أفلام سيئة لمخرجين عظماء 🤐

التقينا في هذا العدد بالمنتج فيصل بالطيور، وتحدثنا عن عملية إنتاج الأفلام وتجربة توزيعها على دور العرض.

1+

تصنيف المحتوى سيضر صناعة الأفلام في السعودية

--:--

استمع على منصتك المفضلة

ضيف النشرة السينمائية فيصل بالطيور
ضيف النشرة السينمائية فيصل بالطيور

التقينا في هذا العدد بالمنتج فيصل بالطيور، وتحدثنا عن عملية إنتاج الأفلام وتجربة توزيعها على دور العرض، وعن التحديات التي تواجههم، مثل التصنيف العمري للفِلم وعملية تسويقه، وكيف أنَّ دور العرض في الغالب لا تصبر على الفلم أكثر من أسبوع إذا لم يحقق مبيعات. وتحدثنا كذلك عن النمو الذي تشهده السينما السعودية. 

نايف العصيمي


فاصل ⏸️


فلم «The Ladykillers»
فلم «The Ladykillers»

  •  يُعرض اليوم في شاشات فوكس السعودية فِلم الرعب «Never Let Go»، ويحكي الفِلم قصة عائلة تطاردها روح شريرة منذ سنوات، تتحول سلامتهم ومحيطهم إلى موضع شك عندما يتساءل أحد الأطفال عما إذا كان الشرّ حقيقيًّا.

  • حقق فِلم الأنميشن والخيال العلمي «Transformers One»، منذ صدوره في 20 سبتمبر، إيرادات تجاوزت 39 مليون دولار في شباك التذاكر العالمي.

  • بدأ العمل على الجزء الرابع من سلسلة أفلام الرعب «Terrifier» رغم عدم صدور الجزء الثالث، والمرتقب إطلاقه الشهر المقبل. وتستمر السلسلة التي اشتهرت بالمشاهد العنيفة في تحقيق شعبية واسعة بين عشاق هذه الفئة من الأفلام.

  • يُعرَض الآن الموسم الثالث من مسلسل «From» على منصات المشاهدة المختلفة، ويواصل المسلسل سرد قصص مرعبة وغامضة في بيئة مشحونة بالخوف والتوتر، حيث تصبح الأحداث أكثر تعقيدًا مع مرور الوقت.

  • يتصدر فِلم «Speak No Evil» شباك التذاكر السعودي في أسبوعه الثاني، محققًا 1.1 مليون ريال سعودي، ومتجاوزًا «X مراتي»، الذي احتفظ بالمركز الأول لثلاثة أسابيع على التوالي، محققًا في المجمل 17.3 مليون ريال سعودي.

  • شارك صنّاع فِلم الدراما والجريمة «Joker 2» بوسترات جديدة. ومن المقرر عرض الفلم في السينما في 4 أكتوبر 2024. 


فلم «Dune»
فلم «Dune»

اليوم نقول أكشن في هذا المشهد من فلم «Dune» الصادر عام 1984، والذي وصفه المخرج ديفيد لينش بأنه فشله الحقيقي والوحيد في مسيرته المهنية. وإلى يومنا هذا، يرفض لينش التحدث عن تفاصيل الإنتاج بإسهاب، كما رفض العديد من العروض للعمل على إصدار خاص على «دي في دي» يلبي رغبة قاعدة المعجبين الجدد بالفلم.

يبدأ المشهد من فلم «Dune»، مع اصطفاف مسرحي ظريف لقبائل «الفريمن» وهم يتأملون محاولة «بول أتريديس» ترويض دودة صحراء «أراكيس» العملاقة. وبينما يتأملون المشهد، نلاحظ التضارب بين هيئتها أثناء امتطائها ولدى عبورها ببطء شديد بجانبه، كما لو كانت عمارة وُضعت بشكل عمودي. بل حتى طريقة ترويضها ظهرت في مقتطفات سريعة، دون أن يظهر عناء تسلقها، وكأن أي شخص بإمكانه فعل ما فعله بول. وهذا ما نراه نهاية المشهد حين التحق به أفراد القبيلة.

