«آلان سميثي»: عندما يتبرأ المخرجون من أفلامهم 🥷🎥
كره المخرجين الكبار لبعض الأفلام لا يمنع حقيقة أنها ناجحة على المستوى المالي والجماهيري والنقدي.
دعوة للمساعدة 👋
ستسافر قريبًا؟ أو خطّطت لوجهتك السياحية القادمة؟
هذا الاستبيان القصير موجّه لك.
يحتاج إكماله أقل من 45 ثانية من وقتك.
يُعرض اليوم الخميس في سينما فوكس السعودية فلم «Moana 2»، حيث تعود الشخصية المحبوبة «موانا» في مغامرة جديدة زاخرة بالتحديات، لاكتشاف أسرار ماضيها وإنقاذ شعبها من خطر يهددهم. الجدير بالذكر أن الفِلم حصل على تقييم بنسبة 70% على موقع «Rotten Tomatoes» بعد 96 مراجعة نقدية، مما يعكس استقبالًا متفاوتًا، لكنه يميل إلى الإيجابية من قبل النقاد.
كما يعرض باليوم نفسه فِلم «Here» من إخراج روبرت زيميكيس، مخرج فِلم «Forrest Gump»، الذي يحكي قصة مؤثرة عن حياة سكان منزل واحد عبر عقود طويلة، مستعرضًا التغيرات العاطفية والاجتماعية التي تمر بها أجيالهم.
أعلن المخرج كريستوفر نولان عن طاقم فِلمه القادم، الذي يضم نخبة من النجوم، من بينهم مات ديمون وتوم هولاند وروبرت باتينسون وآن هاثاواي وتشارليز ثيرون وزيندايا ولوبيتا نيونقو. ولم يُكشف حتى الآن عن عنوان الفِلم أو تصنيفه، إلا أنه سيُعرض في صالات السينما بتاريخ 17 يوليو 2026.
صرحت الممثلة مي القلماوي بأنها قد حُذفت جميع مشاهدها من فلم «Gladiator II»، لكنها أعربت عن امتنانها للتجربة، ووصفتها بأنها واحدة من أفضل التجارب في حياتها، مشيرة إلى سعادتها بالعمل مع النجم دينزل واشنطن.
صدر العرض الدعائي الجديد للموسم الثاني من مسلسل «Squid Game»، المقرر عرضه على منصة نتفلكس بتاريخ 26 ديسمبر المقبل.
انطلاق عرض دعائي جديد لفلم «Sonic the Hedgehog 3»، الذي يقدم نظرة رسمية على شخصية «Shadow». يُذكر أن الفِلم سيُعرض في صالات السينما بتاريخ 20 ديسمبر القادم.
أعلن كريستيان لينك، مبتكر مسلسل «Arcane»، عن تطوير ثلاثة مشاريع جديدة مستوحاة من لعبة «League of Legends»، أحدها قيد العمل منذ أكثر من عام. وستدور أحداث هذه المشاريع في مناطق «ديماسيا» و«إيونيا» و«نوكسوس»، مما يوسع استكشاف عوالم اللعبة وشخصياتها.
حقّق الفلم الغنائي «Wicked: Part I» إيرادات تجاوزت 100 مليون دولار عالميًّا خلال أول يومين من عرضه الرسمي، بينما بلغت ميزانية إنتاجه 145 مليون دولار.
بحسب مصادر دانييل ريتشتمان، يستمر النجم هيو جاكمان في تجسيد شخصية «Wolverine» ضمن عالم مارفل السينمائي، بعد فِلم «Avengers: Secret Wars»، المقرر عرضه في عام 2027.
فاصل ⏸️
اليوم نقول أكشن في هذا المشهد من فِلم «Scent of a Woman».
مرّ اثنان وثلاثون عامًا على صدور الفِلم، المقتبس عن رواية «Perfumo di Donna» لجيوفاني أريبو، وما زال الفِلم يحظى بمكانة استثنائية. الفِلم من إخراج مارتن بريست، المعروف بأعماله التي تمزج الدراما بالبعد الإنساني. إلا أن هذا الفِلم تحديدًا كان نقطة جدل في مسيرته؛ فلم يكن بريست يتوقع له النجاح الكبير الذي حققه، خاصة بعد تبرّؤ بريست من النسخة المحدّثة من الفِلم، مفضّلًا استخدام الاسم المستعار «آلان سميثي» عليها، وهو تقليد شائع بين المخرجين عندما لا يرغبون في نسب نسخ معينة إلى أسمائهم.
