لأول مرة في 2064، ستنكمش البشرية 🫢
توقع الخبراء انكماش البشرية في عام 2064، إذ لأول مرة منذ قرون عديدة سيقل عدد المواليد عن عدد الوفيات.

قبل سنة فاجأت أبل مؤتمر المطورين بنظارة برو فيجين، هذه السنة تنوي مفاجأة العالم في 10 يونيو بدخولها منتجات الذكاء الاصطناعي من خلال توليد الإيموجات الذكية!
إما أبل تعمدت تسريب هذا الخبر حتى تحافظ على مفاجأتها الكبرى، أو إنَّ الفريق الإبداعي فيها يحتاج نفضة! ☹️

لأول مرة في 2064، ستنكمش البشرية
حتى تتخلص اليابان من عبء تزايد حجم المسنين على اقتصادها المتهاوي، مع إهدار ما يزيد عن 50% من الميزانية على رواتبهم التقاعدية ورعايتهم، ولكي تضع حدًّا لحوادث القتل المتزايدة ضدهم للتخلص من عبئهم على أسرهم، شرَّعت الحكومة قانونًا ينص على التالي:
«من يقبل طوعًا بإنهاء حياته في يوم ميلاده الخامس والسبعين، ستصرف له الحكومة مكافأة ألف دولار يصرفها كما يريد، وتتعهد بدفع تكاليف الجنازة. ويتسنى للمواطن اختيار الحزمة التي تناسبه: حزمة الـ«في آي بي» توفر له يومين من التدليك والساونا في أحد المنتجعات ومشاركة وجبات فاخرة مع عائلته مقابل دفع رسوم مالية، أو الحزمة المجانية حيث تدفع عنه فقط تكاليف حرق الجثمان ومراسم الدفن الأساسية وكلفة سرير في جناح عمومي حيث تحقن فيه الإبرة ويموت في سلام.»
(بالطبع القانون له أثر رجعي، فمن يبلغ الثمانين مثلًا بوسعه أن يقدّم على الخطة وتغرز فيه الإبرة في أقرب موعد 😨.)
أعرف أنَّ اليابان كوكب آخر في نظرنا، لكن ليس إلى حد تشريع القانون أعلاه في الحياة الواقعية! السيناريو أعلاه لفلم ياباني عنوانه «الخطة 75» (Plan 75) للمخرجة تشي هاياكاوا حول مستقبل ديستوبي للمجتمع المسن الياباني الذي لطالما كان محل تبجيل ووقار شديد في الثقافة اليابانية. وتخشى هاياكاوا أنَّ الضغوط الاقتصادية في المستقبل القريب قد تترك فئة المسنين الفقراء ومحدودي الدخل عرضةً لسياسات تهدف إلى التخلص من عبئهم على الميزانية، بطريقة أو بأخرى.
ولأنَّ اليابان تنتمي إلى كوكبنا، وليست كوكبًا آخر، فحال بقية الدول ليس بأفضل منها. تصوَّر أنَّ الدول الشهيرة في أذهاننا بتعدادها السكاني بالغ الضخامة مثل الصين والهند مهددة بمصير مشابه! إذ يشير مقال الإيكونومست «الانكماش السكاني يهدد بعالم أشد اضطرابًا» (Shrinking Populations Means More Fractious World) إلى توقع الخبراء انكماش البشرية في عام 2064، إذ لأول مرة منذ قرون عديدة سيقل عدد المواليد عن عدد الوفيات. وفي عام 2100، لن يعود هناك ما يكفي من مهاجرين لاستعارتهم من دول أخرى وتعويض النقص؛ فكل دولة ستتشبث بقوى عمالتها المحلية.
حينها كل الاقتصادات الكبرى حول العالم ستصطدم بجدار.
التأثير لا يعتمد فحسب على حجم الفئة المسنة، بل على مدى حجم اعتمادها على الدولة. فإن كانت الدولة راعية للمسنين من حيث مجانية الخدمات الصحية والاجتماعية والرواتب التقاعدية، فمع حلول 2050 قد يصل معدل كلفة الرعاية إلى 21% من الناتج المحلي الإجمالي، بعدما كانت لا تتجاوز 16% في 2016.
بالطبع مقالة على الإيكونومست ستكرُّ لك الأرقام والنسب والإحصائيات والتحليلات من كل حدب وصوب، لذا سأقفز بك ستين ألف فقرة إلى نقطة مثيرة للاهتمام ذكرها تشارلز جونز من جامعة ستانفورد: «مع انكماش المواليد والشباب، ستنكمش الأحلام بالمستقبل، مخزون الأفكار الإبداعية والقدرة على إيجاد حلول سيتضاءل، المعيشة الكريمة ستتعثر وسيتباطأ الاقتصاد.»
وعلى خلاف ظنّك، الروبوتات والذكاء الاصطناعي لن يعوضا هذا النقص!
فإذا لم يكن لديك ما يكفي من شباب كيف ستوازن الكفتين؟ بالتقليل من الكفة الأخرى. ليس بالضرورة من خلال سيناريو القتل الرحيم في «خطة 75»، بل من خلال تشديد سياسة الرعاية برفع سن التقاعد وخفض حجم الرعاية الحكومية وشمل المسنين القادرين ضمن العمالة.
افتراض وحيد لم تتعرض إلى تحليله مقالة الإيكونومست وسلط عليه الفلم: «لماذا نفترض أنَّ الحياة ليست عزيزة على المسن كما هي عزيزة علينا؟»
بودكاست عالسريع🏃🏻♂️📻
إذا الموضوع أثار اهتمامك، وتضايقت من قفزي الستين ألف فقرة في مقالة الإيكونومست، أوصيك بالاستماع إلى حلقة «الحياة بعد اختفاء نصف البشر» من بودكاست «جادي» مع جولة مشي اليوم.🫶🏻
فاصل ⏸️