بعد أربعين عامًا، سننبهر جميعنا بمشهد دودة الرمل في فلم «Dune: Part Two» الصادر في عام 2024، حيث كانت المؤثرات البصرية والسمعية تفوق الوصف، وأشاد الجميع بقدرات المخرج دينيس فيلنوف، الذي أحرج بإنجازه المخرج ديفيد لينش دون أن يقصد. ورغم أنَّ المقارنة بين العملين ليست عادلة نظرًا للتطور التقني الهائل خلال أربعة عقود، إلا أن الجماهير دائمًا تفتح باب المقارنة بين الأعمال الفنية. 

وفي العام نفسه الذي أصدر فيه فيلنوف تحفته الفنية، أوضح لينش أن دينو دي لورينتيس وبقية المنتجين لم يسمحوا له بتصوير العمل كما يرغب، أو التصرف بحرية مع المواد التي شعر أنها ضرورية.

يجدر بالذكر أن فلم ريدلي سكوت «Blade Runner»، الذي صدر في 1982 قبل عامين من فلم لينش، حقق قفزة هائلة في صناعة أفلام الخيال العلمي، لذا من الواضح أنَّ تقنية ذاك العصر ليست المشكلة مع فلم لينش، بل الإنتاج السيئ.

مع ذلك، يبقى ديفيد لينش شجاعًا، حيث آثر خوض تجربة سينمائية جديدة بدلاً من قبول عرض إخراج فلم «Star Wars: Episode VI - Return of the Jedi»، الذي حقق نجاحًا جماهيريًا ونقديًا هائلًا...


في بداية مسيرته، تلقّى مارتن سكورسيزي نصيحة من المخرج جون كاسافيتس غيّرت حياته. بعد أن عرض سكورسيزي على كاسافيتس فِلمه الأول، احتضنه جون وقال: «مارتي، لقد قضيتَ عامًا كاملًا من حياتك في صنع فِلم تافه. الفِلم جيّد، لكنك أفضل من الأشخاص الذين يصنعون هذا النوع من الأفلام. لا تنجرف نحو سوق "أفلام الاستغلال"، حاول فحسب أن تصنع شيئًا مختلفًا».

هذه النصيحة، إضافة إلى الفشل الذريع للفِلم، جعلت سكورسيزي يعيد التفكير في توجهه الفني كمخرج. ومن هنا نبدأ توصيتنا بأول فلم طويل أخرجه سكورسيزي، وأسوأ ما صنع في كامل مسيرته.☹️🎥

فِلم توصيتنا اليوم «Boxcar Bertha» صدر عام 1972، ويحتاج تشاهده بعقليّة مختلفة حتى تتقبّله. ضع نفسك في مكان وزمان حيث كانت أفلام «الاستغلال» منتشرة، والمخرج مارتن سكورسيزي شاب يافع لم يتجاوز عمره تسعة عشر عامًا، ولا يزال يصقل موهبته. 

تدور أحداث الفِلم في فترة الكساد الكبير في أمريكا، ويروي قصة «بيرثا»، وهي شابة فقيرة قروية تهرب من واقعها، وتنضم إلى عالم الخارجين عن القانون بعد وفاة والدها في حادث طائرة. تبدأ «بيرثا» في التجول عبر البلاد مع مجموعة من الخارجين عن القانون، ويشنون هجمات على شركات السكك الحديدية ويسرقون القطارات، مما يجذب انتباه السلطات ويضعهم في مواجهة مع القانون. 

يستعرض الفِلم حياة الفقراء والمهمشين في تلك الفترة، مسلطًا الضوء على الصراع بين الطبقات الاجتماعية، حيث تمثِّل «بيرثا» ورفاقها رمزًا للثورة ضد السلطة والقوى الاقتصادية.

ومع أنَّ فِلم «Boxcar Bertha» لم يحظ بتقييمات عالية من النقاد أو حتى بإعجاب من الجمهور، إلا أنك تستطيع أن تلحظ موهبة سكورسيزي من خلال بعض اللقطات البسيطة التي كانت حركة الكاميرا جميلة فيها، وبعض المشاهد التي تحمل لمسات فنية مثل المؤثرات البصرية. هذه اللقطات دلّت على إمكانيات كبيرة لدى المخرج الشاب على الرغم من قيود الميزانية والكتابة الضعيفة.

