هل استحق منتخبنا خسارة كأس العرب؟
تحليل مفصل لأسلوب لعب المنتخب السعودي في كأس العرب وشرح نقاط الضعف والمشاكل التكتيكية التي تسببت في الخروج من البطولة



هل استحق منتخبنا خسارة كأس العرب؟
محمد البريكي
خرج منتخبنا خالي الوفاض من كأس العرب 2025 بعد خسارته في نصف النهائي أمام الأردن بهدفٍ وحيد، ليكمل المنتخب السعودي عامه الثاني والعشرين بدون تحقيق أي بطولة.
دارت تبريرات هيرفي رينارد في مجملها حول عدم حصول اللاعب السعودي على دقائق لعب مناسبة في الدوري، وسبق أن فُنِّدت هذه الحجة في عددٍ سابق «اقرأه هنا».
في مجمل مباريات البطولة، لم يظهر المنتخب السعودي بصورةٍ مطمئنة على الإطلاق. وأنهى مشواره مستقبلًا في شباكه هدفًا في كل مباراة مع غياب واضح للمنهجية الهجومية التي تمكِّنه من خلق عدد من الفرص بجودة مناسبة.
وفي هذا العدد، سنحلّل أسلوب لعب منتخبنا السعودي خلال بطولة كأس العرب، وما هي نقاط القوة ونقاط الضعف التي ظهرت خلال مشوار المنتخب في البطولة؟
كيف لعب منتخبنا في كأس العرب؟
اعتمد هيرفي رينارد في معظم المباريات على رسم (433)، وغيَّر هذا الرسم في مباراة المغرب الأخيرة في دور المجموعات ليتحوَّل إلى (343).
لم يبحث منتخبنا عن التدرج بالكرة في البناء عبر التمريرات القصيرة، بل فضَّل الصعود عبر التمريرات الطويلة وذلك عبر بقاء محور الارتكاز أمام قلبي الدفاع، أو النزول بينهما إذا لزم الأمر، وتقدُّم الظهيران وتوسيعهما للملعب.
.png)
.png)
هنا في مباراة عمان ومباراة جزر القمر، يمكنك ملاحظة نزول عبدالله الخيبري بين قلبي الدفاع وبقاء الظهيرين في أقصى طرف الملعب وتقدمهما للأمام.
استهدف رينارد من خلال ذلك التقدم بالكرة عبر الأطراف. فمع توسيع الظهيرين أو أحدهما للملعب يدخل الجناح إلى العمق لعمل زيادة عددية بين الخطوط، الأمر الذي يجبر دفاع الخصم على إبقاء المسافات قريبةً فيما بينهم، فتظهر مساحة جيّدة ليستلم الظهير أو الجناح الكرة الطويلة على الجهة المقابلة.
.png)
هنا أمام عُمان، بإمكانك مشاهدة دخول صالح أبو الشامات للعمق مع توسيع نواف بوشل للملعب، وخلال ذلك يتحرك ناصر الدوسري في أنصاف المساحات لسحب الظهير وتفريغ سالم الدوسري على الجهة اليسرى لاستلام الكرة.
تظهر إحصائيات الكرات الطويلة اعتماد منتخبنا الكبير عليها، حيث بلغ معدل الكرات الطويلة (61 كرة طويلة/90 دقيقة) بدقة بلغت 47.5%.
ومع التقدم بالكرة، يبحث منتخبنا عن خلق أفضلية على الأطراف عبر ميل لاعب الوسط نحو الظهير والجناح الموجوديْن في جهته.
.png)
هنا، قبل ركلة الجزاء التي حصل عليها المنتخب في مباراة فلسطين، تحرك ناصر الدوسري ليقترب من نواف بوشل وسالم الدوسري. ومع مرور بوشل من لاعب فلسطين وتثبيت ناصر للمدافع أصبح سالم في مواجهة (1 ضد 1)، تمكن من خلالها الحصول على ضربة جزاء «شاهد اللقطة».
قد يكون ميل لاعب الوسط مبكرًا منح المنتخب فرصة خلق أفضلية على الأطراف لاستغلال الكرات الطويلة.
