الأخضر يخسر، وفلسطين الخصم القادم
هيرفي رينارد يصرِّح غاضبًا: لم نحترم كرة القدم!

هل ترغب بمعرفة أهم أخبار سوق الانتقالات حاليًا ورأينا عنها؟
اكتب سؤالك في المربع أدناه وسأبذل جهدي للرد على أكبر عدد ممكن منها في العدد المخصص للموضوع.

.jpeg)
المنتخب السعودي يخسر أمام المغرب، وفلسطين الخصم القادم
في ليلة جديدة من ليالي لوسيل في العاصمة القطرية الدوحة، يختتم المنتخب السعودي دور المجموعات بهزيمة بنتيجة (1-0) أمام المغرب ويخسر صدارة المجموعة؛ إلا أنه كسب إراحة نجومه المؤثرين، خاصةً سالم الدوسري أكبر لاعبي المنتخب السعودي سنًا.
قدم المنتخب السعودي مستوى مرضٍ جدًا، خصوصًا أن هيرفي رينارد قرر إجراء 7 تغييرات على التشكيلة الأساسية المعتادة للمنتخب السعودي، في تدويرٍ أثَّر بلا شك على تفاهم اللاعبين في بعض القرارات، بخاصة في الجانب الهجومي.
كما أظهر البدلاء المشاركون اليوم معايير رائعةً في القتال ومحاولة استغلال الفرصة. نعم كان الأخضر أقل بالنواحي التي خصَّت الضغط بدون كرة، وهذا مفهوم بسبب تغيير الرسم التكتيكي داخل الملعب وتغيير العناصر الكبير في المجموعة. لكن إجمالًا، وعلى الرغم من الخسارة، فقد كانت ليلة لوسيل مرضيةً لفريق يحاول الفوز باللقب.
سيدخل الأخضر ربع نهائي كأس العرب أمام منتخب فلسطين بحالة بدنية أفضل من أي منتخب آخر. لا تفكر المنتخبات الفائزة والقوية في المسارات كثيرًا، ولكنها تفكر كثيرًا في جاهزية اللاعبين بدنيًا وتفوقهم على خصومهم، وهو ما حدث في ليلة لوسيل في الدوحة.

