كواليس مشاهد: ناقة وشمس المعارف وأحلام العصر
زائد: روائع الأفلام المنسية من التسعينيات 🎬
كواليس مشاهد: ناقة وشمس المعارف وأحلام العصر
ضيفنا في هذه الحلقة مصمم الإنتاج أحمد باعقيل، تحدثنا فيها عن فترة دراسته للهندسة المعمارية، وعن بداية دخوله إلى المجال في 2017، وتخليه عن عمله كمعيد في الجامعة. ناقشنا مهام مصمم الإنتاج وتفاصيل عمله، وأبرز التحديات التي واجهته في أفلام شارك فيها، مثل «شمس المعارف» و«ناقة» و«أحلام العصر»، ومستقبل هذه المهنة في صناعة الأفلام السعودية.
نايف العصيمي
فاصل ⏸️
يعرض اليوم الخميس على فوكس سينما فلم «Wrong Place» من بطولة بروس ويليس. يطارد زعيم عصابة رئيس شرطة سابق لبلدة صغيرة «فرانك» لإسكاته قبل أن يتمكن من تقديم شهادة عيان ضد عائلته، ويجد «فرانك» نفسه في موضع صعب عندما يهدده زعيم العصابة بإيذاء ابنته.
يعرض اليوم فلم الإثارة «Afraid» من بطولة جون شو وكاثرين واترستون. يتناول الفلم قصة عائلة كيرتس التي جرى اختيارها لتجربة مساعدة رقمية تسمى «آيا». تتعلم «آيا» سلوكيات الأسرة وتبدأ في توقع احتياجاتهم، وبإمكانها التوثّق من عدم وجود أي شيء -أو أي شخص- يضر بأسرتها.
تعرض اليوم الخميس على منصة أمازون برايم، الحلقة الأولى من الموسم الثاني من مسلسل «The Lord of The Ring : The Rings of Power»
أُعلِن رسميًّا عن تجديد مسلسل «Ted Lasso» للموسم الرابع، الذي سيعرض عبر منصة «أبل تي في».
أعيد أمس الأربعاء عرض فلم «The Batman» في صالات السينما في السعودية، مع إضافة مشاهد حصرية من المسلسل القادم «The Penguin». ومن المقرر عرض الحلقة الأولى من المسلسل في 19 سبتمبر القادم عبر منصة «أو إس إن بلس».
حصل المسلسل الكوميدي «Only Murders in the Building» على تقييم «ممتاز» في موسمه الرابع، بينما نال المسلسل الدرامي «Slow Horses» تقييمًا مبدئيًّا مشابهًا من نقاد موقع روتن توميتوز بعد تسع مراجعات نقدية.
بدأ اليوم رسميًّا تصوير فِلم الأكشن «NOBODY 2»، من بطولة الممثل بوب أودينكيرك. من المقرر أن يُعرض الفلم في صالات السينما بتاريخ 15 أغسطس، 2025.
انطلق العرض الدعائي الرسمي للفلم الوثائقي «Super/Man: The Christopher Reeve Story»، الذي سيُعرَض في صالات السينما في 21 سبتمبر. يروي الفلم قصة الممثل كريستوفر ريف، ابتداءً من صعوده إلى النجومية السينمائية، وانتهاءً بحادثه الشهير، في عام 1995، الذي أدى إلى إصابته بالشلل الكامل.
اليوم نقول أكشن في هذا المشهد المخصص للكبار (يتضمن لقطات عنيفة) من فلم الدراما «Dead Man Walking» الصادر عام 1995. الفلم مقتبس من مذكرات الراهبة هيلين بريجين، وأخرجه وكتب السيناريو تيم روبنز. العمل من بطولة سوزان ساراندون في دور الراهبة هيلين بريجين، وشون بن في دور السجين ماثيو بونسليت.
