هل استحق «Anora» السعفة الذهبية؟ 🤔
زائد: لقاء النشرة السينمائية مع مخرج فلم «صيفي» وائل أبو منصور. 🎬
دعوة للمساعدة 👋
ستسافر قريبًا؟ أو خطّطت لوجهتك السياحية القادمة؟
هذا الاستبيان القصير موجّه لك.
يحتاج إكماله أقل من 45 ثانية من وقتك.
هل استحق «Anora» السعفة الذهبية؟
لطالما بغضت أفلام ديزني، خصوصًا تلك التي تدور حول قدوم الأمير الذي يحقّق أحلام فتاة ساذجة مثل «سندريلا»، أو بائسة «سنو وايت»، التي تتصف باتكاليتها وبنظرتها الاستنقاصية تجاه المصابين بداء التقزّم؛ إلى درجة أنها لم تنظر إليهم نظرتها إلى الرجال المكتملين، ولم تُفكّر بأيٍّ هم للزواج. بل حتى الأقزام أنفسهم، لم يخطر ببالهم هذا الاحتمال!
جميعها قصص ساهمت في تشكيل وعيٍ ما، لا سيما فيما يتعلق بالتفضيلات، ومسألة النقص والكمال، والطموح الطبقي. وهذا ما تسلّل إلى بطلة فِلم «Anora»، التي جسدتها الممثلة ميكي ماديسون، الفتاة المتعرّية ذات الأصول الأوزبكية، المنتمية إلى مواخير التهتك، التي ربما رأت في تلك الحكايات قابلية للتحقّق.
ولمَ لا؟ فأمريكا أرض الأحلام؛ فقد تحقّق هذا السيناريو مع فتاة سلوفينية الأصل، كانت تعمل عارضة تعرٍّ، وظهرت في جلسات تصوير جريئة، وهاجرت من بلدها إلى أمريكا، وتزوّجت من أحد المليارديرات في عام 2005، محقّقةً حلمها في التحوّل من عارضة متعرية إلى سيدة أميركا الأولى، في قصة أشبه بـ«سندريلا» الحديثة. تلك الفتاة هي ميلانيا ترامب، زوجة رئيس الولايات المتحدة المقبل.
يبدأ فِلم المخرج شون بيكر بقصة الساقطة في وحل الدنيا، التي تفضّل استخدام اسم «آني» على اسمها الحقيقي، «أنورا»، الذي يشير إلى أصولها الأجنبية.
في صالة مختنقة، حيث تتراكم خطايا العالم وآثامه، وتتعالى الأغاني والقهقهات الصاخبة، تقدّم «أنورا» الرقصات الخاصة بين نسوة يهززن قدودهن حدّ الاشتعال لرجال اعتادوا أجواء الخيانة.
مشاهد تبرز لنا تكوينًا «منحلًّا»، يعكس فائض المظلوميات الناتج عن المنظومة ذاتها التي جعلت المرأة تسلّع جسدها، وتحوّله إلى أداة إشباعٍ لغرائز الآخرين. الملفت من البداية اختلاف «أنورا» في التعامل والتلطّف مع الزبائن -رغم فظاظتها مع زميلاتها في بعض المواضع- وكأنها شذّت عن أصل أُسرتها السويّ، باعوجاجٍ لا يُرجى معه استقامة. وكأنها ببساطة «عاهرة» بسبب الظروف. ثم نصل إلى الحدث الأهم، حيث تلتقي بـ«فانيا»، وهو شاب صغير طائش، وابن أحد الأوليقارشيين الروس. تتكرّر لقاءاتهما لاحقًا فتقع لا في حبه، بل في شباك أحلامها الواهمة.
يعرض عليها «فانيا»، في لحظة طيش وسكر، الزواج، رغم عدم امتلاكه قرار نفسه. فتقبل ذلك دون محاججة، إذ من شأن هذا الزواج تغيير النظرة الدونية التي يراها بها الناس.
