هل حرمان الأطفال من منصات التواصل يحميهم؟ 📵
زائد: ممارسة الرياضة تقرّبك للعرض الوظيفي 🏋️
إذا كنت تحتاج إلى دافع إضافي لممارسة الرياضة وقطع أنفاسك بالجري في الماراثون، قد تتشجع إذا عرفت أنَّ التفاخر بالإنجاز الرياضي ترند جديد في كتابة السيرة الذاتية!
قد يرى مسؤول الموارد البشرية في إنجازك الرياضي دليلًا على تحليك بأخلاقيات العمل وحس المثابرة، ويزيح كفة الميزان شعرةً إليك على حساب مرشّح آخر، لكن هذا الانزياح حقيقةً يعتمد على نوع الشركة التي تقدِّم إليها.
إن كانت ثقافة الشركة تشجع على الرياضة وتعتمد على المظهر الشخصي لموظفيها، أو تعمل في مجال مرتبط بها مثل شركات القطاع الرياضي والصحي، فأنت في مأمن. عدا ذلك، فأنت تخاطر باستفزاز مسؤول الموارد البشرية المحبط من ضعف أدائه الرياضي، وتنزاح الكفة في اتجاه منافسك! 🏃🏻♂️🚫
هل حرمان الأطفال من منصات التواصل يحميهم؟ 📵
قلبي مع آباء وأمهات اليوم. فالتحديات التي تواجهها التربية في هذا العصر لم يسبق أن واجهتها الأجيال السابقة. إذ مَن مِن السابقين رأى طفله وطفلته آمنًا، دون أن يدرك أنَّ شرًّا خفيًّا يتهدده أمام عينيه؟
هذا التخوُّف دعا أستراليا إلى تشريع قانون يحظر دخول الأطفال والمراهقين تحت سن السادسة عشر منصات التواصل الاجتماعي. لم يحدد القانون المنصات بالاسم، لكن سيطبَّق على كل منصة تمنح المستخدم ميزة عرض محتوى، والتفاعل مع اثنين أو أكثر من المستخدمين. وأي منصة مخالفة ستواجه دفع غرامة تصل إلى 32 مليون دولار أمريكي.
تنتظر الحكومات حول العالم تطبيق القانون الأسترالي مع بداية العام القادم لمعرفة إلى أي مدى ستنجح التجربة الأسترالية في حل هذا الوضع الشائك. لكن الباحثين في الميدان العلمي ليسوا متحمسين منذ الآن لفعاليته. ويرون في هذا الحظر الشامل حلًّا غير نافذ، ويحول دون حل المشاكل الحقيقية المتعلقة بسوء استخدام المنصات. ويستعرض مقال «الحكومات تمنع الأطفال من منصات التواصل الاجتماعي: فهل ستحميهم من الإنترنت؟» (Governments are banning kids from social media: will that protect them from harm) شكوك الباحثين.
فأولًا، تشير التقارير البحثية، منها تقرير في عام 2022 من الحكومة البريطانية، أنَّ 60% من الأطفال (ما بين الثامنة والحادية عشر عامًا) الذين يتصفحون المنصات لديهم بروفايلاتهم الخاصة عليها، إذ يسهل تزوير أعمارهم. وقد يدخل بعض الأطفال المنصات بحسابات آبائهم وأمهاتهم. وفي منصات مثل تك توك، لا داعي للمستخدم بأن يكون له بروفايل أساسًا، مما يمنح الطفل حرية التصفح. وهذا كله يضعف قدرة التشريع الحقيقية على تطبيق الحظر بفعالية، والذي يعتمد على افتراض ضعيف للغاية بأنَّ الطفل سيدخل بيانات صحيحة.
كما يحاجج الباحثون أنَّ التركيز على مساوئ منصات التواصل الاجتماعي يحجب فوائدها في حياة الأطفال في سن ما قبل المراهقة والمراهقة تحديدًا.
ففي استبيان أجراه مركز الأبحاث الأمريكي (Pew) في عام 2022 على فئة الأطفال من سن الثالثة عشر حتى السابعة عشر، عبَّر 80% أن منصات التواصل كانت صلة الوصل بينهم وبين ما يجري في حياة أصدقائهم وأقاربهم، مما منحهم الفرصة ليكونوا على تواصل معهم. في المقابل، 9% من الأطفال عبَّر عن تأثير سلبي للمنصات عليه.
التواصل مع الدوائر العائلية من خلال منصات التواصل مهم للغاية في حالة الأطفال من أسر مطلقة أو مهاجرة أو مغتربة. والاحتمال جيد لدى الطفل الخجول أو صاحب الاهتمامات المحددة، أن يجد مكانًا له في مجتمع يشاركه اهتمامه والذي قد يعوض انعزاله في البيت والمدرسة. لذلك تقلق ليزا قيفن، المتخصصة في النظم المعلوماتية والسلوك الإنساني في جامعة ملبورن، أنَّ قطع هذا «الرافد» من حياة الأطفال والمراهقين، سيدفع بهم إلى زوايا خطرة في الإنترنت يصعب للغاية مراقبتها سواء من قبل الوالدين أو الشركات أو الحكومات.
