لماذا لا تبرز المرأة إنجازاتها في لينكدإن مثل الرجل؟

جاء تقييم النساء لأدائهن الوظيفي أقل من تقييم الرجال؛ مما يؤكد نظرية أن النساء لديهن ثقة أقل في أدائهن الوظيفي من ثقة الرجال.

حبست أنفاسي مع آلاف المنتظرين حتى أُعلِن فوز الرياض لاستضافة إكسبو 2030.🇸🇦 ولأصدقكم القول، برغم حماسي وانتظاري، إلا أنني لم أعِ أهمية وضخامة الحدث، وأعرف أنني لست وحدي (أجريت بعض التحريات.)🧐
 
فقررت البحث، لأكتشف أن إكسبو حدث عالمي انطلق عام 1851 من لندن لاستعراض ابتكارات الثورة الصناعية الأوربية، وترك على مدار السنين إنجازات ضخمة، أبرزها التحف المعمارية في عدة دول مثل «برج إيفل» في باريس والذي شُيّد قبل استضافتها للحدث. وأتساءل عن حجم التغيير الذي ستشهده الرياض في التحضير لاستقبال 40 مليون زائر للموقع؟ 

كيف سيكون شكل الرياض بعد تجهيز مساحات تصل إلى 6 مليون متر مربع لإقامة الحدث؟ وما الفرص التي سيخلقها إكسبو للسعودية وسكانها؟ 

تكمن أهمية إكسبو الرمزية والتاريخية لنا أنَّ استضافته تأتي تزامنًا مع تتويج أهداف رؤية السعودية 2030 تحت عنوان «معًا نستشرف المستقبل» لندعو العالم للسعي نحو «غدٍ أفضل» مع الوعي والنية لوضع «العمل المناخي» نصب أعيننا لنحقق معًا «الازدهار للجميع» كوكبًا وبشرًا.🌍

والآن، تضاعَفَ الترقب لأيامنا المقبلة في الرياض، لن تشبه السنوات القادمة غيرها، ومن الغد سنبدأ العمل كبارًا وصغارًا، على كافة الأصعدة وفي كل المجالات. سنكون جزءًا من صناعة حدث تاريخي ضخم يستقبل العالم هنا في الرياض، سنحمل الوطن الطَّموح لعلياءٍ طالما تغنينا بها كل صباح «سارعي للمجد والعلياء» وسيحملنا الوطن إلى مستقبل مزدهر وغدٍ أجمل.💚

شهد راشد


بيانات لنكدإن بين الجنسين / Imrancreative12
بيانات لنكدإن بين الجنسين / Imrancreative12

لماذا لا تبرز المرأة إنجازاتها في لينكدإن مثل الرجل؟

ياسمين عبدالله

بدأت الاهتمام مؤخرًا بحسابي في «لينكدإن»، وشعرت بالحيرة من الخبرات التي يجب أن أحرص على إضافتها إلى ملفي الشخصي، فاطَّلعت على الحسابات التي أتابعها من محيطي المهني والأكاديمي لعلَّها تمنحني الإلهام. ففاجأني التباين الواضح في الحرص على إبراز الإنجازات ومشاركة الخبرات العملية والحياتية بين حسابات الرجال والنساء.
«لينكدإن» لاحظتْ الأمر نفسه. فقد حللت «لينكدإن» بيانات 141 مليونًا من مشتركيها في أمريكا ووصلت إلى استنتاجي ذاته: النساء لا يروِّجن لإنجازاتهن كما يفعل الرجال. فملفاتهن تحمل سيرًا ذاتية أقصر مما في حسابات الرجال، ويميل الرجال إلى إبراز نقاط قوتهم بلغة تعلي من شأنهم وتوحي بخبرات وظيفية أعلى، ويعمدون إلى طمس وظائفهم التي حصلوا عليها كمبتدئين.