يبدأ المشهد مع ماثيو بونسليت وهو يعترض على حكم الإعدام الصادر بحقه، متذمرًا من انتزاع حذائه الذي آثر الاحتفاظ به قبل مراسم تنفيذ الحكم عليه. يهدأ حالما يشاهد الأخت هيلين بريجين، المرشدة الروحية والمناهضة لعقوبة الإعدام، التي وقفت بجانبه طوال الفترة التمهيدية التي تسبق هذا اليوم. ولأنها تدرك أن من سيحضرون لحظاته الأخيرة، لا سيما ذوي القتيل والقتيلة، ستكون قلوبهم مشحونة برغبة الانتقام، تقول له:
«أريد لآخر شيء أن تراه في هذا العالم أن يكون وجه الحب. لذا انظر إليّ حين يفعلون بك ما سيفعلونه، أنا سأكون وجه الحب.»
في أثناء مواصلة اقتياده إلى غرفة الإعدام، مع محاولة هيلين طمأنته، تصدح الموسيقا الأوبرالية الحزينة التي تتناول مشاعر متضاربة مثل الخوف والحب والصراعات الداخلية التي يواجهها الفرد متى سار وحده مواجهًا مصيره المحتوم. هذا التضارب نراه على وجه ماثيو، الذي كان مرتبكًا حيال تعابيره: تارة يظهر متحديًّا غير خائف من الموت، وتارة يظهر مرعوبًا، في تركيبة نفسية معقدة لا يمكن للمرء إلا أن يتعاطف معها بكامل كيانه.
حين تبدأ عملية الإعدام بالجرعات الكيميائية، بكل تفاصيلها، يستحضر المشاهد بدايات الفلم حين وصف المحامي المناهض «هيلتون باربر» الإعدام، في محاولته إقناع المحكمة تخفيف حكمها إلى السجن المؤبد، بقوله:
«نقيّد الشخص ثم نحقنه بالحقنة الأولى، ثم نحقنه بالثانية التي تفجر رئتيه، ثم الحقنة الثالثة التي توقف القلب. نقتله كما نقتل الخيل الكبير بالسن. يبدو وجهه غارقًا في النوم بينما أعضاؤه الداخلية تنفجر. عضلات وجهه تتقلص، ولكن الحقنة الأولى ترخيها. ولذلك لسنا مضطرين لرؤية شيء مرعب. لسنا مضطرين لتذوق مرارة الانتقام بينما أعضاء ذاك الإنسان تتقلص وتعتصر وتنفجر. نجلس هناك فقط ونقول: تحققت العدالة!»
هذا الاستباق في وصف الإعدام خطوة ذكية في كتابة السيناريو لاحتواء التساؤلات التي قد تراود المشاهد حيال الآلام التي يشعرها المحكوم عليه بالإعدام، وصراعاته الأخيرة قبل أن يفارق الحياة!
تتوقف الموسيقا الحزينة بعد حقن بونسليت بالحقنة الأولى، حيث يطلب المغفرة من ذوي الضحايا، ويحل الصمت الثقيل ومشاعر الندم والتسليم في أثناء تأمله وجه هيلين. لحظة يرفع الحارس مفتاح مكينة الإعدام، يقطع «فلاش باك» المشهد وننتقل إلى الجريمة الشنعاء التي ارتكبها بونسليت، في خطوة جريئة تنتشل المشاهد من البُعْد التعاطفي الاحتوائي الذي وضعه فيه مسبقًا. كأن الانقسام ما بين العهد الأول في الإنجيل الذي يأمر الناس بإقامة الحد، والعهد الجديد الذي تؤمن به هيلين ويشجع على الغفران وحقن الدماء، يتجسد في هذا المشهد الذي تظهر فيه قبح الجريمة وسوء العقاب!
رغم الرسالة الأخلاقية الواضحة للفلم في مناهضته حكم الإعدام، إلا أنَّ تيم روبنز نجح في صناعة فلم يستكشف الجوانب الأخلاقية للإعدام دون الوقوع في فخ الوعظية السياسية، والمشهد الأخير حقق هذا التوازن الصعب.
فازت سوزان ساراندون بجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة، وترشَّح زوجها تيم روبنز لجائزة أفضل مخرج، وشون بين لأفضل ممثل...والثلاثة يستحقونها بكل جدارة.