خبر وأكثر 🔍📰

البلاستيك الملون أخطر عليك من البلاستيك الأبيض!
الألوان الزاهية تتحلل أسرع! حثّ الباحثون في مكافحة النفايات تجار التجزئة على التوقف عن صنع المنتجات اليومية، مثل زجاجات المشروبات والأثاث الخارجي والألعاب، ببلاستيك ملون كالأحمر والأزرق والأخضر. إذ وجدت دراسة أنها تتحلَّل إلى جسيمات بلاستيكية دقيقة بشكل أسرع من الألوان المحايدة كالأبيض والأسود والفضي، وتتسرب إلى الهواء والماء. 🥽🔍
البلاستيك من مسببات عدم الإنجاب! حجم التلوث البيئي الناتج من النفايات البلاستيكية أن الجسيمات البلاستيكية الدقيقة قد تصل إلى كل مكان. وعُثِر عليها مؤخرًا بنسب صادمة في الخصيتين، حيث اقترح العلماء احتمال وجود صلة بينها وبين انخفاض عدد الحيوانات المنوية لدى الرجال. 😔👶🏻
الملون هش والمحايد جامد! استخدم علماء من المملكة المتحدة وجامعة كيب تاون في جنوب إفريقيا دراسات تكميلية لإظهار أن البلاستيك ولو كان من التركيب نفسه فإنه يتحلل بمعدلات مختلفة حسب اللون. وفقًا لنتائج المشروع الذي تقوده جامعة ليستر، فإن البلاستيك الأحمر والأزرق والأخضر أصبح هشًا جدًا ومتفتتًا، بينما لم تتأثر العينات السوداء والبيضاء والفضية إلى حد كبير على مدار ثلاث سنوات. 🎨🥵
خلّك على البلاستيك الأبيض! تُظهر النتائج أيضًا أن الملونات السوداء والبيضاء والفضية تحمي البلاستيك من الأشعة فوق البنفسجية الضارة، ولا تفعل الأصباغ الأخرى ذلك، ولهذا تضر الأشعة فوق البنفسجية بالبنية البوليمارية للبلاستيك الملون، وتجعله هشًا وعرضة للتفكك والانتشار. وكان البلاستيك الملون يُستخدم تقليديًا لجعل المنتجات تبرز في المتاجر، لكن بعد هذه الدراسة الميدانية التي نُشرت في مجلة «إنفايرومنتال بوليوشن» (Environmental Pollution)، والتي تعد أول دليل على التأثير السلبي والضار للملونات الزاهية، فإن تجّار التجزئة والمصنّعين يجب أن يولوا اهتمامًا أكبر للون البلاستيك إذا أرادوا الحفاظ على البيئة وصحة زبائنهم. 🤍🌍
🌍 المصدر
شبَّاك منوِّر 🖼️

🧶 المصدر
لمحات من الويب
كيف تميّز بين مانيه ومونيه؟
تطبيق «Microsof Recall» أداة ذكاء اصطناعي تتذكَّر ما تفعله على حاسوبك.
لما تربي قطة بنت!
قفزة إلى ماضي نشرة أها! 🚀
إذا انعدمت الأسباب التسويقية أو انتهت قيمتها انحسر سبب النمو، وبالتالي تنمو الشركة بوتيرة أسرع من أن تستوعب حجم الثوب الجديد الذي ارتدته. 😟
أعيننا لم تُخلق لكي ترى وجوهنا طيلة اليوم، بل لحظات معدودة متباعدة. عدا ذلك تتحول أعيننا إلى قاتل خفي لثقتنا بأنفسنا. 👀