يقفز الفِلم بعدها من رتم المشاهد المتعدّدة القصيرة والمدمجة، إلى رتم المشاهد الطويلة، التي يتمرغ فيها جسد «أنورا» في الفراء، وكأن مخرجًا آخر تسلّم دفة العمل. لتبدأ بعدها عملية تهاوي الأحلام…
إذ مع ظهور الجانب المراهق واللامسؤول على «فانيا»، تتدخّل عصابة الوالدين الروسية لإبطال هذه الزيجة، عبر استغلال خلفية الفتاة لإظهارها وكأنها استغفلت «فانيا» لتحقيق غاياتها الشخصية، مع خلق تفاصيل مفتعلة تدينها إدانة قاطعة، ليصبح الابتزاز السلاح الأساسي في يد العصابة. والعصابة في هذا العمل تختلف تمامًا عن تلك التي ظهرت في «Training Day»؛ فبينما كانت هناك مافيا روسية تسعى لتصفية «آلونزو»، تتبع عصابة المخرج شون بيكر نهجًا مختلفًا وأكثر تلطفًا في التعامل مع أعدائها.
ومن بين أفراد العصابة، يبرز الشاب «إيقور»، الذي يخفي طيبة لا تظهر عليه، إذ كان عبدًا مأمورًا، وهو الأقل منزلة في التشكيلة، وينفذ الأوامر مُكرهًا؛ سواء في تقييده لها كي لا تتعدى عليه أو تؤذي نفسها، ووصولًا إلى مرافقته إياها في رحلتها القسرية إلى فيقاس، الرحلة التي فرضتها عائلة «فانيا» لإبطال الزواج.
وفي أثناء ضمور علاقتها بالفتى الطائش «فانيا»، الذي تخلّى عنها بسهولة تحت ضغط العائلة، تنشأ علاقة عاطفية بين «أنورا» و«إيقور»، تتشابك فيها القواسم المشتركة، متجاوزة الظروف المفروضة عليهما. فكلاهما عالق في دوّامة الفقر والإكراه والأحلام التي تبدو مستحيلة. هذا التشابه، الذي لا يعرف ثقافة بعينها، جعلني أستحضر شخصية «طارق فاضل» في رواية ترمي بشرر لعبده خال، الرجل الذي انزلقت روحه للإجرام، لكنه رغم ذلك كان يتألم من التلاعب بقلوب الفتيات الفقيرات، حينما يقع في غرام فتاة سيده، مُكبَّلًا بالقيود نفسها التي تكبّل «أنورا» و«إيقور».
المُدرَك في أعمال شون بيكر هو التأويل والتشريح الذي لا يحضر مباشرة، بل يجتاحك فجأة بعد ساعات طويلة من نهاية الفِلم. وأغلب الظن أن ذلك يحدث بسبب دفاعاتنا الداخلية. أنا مثلًا، لطالما كنت من المعادين للإباحية، لا سيما في الفن، ولذلك لا أتطرق عادة إلى الأعمال ذات الطبيعة المتعاطفة مع الفئة العاملة في هذا المجال، إذ أجد أن التعاطف الذي يُولد في نفسي وكأنه تطبيع ضمني مع هذه الفئة.
مع ذلك الرفض، راودتني عدة تساؤلات أثناء تأملي في فِلم «Anora»، كان أبرزها: كيف لفتاة أدركت مكامن افتتانها، وخبرَتْ الرجال كطفل فطن بحليب أمه، أن تنطلي عليها حماقة مراهق؟ بكل بساطة، كانت «أنورا» هي المرأة التي لم تلتزم بقواعد كتاب «لماذا يحب الرجال العاهرات». فبدلاً من الاهتمام برضاها الشخصي، كرّست جهدها لإرضائه، كمن يعضّ على فرصته ويتمسّك بها لآخر المطاف تمسّك الغريق بالقشّة؛ فأصبحت كما يريدها هو، متحولة من امرأة مستقلة إلى شخصية تتكيف تمامًا مع رغباته. تقول شيري أرقوف مؤلفة الكتاب: «إذا كان يحب العنب والتوت، ستأكلهما كل صباح، وإذا كان إيطالي الجنسية، ستطبخ له كرات اللحم، وإذا كان محبًّا للطبيعة، ستعانق الأشجار وتلعق الحشائش.»