يحكي الفِلم قصة الطالب «تشارلي سيمز»، الذي يتولى وظيفة مؤقتة لرعاية الكولونيل المتقاعد «فرانك سلايد»، الرجل العسكري الأعمى الذي يعيش عزلة واكتئابًا عميقين. مع تطور الأحداث، يكتشف «تشارلي» أن الكولونيل يخطط لرحلة أخيرة إلى نيويورك قبل تنفيذ قراره بالانتحار. تنقلب الأمور رأسًا على عقب خلال هذه الرحلة، حيث تنشأ صداقة غير متوقعة بينهما.
في أحد أبرز مشاهد الفِلم وأكثرها تأثيرًا، يظهر الكولونيل لدعم «تشارلي» الماثل أمام لجنة تأديبية في مدرسته، لأنه قد رفض الإفصاح عن أسماء زملائه المتورطين في مقلب أحرج مدير المدرسة، مما جعله معرّضًا للعقوبة. يأتي الكولونيل، بشخصيته القوية وكلماته المؤثرة، ويلقي خطابًا يمجد فيه الشرف والنزاهة، مؤكدًا أن الشجاعة الأخلاقية هي ما تصنع الرجال الحقيقيين. المشهد مفعمٌ بالتوتر والإنسانية، وينقل رسالة عميقة عن القيم التي تستحق التمسك بها حتى في أصعب الظروف.
آل باتشينو، الذي أدى دور الكولونيل «فرانك سلايد»، استعد للدور بجدية غير مسبوقة، حيث تدرب في مدرسة للمكفوفين لتعلم كيفية إظهار العمى بطريقة طبيعية، وحرص على أن تكون عيناه غير مركزتين طوال الوقت. لم يكن هذا التقمّص مقتصرًا على الكاميرا فقط، بل استمر في التصرف كما تتصرف شخصية الكولونيل خارج أوقات التصوير، مستخدمًا عصاه للمشي، ومتجنبًا النظر إلى أي شخص عند الحديث.
تميّز أداؤه بتفاصيل دقيقة حملت عمق الشخصية: طريقته في النهوض ببطء وكأنه يستشعر كل حركة، صوته الذي يعلو في اللحظات الحاسمة ليبرز قوته الداخلية، ونبرته التي تتحول بين الحدة والهدوء بطريقة تخطف الانتباه. كما أن نظراته الخاوية وعدم رمشه أثناء الحديث أضافا واقعية مذهلة للشخصية. إلى جانب قدرته على التعبير عن عواطف مكبوتة من خلال حركات بسيطة، مثل الإمساك بعصاه أو وقفته أثناء الحوار.
حصد آل باتشينو جائزة الأوسكار عن أفضل ممثل لأدائه الاستثنائي في الفِلم، وذلك بعد حصوله على ترشيحات عديدة دون أن يفوز، ليصبح هذا الدور علامة فارقة في مسيرته الفنية.
فقرة حصريّة
اشترك الآن
في عالم الأدب، لطالما أثيرت تساؤلات حول هوية الكُتّاب الحقيقيين للأعمال الشهيرة. ففي منتصف القرن التاسع عشر، برز جدال كبير حول أصالة أعمال شكسبير، حيث تساءل البعض عمّا إذا كان الأديب الإنقليزي من مدينة ستراتفورد في إنقلترا هو الكاتب الفعلي للأعمال المنسوبة إليه. وصحيح أنّ فكرة التشكيك بأصالة أعمال شكسبير لم تجد أدلة قاطعة تدعمها، إلا أنها بقيت موضع نقاش رغم جودتها.
أما في عالم السينما، فقد كان الوضع مختلفًا تمامًا. حيث لم يكن هناك جدال حول تحديد هوية الاسم المستعار الذي يُستخدم لتنصل المخرجين من أعمالهم غير المرغوبة. هذا الاسم هو «آلان سميثي»، الذي أصبح على مدار عقود جزءًا من تاريخ هوليود الغامض.
في عام 1968، أنشأت نقابة المخرجين الأمريكيين اسم «آلان سميثي» لحل المأزق عن المخرجين الذين يرغبون بالتنصل من الأفلام التي لا تعكس رؤيتهم الفنية. ظهر لأول مرة في فلم «Death of a Gunfighter» عام 1969، بعد أن رفض المخرجان روبرت توتن ودون سيقل نسبة العمل إليهما. ويُقال أن الاسم مستوحى من ترتيب أحرف «The Alias Men»، لكن النقابة اختارت اسمًا عامًّا بإضافة حرفي «E» إلى «Smith».
من 1969 إلى 2000، ظهر اسم «آلان سميثي» في حوالي أربعين عملًا سينمائيًّا وتلفزيونيًّا، حيث كان يُستخدم عادة للنُّسخ المعدلة، بينما تُنسب النسخة الأصلية إلى المخرج الحقيقي. وللحصول على حق استخدام الاسم، كان على المخرج إثبات أن رؤيته أُجهضت بسبب تدخل الاستوديو. لكن بمجرد استخدام الاسم، كان يُمنع المخرج من الإفصاح عن الأسباب.