.png)
وهنا، مال كنو للأطراف مبكرًا، ويمكنك مشاهدة دخول صالح أبو الشامات للعمق مع توسيع بوشل للملعب (لا يمكن رؤيته في هذه اللقطة)، وعلى الجهة المقابلة توسيع أيمن يحيى للملعب ودخول سالم في أنصاف المساحات.
.png)
ومع حصول بوشل على الكرة الطويلة كان محمد كنو في انتظاره، وخلال ذلك تحرك صالح أبو الشامات لخلق مثلث تمرير فيما بينهم.
.png)
في مباراة جزر القمر، اقترب سالم الدوسري وأيمن يحيى من محمد كنو في وسط الملعب.
.png)
.png)
مكّن هذا التقارب الثلاثي من التمرير فيما بينهم والخروج من الضغط، حيث تحرك أيمن يحيى للحصول على تمريرة سالم الدوسري خلف ظهير جزر القمر، ولعب كرة عرضية خطيرة أهدرها فراس البريكان.
أما في الثلث الأخير من الملعب، يبحث منتخبنا عن خلق أفضلية عددية بين الخطوط عبر دخول الجناحين أو أحدهما، إضافةً لتحركات المهاجم سواءً في أنصاف المساحات أو النزول بين الخطوط.
.png)
ويمكنك هنا ملاحظة دخول أبو الشامات وسالم الدوسري معًا بين الخطوط مع تحرك فراس البريكان للطرف الأيسر؛ ليسحب ظهير عمان ويفرِّغ مساحةً لاستلام سالم للكرة.
.png)
تكرر النمط ذاته بالضبط في مباراة فلسطين.
استهدف رينارد من خلال هذا النمط تحرُّك أحد اللاعبين في أنصاف المساحات لمهاجمة منطقة الجزاء، كما حدث في الهدف الأول أمام عمان.
.png)
وفي بداية هجمة الهدف، يمكنك ملاحظة وجود صالح أبو الشامات بجانب سالم الدوسري مع بقاء الظهيرين في عرض الملعب.
.png)
ثبّت صعود أيمن يحيى ظهير عمان الأيمن، ومنح فراس البريكان القدرة على البقاء داخل المنطقة، وخلق فرصة لتحرك سالم الدوسري في أنصاف المساحات لاستلام تمريرة ناصر الدوسري ثم لعب الكرة العرضية لفراس البريكان «شاهد الهدف».
إضافةً إلى محاولة خلق حضور لأحد اللاعبين في أنصاف المساحات، يمنح تركيز منتخبنا على الأطراف والإبقاء على عرض الملعب فرصًا جيدةً للعب الكرات العرضية، حيث بلغ معدل الكرات العرضية (20.2 كرة عرضية/90 دقيقة) بنسبة نجاح 18%.
.png)
إذ مع وجود الكرة على الأطراف، يبحث حامل الكرة عن لعب الكرة العرضية نحو منطقة الجزاء، وخلال ذلك يحاول أحد لاعبي الوسط -غالبًا محمد كنو- الدخول للمنطقة لاستقبال الكرة العرضية.
يركز منتخبنا بدون الكرة على إغلاق العمق معتمدًا على الضغط المتوسط بـ (4141)، والتي تتحول إلى (442) مع تمرير الخصم الكرة للخلف حيث يصعد أحد لاعبي الوسط بجانب المهاجم، وذلك لإجبار لاعبي الخصم على الكرات الطويلة.
.png)
هنا، يمكنك ملاحظة شكل منتخبنا بـ (4141) مع جاهزية محمد كنو للصعود ومساندة فراس البريكان في الضغط.
.png)
ومع إعادة مدافع فلسطين الكرة لحارس مرماه، تقدم كنو بجانب البريكان للضغط على خيارات الحارس في التمرير مع تقدم الخيبري للضغط على محور الارتكاز، وأُجبِر الحارس على لعب الكرة الطويلة.
ترتفع شدّة ضغط منتخبنا مع إعادة الخصم الكرة للخلف، حيث يستخدم رينارد ذلك كمحفّز ضغط للاعبيه.
.png)
ويظهر في هذه اللقطة التزام لاعبي منتخبنا في إغلاق الخيارات نحو عمق الملعب لإجبار لاعب عمان على إعادة الكرة للخلف.
