قصص المجالس في السعودية

لطالما كانت المجالس وما يحدث فيها مرآة للتغير الذي يحدث في المجتمع، فكل ما يقال في هذه المجالس انعكاسٌ لهموم واهتمامات الناس.

--:--

لطالما كانت المجالس وما يحدث فيها مرآة للتغير الذي يحدث في المجتمع، فكل ما يقال في هذه المجالس انعكاسٌ لهموم واهتمامات الناس.

تحدثنا في هذه الحلقة عن المجالس السعودية، وكيف أثرت المدنية على النقاشات التي كانت تدور فيها. وكيف خلق هذا التغير الاجتماعي صراعًا أدبيًا بسيطًا، بين من يرفض حياة التمدّن ويميل لحياة القرية والأصالة، ومن ينفتح على هذا التغير الذي أثّر على الأدب المحكي وحوار المجالس.

يَعرف كثيرون بأن الستينات كانت فترة انتشار القومية العربية والاشتراكية، وكان لهذه القضايا والأفكار حضور في مجالس الناس وحواراتهم. كما كان لها أثرها على أسماء المقاهي والشوارع.

أما حين دخلت الأدوات الكهربائية كالثلاجات والخلاطات والمكاوي لمنازلنا، حضرت هذه الأدوات في أحاديث النساء. فتحدثت كل ربة منزل عن الأدوات التي تستخدمها، أو ناقشت الأداة الجديدة التي شاهدتها أو سمعت عنها، وكيف أمكن الاستفادة منها في تسهيل حياتها.

ولما زاد النقل التلفزيوني للكرة في الثمانينات، شكلت الرياضة عمودًا من أهم أعمدة الحوار في المجالس الرجالية والشبابية. ولعل إنجازات المنتخب السعودي في تلك الفترة عززت حب الناس لهذا الموضوع والحديث عنه الذي استمر ليومنا الحالي.

ومثلما أصبح فيروس كورونا محور حديثنا في 2020 ، كانت الانتفاضة الفلسطينية الأولى في نهاية الثمانينات محور حديث المجالس السعودية. وفي بداية التسعينات تغير الحديث، وأصبح عن الوظائف، ثم عن وسائل الاتصال الحديثة مثل البيجر.

وعلى أعتاب الألفية وانتشار الانترنت، بدأنا نشهد تغير المشهد قليلًا، فزاحم العالم الرقمي العالم الحقيقي، وتحول جزء كبير من حوار الناس من المجالس الحقيقية، إلى المنتديات وبرامج المحادثة الفورية.

وفي نهاية الحلقة نتحدث عن الملحق وظهوره في المنازل.

-
هذا الموسم برعاية stc

باقات المفوتر من stc توفر لك مكالمات وإنترنت لا محدود مع مفتاح 5G مجانًا.

تعرف أكثر على باقات مفوتر.

اطلبها من خلال تطبيق mystc.

واستمتع مع stc5G ولا أسرع! 

-

نبحث عن مبدعين للانضمام لفريق ثمانية. يمكنك الاطلاع على الشواغر المتاحة عبر الموقع.

السعوديةمجالسمجتمعالثقافة
بودكاست أشياء غيرتنا
بودكاست أشياء غيرتنا
منثمانيةثمانية

بودكاست تاريخي من إذاعة ثمانية، يقدم فيه المؤرخ الاجتماعي منصور العساف كل أسبوع قصة جديدة عن شيء دخل على المجتمع السعودي، وغيّر فيه.