ماذا قال هيرفي رينارد مدرب المنتخب السعودي في المؤتمر الصحفي ؟
يصل هيرفي رينارد مدرب المنتخب السعودي بشكل غاضب جدًا إلى قاعة المؤتمرات الصحفية في استاد لوسيل، ليبدأ مؤتمرًا صحفيًّا آخر يرغب المدرب من خلاله توصيل العديد من الرسائل.
بدأ بالقول: «أعتقد أننا قدمنا أداءً جيدًا اليوم، والهدف التأهل إلى ربع النهائي وتحقيق النتيجة الجيدة.»
يكمل: «لم نحترم كرة القدم لذلك لم نتعادل، وكان الأساس أن نستعد ونتأهل إلى ربع النهائي. أتممنا الهدف لكننا لم نحترم اللعبة وكرة القدم، لذلك عوقبنا على مستوى الأهداف.»
وحول اللقطة التي ظهر فيها هيرفي رينارد غاضبًا على عبدالله الحمدان بعد نهاية المباراة قال: «عبدالله الحمدان هو ابن لي، وفي بعض الأحيان إن أخطأ أولادك في المنزل عليك أن تخبرهم الحقيقة. ولا يعني هذا أنني لا أحترمه، ولكن عليه احترام اللاعبين وألّا يكرر الأخطاء التي ارتكبها، فهو يرتدي قميص المنتخب السعودي.»
يكمل: «أكبر اللاعبين يهدرون ركلات الجزاء، ولكن الاحترام هو الأهم. أنا المسؤول وأنا المدرب، وعلينا التركيز في ربع النهائي وتحقيق النجاحات.»
يستكمل: «بدأت العمل مع عبدالله الحمدان منذ أن كان عمره 18 عامًا وهو لاعب شاب وذكي، هو ابن لي وقلت له الحقيقة وما يجب أن يقال، أنا صريح وانتهت المباراة الآن. دعنا نركز على ربع النهائي والمباراة ضد فلسطين فقط.»
يسأل صحفي مغربي سؤالًا خارج المباراة وخارج البطولة حول مرحلة هيرفي رينارد مع منتخب المغرب وقال: «كنت محظوظًا للعمل في المغرب، لديكم رئيس مميز، وأنتم من أفضل المنتخبات بالعالم ولديكم أفضل اللاعبين بالعالم ولا أبالغ في هذا الوصف، وأنتم قادرون على الفوز بكأس أمم إفريقيا.
لقد أمضيت ثلاث سنوات في الاتحاد المغربي مع رئيس يملك رؤية عميقة، والمغرب من أفضل منتخبات العالم، والكل يخشاهم حتى البرازيل. أتمنى لكم الأفضل في كأس أمم إفريقيا وحظًا موفقًا.»
تسأل صحفية سعودية عن البدء بخمسة مدافعين بالخلف، ويجيب رينارد بشكل غاضب من السؤال، قائلًا: «لم يؤثر ذلك أبدًا على النتيجة، أستطيع القول بإنكِ مخطئة لأنك تنظرين إلى التشكيل فقط، فقد قدم اللاعبون أداءً جيدًا وقدموا أداءً هجوميًا. فلا تبحثي إذن عن أخبار حصرية، لديكِ رأي وأنا لدي رأي، الأهم التأهل لربع النهائي وهذه أهم فكرة في كرة القدم.»
وحول رأيه بمنتخب فلسطين، خصمه القادم في ربع النهائي، قال: «كما تعرفون يملك المنتخب الفلسطيني شجاعةً على الرغم من الظروف. سنواجه منتخبًا يملك الكثير من القدرة الذهنية ومنتخبًا يكافح للحظات الأخيرة ويلعب بقتالية وبطريقة شرسة للفوز.»
يكمل: «لا تنسوا أنهم لعبوا في الملحق قبل وصولهم إلى كأس العرب، وهم يلعبون بروح متميزة وقلب متميز وشجاعة متميزة رغم الظروف، فهم يريدون إظهار قدرتهم في القتال رغم الظروف التي يمرون بها.»
وعن نتائج رحلته إلى القرعة، قال: «لا تزال كأس العالم بعيدة، وسيكون لدينا وقت للتحضير والاستعداد لها. نركز الآن على ربع النهائي والتركيز على هذه البطولة، ومركز التدريب لم يحدد بعد.»
.jpg)
عبدالله الحمدان بين الخطأ والشجاعة
في أثناء وجودنا في قاعة المؤتمرات الصحفية داخل استاد لوسيل للاستماع إلى مدرب المنتخب السعودي هيرفي رينارد، ظهر -بشكل مفاجئ وغير متوقع- عبدالله الحمدان لاعب المنتخب السعودي الذي أهدر ركلة جزاء بطريقة وصفها رينارد أنها «غير محترمة لكرة القدم».
قبَّل عبدالله الحمدان رأس هيرفي رينارد، وقال بكل شجاعة دون خوف: «الأخطاء جزء من كرة القدم، أخطأ عبدالله اليوم، أخطأ بحق الفريق وحق المشجعين الذين جاؤوا يدعمون المنتخب. أتيت هنا للاعتذار للمدرب، أعتذر للطاقم الفني وأعتذر لزملائي اللاعبين والجمهور الذي حضر اليوم، وبإذن الله عبدالله والمجموعة كلهم يعوضونكم عمّا حدث اليوم».
ووفقًا للمعلومات التي لدي، فقد أصرَّ عبدالله الحمدان على الذهاب إلى المؤتمر الصحفي للاعتذار للجماهير بعد أن اعتذر للمدرب واللاعبين في الداخل، وأراد أن يعتذر للجماهير السعودية ويعترف بالخطأ الذي ارتكبه.
.jpg)
لا يمكن تنفيذ ركلات الجزاء بهذا الشكل في المنتخب، لا يمكن الاستهتار أو الاستهانة بالخصوم مهما كان اسم اللاعب. نعم كان سيصفق الجميع لعبدالله الحمدان وسيوصف بشكل مختلف لو سجل تلك الركلة بالطريقة نفسها، ولكن لماذا المخاطرة بهذا الشكل؟ جزء أساسي من الغضب هو الشعور بعدم الاهتمام والشعور بالاستهتار بالموقف.
ربما يكون ما حدث اليوم مهمًا لنا للاستفادة من الموقف وعدم تكراره من لاعبينا، والأكيد أن ما فعله عبدالله الحمدان خاطئ وعليه ألّا يكرر ذلك، وأن تؤخذ هذه الحالة درسًا لكل المنتخبات الوطنية بجميع فئاتها.
لا تتعلق المسألة بالركلة المهدرة؛ ركلات الجزاء تهدر كثيرًا وهي جزء من اللعبة، لكن الاستهتار بقصد أو بغير قصد هو المسألة التي تغضب المشجعين. ويستحق عبدالله الحمدان النقد لا السخرية والتجريح الذي تجاوز كرة القدم من البعض في مواقع التواصل الاجتماعي.
ليلة احتوت درسًا للجميع، بعدم تكرار الخطأ أولًا، وثانيًا بالشجاعة التي أظهرها عبدالله الحمدان في الاعتذار عن الخطأ وعدم المكابرة على ذلك والصمت ومغادرة الملعب من الأبواب الخلفية.