فقد حاولت «أنورا» جاهدة إتقان الروسية لكسب رضاه، وتعاطت معه المخدرات برفقة أصدقائه، وتأقلمت مع تجاهله أثناء انشغاله بالألعاب الإلكترونية. وربما أثّر عامل العمر، كونها في الثالثة والعشرين، في قدرتها على التصرف بدهاء، والتحكم في درجات كيدها الذي فُطرت عليه، بالإضافة إلى عوامل أخرى، مثل وجود نساء أخريات ينافسنها عليه، ولم يتركن لها مجالًا للتفكير أو التخطيط لخلق استراتيجية تعليق وكسب وتلاعب.
أما التساؤل الآخر، الخارج عن حبكة الفِلم، فهو: لماذا تتناول أفلام شون بيكر موضوع بائعات الهوى؟
قد نستشف الإجابة من مسرحية «المومس الفاضلة» لسارتر، حيث كان اختياره لمهنة البغاء ليس ترويجًا للإباحية، بقدر ما كان تمثيلًا لأسوأ ما يمكن أن يُبتلى به المجتمع أو تمتهنه المرأة.
شون بيكر هو ذلك الذي ارتضى مماشاة من كانوا في آخر الصف، من أمثال «أنورا» المثيرة للشفقة، التي حين يتلطف معها أحدهم أو يبتزها، لا تعرف طريقة شكر أخرى غير تقديم جسدها. وكما يُقال: المتأخر هو الوحيد الذي يستطيع رؤية الطليعة بوضوح! ويبدو أن الطليعة تعجّ بأمثال العائلة الروسية، والأسياد المعطوبين، الذين ابتلت بهم المجتمعات.
إذن، هو فِلم المخرج الذي استطاع توظيف خبرته الحياتية، وتأهيل كادر العمل بإتقان، لتقديم رؤية واقعية تلامس قاع المجتمع، وتسرد تفاصيله بشفافية.
وائل أبو منصور مع النشرة السينمائية 🎬
فقرة حصريّة
اشترك الآن
فاصل ⏸️
يُعرض يوم الجمعة على شاشات سينما فوكس السعودية فِلم «صيفي»، من إخراج وائل أبو منصور، ومن بطولة أسامة القس، وبراء عالم، وعائشة كاي. وصيفي رجل أربعيني، ذو مهارات ضعيفة، يتشبّث بحلم الثراء السريع عبر تمسّكه بمتجره الصغير الذي يبيع الخطب الدينية المحظورة.
كما يُعرض في اليوم نفسه «We Live In Time»، من إخراج جون كرولي، ومن بطولة أندرو قارفيلد، وفلورنس بيو. تتقاطع طرق طاهية واعدة ورجل مطلق حديثًا في لقاء عابر يغيّر مسار حياتهما إلى الأبد.
يقتبس كريستوفر نولان في فِلمه القادم حكاية «الأوديسة»، الملحمة الإغريقية الخالدة. ويحكي الفِلم قصة «أوديسيوس» ورحلته التي استمرت عشر سنوات للعودة إلى وطنه بعد حرب طروادة. يشارك في بطولة الفِلم توم هولاند وزيندايا وآنا هاثاواي ومات ديمون. ومن المقرر عرض الفِلم في يوليو 2026.
انتهى تصوير الموسم الأخير من مسلسل «STRANGER THINGS»، ومن المقرر عرضه على نتفلكس في 2025.