الحل الذي يقترحه العلماء هو ذاته الذي وصل إليه الكاتب في نشرة أها! محمود عصام، حين شاركنا قلقه من دخول ابنته عالم منصات التواصل: تشكيل الوعي المبكر لدى الطفل حول السبل الصحيحة للتعامل مع منصات التواصل، وبناء الثقة لديه بأنَّ بوسعه اللجوء إلى والديه في حال تهدده أي خطر.
يعني خلاصة ما يقوله العلماء، أنَّ الحل ليس في يد الحكومات بل في يد الوالدين. ولهذا قلبي مع الآباء والأمهات.
صفا للاستثمار:
كيف تتخيّل بيت العمر؟ 💭
مسكن متكامل ومريح، موقعه قريب من كل شي، وفيه كل شي 🏡✨
موقفك الخاص، مصلى، مقهى،بقالة، صالة رياضية، وترفيهية!
هذي هي تجربة السكن في صفا 🔗
التجربة اللي تسبق الحاضر وتنبض بالحياة 🖼️🥁
شبَّاك منوِّر 🖼️
تلقَّى «جاستن» استدعاءً ليكون عضوًا في هيئة المحلّفين للبت بجريمة امرأة اتهم شريكها بقتلها وإلقائها في الغابة. مع تسلسل الأحداث تعود ذاكرة «جاستن» إلى يوم الجريمة ومكانها عندما كان يقود سيارته تحت تأثير حزن غامر. في فلم «المُحلَّف رقم 2» (Juror #2) نعيش مع البطل معضلة أخلاقية، نعجز فيها عن الانحياز لأي طرف. ⚖️
في المشاهد الأولى نعيش مع «جاستن» وزوجته ترقب ولادة طفلهما الأول. عائلة عادية مثل غيرها لا تخفي سرًا خطيرًا ولا تعيش حياة غريبة. ومع تتابع الأحداث نكتشف هفوة واحدة يمكنها تحويل مسار عائلة بأكملها. فكما تقول إحدى الشخصيات: «يتفاقم مرضنا بقدر أسرارنا»، وهي مقولة صحيحة ومثبتة علميًا! 🤒🤐
تدور أحداث الفلم في المحكمة، ويُكشَف الغطاء عن حياة كل من له علاقة، لنعرف أن المتهم «جيمس» عنيف ومنخرط مع عصابة مخدرات. قد نتساءل عن سبب استمرار العلاقات العنيفة، فننظر إلى الضحية باستغراب وننسى تعقيد النفس وضعفها وصدماتها. ونتجاهل الاعتمادية الاقتصادية وغياب الدعم، والجرأة التي يتطلبها الخروج من العلاقة العنيفة.👩🏻⚖️🩸
أثناء سرد الوقائع وبناء القصة المثالية لدى كل طرف، يعوّل محاميا الادعاء والدفاع على عاطفة هيئة المحلفين بقدر تعويلهما على المنطق والأدلة الثابتة والقوية. وفي مشهد إدلاء المتهم بشهادته، يحكي قصته بصدق عن تغير حاله وبراءته ونلتمس صدقه، مما قادني للتفكير بتأثير الذكاء الاصطناعي حين يوظَّف في المحاكم. فاعتماده الكلي على المعلومات المجردة له منفعة كبرى، ولكن ماذا عن القضايا التي تتطلب تفهمًا وتعاطفًا إنسانيًا؟ هل سنتجه إلى مرحلة تجرّدنا وتفصلنا عن أنفسنا ومقدرتها على التعاطف والتسامح؟ 🤖🫀
تصر محامية الادعاء «فيث» على عدِّ الجريمة ضمن قضايا العنف ضد المرأة، فهي تدير حملة انتخابية لمنصب هام. شغفها وإيمانها بضرورة إحداث التغيير محمود، ولكنه اتخذ منحى خطرًا، وتقييد نظرتها حصرًا على العنف المنزلي لأهداف شخصية أبعدها عن أدلة وجوانب مهمة. في حياتنا اليومية والمهنية قد تضيق نظرتنا عندما نركز على أمر نود تصديقه فيما يعرف بـ «الانحياز التأكيدي»، أو نتخذ مسارًا يعمينا عن مسارات وخيارات أهم أو أصح. ✋🏼🔇
🧶 إعداد
شهد راشد
لمحات من الويب
«خير نقاشٍ تخوضه نقاشك مع نفسك. على الأقل لن تخاطر بأن يسيء الآخر فهمك.» أولقا توكارتشوك
السلاح السري للأوركسترا: الحلاو
أفضل تطبيق للذاكرة هذا العام وفقًا لأبل.
قفزة إلى ماضي نشرة أها! 🚀
الحنين للهواتف الغبية ولزمن كان فيه الجوال للتواصل المحدد، قد يكون محاولة لاشعورية منّا للتعافي من إدمان مواقع التواصل الاجتماعي. 📞
نشأ مصطلح «فرط المشاركة الأبويّة» (Sharenting) لوصف مشاركة الآباء والأمهات المفرطة أخبار أطفالهم وصورهم عبر منصات التواصل الاجتماعي. 😥
نشرة يومية تصاحب كوب قهوتك الصباحي. تغنيك عن التصفّح العشوائي لشبكات التواصل، وتختار لك من عوالم الإنترنت؛ لتبقيك قريبًا من المستجدات، بعيدًا عن جوالك بقية اليوم.