.png)
مع إعادة لاعب عمان الكرة للخلف، تحرك لاعبو منتخبنا سريعًا للضغط على حامل الكرة وخيارات التمرير، حيث يمكنك مشاهدة تحرك صالح أبو الشامات للضغط على حامل الكرة مع تحرك فراس البريكان نحو مدافع عمان الذي كاد أن يفقد الكرة.
يجبر إغلاق العمق الخصم على الكرات الطويلة أو على التوجّه للأطراف. ومع توجه الكرة للأطراف، يبحث منتخبنا عن استغلال خط الملعب كعنصر ضغط إضافي عبر تحرك أكثر من لاعب في اتجاه الكرة، وإغلاق خيارات الخصم حامل الكرة.
.png)
هنا، مع توجه الكرة للأطراف، تحرك لاعبو منتخبنا سريعًا لإغلاق خيارات لاعب جزر القمر واستطاع المنتخب استعادة الكرة.
ضغط منتخبنا العكسي أيضًا جيّد. حتى مع فقدانهم الكرة فإن لاعبي المنتخب يبحثون عن استعادتها سريعًا، حيث يساعدهم تمركزهم مع الكرة على البقاء قريبين من بعضهم البعض، ما يسمح لهم برفع حدّة الضغط وتقليل خيارات حامل الكرة.
ومع استعادة الكرة، يبحث منتخبنا عن التحول سريعًا عبر الأطراف، إذ غالبًا ما يساعده تمركز سالم الدوسري -بالتحديد- على وجوده كخيار تمرير متاح باستمرار في التحولات الهجومية.
يظهر ذلك في عدة أهداف سجلها منتخبنا في البطولة:
الهدف الثاني أمام عمان: حيث انتظر سالم الدوسري الفرصة ليتحرك خلف الدفاع مع تمريرة مصعب الجوير «شاهد الهدف».
الهدف الثاني أمام جزر القمر: استعاد فراس البريكان الكرة، ثم مررها سريعًا لسالم الدوسري الموجود وحده على الأطراف «شاهد الهدف».
الهدف الثالث أمام جزر القمر: مرر صالح أبو الشامات الكرة سريعًا مع حصوله عليها لسالم الدوسري، الذي تحرك خلف الظهير الأيمن «شاهد الهدف».
ما هي نقاط ضعف منتخبنا في البطولة؟
الكرات الطويلة
ربما تكون واحدة من أبرز الأمور التي ظهرت في منتخبنا خلال البطولة غياب التدرج بالكرة، واللجوء في معظم الوقت للكرات الطويلة.
يمكن فهم هذا الأمر عندما ننظر إلى قدرة منتخبنا على الضغط، حينها نقل الكرة إلى ملعب الخصم يعني توفير فرص أكبر لاستعادتها في مناطق جيّدة. ولكن أمام الفرق التي تتكتل وتغلق المساحات تصبح هذه الفكرة غير صالحة على الدوام.
.png)
في هذه اللقطة، يظهر عدم وجود أي لاعب بين الخطوط، ولم يكن نزول الخيبري بين قلبي الدفاع مجديًا، خصوصًا أن عمان تضغط بمهاجم وحيد فقط.
انتهت هذه اللقطة بكرة طويلة من وليد الأحمد كاد المنتخب أن يفقدها.
إضافةً لذلك، حتى لو تحرك أحد اللاعبين بشكلٍ جيد بين الخطوط، لا يبدو مدافعو المنتخب قادرين على التمرير العمودي المباشر، ويفضّلون التوجه للأطراف أو لعب الكرات الطويلة.
.png)
استطاع صالح أبو الشامات في هذه اللقطة تفريغ نفسه بشكل جيد بين الخطوط ومع وضوح رؤية حسان تمبكتي الجيّدة له؛ إلا أنه فضّل عدم المخاطرة والتمرير نحو محمد كنو على الطرف بدلًا من صالح.
.png)
بعد هذه اللقطة بنحو 8 دقائق، حاول حسان تمبكتي لعب تمريرة عمودية بين الخطوط مع نزول صالح أبو الشامات ولكنه أخطأ بها وحصل عليها لاعبو عمان.