يبدأ تصوير الموسم الثالث من مسلسل «House of the Dragon» في الربع الأول من عام 2025.
بدأ العمل رسميًّا على جزء مُسبق -«Prequel»- من مسلسل «Dexter»، الذي سيركز على شخصية «قاتل الثالوث». وسيؤدي جون ليثقو دور الصوت الداخلي لنسخته الأصغر سنًّا.
حصل «NOSFERATU» على تقييم «Certified Fresh» على «Rotten Tomatoes» بنسبة 87%.
فاصل ⏸️
اليوم نقول أكشن في هذا المشهد من فِلم «Room»، الصادر عام 2015. في غرفة صغيرة مغلقة، تعيش أم وابنها الصغير، معزولين تمامًا عن العالم، حيث يكبر الطفل معتقدًا أن لا شيء موجود خارج هذه الجدران. بشجاعة الأم وإصرارها على الحرية، يتمكنان من الهروب، ليواجه الصبي العالم الخارجي لأول مرة، بينما تسعى الأم إلى تجاوز آثار الماضي وبناء حياة جديدة.
في هذا المشهد، تُخبر الأم «جوي» ابنها «جاك» عن الحقيقة حول سبب وجودهما في الغرفة. إذ تدرك «جوي» أن ابنها كبر بما يكفي لطرح أسئلة حول واقعه لاستيعاب الحياة التي يعيشها، فتوضّح له أنها لم تكن دائمًا هنا. وتحكي له عن اختطافها على يد رجل مجهول تسميه «أولد نِك»، الذي استدرجها تحت ذريعة مساعدة كلبه عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها، ثم أخذها إلى هذه الغرفة حيث سُجنت منذ ذلك الحين.
تستخدم «جوي» رمزية مستوحاة من قصة «أليس في بلاد العجائب» لتشرح له حياتها، مشبهة نفسها بـ«أليس» التي عاشت في عالمين مختلفين. بالنسبة إلى «جاك»، الغرفة هي الكون بأسره، حيث أضفَت «جوي» معانيَ خاصة على كل شيء حوله، مثل نافذة «سكايلايت» وأصدقائه الخياليين الذين اخترعهم. لكن الحقيقة تهز عالمه، ويعجز عن تصديق كلامها، وهي تقلِب تصوراته عن العالم رأسًا على عقب، في محاولةٍ لتهيئة «جاك» للهروب من هذا السجن النفسي والمكاني.
استخدم المخرج ليني أبراهامسون أسلوبًا فريدًا لإضفاء واقعية على المشهد، حيث عزل الممثلَين عن بعضهما قبل تصوير المشهد، وأعطى بري لارسون «جوي» تعليمات بأن تشرح القصة بهدوء وبأقل قدرٍ من التوتّر، وكأنها لا تريد إخافة «جاك»، بينما طلب من جاكوب ترمبلاي «جاك» أن يتصرف بعفوية كطفلٍ فضولي، وأن يقاطعها بأسئلة متكرّرة، وكأنه يتلقى قصة خيالية. هذا الأسلوب جعل التفاعل بين الشخصيتين يبدو طبيعيًّا وحقيقيًّا.
جسدت بري لارسون ببراعة معاناة الأم، وصراعها النفسي لإعطاء ابنها فرصة لحياة حرة وآمنة. وأداؤها المذهل في دور «جوي» جعلها تفوز بجائزة الأوسكار عن أفضل ممثلة عام 2016.
فقرة حصريّة
اشترك الآن
شهد عام 1991 إحدى أكثر القضايا الجنائية غموضًا وإثارة في تاريخ تكساس، حين عُثر على جثة الفتاة كاثي بيج داخل سيارتها في خندق بمدينة فيدور. ورغم أن المشهد بدا وكأنه حادث سير، كشفت التحقيقات لاحقًا أنه كان مُلفقًا، وأن كاثي قُتلت خنقًا، مع وجود أدلة على تعرّضها لاعتداء جنسي.