الملفت في الفِلم أيضًا اهتمام سكورسيزي بالتفاصيل الإنسانية لشخصياته. فالشخصية المحورية «بيرثا» ليست مجرد شخصية متمردة، بل هي امرأة معقّدة تعيش في عالم من الفوضى والقمع. وهذا العمق العاطفي في شخصياته أصبح سمة بارزة في أفلامه المستقبلية.

فلم «Boxcar Bertha» مثير للاهتمام جدًا إذا كنت من المهتمين بمارتن سكورسيزي وتود استكشاف بداياته كمخرج، ويفتح لك نافذة على الفترة التي كان سكورسيزي لا يزال يبحث فيها عن صوته الخاص في السينما. وما يجعل الفلم يستحق فعلًا المشاهدة ملاحظة كيف انتقل سكورسيزي من هذا العمل الفاشل، إلى أعماله اللاحقة التي غيرت تاريخ الأفلام وأسهمت في صناعة السينما الحقيقية.😎 


فلم «Jack»
فلم «Jack»

اليوم نتكلم عن أسوأ أفلام المخرج فرانسيس فورد كوبولا، ولا يروح بالك على فلمه الجديد «Megalopolis» 😏، قصدنا فِلم «Jack» الصادر عام 1996 ومن بطولة روبن ويليامز.

أجمع النقاد على سوء هذا الفِلم، وبعضهم اكتفى بوضع تقييم «سيئ» من غير أي تفاصيل احترامًا لتاريخ كوبولا وروبن ويليامز. لكن حتى تعرف مدى سوء هذا الفِلم، فهناك نقّاد آخرين عبروا عن تعاستهم من أول عشر دقائق. والبعض من الصدمة قالوا لا يمكن هذا العمل من إخراج كوبولا، أكيد مخلوقات فضائية اختطفته وتركوا لنا نسخة سيئة! 👽

وعلى مقياسنا اليوم، تقييم الفلم على «روتن توماتوز» 17% بعد مراجعة خمسة وثلاثين ناقد، أما تقييم المشاهدين 49%. ومع هذه المعلومة التي يخشاها كل مخرج، نستهل معك فقرتنا «دريت والا ما دريت».😎

  • توجّس المشاهدون من أداء روبن ويليامز، لأنهم اعتادوا عليه في أدوار فكاهية يصنع فيها الضحكة. لكن أداءه هنا جاء مريبًا وغريبًا، أكثر من كونه ظريفًا. يشعرك الفلم بتحرّج لمجرد مشاهدته بسبب بعض المواقف السخيفة التي يسردها، عدا طبعًا التلميحات الجنسية المبتذلة والموسيقا التصويرية السيئة.

  • كان توم هانكس الاختيار الأصلي للدور الرئيس بسبب أدائه في فِلم «Big» عام 1988. ومن المفارقة أن روبن ويليامز -بدوره- كان المرشح للدور الرئيس في فِلم «Big»! لكن فرانسيس كان صديقًا قديمًا لروبن ويليامز، ودائمًا رغب في العمل معه. وعندما عرضت ديزني على ويليامز السيناريو، أخبرهم ويليامز بأنه لن يوافق على المشاركة فيه ما لم يكن مخرجه هو كوبولا.

  • أراد جون ترافولتا أن يلعب دور «جاك باول»، لكن ديزني أرادت أن يلعب روبن ويليامز دور البطولة في الفِلم تعويضًا عن الخلاف الذي حدث بين روبن والاستوديو سابقًا. واستمر ترافولتا وويليامز في بطولة فلم «Old Dogs» الذي وزّعته ديزني أيضًا.

  • استخدم الفِلم -عمدًا- مشاهد التصوير الفوتوغرافية المسرّعة، وأشعة الشمس سريعة الحركة، لإظهار مدى سرعة مرور الوقت بالنسبة لـ«جاك».

  • فرانسيس فورد كوبولا أعطى روبن ويليامز معدات للتخييم حتى يقضي ليلة في حديقة بيته الخلفية. وأعطاه أيضًا عشرة دولارات حتى يصرفها في متجر «Toys R Us» قبل بداية تصوير الفِلم.