في سنة 1998، الكل كان مهووس بالقنبلة الأدرينالية اللي فجرها ستيفن سبيلبرق في عالم السينما مع فلمه الحربي «Saving Private Ryan»، وما ظل أحد ما تكلَّم باندهاش عن المشهد الافتتاحي لغزو النورماندي. وطبعًا كلنا انكسر خاطرنا على شخصية «كابتن ميلر» اللي مثلها الأب المثالي في عالم السينما الأمريكية توم هانكس، ومهمة العثور على الجندي الأمريكي المفقود.
وأكيد، مثل حال كثير من أفلام الحرب الأمريكية التقليدية، تشجع من كل قلبك مهمة الفرقة العسكرية الأمريكية، وتنزل منك دمعة أو دمعتين إذا صار على جنودها أي شي. وأيضًا ما يخلو الفلم، رغم عنفه الشديد وواقعيته، من إحساس رحلات المغامرة البطولية في أفلام سبيلبرق الثانية مثل «إنديانا جونز» و«جوراسيك بارك», وحتى «إي. تي.» إذا فكرنا فيها من زاوية إعادة ضائع إلى أهله اللي ناطرينه.
توصيتنا اليوم هي الفلم الحربي الثاني اللي نزل في السنة نفسها عن الحرب نفسها، لكن أبدًا ما نال النجاح الجماهيري نفسه، لأنه شوي صعب ويحتاج تركيز، وما فيه أي إحساس بالمغامرة البطولية. 🫠
فلم «The Thin Red Line» للمخرج تيرينس مالك، مقتبس عن رواية للمؤلف الأمريكي جيمس جونز، ويطرح عدة تساؤلات وجودية حول قوى الطبيعة الانتقامية، وضراوة الحروب ومآلاتها.
يسرد الفلم آخر فصول الحرب العالمية الثانية في عام 1943، مع اقتراب حملة الولايات المتحدة من نهايتها على جزيرة قوادلكانال في جنوب المحيط الهادئ، في مواجهة آخر جيوب المقاومة اليابانية، عبر إرسال فرقة عسكرية أمريكية كاملة ومجهزة بأحدث الأسلحة والمعدات، لكن جنودها غير مهيئين نفسيًّا لها.
الفلم يعتمد كثير على سرد أفكار الجنود خلال معايشتهم تجربة الحرب، أكثر بكثير من الحوارات. هالشي لأن الفلم يحاول يستكشف مفاهيم الحرب والحياة والموت والخير والشر والطبيعة البشرية وما ينبثق منها من وحشية، من وجهات نظر متباينة. عندك مثلًا الجندي المسالم اللي هرب من الخدمة العسكرية حتى يعيش بسلام مع السكان المحليين، والرقيب اللي سأم القتال المستمر، والعقيد المتعطش للسلطة اللي قرأ الإلياذة وبخاطره يعيش عظمة المعارك على حساب مصلحة الجنود، وقائد السرية اللي يواجه صراع داخلي مع قدراته وإمكاناته في قيادة رجاله وسط الفوضى الدامية للمعركة.
السينماتوغرافيا في الفلم رهيبة، والموسيقا التصويرية للأسطوري هانز زيمر، أما قائمة النجوم فأطول منها ما في: عندك شون بين ووودي هاريلسون وجون ترافولتا وجورج كلوني وأدريان برودي وجون كوزاك ونك نولتى، ولكن دون أن يسطع نجم على الآخر. ومن بين الوجوه الصاعدة وقتها كان جيم كافيزيل اللي سطع نجمه بعد الفلم.
الصراحة الفلم بيعته صعبة، لأنَّ مثل ما قلنا يختلف عن أفلام الحرب التقليدية، لكن نستعين هنا بمارتن سكورسيزي في إقناعك بمشاهدته، أو التخفيف عنك إذا شاهدته وتحسَّفت. 🫣
في عام 1997، أخرج كوينتن تارانتينو أقل أفلامه عنفًا -مقارنةً ببقية أعماله🤷🏻♂️- في محاولة منه لكسر نمطيته المعتادة. الفلم تجربة فنية جريئة قياسًا بما اعتاده الجمهور، مع تأثير قوي بأفلام الاستغلال (Blaxploitation) التي راجت في السبعينيات، بل ممكن تصنيفه فلم رومانسي حتى! ويعد هذا الفلم المفضل لدى المشاهدين خارج قاعدة معجبي تارانتينو.
