوز بكل جدارة.
إذا غمرك إحساس غريب بالنوستالجيا وأنت تشاهد فلم «لونق ليقز» فهذا الإحساس لا يرجع فقط إلى ذكريات مشاهدتك أفلام نيكولاس كيج في عصره الذهبي في التسعينيات (مين فينا يقدر ينسى تجربة «فيس أوف» في السينما 😩) بل أيضًا إلى هبّة أفلام الجرائم الغامضة في التسعينيات اللي تميزت بثيمة الألغاز، خصوصًا إنَّ «لونق ليقز» أصلًا تقع أحداثه في التسعينيات!
ميزة هذه الفئة من الأفلام إنَّ المحقق مثله مثل المشاهدين، يتعرض للتلاعب في تقنية اسمها «الرنجة الحمراء» (Red Herring) المستوحاة من فكرة رمي السمكة في طريق كلاب الصيد حتى تشم رائحتها وتطاردها، وتنسى الفريسة الأصلية المفروض تصيدها.
توصيتنا اليوم فلم من هذه المرحلة، وسكورسيزي ذات نفسه كتب مراجعة عنه ووصفه بالفلم اللي لازم تتمتع بقلب شجاع جسور لا يهاب حتى تشاهده😨 (وأكيد ما نسى يعطيه ختم «هذي هي السينما الحقيقية» 😎).
فلم الرعب النفسي الياباني «Cure»، الصادر عام 1997 للمخرج والكاتب كيوشي كوروساوا، يتمحور حول تحقيق يجريه المحقق «تاكاكي» حول سلسلة من جرائم القتل يرتكبها عدة أشخاص دون أي علاقة بينهم، لكنهم يتشاركون في نمط غامض: كل قاتل منهم ارتكب جريمته بدون أي دافع لارتكابها، وأيضًا بدون أي وعي منه.
وأنت تشاهد الفلم سيظل القلق يطاردك، وعادي تفزع على أصوات الطبيعة مثل تغريد الطيور ومحاولة إشعال الولاعة وحفيف الاشجار، لأنَّ كوروساوا يشعرك وكأنها جميعها تمتلك لغة ممكن تتواصل مع اللاوعي فيك، وتحولك إلى قاتل دون حول منك ولا قوة. وهذا هو التحدي الأعظم الذي وضعه كيوشي كوروساوا لنفسه في فلمه، إنَّ مهمة الفلم مو فقط يخرعك ويصعّب عليك النوم كم ليلة، بل يخليك تتفكَّر في مواضيع السيطرة على العقل ودهاليز الهوية البشرية في الظلمة.
عنصر آخر سيجذبك إلى هذا الفلم وما له علاقة أبدًا بالرعب: الممثل اللي يؤدي دور المحقق «تاكاكي» هو كوجي ياكوشو بطل فلم «Perfect Days» اللي يتكلم عن اليقظة الروحية من الظلمة، واللي ما ظل أحد من المحنكين والمثقفين والإيجابيين ما تكلم عنه في تويتر 😎. وفي حال ما شاهدته نوصيك بمشاهدته بعد «Cure» حتى تطبطب على قلبك الشجاع الجسور الذي لا يهاب بعد الرعب اللي عاشه🥶.
لما سألوا جوردان بيل إيش المشترك بين الكوميديا والرعب قال: «أفضل أفلام الرعب والكوميديا هي اللي تقع أحداثها في عالم واقعي تمامًا، وممكن تصدق إنَّ الموقف الكوميدي أو الموقف المرعب ممكن فعلًا يصير في حياتك، واحتمال عشته في حياتك، مهما بدا الموقف متطرف وغريب على الشاشة.»
ومع هذه المعلومة التحليلية من جوردان بيل نبدأ فقرة دريت والا ما دريت عن فلم الرعب الاجتماعي الرهيب اللي كتبه وأخرجه في عام 2017 «قيت آوت» (Get Out). 👁️📺
بدأت فكرة الفلم في عام 2008، تحديدًا لدى متابعة جوردان بيل مناظرة بين المرشحين الرئاسيين عن الحزب الديمقراطي باراك أوباما وهيلاري كلنتون، وخطر على باله: «إيش الأهم: نهزم التمييز ضد المرأة أم نهزم العنصرية ضد السود؟». وتكرَّست الفكرة أكثر بعد فوز أوباما بالرئاسة وشيوع الاعتقاد إنَّ العنصرية في أمريكا ماتت. جوردان رأى هذا الاعتقاد كذبة، وظلت الفكرة في باله سنوات، وحين قرر يكتب السيناريو أخذ منه فقط شهرين.