ظهور مراد هوساوي الأول بقميص الأخضر
يا لها من تمريرة مررها مراد هوساوي عند الدقيقة الخامسة لصالح أبو الشامات، كرة طويلة من عمق الملعب بدقة عالية جدًا على رأس صالح لعبها مراد بكل جرأة بدون خوف أو تردد؛ وجد المساحة ثم شاهد صالح، فقرر اللعب بالكرة مباشرة.
ظهور أول رائع جدًا للّاعب بقميص المنتخب السعودي، وهو اللاعب رقم 580 عبر التاريخ الذي يمثل المنتخب. كسب المنتخب السعودي اليوم لاعبًا ربما يصبح ركيزةً أساسيةً في تشكيلة الأخضر لسنوات قادمة. فاللاعب يملك هامش تطور كبير جدًا بعدد من الجوانب، ولكن الموهبة التي يملكها بالتحكم بالكرة والرؤية رائعة جدًا، ويحتاج الأخضر إليها كثيرًا.
خط وسط ثلاثي مكون من مراد هوساوي، ومصعب الجوير، وناصر الدوسري، هو خط الوسط المستقبلي المحتمل للمنتخب السعودي على المدى المتوسط. إذ يملك الثلاثي قدرات مختلفة تجعل خط الوسط الثلاثي مكملًا لبعضه.
والأمر اللافت اليوم في ظهور مراد هوساوي الأول، أنه هادئ لا يشتكي أو يتطلب من زملائه اللاعبين، بل يبادر مباشرةً لاستعادة الكرة إن خسرها لاعب آخر أو خسرها هو. كذلك هو يبحث دائمًا عن الكرة في عمليات البناء لمساعدة الفريق في عمق الملعب، وثنائيته اليوم مع مصعب الجوير تبشر بشيء جيد، حتى مع تراجع مستوى مصعب الجوير الواضح خلال هذه الفترة.
الأكيد أن مراد هوساوي اليوم وضع نفسه في موضع قوي للذهاب إلى المونديال مع الأخضر، وعليه الحفاظ على ذلك والاستمرار بالعمل والتطور بما تبقى من الموسم. فقد يصبح لاعبًا أساسيًا في قناعات هيرفي رينارد قريبًا.

تجربة سكينة أقرب لك ولطبيعتك. في وجهة الفرسان من NHC تلتقي المساحات الخضراء بالبنية التحتية الذكية والمرافق الترفيهية، لنمط حياة حديث وهادئ. «سجّل اهتمامك»
جهاز واحد يوصلك للعالم 🧐 «بيتي 5G» يوفّر لك إنترنت سريع ولا محدود، بتوصيل مجاني وخصم 30% مع اشتراك «ثمانية» مجانًا عند الطلب عبر تطبيق «my stc»
بطاقة تسافر معك 🛫 مع بطاقة D360 البنكية، استمتع بأفضل سعر صرف ومن دون أي رسوم دولية. افتح حسابك خلال دقيقتين عبر «التطبيق»

⚽️ في الحلقة الأولى من «مطاط» بعنوان «أيش علاقة الدنبوشي بالكرة السعودية»: نتحدث عن حقيقة الدنبوشي، وأغرب القصص المتعلقة بالسحر والشعوذة وتأثيرها في الرياضة السعودية.
🏆 في عدد «ما حظوظ منتخبنا بالفوز بكأس العرب؟» من نشرة «بين الخطوط» يحلل محمد البريكي حظوظ المنتخب السعودي بالفوز باللقب، مع قراءة لقائمة لاعبي المنتخب التي اختارها رينارد للبطولة.

رينارد يستبعد ذكري من قائمة المنتخب السعودي في كأس العرب بسبب الإصابة.
المنتخب السعودي تحت 23 يتغلب على الكويت ضمن كأس الخليج.
الاتحاد.. دومبيا يتجاوز الإصابة.
أوليفيرا يراقب الهلال في العين.
الشباب يتفق مع عطيف.. والإدارة ترفض.
دبي تحدد مستقبل الاتحاد.

نشرة صباحية تقدِّم أهم خبر في الكرة السعودية وتحلّله من جميع الزوايا. مع قصص حصرية من شخصيات مُطّلعة تبقيك على اطلاع دائم بعالم الكرة أولًا بأول.