طاسة «المعرفة الضمنية» ضائعة! 🤷♀️
قبل تسريح الموظف القديم أو إحالته للتقاعد، احرص أن يترك «معرفته الضمنية» لدى الموظف الجديد.


طاسة «المعرفة الضمنية» ضائعة!
هبطت مركبة ناسا الفضائية «أوديسيوس» على القمر، ورغم نجاح المركبة في إرسال الصور إلا أنَّ عملية الهبوط لم تكن ناجحة تمامًا وكادت تهدد نجاح المهمة. السبب: مرَّ خمسون عامًا على آخر مرة بعثت ناسا مركبة إلى القمر، وخبرة الأولين في معالجة التفاصيل الصغيرة ضاعت مع هذه الغيبة.
ينطلق كاتب عمود نصائح الموظفين وتطوير بيئة عمل الشركات في الإيكونومست «بارتلبي» (إذا فاتك العنصر الساخر في اختيار الاسم المستعار 😉 هنا مقالة ممتعة من إيمان العزوزي) من مثال ناسا في تفسير المشكلة التي تواجهها المؤسسات والشركات اليوم:
ضعف تخزين الخبرة الشخصية وضمان انتقالها إلى الموظفين الجدد. 🤝🧑🏻💻
يسمي بارتلبي هذه الخبرة بـ«المعرفة الضمنية» (tacit knowledge) التي يشكلها الموظف من سنوات خبرته الطويلة. هذه المعرفة ليست من النوع الموجود في «الأدلة» و«كيف تفعل كذا» بل تنتقل بالتوجيه والإرشاد الشخصي، وغالبًا لا يعي صاحب هذه المعرفة ولا الشركة قيمتها العملية الحقيقية لأنها تتعلق بالتفاصيل.
ويقول بارتلبي إنَّ مشكلة نقل هذه المعرفة تعود إلى سببين:
الشركات تعتمد على أصحاب الخبرة من موظفيها في أداء الكثير من المهام، فلا تترك لهم وقتًا كافيًا لتوجيه الموظفين الجدد.
العمل عن بعد واجتماعات الزوم تقلل إلى حد بعيد من التواصل الشخصي المطلوب في نقل هذه المعرفة.
فنصيحة بارتلبي: قبل تسريح الموظف القديم أو إحالته للتقاعد، احرص أن يترك «معرفته الضمنية» لدى الموظف الجديد حتى لا تضطر لاختراع العجلة من جديد!
خاطر سريع 💡🏃🏻♂️
كلنا تابعنا تفاصيل فضيحة صورة كيت ميدلتون، وأغلبنا شاهد مسلسل «ذ كراون» (The Crown) ونعرف إلى أي حد المؤسسة الملكية متشددة في اختيار الصور، فهل ظهور الصورة بهذا الشكل الأخرق ونشرها في الحساب الرسمي سببه ضياع طاسة «المعرفة الضمنية» في بيئة عمل قصر باكنقهام؟! 💁🏻♀️
خبر وأكثر 🔍 📰

يمكن للأطباء تعديل جيناتك لعلاجك!
وصفة جديدة لمعالجة جيناتك. وافقت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية العام الماضي على أول دواء في العالم يستخدم تقنية «كريسبر» (Crispr)، وهي أداة حاصلة على جائزة نوبل لتعديل الجينات. وابتُكرت التقنية في البداية لعلاج مرض فقر الدم المنجلي، وكانت قائمة على استخراج الخلايا من جسد المريض وتعديلها مختبريًا ثم إعادتها إلى الجسد. طُورت التقنية لتعدّل الجينات داخل الجسد لمعالجة الأمراض، ويمكن أن تُحدث تحولًا كبيرًا في علاجات القلب والأوعية الدموية إذا ثبتت فعاليتها وأمانها. 🫀🧑🏻🔬
تجربة تبشّر بالخير. اكتشف أكينتوندي أودونسي إصابته بمرض «أ ت ت آر» الذي يسبب تراكم كتل بروتينية مشوهة في قلبه، مما يعوق قدرته على ضخ الدم، وعلِم بوجود دواء تجريبي يُعدل الحمض النووي داخل الجسد لعلاج المرض. في عام 2022 بدأت رحلته بضخ سائل في وريده يحتوي على فقاعات دهنية نانوية تحمل آلية تحرير الجينات إلى كبده حيث يُنتج البروتين المسبب للمرض. تستهدف الفقاعة البقعة في جينوم أودونسي وتوقف الجين الباعث للبروتين. بعد أن كان أودونسي يواجه صعوبات في الحركة يستطيع اليوم المشي لمدة 90 دقيقة 5 مرات في الأسبوع. 🚶🏻♂️💉
هناك مزايا ولكن! قد يكون التعديل الجيني داخل الجسد أقل كلفة للناس ولا يتطلب المختبرات والخبرة اللازمة لاستخراج وتعديل الخلايا، كما يعد أسهل على المرضى فلا يضطرون إلى الخضوع للعلاج الكيميائي، وهو ضروري في حالة تعديل الخلايا خارج الجسد. لكن يكمن الخطر في التعديل الخاطئ لجين بلا صلة، وفي هذه المرحلة تفوق المخاطر الفوائد، إلا أن العلماء يطمحون إلى معرفة كيفية إيصال معدلات الجينات إلى أعضاء الجسم وبخاصة الكبد؛ لارتباطها بأمراض القلب والأوعية الدموية. 🧪🧬
هل سنستغني عن الأدوية في المستقبل؟ذكرت «فيرف ثيرابيوتكس»، وهي شركة تعمل على تطوير علاجات داخل الجسم، في نوفمبر الماضي، أن أحد العلاجات أسهم في خفض مستويات الكوليسترول الضار بنسبة 55% في إحدى التجارب. وأنها تخطط لبدء تجربة علاجين جديدين هذا العام، والهدف خفض الكوليسترول بشكل دائم بعد علاج واحد، أو الاستبدال بالحبوب اليومية أو الحقن المتقطعة.💊📊
ثورة طبية نشهدها. لطالما كان موضوع التلاعب بالجينات مخيفًا، ربما لأننا ندرك مخاطره ولو بشكل غامض، فهل ستُعدل الجينات لأغراض أخرى غير العلاج؟ ومع ذلك فإن هذا الخبر يقلب الطاولة ويحوّل الخوف إلى فضول وأمل بمستقبل يُكرَّس فيه العلم لخدمة من يحتاجه، وربما تكون هذه ثورة طبية كبرى نحن الآن شهود على بدايتها. 🤯🏥
🌍 المصدر
The Wall Street Journal
شبَّاك منوِّر 🖼️

🧶 إعداد
The New York Times
لمحات من الويب
«من يملك وقتًا وينتظر الوقتَ، يخسر الصديق ولا يحزُ المال أبدًا.» ليوناردو دافنشي
هل التقطت وأنت طفل الرسائل الخفية في «عدنان ولينا»؟
تطبيق يعدك بأداء مهمة الذاكرة في دماغك.
خلنا نتغدى قبل ما تردني البيت.
قفزة إلى ماضي نشرة أها! 🚀


نشرة يومية تصاحب كوب قهوتك الصباحي. تغنيك عن التصفّح العشوائي لشبكات التواصل، وتختار لك من عوالم الإنترنت؛ لتبقيك قريبًا من المستجدات، بعيدًا عن جوالك بقية اليوم.