الإنتاجية ترتفع برفقة ضجيج المكيّف 🌬️
ليس جميع الناس يحظون بالارتباط نفسه بالضجيج الأبيض، فقد يعده البعض مصدر تشتيت وإزعاج.
إذا كنت ممن يتحسَّر على رداءة المحتوى، فهذا الخبر لن يعجبك أبدًا.
جرى الإعلان عن تطوير مقاطع «Skibidi Toilet» الشهيرة في يوتيوب وتحويلها إلى فلم على يد مايكل باي مخرج سلسلة أفلام «ترانسفورمرز». وحظيت هذه المقاطع على مشاهدات قياسية تجاوزت 8 مليارات وتجاوز عدد مشتركي القناة 22 مليون. 😳
الإنتاجية ترتفع برفقة ضجيج المكيّف
من طقوسي الشخصية لدخول جو العمل تشغيل جهاز التكييف في الغرفة المجاورة للمكتب. لو سألتني عن السبب فلن يكون حرارة الجو، بل أنّ صوت جهاز التكييف يساعدني على التركيز. الأمر ذاته ينطبق على رئيسة التحرير في نشرة أها إيمان أسعد التي تسعد في عمّان بالعمل أمام نافذة مفتوحة مطلّة على شارع حيوي والاستمتاع بضوضاء السيارات. هذا ما يُسمَّى «الضجيج الأبيض» (white noise).
يمكن فهم مصطلح «الضجيج الأبيَض» بشكل أفضل عند مقارنته بالضوء الأبيض؛ فالضوء الأبيض كما يُعرف عنه هو نتيجة تجمع الألوان أو ترددات الضوء معًا. وبالطريقة نفسها يكون الضجيج الأبيض مزيجًا من جميع الترددات الصوتية الممكنة التي تقع بين 20 و20 ألف هرتز، وهي النطاق الذي تستطيع الأذن البشرية التعرف إليه وسماعه. هذه الترددات المتنوعة تندمج لتشكل صوتًا مستمرًا ومتساويًا يساعد على إخفاء الأصوات الأخرى وتشتيت الانتباه، وهذا يجعله أداة فعالة لتحسين التركيز والإنتاجية.
توضّح الدكتورة سارة بينسون أخصائية النفس الإدراكي أنَّ الضجيج الأبيض يخلق نوعًا من الشرنقة السمعية التي يمكن أن تساعد على عزل الأفراد والحفاظ على تركيزهم من طريق تقليل تأثير الأصوات غير المتوقعة والمشتتة. هذا مفيد بشكل خاص في المكاتب المفتوحة، حيث يمكن أن يتفاوت مستوى الضوضاء بشكل كبير.
بعد نشر استطلاع شخصي على حسابي في «سناب شات» اكتشفت أنَّ ليس جميع الناس يحظون بالارتباط نفسه بالضجيج الأبيض، فقد يعده البعض مصدر تشتيت وإزعاج. ويرتبط هذا التباين في الاستجابة بالاختلافات الفردية في معالجة الأصوات والحساسية الشخصية للصوت.
ولا يقتصر التأثير الإيجابي للضجيج الأبيض فقط على التركيز في العمل، بل أظهرت الدراسات تأثير الضجيج الأبيض في تحسين الذاكرة وإطالة عمرها والوقاية من الخرف.
فقد نُشرَت دراسة في عام 2014 تجمع بين تحليل التصوير الوظيفي بالرنين المغناطيسي (fMRI) والاختبارات السلوكية لفهم تأثيرات الضجيج الأبيض في ذاكرة البالغين الأصحاء، ووجدَت أن الاستماع إلى الضوضاء البيضاء يعزز الربط بين مناطق الدماغ المرتبطة بالدوبامين والانتباه، وهذا مما يحسن الذاكرة.
وتوفر منصات مثل يوتيوب وسوبتيفاي الآن مجموعة وفيرة من قوائم تشغيل الضجيج الأبيض، تراوح بين همهمة الغابة الهادئة وإيقاع الأمواج الثابت، وتوفر هذه المناظر الصوتية الرقمية بيئة سمعية قابلة للتخصيص تتناسب مع التفضيلات الفردية.
لكن كما هو الحال مع أي أداة أو تقنية يمكن أن يكون للضجيج الأبيض تأثيرات سلبية إذا لم يُستخدَم بشكل صحيح؛ فالاستماع المستمر إلى مستويات عالية من الضجيج الأبيض قد يؤدي إلى إرهاقٍ سمعيّ أو تأثيرات سلبية أخرى في صحة الأذن. لذا من الضروري أن يكون هناك توازن مناسب وعدم الاعتماد المفرط على هذه التقنية دون الانتباه للحالة الصحية العامة.
يبدو لي في نهاية الأمر أن الضجيج الأبيض ليس مجرد موضة سمعية عابرة، بل هو أداة يمكن أن توفر تحسينًا حقيقيًا في بيئة العمل والتركيز، بشرط استخدامها بطريقة ملائمة وصحية. قد تكون لديك طقوسك الشخصية التي تساعدك على الدخول في حالة العمل المثلى، مثلي تمامًا. وقد يفضل البعض الآخر صوت الشارع الحيوي كما في حالة إيمان أسعد. وفي كل الأحوال لا توجد طريقة واحدة صحيحة، بل هناك العديد من الأساليب التي يمكن أن تجعل من تجربة العمل أكثر متعة وإنتاجية.
فاصل ⏸️
خبر وأكثر 🔍📰
كامالا هاريس تهدي «فيب» ارتفاع صاروخي في المشاهدات!