ومع هذه المعلومة التصنيفية، نبدأ فقرة «دريت ولّا ما دريت» عن فلم «Jackie Brown». ✈️💰
التقى كوينتن تارانتينو بروبرت فورستر في أحد المطاعم، وسلمه السيناريو قائلاً له: «كل ما عليك فعله، أن تنفذ المكتوب هنا.» كان فورستر سعيدًا بطبيعة الحال بعد أن عانى من ركود طويل في مسيرته المهنية. وشهد الفِلم عودته بقوة، حتى أنه حصل على ترشيح لجائزة الأوسكار.
تقول بام جرير عن دخولها تجربة الأداء: «وجدت جميع ملصقاتي التي تعود لعشرين عامًا مضت، عندما كنت فتاة متمردة مليئة بالطاقة، معلقة، وسألتُ تارانتينو: هل وضعت هذه الملصقات لأنني قادمة؟ فأجاب: لا، بل كنت سأزيلها لأنكِ قادمة.» وكان سبب وجود الملصقات أن تارانتينو معجب بأعمالها السابقة في أفلام الاستغلال لدرجة أنه وضع ملصقاتها على الحائط.
في دلالة على إعجاب تارانتينو ببام جرير، تستذكر بام دخولها قاعة السينما مع أصدقائها قبل أعوام من عملها معه لمشاهدة فلمه «Reservoir Dogs»، لتفاجأ بحديث الأبطال عنها وعن أفلامها، مع تصفيق أصدقائها وصيحاتهم التشجيعية.
في الرواية، كانت «جاكي براون» في الأصل «جاكي بيرك» وبيضاء البشرة، لكن تارانتينو بدَّل عِرقها لكي تتواؤم مع بام جرير. وكانت فكرة صامويل إل جاكسون إعطاء شخصيته الشعر الطويل واللحية المُضفّرة.
لم تتوقع بام جرير أن يؤدي صديقها القديم سيد هيج دور القاضي، انفجرت ضاحكة عندما فوجئت بهيج، إذ أدَّيا معًا بطولة العديد من أفلام الاستغلال التي تأثّر بها هذا الفلم.
انتقد المخرج سبايك لي تارانتينو علنًا لاستخدامه المتكرر كلمة «زنجي» في الفلم، ودافع صامويل إل جاكسون عن تارانتينو في الصحافة. كما حاول رئيس شركة ميراماكس، هارفي واينستين، التوسط بين سبايك لي وتارانتينو، لكن سبايك لي رفض التحدث مع تارانتينو.
عندما اطَّلع روبرت دي نيرو على السيناريو لأول مرة، أراد أن يلعب دور «ماكس شيري»، لكن المخرج أسند الدور إلى روبرت فورستر، لذلك أعطى دور«لويس» لدينيرو. ويُقال أن دينيرو وتارانتينو لم يتفقا أثناء التصوير، لأن شخصية «لويس» كانت ضعيفة الحضور، إضافةً إلى أن ذروة انتقالها في الفلم بطيئة بالنسبة لبقية الشخصيات، حيث بدأت الشخصية بصورة هامشية، مما أشعر دينيرو أن موهبته لم تُستغَل بما فيه الكفاية. سلفستر ستالون أيضًا أراد في الأصل أن يؤدي دور «لويس».
جون ترافولتا كان الخيار الأول لدور «راي نيكوليت»، لكن مايكل كيتون ناله. وفقًا لتارانتينو، حاول مايكل كيتون بشدة إقناعه بالا يختاره للعب دور «راي نيكوليت»: «كانت العملية برمتها تهدف إلى إقناعي بأنه غير مناسب للدور، لكنه لم يقنعني أبدًا. كل ما فعله مايكل إنكار ملاءمته للدور والقول إنه غير مناسب.»