ظلّ لغز مقتل كاثي دون حلٍّ حتى اليوم، وأبقى والدها -جيمس فالتون- القضية في دائرة الضوء، بوضع لوحات إعلانية جريئة في فيدور، تتهم زوج كاثي -ستيف بيج- بالتورط في الجريمة. كانت هذه القضية مصدر الإلهام الرئيس لقصة فِلم «Three Billboards Outside Ebbing, Missouri»، الذي يعكس في قصته النضال لتحقيق العدالة.
وبهذه المعلومة نستهلّ فقرة «دريت ولّا ما دريت» عن فِلم الجريمة والدراما «Three Billboards Outside Ebbing, Missouri» الصادر عام 2017:
كتب المخرج مارتن ماكدونا شخصية «ميلدريد» في الفِلم خصيصًا لفرانسيس ماكدورماند، وصرّح بأنها الممثلة الوحيدة التي يمكن تخيّلها في هذا الدور. أما ماكدورماند، فكادت أن ترفض المشاركة، إذ شعرت أن عمرها البالغ 58 عامًا غير مناسب لتجسيد دور امرأة مثل «ميلدريد». لكنها وافقت بعد عام كامل من النقاشات، وبمساعدة زوجها الذي شجعها على قبول الدور.
جاءت فكرة رداء «ميلدريد» في الفِلم من فرانسيس ماكدورماند نفسها، إذ اقترحت ماكدورماند أن ترتدي الشخصية رداءً واحدًا طوال الفِلم، إشارةً إلى أنه «زي الحرب». حيث يمثل الزي جزءًا من أدائها اليومي، ويعبّر أيضًا عن تركيز «ميلدريد» التام على قضيتها، دون التفات إلى أمور بسيطة مثل ملابسها.
تظهر في إحدى المشاهد والدة الضابط «ديكسون» وهي تشاهد فِلم الرعب «Don’t Look Now»، الصادر عام 1973، وهو تفصيل يعكس تأثير هذا الفِلم في العمل. حيث يروي فِلم «Don’t Look Now» قصة زوجين يحاولان تجاوز وفاة ابنتهما الصغيرة، وهو ما يشبه قصة «Three Billboards».
بلدة «إيبينق» التي تظهر في الفِلم ليست بلدة حقيقية، ولا توجد مدينة بهذا الاسم في ولاية ميسوري. فقد صُوّر الفِلم في بلدة «سيلفا» الواقعة في ولاية كارولينا الشمالية.
خلال العمل على تصوير الفِلم في مايو 2016، صادف مرور سيارة «Google Street View» في بلدة «سيلفا»، ووثّقت الكاميرا طاقم العمل أثناء تحضيرهم لمشهد احتراق مركز شرطة «إيبينق»، حيث يظهر أفراد من قسم الإعداد، ومساعدو المخرج، وفنيّو الإضاءة أثناء العمل، كما يظهر فريق الديكور وهو يضع ألواحًا خشبية على المبنى المحترق.
وفقًا لمدربة اللهجة، إليزابيث هيملشتاين، فقد تعاون الممثل سام روكويل لإتقان اللهجة المحلية لشخصيته مع ضابط شرطة من سبرينقفيلد بولاية ميسوري، حيث ساعده الضابط في إدخال كلمات محلية إلى قاموسه، مثل كلمة «Clank» بمعنى: سجن، التي غيّرت في كتابة نص الفِلم.
مقالات ومراجعات سينمائية أبسط من فلسفة النقّاد وأعمق من سوالف اليوتيوبرز. وتوصيات موزونة لا تخضع لتحيّز الخوارزميات، مع جديد المنصات والسينما، وأخبار الصناعة محلّيًا وعالميًا.. في نشرة تبدأ بها عطلتك كل خميس.