.png)
لكن الضغط العكسي الجيّد من لاعبي المنتخب مكّنهم من استعادة الكرة سريعًا.
ضعف الأنماط الهجومية
نقطة سلبية أخرى تظهر في منتخبنا وهي قلة الأنماط في الثلث الأخير من الملعب (سبق أن تحدثنا عن هذه النقطة بالتفصيل في عددٍ سابق تجده هنا).
تقلّل هذه المشكلة كثيرًا من الفاعلية الهجومية للمنتخب رغم استحواذه الكبير على الكرة الذي يصل لمعدل 64% في كل مباراة، في حين أن معظم أهداف المنتخب في البطولة نتيجة تحولات سريعة يستغل فيها عدم تنظيم دفاع الخصم.
.png)
توضح اللقطة هنا من مباراة فلسطين هذه المشكلة. فعلى الرغم من حصول منتخبنا على أفضلية عددية (4 ضد 3) على الأطراف، كان من الممكن أن يتحرك صالح أبو الشامات داخل منطقة الجزاء ويمرر له سالم الدوسري.لكن صالح لم يتحرك، ولعب سالم الكرة العرضية التي أخرجها دفاع فلسطين بكل سهولة، مع تفوقهم العددي الواضح داخل المنطقة.
إضافةً لذلك، يعاني منتخبنا من بطء الحضور داخل منطقة الجزاء بالعدد الكافي لذلك.
.png)
هنا في مباراة الأردن، حصل علي مجرشي على الكرة من حسان تمبكتي وانطلق للأمام. ورغم ذلك لم يحاول أي لاعب التحرك سريعًا داخل منطقة الجزاء لتوفير خيار للعب الكرة العرضية، أو على أقل تقدير سحب خط دفاع الأردن داخل منطقة الجزاء وتفريغ المساحة بين الخطوط.
.png)
وفي مباراة فلسطين، يمكنك مشاهدة التفوق العددي الواضح لدفاعهم داخل منطقة الجزاء (5 ضد 2). وانتهت هذه الكرة بعرضية من عبدالرحمن العبود حصل عليها مدافعو فلسطين.
تحويل الفرص إلى أهداف
تُظهِر معدلات تحويل الفرص إلى أهداف انخفاضًا واضحًا، حيث سدد منتخبنا بمعدل (13.2 تسديدة) منها (3.1 تسديدة) فقط على المرمى بنسبة 23.48% من التسديدات. في حين خلق 16 فرصةً محققةً للتسجيل سجل منها 6 أهداف (مع استثناء هدف فراس البريكان في مرمى فلسطين من ركلة جزاء) بنسبة تحويل 37.5%، حيث أضاع منتخبنا 10 فرص محققة للتسجيل كأعلى منتخب في البطولة.
الكرات الثابتة
لا يُظهِر منتخبنا قدرةً جيدةً على الاستفادة من الكرات الثابتة. فعلى الرغم من حصوله على 31 ضربةً ركنيةً بمعدل (6.2 ركنية/90 دقيقة) -وهو ثاني أعلى معدل في البطولة- لم يستطع تسجيل أي هدف من هذه الكرات. كذلك الأمر بالنسبة للضربات الحرة.
الأخطاء الفردية
ربما هي العلامة السلبية الأبرز التي ظهرت خلال البطولة، إذ عانى منتخبنا عددًا من الأخطاء الفردية للاعبين، سواءً على مستوى التمركز الدفاعي أو على مستوى التمرير واتخاذ القرارات.
سُجِّلت خمسة أهداف في مرمى منتخبنا بمعدل هدف في كل مباراة، وأتت هذه الأهداف جميعها من أخطاء فردية وسوء تمركز من اللاعبين.
جاء هدف عمان من كرة ركنية أخفق لاعبو منتخبنا في التعامل معها «شاهد الهدف».
جاء هدف جزر القمر بعد تغطية سيئة من عبدالله الخيبري، الذي لم يتبع المهاجم داخل منطقة الجزاء «شاهد الهدف».
.png)
جاء هدف المغرب من خطأ دفاعي من عبدالإله العمري، الذي لم يستطع التحكم بالكرة بشكل جيّد «شاهد الهدف».