فهل تخجل النساء فعلًا من إبراز قدراتهن العملية؟

في تجربة أُجريت على شريحة من الموظفين من الجنسين جرى إخبار المشاركين أن قدرتهم على التسويق الذاتي وإقناع المدراء بكفاءتهم الوظيفية من خلال الإجابة عن أسئلة الدراسة قد تساعد على ترقيتهم. جاء تقييم النساء لأدائهن الوظيفي أقل من تقييم الرجال؛ مما يؤكد نظرية أن النساء لديهن ثقة أقل في أدائهن الوظيفي من ثقة الرجال، ولا يمكن أن نغفل دور «متلازمة الاحتيال» في هذه النتيجة. 
هذا يحدث على رغم أن النساء يعملن مئتي ساعة سنويًا أكثر من الرجال وفقًا للإحصائيات التي جاءت في كتاب «نادي الرفض» (The No Club). فقد وجدت مؤلفات الكتاب الأربع أدلة بحثية على أن النساء يُطلب منهن أداء «المهام الهامشية التي لا تؤدي للترقية» (Non promotable tasks)، مثل الجدولة والتدريب وأخذ الملاحظات والتعاقد مع شركات الرحلات.

لدينا بالطبع نماذج لمشهورات عربيات يبرزن إنجازاتهن في منصات التواصل، لكن هذا لا يخالف حقيقة أنَّنا نفتقد إليهن في بيئة العمل الواقعية في أغلب المؤسسات. إذ نادرًا ما نجد قدوة نسائية في مناصب إدارية تحتفي بنجاحها بشكلٍ يطمئن بقية النساء بأن مجرد إبراز القدرات أمرٌ عادي لا يكسر التقاليد المجتمعية، ولا يستدعي أن يكون النجاح مثاليًا وفوق العادة.

وثمة سببٌ آخر قد يفسِّر عزوف بعض النساء عن إبراز قدراتهن، هو عدم رغبتها أصلًا في المنافسة على منصب أعلى وتفضيلها البقاء في منصب وظيفي لا يزيد عليها ضغوط العمل والمسؤولية. هذا السبب قد نجده عند المرأة التي تبحث عن التوازن بين الحياة العائلية ومسؤولياتها وبين حفاظها على وظيفة جيدة تمنحها استقلالًا ماليًّا وحياة مثمرة أخرى خارج بيتها. 

عدت إلى مهمة تحديث حسابي في «لينكدإن» واستعنت بدليل هيفاء القحطاني الإرشادي للعثور على صوتها في بيئة عمل مختلطة. ولأني أرتاح لفكرة أن خطواتي العملية تناسبني وأنني أشعر بالفخر بها، رتبتُ على هذا الأساس بياناتي، ليصبح الناتج في النهاية «صادقًا غير متكلف ويحتفي واثقًا بكل إنجاز صغير وكبير على الدرب».


خبر وأكثر 🔍 📰

الانفعال أثناء مشاهدة المباراة / Giphy
الانفعال أثناء مشاهدة المباراة / Giphy

شاهد المشجع وهو يشاهد المباراة!

  • صيحة رياضية جديدة. انتشر مؤخرًا مفهوم جديد لمتابعة المباريات: بدلًا من مشاهدة المبارة شاهد في بث مباشر ردود فعل مشجع فريقك المفضَّل! يعلِّق المشجع بحماس وحس فكاهي ويثرثر مع شخص بجواره ويصرخ على الحكم ويشعل حماسك لأحداث المباراة.🔥

  •  آلاف المشاهدين. يجذب هذا النوع من البث مشاهدات عالية تبلغ 100,000 مشاهد، فهي تشبه في فكرتها مراجعات الألعاب على «تويتش» إلا أنها حيّة ولها جمهورٌ مترقب ومتعصب أحيانًا. وتظل قوَّة البث تكمن في عفويَّة المشجع، إذ حاول آخرون دخول هذا المجال لكن التصنُّع وتقليد الناجحين في ردود فعلهم أدَّى إلى فشل محاولاتهم.🗣️

  • مشجعون مولعون بالكرة من كل الأعمار. لاقى مارك قولدبريدج نجم البث المباشر البالغ من العمر 44 عامًا شهرةً واسعة في تغطية المباريات، ويبلغ عدد متابعي قناته 1.77 مليون مشترك، يتفاعل الكثير منهم مع تعليقاته من خلال صندوق المحادثة. ويتابعه عشاق مانشستر يونايتد من كافة الأعمار ما بين 16- 35 عامًا وأكبر. 🤩