أعاد مايكل كيتون تمثيل دور «راي نيكوليت» في فِلم «Out of Sight»، المقتبس أيضًا من رواية للكاتب إلمور ليونارد، ومن المصادفات أيضًا أن مدير اختيار الممثلين كان اسمه جاكي براون.
الأموال التي تظهر في مشهد الحقيبة كانت حقيقية وليست زائفة. والسيارة هوندا سيفيك البيضاء، موديل 1980، التي تقودها بام جرير «جاكي» هي السيارة نفسها التي كان يقودها بروس ويليس «بوتش» عندما صدم فينق راميس «مارسيليس والاس» في فلم «Pulp Fiction».
أراد تارانتينو قياس ردود أفعال الجمهور تجاه اللحظات الرئيسة في الفِلم؛ لذا أمضى الأسابيع الأولى من إطلاق الفِلم في مشاركة الجمهور مشاهدته في دور العرض. وقال تارانتينو: «لقد شاهدت الفلم نحو ثلاث عشرة مرة في مسرح ماجيك جونسون، تقريبًا عشت هناك طوال الأسابيع الأربعة الأولى.»
تعتمد الدراما البوليسية الأمريكية على ربط قصصها بمناطق جغرافية متباينة السمعة في معدّل جريمتها، مثل مسلسل «Miami Vice»، وسلسلة «CSI» التي تناولت كل مدينة على حدة. الهدف من ذلك هو الاستحضار المكاني، وإظهار العمق الإجرامي الذي تتميز به المدن ضمن نسيجها العرقي؛ مما يجعلها جزءًا من حبكة درامية تجعل المشاهد يتعرّف ثقافيًّا على الجانب المظلم لهذه المدن.
توصيتنا في هذا العدد تذهب إلى مسلسل لم ينل التقدير الذي يستحقه، خصوصًا وأنَّ عرضه واكب مسلسلين بوليسيين جماهيريين «Law and Order» و«NYPD Blue».
مسلسل «Homicide: Life on the Street»، الذي يتناول مدينة بالتيمور، يُعَد من أعمق المسلسلات وأروعها التي سلّطت الضوء على عمل الشرطة، خاصة وحدة جرائم القتل. قصة هذا المسلسل مبنية على كتاب «Homicide: A Year on the Killing Streets» للكاتب ديفيد سيمون، حيث وثّق فيه تجربته في المراسلة الصحفية في تغطية حوادث القتل في بالتيمور.
بدأ عرض المسلسل عام 1993 على شبكة «إن بي سي»، واستمر لمدة سبعة مواسم حتى عام 1999، وفي عام 2000 أُنتج فِلم تلفزيوني كان بمثابة الحلقة الختامية غير الرسمية لهذه السلسلة. من أبرز مميزات المسلسل تركيزه على الجوانب الإنسانية للشخصيات، وكيفية تعاملهم مع الجرائم ومع ضغوط الحياة اليومية. كانت الشخصيات والأحداث واقعية، إذ أن العديد من القصص والشخصيات استُلهمت من أحداث وأشخاص حقيقيين ذكرهم ديفيد سيمون في كتابه.
كان مسلسل «Homicide: Life on the Street» خطوة جريئة في تقديم صورة أكثر واقعية وأشد قسوة لحياة رجال الشرطة، بعيدًا عن الصورة النمطية التي كان يعرضها الإعلام في ذلك الوقت، حيث كان يظهرهم أبطالًا خارقين يحلون الجرائم بكل سهولة، والمسلسل كسر هذه الصورة من الحلقة الأولى التي انتهت دون حل القضية.
وإذا كنت من محبي «The Wire» -أيضًا من إبداع ديفيد سيمون- سيهمك معرفة أنَّ هذا المسلسل هو أحد الأساسات التي بني عليها. 👮🏻♂️📺
مقالات ومراجعات سينمائية أبسط من فلسفة النقّاد وأعمق من سوالف اليوتيوبرز. وتوصيات موزونة لا تخضع لتحيّز الخوارزميات، مع جديد المنصات والسينما، وأخبار الصناعة محلّيًا وعالميًا.. في نشرة تبدأ بها عطلتك كل خميس.