جاء هدفا فلسطين والأردن من الخلل ذاته تقريبًا في التنظيم والتنسيق بين قلوب الدفاع في الكرات العرضية:
.png)
لاحظ المسافة في هدف فلسطين هنا بين قلبي الدفاع وعدم إلمام وليد الأحمد بالمدافع خلفه، الأمر الذي منحه الفرصة للحصول على الكرة وتثبيتها داخل منطقة الجزاء، مع تأخر حسان تمبكتي في التدخل «شاهد الهدف».
.png)
وهنا في هدف الأردن، رغم الأفضلية العددية لدفاع منتخبنا أمام هجوم الأردن داخل منطقة الجزاء (5 ضد 3)، فإن غياب التنسيق بين قلبي الدفاع -لدرجة أنهما راقبا معًا لاعبًا واحدًا- ترك المجال للاعب المندفع من الخلف في الحصول على الوقت والمساحة للتسجيل، مع تثبيت لاعب الأردن لنواف بوشل «شاهد الهدف».
الخلاصة
أنهى منتخبنا مشواره في البطولة بخيبة أمل كبيرة. وخلق الأداء الذي ظهر به العديد من علامات الاستفهام والشكوك حول مدى قدرتنا على الظهور بشكلٍ جيد في كأس العالم القادمة.
وما يجعل الأمور أكثر صعوبةً هو بقاء أقل من 6 أشهر على كأس العالم، وخلال هذه الفترة لن يتوفر سوى توقفين دوليين قبل البطولة: الأول في شهر مارس، والثاني في شهر يونيو «شهر المونديال»، بمجموع 18 يومًا و 4 مباريات ودية فقط كحد أقصى، الأمر الذي يجعل تدارك الأخطاء أمرًا صعبًا.
كان الخروج من كأس العرب مستحقًا بكل تأكيد، عطفًا على الأسماء التي فضَّل رينارد وجودها معه في البطولة، وكذلك طريقة اللعب والتشكيلة الأساسية التي اعتمد عليها في معظم المباريات. فقد اتضح سوء خط الوسط وافتقاده للاعبٍ بإمكانه البقاء بين الخطوط والوقوف على كرته بشكلٍ صحيح، بدلًا من لعب الكرات الطويلة التي لا تتناسب مع طبيعة اللاعبين وتمنح الخصم أفضليةً دفاعيةً جيدة.
وكانت معظم الحلول التي لجأ إليها المنتخب حلولًا فردية، وجزء كبير من الأهداف جاء من تحوّلات سريعة -وهو أمر إيجابي بشكلٍ عام- ولكنه ليس مناسبًا على الدوام في مباريات تحتاج فيها إلى عمل هجومي منظم لتفكيك الدفاعات المتكتلة.
في النهاية، سيكون التفكير في تعديل المشاكل الآن عبر حلول مؤقتة فقط، وإلا فالصحيح أن يبدأ تصحيح المسار من رأس الهرم في كرة القدم السعودية. فأصل المشكلة لا يتعلق بالمنتخب الأول، بل في منظومة كرة القدم ككل.

تجربة سكينة أقرب لك ولطبيعتك. في وجهة الفرسان من NHC تلتقي المساحات الخضراء بالبنية التحتية الذكية والمرافق الترفيهية، لنمط حياة حديث وهادئ. «سجّل اهتمامك»
جهاز واحد يوصلك للعالم 🧐 «بيتي 5G» يوفّر لك إنترنت سريع ولا محدود، بتوصيل مجاني وخصم 30% مع اشتراك «ثمانية» مجانًا عند الطلب عبر تطبيق «my stc»
بطاقة تسافر معك 🛫 مع بطاقة D360 البنكية، استمتع بأفضل سعر صرف ومن دون أي رسوم دولية. افتح حسابك خلال دقيقتين عبر «التطبيق»

نشرة أسبوعية تجيب عن الأسئلة الكروية بلغة الأرقام والإحصاءات، وتناقش قضايا تتجاوز أحداث الجولة، وتغوص في تفاصيل الفرق والمدربين. سؤال واحد في كل عدد، وإجابات تكشف الصورة الكاملة.