كيف يبدو العالم العربي أثناء أزمة كورونا؟
جالت عدسات ثمانية في بعض المدن العربية لتوثّق في فلم صامت كيف يبدو العالم العربي أثناء أزمة كورونا.
يعيش الوطن العربي اليوم أزمة عالمية. فبعد القرارات التي أصدرتها الدول العربية في خطواتٍ احترازيّة لحمايةً شعوبها من فيروس كورونا المستجد، توقفت الحياة عن العمل.
أصبحت الشوارع والمحلات التجارية والمرافق العامة، خالية من الحياة. وتحولت المدن تدريجيًا في جميع أنحاء العالم والوطن العربي إلى مدن أشباح.
كان هذا بعد صدور قرارات بمنع التجمعات وإغلاق المدارس والمراكز التجارية الكبرى. للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد. الذي تسبب حتى الآن بوفاة أكثر من 20 ألف شخص حول العالم والوطن العربي، معرضًا حياة الكثيرين للخطر. في فترة لا يزال فيها أمر تطوير لقاح يعتبر في بداياته.
العالم العربي وأزمة كورونا
بعد أيام قليلة من رأس السنة القمرية وبداية السنة الصينية الجديدة، تحولت مدينة ووهان من أجواء يسودها الفرح والسكينة، إلى مدينة تعج مستشفياتها بالموت. حينها علم الناس بنبأ انتشار فيروس كورونا المستجد. الذي يقضي يوميًا على أرواح الكثيرين في العالم العربي. حيث وصفت منظمة الصحة العالمية في شهر مارس الماضي فيروس كورونا بالجائحة العالمية، وأعربت عن قلقلها من إرتفاع عدد الحالات وإنتشار العدوى.
اتخذت حينها الكثير من البلدان في الوطن العربي، إجراءات بمنع الدخول أو فرض الحجر الصحي على المسافرين. الذين أتوا من بلدان متأثرة بالوباء. ومنع التجوال بإغلاق جميع المرافق العامة ودوائر العمل. وقد فرضت 36 دولة بالفعل حظرًا تامًا على دخول مدنها، واتخذت 22 دولة أخرى إجراءات فرض الحجر الصحي. للحد من الأزمة وتجنب الإصابة بالعدوى.
جالت عدسات “ثمانية” حول الأماكن العامة في بعض مدن الوطن العربي. متنقلة بين الجوامع والمحلات التجارية والمراكز الترفيهية. لتوثّق في فلمٍ صامت كيف توقفت الحياة في ظل أزمة فيروس كورونا المستجد.
من هي ثمانية؟
هذا الفلم من إنتاج شركة “ثمانية” للنشر والتوزيع، كل إنتاجنا يصنع بحبٍ من مدينة الرياض.
نرحب بسماع قصص الوطن العربي، قصة قد تكون سمعتها أو شاهدتها أو تعرف معلومات قيمة عنها، وتظن أنها تستحق النشر على ثمانية. سيكون من دواعي سرورنا إنتاجها، والبحث خلفها.
يمكنكم مراسلتنا عبر البريد الإلكتروني films@thmanyah.com.
نتمنى للأوطان العربية عودة طيبة بصحة ورفاه شعوبها. *قلب*
نعيش اليوم كارثة إنسانية مع ظهور فيروس كورونا. وهنا محتوى يوثّق هذه الأزمة. لكن بروحٍ عربية، وسعودية.