  • من مشاكل الفلم الأساسية أنَّ «طاسته ضائعة» بين كونه فلم أطفال عائلي أو فلم بالغين، وانعكس هذا الضياع على كتابة السيناريو والإخراج، وظهورهما بشكل ضعيف. ورغم السخرية التي طالت الإخراج، دافع فرانسيس فورد كوبولا عن نفسه، قائلاً بأنه لا يخجل من النسخة النهائية للفِلم. 


الحلقة الأولى من «ذ بنقوين» تبشرنا بمسلسل مبهر!

علي حمدون

أصبحت عوالم «دي سي» مؤخرًا أكثر واقعية في تناولها مسألة الفضيلة، وفي تجسيدها القطبيَّة التي تسكن الكائن البشري القاطن في بقعة جغرافية غير رحيمة، تحرمه من أدنى احتياجاته، وتضعه على الدوام تحت ضغط الاختبار الذي لم يختبرنا. فلذلك كانت رؤيتنا سابقًا تعتمد على سياق واضح، وزاوية تجريمية رُسمَت مسبقًا على خارطة مشاعرنا. بمعنى أن الملائكة والشياطين هي بالحقيقة أدوار تتبدّل بحسب الزاوية التي ننظر منها، وبحسب الظروف المتبدلة. 

الملاك الذي يحمينا وينتصر لنا، قد يبدو في عين عدونا شيطانًا هادمًا. 

إذن الرسالة واضحة: كلما رأينا جانبًا جيدًا من الأشرار، رأينا جانبًا شريرًا من الأخيار. والواعظ هنا قد يكون قاتلاً غير أخلاقي! إذ لم تعد بوصلة المبادئ ثابتة كما كانت في القصص المصورة التي تركز على توضيح الواضحات، بل صارت معقدة. وقد لاحظنا هذا التغيّر بداية من فلم «Joker» عندما رأينا الجانب السيئ في والد باتمان -«توماس وين»- الذي تنكَّر لـ«آرثر فليك» واعتدى عليه بوحشية.

ونرى ذلك أيضًا في افتتاحية أول حلقة تمهيدية من مسلسل «The Penguin»، عندما أراد «أوزوالد كوبل» توجيه نصيحة غير مباشرة إلى «ألبيرتو فالكون»، ابن الزعيم المسيطر على العالم الإجرامي في «قوثام»، ووريث الرئاسة بعد رحيل والده. سرد «أوزوالد» سيرة رجل عصابات كان يهتم بكل سكان الحي، ويحفظ أسماء الأطفال، بل تكفّل ذات مرّة بمصاريف علاج شخص مفلس إلى حين وفاته، ثم شيّعه أهل الحي إلى مثواه بأفضل صورة.

كان «البطريق» يتحدث عن الرجل الراحل بصورة حالمة، كما لو كان يتمنى أن يحظى بهذه السيرة «العطرة» لنفسه. وأشعرني هذا المشهد أنه ضحية ظروفه التي لم تسمح له بأن يكون قدوة لأحد، كما كان «بروس وين» بالنسبة لأطفال دار الأيتام الذي يتبرع له، حتى أن «روبن» كان يسميه «بروس وين الملياردير اليتيم»!

بل إننا نجد «البطريق» في المسلسل يتخذ رفيقًا ليصبح قدوةً له، يدعى «فيكتور أقيلار»، أشفق عليه «البطريق» بعدما ضبطه بالجرم المشهود وهو يحاول سرقة إطارات سيارته المايزارتي. تمامًا كما ضمَّ باتمان الصبي «روبن» لأول مرة، ليدربه لاحقًا ويصبح مساعده في محاربة الجريمة. إلا أن «البطريق» اتخذ الشاب الأسمر «فيكتور» شريكًا في الجريمة!

