حرب الانتباه

مع كل إشعار من تويتر أو رسالة واتساب، أصبح هاتفك مصدر تشتيت انتباه عالٍ!. وهذا طبيعي، لم يعد من الممكن أن تمنع نفسك من كم

مع كل إشعار من تويتر أو رسالة واتساب، أصبح هاتفك مصدر تشتيت انتباه عالٍ!. وهذا طبيعي، لم يعد من الممكن أن تمنع نفسك من كم المعلومات المتوفرة وقدرة الوصول لأي شيء أو شخص بضغطة -أو لمسة- فحسب.

صممت جميع هذا الخدمات لتدفعك لاستخدامها لوقت أطول. فكل الألوان والتصاميم وسهولة التصفح تجعلك غير قادرٍ على رفع عينيك عنها، حتى عند اشارة المرور! ولأن أغلب هذه الشركات قائمة على البيانات، كل ما زاد استخدام الفرد للخدمة، زادت البيامات عنه، لتجعله في النهاية  مصدر ارتفاع لأرباح الشركة.

يقول الرئيس التنفيذي لنتفلكس، ريد هايستنق، «في نتفلكس، نتنافس على وقت العميل. لذلك منافسونا هم سناب شات ويوتيوب والنوم». حقيقة أكدت نتفلكس عليها بتغريدة تويتر، تقول: «النوم ألد أعدائي».

وإن أتت هذه العبارات هزلية ومضحكة -لا تعني قطعًا أن النوم ألد أعداء المنصة الشهيرة، إلا أنها دلالة على أهمية وأساسية الوقت بالنسبة لهذة الشركات.

فهل تستطيع اليوم قضاء يومك دون خرائط قوقل؟ تخيل أن تطبع خريطة كلما رغبت بزيارة مكان غير مألوف، أو أن يسلمك صديقك رسمًا تقريبيًّا «كروكي» لمكان الاجتماع! فحتى مع كل الوقت الثمين الذي تسرقه منا هذه الخدمات، لا يمكن أن ننكر تسهيلها لأشياء كثيرة في حياتنا اليومية.

الحلقة “119” من بودكاست أرباع مع تركي القحطاني عن حرب الانتباه.

شكرًا لكم على 1,000,000 استماع! يهمنا فعلًا تقييمكم  بودكاست على iTunes، وتستطيع أن تقترح ضيف ل بودكاست أرباع بمراسلة الوليد على بريده الإلكتروني: alwaleed@thmanyah.com

تستطيع أن تستمع للحلقة من خلال تطبيقات البودكاست على هاتف المحمول. نرشّح الاستماع للبودكاست عبر تطبيق Apple Podcasts على iPhone، وتطبيق Google Podcasts على أندرويد.

الروابط:

الرأسمالية
مقالات حرة
مقالات حرة
منثمانيةثمانية