المشاريع الناجحة تبدأ من العلاقات
العلاقات تختصر عليك وقتًا وجهدًا كبيرين في جميع مراحل بناء وعفد شراكة؛ لأن الشخص المناسب سيدلك على شخص مناسب آخر، وهكذا دواليك.


هل لاحظت أنَّ محتوى الإنترنت أصبح أطول وأطول وأطول.... التغريدات والمنشورات أطول واليوتيوب أطول والبودكاست أطول وتك توك أطول والنشرات البريدية أطول! 🫣
خلاصة المشكلة كما تشرحها هذه المقالة من «ذ أتلانتك» هي في سوء التفاهم بين الخوارزميات وصنَّاع المحتوى! لسبب مجهول، أصبحت الخوارزميات تظن أنَّ المحتوى الأطول هو الأفضل، فترشحه للمستخدمين. وحين لاحظ صنّاع المحتوى -على الأخص في يوتيوب وتك توك- أنَّ المحتوى الأطول يدر عليهم مدخولًا أعلى من الإعلانات ونسبة أعلى من الترشيحات، راح هؤلاء الصنَّاع يزيدون طول المحتوى.
النصيحة التي تتركها المقالة لصنَّاع المحتوى:
لا بأس في إطالة محتواك، احرص فقط أن تكون لكل ثانية، ولكل كلمة، قيمتها!
في عددنا اليوم 📨 نستكشف سر العلاقات في نجاح المشاريع، والسبب وراء الصعود الصاروخي لقيمة أعمال الفنانات في المزادات، وكيف نتعلم «اليوم المثالي» من هياراما، وما الفوائد الصحيَّة لقلاية البندورة. ❤️
إيمان أسعد

المشاريع الناجحة تبدأ من العلاقات
تابعت مؤخرًا حلقتين من برنامج «الملياردير المتخفي» (Undercover Billionaire). البرنامج أمريكي واقعي يأخذ أشخاصًا فاحشي الثراء ويضعهم في مدينة لم تمر بتطورات كبيرة جدًا من ناحية فرص الأعمال، ويعطونهم جهاز جوال محمول وسيارة ومئة دولار فقط.
التحدي هو أن يبني هذا الشخص شركة يصل تقييمها إلى المليون دولار على الأقل خلال تسعين يومًا فقط دون أن يستخدم اسمه الحقيقي ونفوذَه!
قلت في نفسي إن هذه فرصة عظيمة لكي أرى رأْيَ العين كيف يمكن أن تبدأ الشركة من طور الفكرة إلى التنفيذ ومن ثَم النمو. بل إنها فرصة لا تُقدر بثمن لكي أستقي الدروس من هؤلاء الذين عكفوا سنين طويلة من حيواتهم على تطوير أعمالهم وبناء ثرواتهم. لا بُد أن أتعلم شيئًا أو اثنين. وطوال متابعتي أسأل نفسي: ما العامل المشترك بينهم جميعًا في نجاحهم (إضافة إلى الحظ طبعًا)؟
كنت مستعدًا لأن أدوّن الملاحظات وأدقق في التفاصيل التقنية لطريقة عمل كل شخص منهم. ولكن المفاجأة أن الإجابة جاءت حرفيًا بعد دقائق قليلة من بداية الحلقة:
تكوين العلاقات!
جميع المشتركين في البرنامج بدؤوا تكوين علاقاتهم وبناءها قبل أن يبحثوا عن مسكن ومأكل. حتى إن واحدًا منهم أوْدع المئة دولار في حساب بنكي وقال: «إذا كانت هذه المئة في يدي طوال الوقت فسأصرفها فورًا؛ لذا سأعتمد بشكل كامل على مساعدة الناس لي ومساعدتي لهم …». وقد أنهى هذا الشخص التسعين يومًا ولم يصرف من المئة دولارًا واحدًا بعد أن بنى شركة تقييمها 5.4 مليون دولار!
لدى رواد الأعمال هؤلاء عقلية عَمَلية بحتة لأنهم:
يعترفون بقصورهم في المعرفة والخبرة في كثير من الأشياء؛ لذا فإن العلاقات تُعطيك اليد الأخرى لتتمكن من أن تصفّق باليدين «يد وحدة ما تصفق».
تختصر عليك العلاقات وقتًا وجهدًا كبيرين في جميع مراحل بناء الشركة؛ لأن الشخص المناسب سيدلك على شخص مناسب آخر، وهكذا دواليك.
كما أن هذا النوع من العلاقات يختلف عن «الواسطة» بأنه يُبنى على أساس المنفعة المشتركة للجميع وعدم تجاوز الحدود القانونية. أما الواسطة فتكون مِن تحت الطاولة، وسببها الكسل وشعور الاستحقاق والاستعلاء عند الناس على غيرهم.
رغم أن تكوين العلاقات من أول النصائح التي تعلمتها في مادة ريادة الأعمال في الجامعة، وعلى الرغم من وضوحها وقِدمها، إلا أن كثيرًا من الناس «وأنا منهم» يقللون من قيمتها الحقيقية ولا يعملون على تطويرها بشكل فعَّال.
هل ذلك لأنها واضحة وضوح الشمس وبطبيعتنا، كبشر، نبحث عن المجهول والمعقد دائمًا لتبرير الظواهر؟
خبر وأكثر 🔍 📰