الواضح أن بطريق اليوم ليس «البطريق» الذي شاهدناه في 1992، الذي تخلى عنه والداه الأرستقراطيين عندما كان رضيعًا، ثم وضعاه في نهر لينتهي به الأمر في المجاري، حيث تربى بين البطاريق والحيوانات الأخرى. «البطريق» في المسلسل لا يأكل الأسماك النيئة، بل يرتاد المطاعم المزدحمة ويتذمر حيال الأطعمة. ولا يعيش في مجاري العالم السفلي ليرتقي لاحقًا بعزيمة الانتقام من المجتمع الذي نبذه، ويصبح زعيمًا لعصابة إجرامية في مدينة «قوثام». 

بل نرى أنَّ للبطريق أمٌّ داهية وداعمة تحثه على استغلال الفرص، وتدفعه ليصبح زعيمًا بطرق احتيالية تعتمد على الدهاء والتخطيط. حتى «قوثام» التي عهدناها بؤرة ديستوبية، تحتوي كافة الغرائب والمصائب، هي أقرب إلى نيويورك في أسوأ أحوالها. ولا أعلم إن كان ذلك بسبب مؤثرات بصرية، أم بسبب كثرة المشاهد النهارية، أم بسبب أن كلتاهما قِبْلة للأعمال الإرهابية. 

وقد تحدث المخرج مات ريفز عن هذه المعاناة المرتبطة بالمكان في العرض التشويقي، مشيرًا إلى أن التهديد في عالم «قوثام» لم يأتها من الخارج بل من الداخل. فقد وصف شخصيات العالم بأنها مصابة بصدمات نفسية، موضحًا أن الفكرة كانت: كيف يتردد صدى كل ذلك في مكانٍ ما؟ وكيف ينسكب كل هذا العنف واليأس والعاطفة في عالم تلك المدينة؟ هذا تمامًا ما أراد فعله، إيجاد طريقة لجعل العالم الخيالي مرتبطًا بالعالم الحقيقي. 

ولكون أحداث المسلسل تحدث مباشرة بعد فيلم «The Batmen»، الصادر عام 2022، وتحديدًا بعد حادثة تفجير السدود الإرهابية والفيضانات الهائلة التي اجتاحت المدينة وأدت إلى فوضى عارمة، فمن المرجح أننا لن نشاهد «بروس واين». مصدر هذه التكهنات قصة «No Man’s Land» التي تناولت رحلة «بروس» إلى الكونقرس، في محاولة لإقناعهم بتقديم الدعم لإعادة تأهيل المدينة، بعد إقصاء «قوثام» من قائمة الولايات الأمريكية بسبب تحولها إلى عبء بعد الحادثة. 

إذ تحولت المدينة إلى ما يسميه الفلاسفة «دولة الطبيعة»، حيث انتقال الإنسان من الحضارة إلى العزلة يؤدي إلى صراع من أجل البقاء، وصراع على لقمة العيش، مما يعني العودة إلى الوحشية البشرية. وهذا ما حصل فعلًا خلال فيضانات نيو أورليانز عام 2005، عندما تناقلت وسائل الإعلام تقارير عن عمليات النهب والقتل والاغتصاب والصراعات بين العصابات. 

ومع ذلك، تبقى هذه التكهنات مدفوعة بحماسة الترقب للحلقة الثانية، بعد النجاح المبهر في بناء شخصية «البطريق» واستكشاف جوانب افتتاننا بهذه الشخصية التي دائمًا ما كانت منبوذة. ومع أداء كولين فاريل وروعة تجسيده لشخصية «البطريق»، لن نتفاجأ بترشُّح المسلسل  لجوائز الإيمي.

فإذا لم تشاهد بعد الحلقة الأولى، فهذه دعوة صريحة إلى مشاهدتها حتى لا يفوتك قطار متعة المتابعة الأسبوعية، والمشاركة بحماس في التعليقات قبل احتراق الأحداث عليك. 🔥😫

النشرة السينمائية
النشرة السينمائية
منثمانيةثمانية

مقالات ومراجعات سينمائية أبسط من فلسفة النقّاد وأعمق من سوالف اليوتيوبرز. وتوصيات موزونة لا تخضع لتحيّز الخوارزميات، مع جديد المنصات والسينما، وأخبار الصناعة محلّيًا وعالميًا.. في نشرة تبدأ بها عطلتك كل خميس.

+80 متابع في آخر 7 أيام