الفن خلف الأضواء

في هذه الحلقة من بودكاست أصوات، تتساءل سمر سليمان: هل من الممكن أن يعيش الفن خلف الأضواء؟ تحكي سمر قصتين بطلاهما فنانان من مواليد الثمانينيات.

--:--

في هذه الحلقة من بودكاست أصوات، تتساءل سمر سليمان: هل من الممكن أن يعيش الفن خلف الأضواء؟ تحكي سمر قصتين بطلاهما فنانان من مواليد الثمانينيات، ربطهما الزمن والشغف الفني ولكن فرقهما الأسلوب الموسيقي. قضيا نصف عمريهما في ممارسة موهبتهما الفنية خلف الأضواء. أحدهما مؤسس فرقة موسيقية وعازف قيتار، والآخر فنان أداء شغوف بعلم المقامات ومؤسس مجتمع يحتفي بالمواهب الموسيقية.

تبدأ القصة من فواز، عازف موسيقا الميتل (Metal)، الذي بدأ طريقه عندما رحلت عائلته إلى أميركا ليدرس هناك لمدة سنة كاملة. وفي تلك السنة، بدأت تتشكل ميوله الموسيقية من ألعاب الفيديو ومتابعة محطات الموسيقا الغربية التي كان يقضي جلّ وقته في مشاهدتها. ولم يكن ذوق فواز الموسيقي حينها مقبولًا، لكنه وجد في صديقه عصام الرفيق الذي شاركه نفس الشغف. وقررا سويًا وهما ما يزالان في المرحلة المتوسطة تأسيس فرقة موسيقية بدأت من عام 1999. 

لم يحصل فواز وعصام على تدريب موسيقي، ولم يكن هناك مشهد فني سعودي في ذلك الوقت، إلا أن الفرقة بدأت مشوارها من البحرين لتعود بعد ذلك وتكون مشهدًا فنيًّا أخذ شكله في «الاستراحات». وفي تلك المساحة البعيدة عن الأضواء، بدأت الفرقة بصقل موهبتها والتعرف على العديد من الفرق الموسيقية الأخرى التي شاركتها نفس الموهبة. ولكن هذا المشهد الموسيقي توقف سريعًا، إلا أن فواز لم يقف مكتوف اليدين. 

أحمد وعلم المقامات

أما أحمد الشغوف بعلم المقامات، فقد بدأ منذ طفولته بترديد أغاني سبيستون والاستماع لتلاوة القرآن بمختلف القراءات، ومن هنا بدأ شغفه بعلم المقامات الذي لم يجد فيه مُوجهًا يساعده إلا في محطات الراديو ولاحقًا الإنترنت، ولم يجد أحمد ملاذًا في «الإستراحات». ولم تكن هناك مساحة فنية تحتضنه سوى الإعلام المحافظ الذي ساق صوته بين مدن عديدة، إلا أنه تركه خائبًا حيث لم يجد فيه ما يتحدى موهبته الفنية. ومن هنا صمت أحمد، لكن هل كان قدر أحمد أن يبقى خلف الأضواء؟ 

يمكنك أن تستمع لحلقة «الفن خلف الأضواء» من خلال تطبيقات البودكاست على الهاتف المحمول. ونرشّح الاستماع للبودكاست عبر تطبيق Apple Podcast على iPhone، وتطبيق Google Podcast على أندرويد. 

كما يهمنا معرفة رأيكم عن الحلقات، وتقييمكم للبودكاست عبر تطبيق iTunes. 

لديك قصة؟ 

تستطيع أن تقترح قصة لبودكاست أصوات من خلال مراسلتنا على: aswat@thmanyah.com 

الروابط

الأغانيالفنالثقافة
بودكاست أصوات
بودكاست أصوات
منثمانيةثمانية

أصوات، بودكاست قصصي وثائقي من إذاعة ثمانية، نبتكر فيه أسلوبًا جديدًا للوثائقيات الصوتية العربية. كل شهر نحكي قصة قد تكون مررت بها أو كنت أحد أبطالها، لكنك هنا تعيشها للمرة الأولى.