الجيل المتفوق في تنظيم المهام

أجد تطبيق «نوشن» يرفع الإنتاجية إذا استثمرت الكثير من وقتك وجهدك في تعلّمه واستخدامه واعتياده، ليصبح «الدماغ الثاني» الذي يساعدك.

تطبيقات لرفع الإنتاجية / عمران

أهلًا بك صديقًا لنا،

وصلتك الآن رسالتنا الأولى على بريدك الإلكتروني.

إذا لم تجدها ابحث في رسائل السبام وتأكد من اتباع الخطوات التالية في حسابك على خدمة بريد «Gmail» حتى تُحررها من التراكم في فيض الرسائل المزعجة.

* تعبّر النشرات البريدية عن آراء كتّابها، ولا تمثل رأي ثمانية.
7 سبتمبر، 2022

العمل في إدارة المشاريع والعمليات (Operations Management) صعب للغاية، لكثرة المهام وتنوعها إلى حد تداخل جداول المهام في عقلي! لكني قررت، قبل سنة تقريبًا، استخدام تطبيق «نوشن» (Notion) وبدأت بتجربته مع فريقي في العمل تدريجيًا، بهدف متابعة مهام كل عضو دون الحاجة للتواصل معه.

 بعد انقضاء عدة أشهر، استمر فريق واحد فقط من أصل خمسة فرق أديرها في استخدام التطبيق!

عرفت تطبيق «نوشن» قبل عدة سنوات عبر قناة «دروس أون لاين» على يوتيوب. باختصار، يسمح لك التطبيق بوضع جداول لكافة أعمالك ومهامك بهدف زيادة الإنتاجية سواء في العمل أو الحياة الشخصية. وما يميز التطبيق عن تطبيقات إدارة المهام الأخرى، أنه لا يلزمك بقوالب محددة، فالخيارات لامحدودة، وبإمكانك تصميم صفحات خاصة تضع فيها خططك وتفاصيل حياتك وقوائم مهامك.

ورغم وجود «نوشن» منذ 2016، إلا أنه نال رواجًا هائلًا منذ بداية العام، مع تحميل نحو 6.3 مليون مستخدم للتطبيق، ووصول إجمالي عدد المستخدمين لما يقارب 20 مليون مستخدم حول العالم، ووصول هاشتاق (Notion#) إلى 485 مليون مشاهدة في تك توك وحدها. وبدأ هذا الرواج مع حساب تك توك لشابة تدعى «سيجا» تحصد مقاطعها مئات آلاف المشاهدات، حيث تنشر نمط تخطيط حياتها باستخدام «نوشن». 

لكن مقابل هذا الرواج، فهناك من ينتقد التطبيق. إذ يقول مات جونسون، مؤسس تطبيق «تاسكبل» (taskable) لتنظيم المهام، إن «نوشن» تطبيق يقتل الإنتاجية لأنه مرن للغاية، وهذه المرونة مناسبة عندما ترغب في تصميم نظام كامل مبني عليه. لكن تطبيقات زيادة الإنتاجية يجب أن تساعدك على تنظيم وقتك، لا أن تهدر وقتك في محاولة بنائها وتنظيمها وفقًا لفرادة حياتك.

من تجربتي، أجد تطبيق «نوشن» يرفع الإنتاجية إذا استثمرت الكثير من وقتك وجهدك في تعلّمه واستخدامه واعتياده، ليصبح «الدماغ الثاني» الذي يساعدك في أداء مهامك ومواكبة بيئة العمل الجديدة، خصوصًا إذا كنتَ من جيل الطيبين. 

فالتطبيق أكثر سهولة في الاستخدام عند مواليد الجيل زد. فتطبيقات تنظيم المهام كانت جزءًا من حياتهم أثناء سنوات دراستهم، ومع بداية انخراطهم في سوق العمل، وليسوا بحاجة لاعتيادها. 

والآن، هل تستطيع أن تخمّن إلى أي جيل ينتمي أعضاء الفريق الوحيد الذي واصل استخدام «نوشن»؟


مقالات أخرى من نشرة أها!
2 يوليو، 2023

محمد عبده يربح كل مرة يغني «بيلا تشاو»

ومن يعلم؟ قد تكون ثقافة إعادة مزج الإبداعات هي التوجه المقبل في عالم منصات الموسيقا، وحينها لن يستنكرها أحد.

سحر الهاشمي
17 نوفمبر، 2022

الذكاء الاصطناعي شريكك الإبداعي

نحن نتعامل بتشاؤم مع كل خبر عن برامج الذكاء الاصطناعي، وننسى أنَّ الذكاء الاصطناعي في النهاية امتدادٌ لذكائنا البشريّ.

إيمان أسعد
7 فبراير، 2023

سنظل نحتاج الإنسان في خدمة العملاء

ستكون كلمة «نعتذر عن هذا العطل» غير مقنعة إن جاءت من موظف خدمة عملاء افتراضي لم يختبر التأزم النفسي لدى انقطاع خدمة الإنترنت.

ياسمين عبدالله
21 يونيو، 2023

تعلَّم من نوكيا كيف تظل «الرهيب» رغم إخفاقك

بعد أعوام محاولات البقاء في سوق الهواتف الذكية، أدركت نوكيا كيف تستعيد نجاحها بذكاء في قطاع آخر حيث توجد حاجة كبيرة إلى منتجاتها وخدماتها.

أنس الرتوعي
3 سبتمبر، 2023

لماذا يجب أن نستثمر في السياحة الثقافية؟

السياح الثقافيون يبحثون عنّا نحن السُكان المحليين، ويبحثون عن تاريخنا وأماكننا التي نزورها في يومنا العادي دون أن نشعر بأنها مميزة.

أنس الرتوعي
16 فبراير، 2023

رعاية الذات أولوية وليست رفاهية

بعد عدة أشهر من التركيز على رعاية الذات، بدأت أرى النتائج الإيجابية لتلك التغييرات؛ إذ ازدادت طاقتي وارتفعت إنتاجيتي.

بثينة الهذلول