حمل الاسم أفلام بارزة مثل «Dune» لديفيد لينش، و«Heat» لمايكل مان في نسخته التلفزيونية. كما استُخدم في أعمال كرتونية مثل فلم «Mighty Ducks the Movie: The First Face-Off»، وسلسلة «Tiny Toon Adventures»، حيث أُضيف الاسم للحلقات المُنتجة بعد انسحاب المخرجين الأصليين. ومع ذلك، حققت بعض أعمال «آلان سميثي» نجاحًا رغم ارتباطها بهذا الاسم.
أصبح «آلان سميثي»، مع مرور الوقت، مرادفًا لـ «كارثة شباك التذاكر»، مما أزعج النقابة. في 1998، صدر فلم «An Alan Smithee Film: Burn Hollywood Burn»، الذي زاد من الشهرة السلبية للاسم. وصف النقاد الفِلم بأنه «سيئ على نحوٍ مذهل»، مما دفع النقابة إلى إنهاء استخدام هذا الاسم رسميًّا في عام 2000.
بعد توقف الاسم، لا يزال المخرجون الساخطون يستخدمون أسماء مستعارة، ولكنها ليست موحدة. أول فِلم في عصر ما بعد «سميثي» كان «Supernova»، الذي نسب إلى «توماس لي» بعد تدخل الاستوديو. كما غيّر أليك بالدوين اسمه إلى «هاري كيركباتريك» في فلم «Shortcut to Happiness» بعد إعادة تحريره وتحويله من دراما إلى كوميديا.
في النهاية، أصبح «آلان سميثي» رمزًا للمخرجين الذين يسعون إلى التنصل من أعمالهم بسبب التدخلات أو المشاكل الإنتاجية، مما يعكس التحديات التي يواجهها الفنانون في صناعة السينما.
قدّم عالم «Dune» دراما معقدة عن الصراعات السياسية على كوكب «أراكيس»، الكوكب الذي يحتوي على المورد الأكثر قيمة في الكون «التوابل».
استعرض الجزآن السينمائيان المواجهة بين عائلة «أتريدس» وأعدائهم من «آل هاركونن»، حيث تحولت المعركة من مجرد نزاع على السلطة إلى ملحمة تبرز فيها الخيانات والتحالفات الخفية. وكشفت الأحداث شبكة مترابطة من المصالح التي تحرك الإمبراطورية وشعوبها.
يعود مسلسل «Dune: Prophecy»، ليُعيد إحياء عالم «Dune»، مستلهمًا الخيال العلمي الذي عرّفتنا عليه الأفلام السابقة. لكن المسلسل يغوص في الصراعات الداخلية، مقدمًا صورة أكثر تفصيلًا للأخوية «البيني جيسيريت»، التي تمثل قوة غامضة وحاسمة في الإمبراطورية.
في الحلقة الأولى: «The Hidden Hand»، يبدأ المسلسل بحدث جلل؛ وفاة الأم العليا للأخوية «راكيلا بيرتو - أنيرول». هذه الوفاة تفتح الباب لصراعات داخلية على القيادة، وتتشابك هذه النزاعات مع نبوءة غامضة من الأم العليا، تنبئ بخطر يهدد توازن الإمبراطورية، لتصبح وفاتها اللحظةَ المحورية لانطلاق الأحداث.
وضعت الحلقة الأولى المسار الرئيس للمسلسل، حيث تبدأ بصراع على السلطة بين شخصيات متعددة. وركزت على أسرار الأخوية «البيني جيسيريت» أثناء التغيرات التي حدثت في الإمبراطورية، والتي قد تعيد تشكيل موازين القوى. تتداخل هذه الصراعات أيضًا مع أطماع شخصيات أخرى تسعى للهيمنة على التوابل، مما يمهد لمستقبل من التطورات المثيرة والمفاجآت غير المتوقعة.
مشاهدة الحلقة بهذه الكثافة من الأحداث تخلق تشويقًا يدفعك لاستكمال المسلسل، خاصة بالطريقة التي توسّع بها آفاق عالم «Dune». وهذا الترابط بين التفاصيل والعلاقات المبطنة، يشجع على العودة إلى الفِلمين لفهم الصورة الأشمل والجذور التي انطلقت منها هذه القصة.
مقالات ومراجعات سينمائية أبسط من فلسفة النقّاد وأعمق من سوالف اليوتيوبرز. وتوصيات موزونة لا تخضع لتحيّز الخوارزميات، مع جديد المنصات والسينما، وأخبار الصناعة محلّيًا وعالميًا.. في نشرة تبدأ بها عطلتك كل خميس.