الذكاء الاصطناعي خير بديل للأم التي تدرّس أطفالها 👩👧👦
في رأيي أن مستقبل التعليم سوف ينتقل إلى مستوى يستطيع الذكاء الاصطناعي فيه بناء المنهج المتكامل الخاص بالطالب.
لديك مشروع معطَّل، وبصفتك مدير الفريق لزام عليك أن تكلم الموظف المسؤول عن التقصير لكن قلق من ردة الفعل؟
يقول لك محمد حسين، الباحث والأستاذ المساعد في كلية كولومبيا للأعمال، أن تحرص على استخدام الضمير «نحن» بدل الضمير «أنت» في حديثك عن التقصير وسيتقبَّل منك الموظف كل ما تقول ويقتنع به بأدنى حد من النرفزة، وقد يتحمَّل المسؤولية بكل صدر رحب. لكن إن غامرت واستخدمت الضمير «أنت» سيجد في كلامك معه عدائية واستفزاز أنت في غنى عن عواقبها. 🥊
وحتى تطمئن لهذا الرأي، إليك عنوان البحث:
(You versus we: How pronouns use shapes perceptions of receptiveness) 👈😤
الذكاء الاصطناعي خير بديل للأم التي تدرّس أطفالها
كنت طالبًا متفوقًا في سنواتي الدراسية الأولى، وأعزو سبب ذلك لوالدتي التي كانت تتابع دروسي يوميًا، فتشرح لي الرياضيات، وتناقشني في المسائل الدينية، وتوجهني لقراءة روايات أقاثا كريستي لتزيد حصيلتي اللغوية وأنا لم أتجاوز السابعة! بل في سنة من السنوات أخذت دورات متخصصة في اللغة الإنقليزية لتتمكن من تدريسي.
ووفقًا للجمعية الوطنية الأمريكية للتعليم فإن الأطفال الذين تشارك أمهاتهم بنشاط في تعليمهم المبكر تكون نتائجهم الأكاديمية أفضل بنسبة 20% مقارنة بغيرهم من الأطفال. لكن بطبيعة الحال يقل دور الأم مع تقدّم طفلها في العمر، ولعل أحد أهم أسباب ذلك زيادة صعوبة المواد وتخصصها. فلن تستطيع الأم مثلًا تدريس التفاضل والتكامل أو الدخول في شرح مواد علمية دقيقة ما لم تكن متخصصة من الأساس، ومن ثم ينتهي دورها في تدريس أطفالها مع الوقت، وينعدم في المرحلة الجامعية في معظم الأحيان.
إن جوهر تفوق الطفل الذي تدرسه أمه نابع من قدرتها على تخصيص طريقة الشرح بما يتوافق مع ابنها وقدراته. فأمي على سبيل المثال كانت تُعِد لي أوراق عمل خاصة لأحلّها قبل كل اختبار، وتركز فيها على نقاط ضعفي التي تعرفها أكثر من غيرها. ولو أخذنا ذوي الاحتياجات الخاصة على سبيل المثال فسوف نجد أن هناك ما يُعرَف بمدرّس الظل، وهو الذي يلازم الطفل طوال الوقت ويعلمه بطريقة مخصصة له ومختلفة عن أقرانه في محاولة لمحاكاة دور الأم، ولكن بطرائق علمية متخصصة.
المشكلة في أنظمة التعليم اليوم أنها مصممة على مبادئ الثورة الصناعية، فهي مناهج ضخمة هدفها إيصال المعلومات لأكبر عدد من الطلاب بالطريقة نفسها دون نظر إلى اختلاف قدراتهم الفردية ورغباتهم وتفضيلاتهم الشخصية، وبرأيي أنَّ هذا النهج العتيق سوف ينتهي قريبًا مع تقنيات الذكاء الاصطناعي الحديثة.
خذ مثالًا اختبارات تحديد مستوى اللغة الإنقليزية، فبعد أن يجيب الطالب عن عدد محدود من الأسئلة يُلحَق بفصل دراسي معين يناسب مستواه. لكن ماذا لو كانت نتيجة هذا الاختبار تصميم منهج خاص بالطالب يركز على نقاط ضعفه ويتجاوز نقاط قوته؟ بل ماذا يحدث لو تمكن الطالب من تخصيص المنهج بطريقته المفضلة؟ كأن يتحكم بلكنة المعلم أو نوعية الأمثلة فيجعلها كلها مثلًا حول رياضة يحبها أو شخصيات كرتونية لا يمل منها، أو جعَل المعلم يتكلم كأمه؟
في رأيي أن مستقبل التعليم سوف ينتقل من التلقين ويتجاوز حتى مفهوم التعلم الذاتي الحالي الذي يختار فيه الطالب المواد التي تعجبه، إلى مستوى يستطيع الذكاء الاصطناعي فيه بناء المنهج المتكامل الخاص بالطالب الذي يمكّنه من الوصول لأعلى درجات الوعي والإدراك.