ارتفعت نسبة مشاهدة الموسم الأول من مسلسل «فيب» (Veep) بنسبة 353% يوم الإثنين بعد إعلان كمالا هاريس إطلاق حملتها الانتخابية للرئاسة. وحقق المسلسل 2.2 مليون دقيقة مشاهدة إجمالية في 22 يوليو، مقارنةً بـ486 ألف دقيقة في اليوم السابق، أي في 21 يوليو. 📺🔼
راجت مقاطع من مسلسل «فيب» على منصات إكس وإنستقرام وتك توك منذ انسحاب الرئيس بايدن من السباق. أكثرها رواجًا مقطع من الموسم الثاني حيث تشارك سيلينا ماير قرار الترشح للرئاسة بعد قرار الرئيس عدم الترشُّح لإعادة الانتخاب. وعلَّق أرماندو إيانوتشي مبتكر المسلسل: «لا تنسوا أننا اخترعنا كل ذلك».🤭🏃
إذا صدق تقليد الحياة للتلفاز، فمن المتوقع أن يستقيل بايدن وتحل كامالا هاريس مكانه بينما تخوض في الوقت نفسه حملتها الانتخابية في حزب لا يجدها مرشحًا مقنعًا لكن يدعمها من باب الضرورة، وضد مرشح جمهوري شعبوي ينال كامل دعم حزبه. فهل ينجح «فيب» في توقع هذا السيناريو ويتفوَّق على «ذ سيمسون» في التنبؤ الأحداث المستقبلية؟ 😏
🌍 المصدر
شبَّاك منوِّر 🖼️
لطالما ترددتْ داخلي تساؤلات عن كفايتي في مختلف جوانب حياتي، بدءًا من كفايتي في العمل وبراعتي فيما أقدمه وانضباطي الدائم، وصولًا لإنجازاتي الشخصية. ومع احتفالي ببلوغ سن الثامنة والعشرين أظن أنني طوّرت بعض الأساليب التي تساعدني على إنصاف نفسي، وأود مشاركتك إياها. 🫶🏼
قد يكون «كليشيهًا» قولي لا تقارن مواسم زراعتك بمواسم حصاد الآخرين، ولكنه كليشيه صحيح. فمقارنتي بما ينجزه الآخرون ويستعرضونه على كل منصة سبب تثبيطي مرارًا: أقارن نفسي بالذين يديرون شركات أسسوها أو من لديهم أصدقاء كثر، كما أجد نفسي أقارن أمورًا لا تهمني في الحقيقة إلا لأنها تظهر لي بكثرة، فأشعر بضرورتها الوهمية. أحاول تذكّر أنني لا أعرف مصاعب الآخرين أو عدمها ولا أدرك مدى اختلاف شخصيتي وظروفي عنهم، وأعيد التفكير في أهدافي وطموحاتي بعيدًا عما تمليه علي الخوارزميات. 📱⛅️
حين أشعر أنني لست كافية أدرك حاجتي إلى التوقف والتفكير بعدل مع استيعاب أن النمو والتطور تتخلله مراحل توقف أو انتكاس لا تعد فشلًا بالضرورة. قد تكون حالتي النفسية ليست في أفضل أيامها، أو قد أكون مقبلة على تحدٍّ جديد يحاول عقلي تخويفي منه، وربما عدت لحلقة المقارنات. أفعل شيئًا أحبه كالرسم، ثم أكتب إنجازاتي الصغيرة والكبيرة، أو أتواصل مع شخص مقرب أخبره بما يشغلني ليعيدني إلى الواقع، فنحن غالبًا نضخم مخاوفنا. وأخيرًا أمتنّ لما أمتلكه في تلك اللحظة ولو كان كوب قهوة في سيارتي المكيفة. 🚘 ☕️
هوس الإنتاجية عامل أعرف تأثيره، فنحن نعيش ضمن توقعات خيالية، بأن تكون صحتنا ممتازة طيلة الوقت ومظهرنا بلا شائبة، وأن نرتقي سلّمنا الوظيفي بسلاسة وسرعة مع مصدر دخل إضافي طبعًا، وأن نتزوج وننجب، وأن تكون لنا هواياتنا خارج العمل وصداقات مستمرة، ووقت فراغ نعتصره للراحة التي لا بد من أن تكون مُنتِجة. هذا كله يدفعنا إلى الشعور بالفشل ما دام أحد هذه الجوانب ناقصًا، ولكنه إجحاف علينا مقاومته بإدراك استحالة الكمال. 😵💫 🫂
🧶 إعداد
شهد راشد
لمحات من الويب
«الودُّ لا يُخفَى وإن أخفيته، والبغضُ تبديه لكَ العينان.» زهير بن أبي سلمى
لماذا يبحث الدب عن سمك السلمون الأنثى؟
موقع يضم عدد لا نهائي من مربعات النصوص القابلة للتحرير حتى تضيع وقتك!
حيّاك البيت بيتك.
قفزة إلى ماضي نشرة أها! 🚀
الإنسان يميل إلى مشاهدة أخبار الحوادث والعنف سواء أكان ذلك بشكل متخيل أم واقعي؛ لأن هذا يمنحه الفرصة لمواجهة مخاوفه. 🔪
المطلوب منا جميعًا أن نسعى ونحاول ونتأقلم مع الحياة وتحدياتها وتسوياتها؛ لأن هذه طبيعة الإنسان والحياة التي يعيشها. 🤩
نشرة يومية تصاحب كوب قهوتك الصباحي. تغنيك عن التصفّح العشوائي لشبكات التواصل، وتختار لك من عوالم الإنترنت؛ لتبقيك قريبًا من المستجدات، بعيدًا عن جوالك بقية اليوم.