الرسائل الصوتية جاءت قبل اختراع اللمبة💡
يقدِّم الفونوقراف وعدًا بحفظ الوقت عبر تسجيل النص فورًا على الأسطوانة بدلًا من كتابته.
الرسائل الصوتية جاءت قبل اختراع اللمبة💡
بين فترة وأخرى تنتشل «ذ أتلانتك» من أرشيفها مراجعات محرريها لاختراعات جديدة -شبيهة بمراجعات نشرة «ذ فيرج» حول التطبيقات والذكاء الاصطناعي. هذه المراجعة «الآلات المتكلمة الجديدة» (The New Talking Machines) حول اختراع «الفونوقراف» كتبها فيليب هوبرت في عدد فبراير عام 1889.
المراجعة طويلة، لكن أشاركك لمبات مضيئة منها:
حين اخترع إديسون النموذج الأولي للفونوقراف في 1875 كانت الغاية الرئيسة نقل الرسائل الصوتية. حفظ الموسيقا والأغاني كانت مجرد التجربة الأولية لاختبار تقنيات الأسطوانة والإبرة، إذ كما سيقول هوبرت «ما الفائدة العملية لوجود موسيقا مسجلة في حياتك اليومية!» حفظ الموسيقا كان أسهل بكثير، أما الأصوات البشرية معقدة جدًا وتحتاج تقنية أحدث.
مع غياب التقنية المطلوبة، وضع إديسون مشروعه الأثير على الرف وانتقل إلى اختراع «الإضاءة الكهربائية». على مر عشر سنوات لم ينسَ شغفه بفكرة الفونوقراف، وراح يوميًّا يكتب في دفتر ملاحظاته الأسود الذي لا يفارق جيبه ملاحظات وأفكار حول تطوير الجهاز.
حين استعرض إديسون نموذج جهازه الأولي في معارض حول البلاد كان النموذج أشبه بلعبة في سيرك، ولم يتصور أحد قابليته للتحول إلى منتج تجاري. لكن تبين أثر تجواله في المعارض في إلهام مخترعين آخرين على تطوير التقنيات الصوتية التي سيحتاجها بعد عشر سنوات، أهمهم قراهام بِل مخترع التلفون الذي بسَّط تقنية الفونوقراف.
المشككون سخروا من إمكانيات مستقبلية للفونوقواف في استبدال كتابة الرسائل يدويًّا، ومن الاحتمال غير القابل للتصديق بأن يوفر فرصة للناس الاستماع إلى الكتب بدل قراءتها والمسرحيات بدل مشاهدتها، أنه سيكون مصدر تسلية في البيت بتكلفة زهيدة.
إذا أراد إديسون أن يحوَّل الفونوقراف إلى منتج تجاري عليه أن يصغِّر حجم الجهاز ويسهِّل التقنية بحيث يستطيع أي فرد استخدامه. وليت يكون ثمة طريقة لهذه الأسطوانة أن تكون «مخزنًا لا نهائيًّا» بحيث يستطيع الرجل الذي يعاني الأرق الاستماع إلى كتاب لأربع ساعات متواصلة دون الاضطرار إلى تغيير الأسطوانات.
يقدِّم الفونوقراف وعدًا بحفظ وقت رجل الأعمال من كتابة الرسائل وكاتب المقال من الطباعة على الآلة الكاتبة وتسجيل النص فورًا على الأسطوانة. يقول المحرر «تصوَّر مدى التغيُّر الذي سيطرأ على حياتنا إذا تحقق يومًا هذا الوعد!»
خبر وأكثر 🔍 📰
أقدم أحمر شفاه يقع في إيران!
أقدم أحمر شفاه في العالم. أحمر الشفاه عنصرٌ أساسيٌ للزينة منذ آلاف السنين، وقد اكتشف 7 علماء آثار أقدم مثال مادي لأحمر شفاه يعود تاريخه إلى ما بين عامي 1936 و1687 قبل الميلاد في إيران، وكان أحد معثورات العصر البرونزي. وعبّر ماسيمو فيدال أحد علماء البعثة عن دهشته عند الاكتشاف؛ لأن تكوينه يشبه إلى حد كبير أحمر الشفاه الحالي. وبعد التعرف إلى تركيبته لاحظوا وجود كمية كبيرة من الهيماتيت، وهو معدن اشتق اسمه من الكلمة اليونانية التي تعني «الدم»؛ لحمرته القانية، وتشمل مكوناته زيوتًا نباتية وشمعًا، تمامًا مثل المكونات الحديثة. 💄🔬
بين كنوز الملكة الغامضة. يعود تاريخ استخدام أحمر الشفاه عمومًا إلى أكثر من 5500 عام حسب الاكتشافات. وقد كانت الملكة بوابي من بلاد ما بين النهرين أول امرأة لوّنت شفتيها، ويبدو أنها استخدمت مزيجًا من الرصاص الأبيض الذي يُستخدم حاليًا في المستحضرات الرديئة والصخور الحمراء المسحوقة، ولا يُعرف تأثير مستحضرات التجميل السامة على صحتها؛ لأن معظم حياتها تعد لغزًا. 🤔🪨