يبدو أن الذكاء الاصطناعي سيجعل أمي والأمهات اللاتي يشبهنها في الحرص على التعليم نموذجًا ممتدًا وقابلًا للاستنساخ، بحيث تصبح لدى كل طفل أم مثل أمي.
فاصل ⏸️
خبر وأكثر 🔍📰
السبّاح الأولمبي مشغول البال بالمعادلات الرياضية!
قد يفصل بين الميدالية الذهبية والفضية جزء من الثانية؛ ولذلك يسعى السباحون إلى تحسين أدائهم باستخدام أي طريقة ممكنة، مثلما فعلت كاتي دوقلاس ثانية أسرع السبّاحات في العالم لهذا العام، التي استخدمت تحليل البيانات الذي درسته في الإحصاء، وساعدها على تحسين كفاءتها جدًّا. 🏊♀️⏳
في تدريباتها الأخيرة تدخل دوقلاس المسبح وهي ترتدي حزامًا مزودًا بجهاز تسارع، مثل تلك المستخدمة في الهواتف الذكية والساعات الرياضية. وفي أثناء السباحة يقيس هذا الجهاز حركتها في ثلاثة اتجاهات مختلفة 512 مرة في الثانية، مما ساعدها على تحديد الأسلوب الأسرع والأكفأ لها. وقد استهلت مشوارها في أولمبياد باريس بفوزها بميدالية فضية في سباق التتابع.⏱️🔄
يركز معظم السباحين في الحيل المألوفة لتقليل المقاومة المائية وزيادة سرعتهم، باستخدام تقنيات مثل الحلاقة وبدلات السباحة المتطورة لتقليل السحب. وعلى الرغم من أن الرياضة تعتمد منذ فترة طويلة على إحساس السباح في الماء أو عين المدرب من على حافة المسبح، تعاون بعض السباحين الأمريكيين مع أستاذ الرياضيات الدكتور كين أونو لقياس القوى المائية وتحليلها من أجل تحسين أدائهم، مع التركيز على تفاصيل صغيرة مثل وضع الرأس في أثناء السباحة، واستخدام تحليل البيانات لرفع الكفاءة العامة. 🤿👀
يعتمد الملف الهيدروديناميكي للفريق الوطني الفرنسي على مبادئ مشابهة لقياس الأداء في الماء، وهذا يعزز كفاءتهم. وعلى رغم أن استخدام البيانات في السباحة حديث نسبيًا فهو يُظهِر وعدًا كبيرًا، ويأمل المدربون والرياضيون أن يسفر عن نجاحات مستقبلية. 📑🏆
🌍 المصدر
The New York Times
شبَّاك منوِّر 🖼️
🧶 إعداد
شهد راشد
لمحات من الويب
«أجرب كل شيء، وأنجز فقط ما أستطيع إنجازه.» هيرمان ملفيل
مقال فيديو ممتع يستعرض في خمس دقائق كيف تغيَّرت قصص أفلام الخيال العلمي في السبعين عامًا الماضية.
كيف تمنع (Grok AI) في منصة «إكس» من التجسس على تغريداتك والتدرب عليها.
لا تستفزني والا أفرجيك نجوم الظهر!
قفزة إلى ماضي نشرة أها! 🚀
يبقيك إحساسك بعدم الأمان واقفًا على أطراف أصابعك، لا ترتاح لأن شيئًا ما دومًا يشغل تفكيرك؛ يشغله قبل النوم وفي الأحلام ولدى استيقاظك. 😨
بينما أتحوّط للمستقبل بتخزين البطاريات والسجائر، يحوّل البعض أمواله الحقيقية إلى عملات مشفرة لإيمانهم بأن هذه العملات سوف تساوي قيمة أكبر. 🍞
نشرة يومية تصاحب كوب قهوتك الصباحي. تغنيك عن التصفّح العشوائي لشبكات التواصل، وتختار لك من عوالم الإنترنت؛ لتبقيك قريبًا من المستجدات، بعيدًا عن جوالك بقية اليوم.