صعود صاروخي لأعمال الرسامات الراحلات في المزادات!
إعادة تقييم لأجل تصحيح التاريخ! في العام الماضي، بينما شهدت أعمال فان قوخ وفرانسيس بيكون ومونيه هبوطًا في ترتيب مراكز الأعلى مبيعًا، شهدت المزادات قفزة مفاجئة لعدد من الفنانات الراحلات، مثل أليس نيل وباربرا هيبورث، بمئات المراكز في قيمة المبيعات. والدافع أنَّ الشراة الحاليين، سواء كانوا أفرادًا أم مؤسسات أم متاحف، يسعون إلى إعادة تقييم أعمال الفنانات بعدما هُضم حقهن، إذ لم تتجاوز أثمانها تاريخيًّا عُشْر قيمة أعمال الفنانين الرجال. 🖼️📈
الفنانات الإفريقيات يسجلن رقمًا قياسيًّا! شهد العام الماضي قفزة كبيرة أيضًا في مبيعات أعمال الفنانات الإفريقيات والأمريكيات من أصل إفريقي في المزادات. ويعود الفضل في تلك القفزة إلى انتعاش المشهد الفني الإفريقي في قارة إفريقيا نفسها، على الأخص في نيجيريا وغانا، مما ساهم في صنع «مرئية إفريقية» واضحة في المشهد الفني العالمي، واهتمامًا باقتناء أعمال تحمل الهوية الإفريقية. 🌅👩🏾🎨
القيادة النسائية الجديدة في المتاحف لعبت دورًا! بدأت المرأة تخترق عالم إدارة المتاحف والمعارض الفنية الكبرى الواقع تحت سيطرة الرجال. ففي العام الماضي مُنحت قيادة معرض «Tate Modern» إلى كارين هندسبو، ولأول مرة منذ ستين عامًا على نشأة متحف قوقنهايم تتولى امرأة -ماريت ويسترمان- إدارة المتحف. وفي أمريكا، تشهد المتاحف نموًّا متزايدًا في دخول المرأة مراتب القيادة. وتقول مديرة متحف بروكلين، أنَّ هذا التصاعد في التعيين يعود إلى تزايد عدد المتبرعات ورعاة الفنون من النساء الثريَّات! 👩🏻💰
🌍 المصدر
شبَّاك منوِّر 🖼️

بعد أسبوع مشحون بالتوتر، كان فلم «بيرفكت دايز» (Perfect Days) خيارًا مثاليًا فعلًا. فنحن نتتبع خلال ساعتين من المتعة البصرية قصة البطل «هياراما»، برفقة أغاني باتي سميث ونينا سيمون، ولطالما كنت أقول: الفلم الجيد هو الذي يعرِّفك على أغنية جديدة!🎶
طقوس روتينية صغيرة تضيء حياتي. نعيش مع «هياراما» -عامل تنظيف دورات مياه في طوكيو- روتينية أيامه. نشاهده عندما ينهض كل يوم ليرتب سريره، ويسقي نباتاته، ويتهندم قبل خروجه للعمل. اختر طقسًا تحبُّ أن تبدأ به صباحك، ومارس شيئًا من الاعتناء بالذات، فهذا كله ينعكس على حالتك المزاجية ومعدل إنجازك في اليوم.😌
أدخل المتعة في روتينك اليومي. يحمل «هياراما» كاميرا صغيرة في جيبه ويقتنص لحظة لتصوير ما يلفت نظره، وما يحب أن يحتفظ به. يقرأ كل ليلة قبل النوم، ويقتني كتابًا جديدًا كلما انتهى من قراءة السابق. في دوامة العمل وضغوط الحياة، لا تنسَ أن تكتشف نفسك، وأن تمارس هواية تمنحك متعة لحظية حقيقية، ولا تتوقف عن التعلم حتى لو تقدم بك العمر.📷📚
تجاهل، أتقِن، أحسِن. رغم أنَّ تنظيف دورات المياه ليس أمرًا ممتعًا، إلا أنَّ «هياراما» لا يتملص من عمله، بل يعمل بحرص شديد ومسؤولية كبيرة. وعندما يبدأ زميله بالتذمر، يدرك أن تجاهل «حلطمته» أفضل شيء يمكنه فعله ليحتفظ بمزاج جيد. مهما كان عملك، أحسِن في أدائك إياه، وتجاهل من يهوى تنغيص الصَّباح عليك بدل الابتسام في وجهك وقوله صباح الخير. 🌞😃
لا تصبح مثل أخت «هياراما». يعيش البطل وحيدًا مستمتعًا بوحدته، وفي أحد الأيام تزوره أخته التي لم يرها منذ زمن، ويرى امتعاضها كونه يعمل في مهنة تراها متدنية، وهي رغم ثرائها إلا أنها لا تساعده. هنا نشعر بحزن «هياراما» وتتجلَّى وحدته، لذا ذكِّر نفسك دومًا بالرحمة والطيبة والتفهم تجاه أقربائك، وحاول ألا تكون سريعًا في إطلاق أحكامك عليهم. بل بادر بالمساعدة إن كنت تستطيع، ولا تبخل عليهم بكلمة مُحبِّة.💗🫂
🧶 إعداد
شهد راشد
لمحات من الويب
«دع كل شيء يحدث لك، الجميل والمرعب، وامضِ قدمًا. فلا إحساس يظلُّ على ما هو عليه.» ريلكه
هل تعرف الفوائد الصحيَّة لقلاية البندورة؟
جرِّب هذه الوصفات الرائعة من الألوان!
كيف تبدو الليمونة العملاقة من الداخل!
قفزة إلى ماضي نشرة أها! 🚀


نشرة يومية تصاحب كوب قهوتك الصباحي. تغنيك عن التصفّح العشوائي لشبكات التواصل، وتختار لك من عوالم الإنترنت؛ لتبقيك قريبًا من المستجدات، بعيدًا عن جوالك بقية اليوم.