  • المشجعون العرب في الميدان. إن لم تجرِّب هذه المشاهدة، لا تقلق! فالظاهرة موجودة عربيًّا، وأشهرها قناة «Match Gamed» لنجم البث المباشر محمود مهدي الذي ينقلك إلى أجواء التشجيع على مدى المباراة والتعليق على الصفقات وآخر مجريات الدوريات. 😎

  • هل ستنافس هذه الظاهرة معلقي كأس العالم؟ في كل كأس عالم يتذمر كثير من المشجعين من خيار المحطات للمعلِّقين، فهل ستنجح «قنوات المشجعين» في خطف نسبة كبيرة من المشاهدين، أم سيفضِّل حينها المشجعون متابعة المباراة حيَّة من خلال القنوات التلفزيونية، رغم خيار التعليق السيء؟ 📺

🌍 المصدر

شبَّاك منوِّر 🖼️

كم مرَّة سمعت «فكِّر خارج الصندوق»؟ لن نلومك إذا سئمت منها، لكن ماذا إن كان هذا ما تحتاجه حقًّا حتى في أداء أبسط أعمالك اليوميَّة؟ سندافع اليوم عن هذه المقولة، ونحاول إقناعك بصحتها.
  • فضيلة تجاوز الحدود. كلما كبرنا يزداد التزامنا بالحقائق والقواعد ونفقد فضولنا الطفولي، مما يقيِّد مدى تفكيرنا (وأجل، يعلِّبه في صندوق 🫣). كن مرنًا واسمح لنفسك بالتخلي عن المفروض والمتوقع وتقبَّل الجديد، ابحث عن عنصر أو تفصيل صغير من الصورة الكبيرة يضيء فكرة في عقلك.💡

  • اقلب تفكيرك رأسًا على عقب. ربما اعتدت التفكير بتسلسل معين وثابت، جرِّب العكس. لو كنت تفكر بعنوان لقصة تكتبها في البداية اتركه للنهاية، فكِّر بالخاتمة ثم المقدمة. تنعش هذه العملية عقلك، وقد تكتشف معها تسلسلًا جديدًا فعالًا. ♻️

  • لا تستعن بالمختصين. سواء كان المختص أنت أم شخصًا تعرفه، ستحدُّكم القواعد والضوابط. اسأل شخصًا لا يعرف قواعد عملك عما سيفعله لحل المشكلة، ستحصل على نتائج مختلفة عما توقعت، إما تساعدك بشكل مباشر أو تلهمك فكرةً مبتكرة. 🧚🏽‍♀️

  • ساعد الآخرين على حل مشكلة. لاحظت أنني حين أقف متجمدة إبداعيَّا في المهام التي تخصني، يختفي هذا الجمود حين أقفز من فكرة لأخرى عند مساعدة زملائي! السر أنَّك خلَّصت تفكيرك من الضغط والخوف، مما حرَّرك للتفكير خارج الصندوق. 🧞‍♂️

🧶 المصدر

لمحات من الويب


قفزة إلى ماضي نشرة أها! 🚀
  • في صراعات تويتر والمجالس، الكل يطرح السؤال المحيّر والكل يفتي بالجواب: أيهما أفضل؛ استئجار البيت أو تملّكه؟ 🏠

  • مئة سعرة حرارية من تفاحتين تحتوي على ألياف وفيتامينات، بينما المئة نفسها من مشروب غازٍ لا تحتوي على أية قيمة سوى الماء والسكّر. 🥤

نشرة أها!
نشرة أها!
منثمانيةثمانية

نشرة يومية تصاحب كوب قهوتك الصباحي. تغنيك عن التصفّح العشوائي لشبكات التواصل، وتختار لك من عوالم الإنترنت؛ لتبقيك قريبًا من المستجدات، بعيدًا عن جوالك بقية اليوم.

+640 مشترك في آخر 7 أيام