استغرق تصوير الفلم 23 يوم فقط وبميزانية محدودة لم تتعدَّ 4.5 مليون دولار ، وجمع إيرادات تزيد عن 250 مليون دولار. ويقول جوردان بيل عن هذه التجربة إنَّ محدودية الميزانية ورفض المنتجين المشاركين دفع المزيد من المال علمته مهارة تعديل السيناريو ومواقع التصوير وفق الميزانية المتوفرة.
صُدم معجبو الفلم بترشَّحه في جوائز القولدن قلوب ضمن فئة «الأفلام الموسيقية الكوميدية» وليس ضمن فئة «أفضل فلم درامي». وقدَّمت الشركات المنتجة «يونيفرسال» و«بلومهاوس» الفلم في هذه الفئة حتى تمنحه فرصة أكبر للفوز بالجائزة بدل التنافس مع فلم كريستوفر نولان «دنكيرك»، وشجعهم فوز «The Martian» عن فئة الكوميديا العام الأسبق على القرار. جوردان بيل علَّق في تغريدة إنَّ «قيت آوت فلم وثائقي» في انزعاج واضح من التصنيف. لكن جاء التعويض في الترشح لأوسكار أفضل فلم، وفوز جوردان بيل بأوسكار أفضل سيناريو.
دموع الممثل دانيال كولويا في الصورة السينمائية الأيقونية للبطل أمام التلفاز هي دموع حقيقية. وتحدَّث كولويا عن تقنيته التي يستخدمها في البكاء بأمر المخرج: «أعتمد على ذكرياتي الشخصية، والشيء الذي أركز فيه هو لون الملابس التي كنت أرتديها في الموقف الذي عشته؛ ما إن يظهر اللون أحزن وأبكي فورًا.»
مشهد بكاء البطل أمام التلفاز هو أيضًا المشهد الوحيد الذي بكى جوردان بيل بعد كتابته في السيناريو لأنَّه مسَّه في الصميم، وجسَّد تجربته الشخصية في تهميش المجتمع الأسود. واستوحى بيل أيضًا من تجربته الشخصية في مواعدة امرأة بيضاء حين سألها عن معرفة أهلها قبل زيارتهما لهم إذا كانوا على علم بأنه أسود، فأجابت «لا»، وكيف شعر بالخوف لحظتها منها ومنهم.
استوحى جوردان بيل بناء حبكة الفلم من عدة أفلام كلاسيكية أبرزها: «Rosemary's Baby» و«Guess Who's Coming to Dinner Tonight» و«Stepford Wives». كذلك تأثَّر بفلم «Night of the Living Dead» وهو من الأفلام النادرة والأولى التي تناولت الرعب من منظور شخصية سوداء، وصدر في عام 1968 بعد اغتيال مارتن لوثر كنق.
الأغنية التي قرر جوردان بيل استهلال الفلم بها هي أغنية «Redbone» من ألبوم «Awaken My Love» لتشايلدش قامبينو (الاسم الحركي للممثل دونالد قلوفر)، وصدر الألبوم في ديسمبر 2016 قبل شهرين فقط من صدور الفلم. وبعد استماع بيل للألبوم دعا دونالد قلوفر لحضور نسخة أولى من فلم «قيت آوت» قبل طلب الأغنية منه. وأبرز كلمات الأغنية «افتح عينيك ولا تتخل عن يقظتك، وإلا سيعثروا عليك».
استوحى جوردان بيل العنوان «قيت آوت» من فكرتين. الأولى أنَّ من عادة الجمهور الأسود التفاعل عاطفيًّا مع أفلام الرعب في صالات السينما، والصراخ بعبارة «قيت آوت» لتحذير الشخصيات المهددة بالقتل، لا سيما الشخصيات السوداء التي تُقتَل بسرعة. واستوحاها أيضًا من نكتة تعود إلى إيدي ميرفي في عرضه الكوميدي «Delirious» في عام 1983، والنكتة تقول: «أتساءل لماذا يصر البيض على البقاء في البيوت المسكونة، لو أنَّ رجلًا أسود برفقة زوجته سمع شبحًا يقول "قيت آوت" سيلتفت فورًا ويقول لها "من المؤسف حبيبتي أننا لا نستطيع البقاء".»
ميم النشرة
مقالات ومراجعات سينمائية أبسط من فلسفة النقّاد وأعمق من سوالف اليوتيوبرز. وتوصيات موزونة لا تخضع لتحيّز الخوارزميات، مع جديد المنصات والسينما، وأخبار الصناعة محلّيًا وعالميًا.. في نشرة تبدأ بها عطلتك كل خميس.