تاريخ كشَفه الفيضان. في عام 2001 غمر فيضان نهر الخليل مقابر قديمة؛ فكشف عن قطع أثرية منتمية إلى حضارة الجيروفيت التي تعود إلى العصر البرونزي. وقد نُهبت عدة قطع واستعادتها القوات الأمنية الإيرانية وحفظتها في المتحف الأثري. وفي الموضع نفسه عُثر على أنبوب منحوت يدويًا من الكلوريت بفتحة علوية لاستخراج محتوياته. وعلى رغم شيوع استخدام قصب المستنقعات لصناعة الأوعية آنذاك فإن هذا الوعاء مصنوع من حجر ثمين. لا يُعرف بالضبط كيف استُخدم أحمر الشفاه هذا ومَن استخدمه، إلا أنه دُفن في قبر، وهذا يدل على طقوس جنائزية، وبعد الاكتشاف قال فيدال إن عالم العصر البرونزي المبكّر كان مشابهًا لعالمنا فعلًا. 🗿😲
الفراعنة أصل التزيّن. أثبتت الآثار والرسوم أن المصريين القدامى استخدموا أحمر الشفاه في الاحتفالات والجنائز، ويقال إن كليوباترا كانت تسحق الخنافس القرمزية والنمل للحصول على لون أحمر الشفاه الذي تريده. العودة للبحث في أصول المخترعات البشرية وتطوّرها من البدايات حتى يومنا هذا تساعدنا على فهم العالم، وحتمًا ستفاجئنا المسرّات في الطريق. 🪲 🐜
🌍 المصدر
The Washington Post
شبَّاك منوِّر 🖼️
حين تداهمك رغبة في إحداث تغيير جذري في حياتك بنسفِ كل ما اعتدت على فعله أوقاتًا طالت، عندها تريّث وتذكّر كم مرة سلكت هذا الطريق ولم تنجح؟ تبدأ تطبيق نظامك الجديد وتلتزم به ثم يتهاوى شيئًا فشيئًا لتشعر باليأس بعدها وتقرر ألّا تتغير. أعرف هذه الحكاية جيدًا، ولذلك أصبحت أُدخل العادات الجديدة على مراحل، ولاحظتُ مثل كثيرين أن التشتت أحد أكبر العوامل التي تعوق استمراري وتركيزي في مهماتي ورغبتي في فعل أي شيء. 😅
عقلك مُجهَد. اليوم أكثر من أي وقت آخر يشعر الإنسان بضعف سيطرته تجاه نفسه، فالعالم من حولنا مليء بالمشتتات والمحفزات التي تشغل عقولنا وحواسنا، وأكثرها تأثيرًا وسائل التواصل الاجتماعي، فهناك حالة تعرف باسم «الإجهاد التقني» التي تعني التوتر المصاحب للحاجة المستمرة للبقاء على اتصال، مما يقود إلى القلق والعزلة ومشكلات النوم وغير ذلك. 🧠💤
أعتق حواسّك. مع ارتفاع الآثار الملحوظة لوسائل التواصل الاجتماعي انتشر مفهوم الانفصال عنها مؤقتًا «السوشيال ميديا ديتوكس» بهدف إراحة العقل والحواس. أنفصل عن وسائل التواصل الاجتماعي باستمرار وأسجل خروجي منها بشكل شبه دوري، ومن تجربة لاحظتُ تحسنًا كبيرًا في مستويات تركيزي، وانخفاضًا للقلق والتفكير الزائد والتوتر، واكتسبتُ المزيد من الوقت بعد أن كانت التطبيقات تأكل ساعات من يومي لأنتبه فجأة إلى أنه انتهى ولم أفعل كل ما أردته. 👁️ 📱
تحدّ عاداتك. في التحدي الأول من رمضان، بعد صلاة فجر الجمعة، سجّل خروجك من جميع وسائل التواصل على جوالك وجميع أجهزتك ولا تعد إليها إلا صباح الأحد. إذا كانت هذه المرة الأولى فقيّد وقت استخدام كل تطبيق بنصف ساعة في اليوم فقط، ودوّن المهمات التي تودّ فعلها بلا مشتتات، كاجتماع عائلي، أو أداء التراويح، أو ممارسة رياضة أو هواية. لاحظ مزاجك وتصرفاتك، وبعد هذين اليومين ستعرف أكنتَ مدمنًا هاتفك أم لا، عندها قرر ما تودّ فعله بشأن الأمر. 🕰️ 🌄
💡نصيحة: لا تفكّر بالنتيجة الآن، ولا تتوقع الفشل، اعزِم وابدأ، فإن نجحت فهذا رائع، وإن لم تفعل فبإمكانك إعادة التجربة في أي يوم، فقط أبقِ الفكرة في رأسك. 🩵
🧶 إعداد
شهد راشد
لمحات من الويب
«المستعد للشيء تكفيه أبسط أسبابه.» ابن سينا
كيف أجابت شيماماندا نقوزي على سؤال المذيعة الفرنسية: وهل هناك مكتبات في نيجيريا؟!
أفضل تطبيقات الذكاء الاصطناعي في دعم الموارد البشرية.
فقدناكم هالسنة في رمضان.
قفزة إلى ماضي نشرة أها! 🚀
نشرة يومية تصاحب كوب قهوتك الصباحي. تغنيك عن التصفّح العشوائي لشبكات التواصل، وتختار لك من عوالم الإنترنت؛ لتبقيك قريبًا من المستجدات، بعيدًا عن جوالك بقية اليوم.