حين إنشاء حسابي على فيسبوك عام 2008، كانت المنصة بدائية مقارنةً بما هي عليه اليوم، وكان استخدامي لها محدودًا. ومع تطوّر فيسبوك وتنوّع المحتوى المنشور، تغيّر استخدامي، وشرعت أقرأ المنشورات الطويلة.
وجود محتوى مرئي كوصفات للطبخ أعجبني أيضًا، لكن نشأت مشكلة حين أردتُ وصفة ما أو العثور على منشور معيّن: لم أجد طريقة سهلة للرجوع إلى منشورات سوى تذكّر اسم الصفحة، ثم البحث يدويًا عن المنشور المطلوب.
أطلقت فيسبوك خاصية حفظ المنشورات في 2014 لتُحل المشكلة وأتمكّن من الرجوع إلى المنشورات بسهولة. لكنني مهووسة بالترتيب ولم أرضَ بعد. فكل المنشورات المحفوظة كانت في قائمة دون تصنيف، لتصبح وصفات الكيكة والفيديوهات عن التعليم في مكان واحد.
حلّت إنتسگرام هذه المشكلة أيضًا بإطلاق خاصية تحديد المجموعات بقائمة الحفظ (collections). لكنني انتقائية جدًا، وأردت جمع محتويات من منصات عدة في مكان واحد، كأن تكون كل وصفات كيكة الليمون المفضّلة من فيسبوك ويوتيوب وإنستگرام في صفحة واحدة. فتوجّهت نحو تطبيقات خارجية تعينني على ذلك.
جرّبت العديد من التطبيقات لتساعدني على أتمتة مهمة الترتيب، ووجدتُ في كل منها تحديات. بعضها كانت معقّدة، وبعضها لم تتوفّر على اللابتوب، والبعض الآخر لم يقدّم خاصية كنت أبحث عنها. وبعد استسلامي من البحث عن تطبيقات وتجربتها، لجأت إلى حل «يدوي» غير مُؤَتمت: تطبيق الملاحظات المتواضع «نوتس» (Notes).
هنا بدأتُ أرتّب كل المحتويات المفضَّلة من فضاء الإنترنت الواسع. أضعها في قوائم أحددها حسب رغباتي، وأرفق مع الروابط صورًا وتعليقًا قصيرًا لأستعين بها في البحث أو في تذكّر سبب الحفظ. اكتشفت أنَّ الابتعاد عن خاصية الحفظ داخل منصة كإنستگرام يُغنيني عن التشتت الذي كنت أواجهه بسبب كثرة المنشورات التي تظهر أمامي، وساعدني على الالتزام بالمُراد دون ضياع.
ورغم أن التطبيقات مفيدة في أتمتة الكثير من المهام، وجدت هذا الحل الذي يطلب جهدًا يدويًا مني أفضل لشخص عنده رغبات دقيقة مثلي. ولا يغرّكم شكل تطبيق الملاحظات البسيط، فقد كان سلاح جاك دورسي في إدارة العملاقة تويتر.
مقالات أخرى من نشرة أها!
النهاية المريعة للنظافة
مع مضينا نحو عصر تقنيات الواقع الافتراضي، هل سنظل نكترث إلى نظافتنا الشخصية وأشكالنا في الحياة الطبيعية، أم سنكتفي بجمال صورتنا الافتراضية؟
أشرف فقيهلماذا تبدأ يومك بخبر سيء؟
الرسائل السلبية في وسائل التواصل تجلب انتباهًا أكبر ومشاهدات أكثر من الرسائل الإيجابية، فعقولنا تلتفت للمعاناة أكثر من الفرح.
تركي القحطانيالموظف السحّيب على لينكدإن
ثقافة لينكدإن التي تقدّس كل ما يمكن إضافته للسيرة الذاتية، جعلت الحياة الوظيفية وتفرعاتها أولوية «طبيعية» عند الموظف يرتب حياته وفقها.
حسين الإسماعيلهل يحتفل أبناؤك بالهالوين؟
الحلول التقنية لا تصلح هنا. عليك أن «تربي عيالك» وتتحول إلى الفلتر الذي يمنع عنهم الغث والسمين، وإلا احتفلت بالهالوين كل عام مع أحفادك.
ثمود بن محفوظهل تنافس قهوتك بنك ستاربكس؟
إن كنّا كمستهلكين مستعدّين لضخ أموالنا في تطبيق ستاربكس، هل سيقدر المتجر السعودي على جلب إيداعات هذه القاعدة الكبيرة جدًا من العملاء؟
تركي القحطانيماكينة الخياطة وتطبيق «توكَّلنا»
عملية التعليم متبادلة وتربط بين جيلين؛ الأول يأتي بخلفية ثقافية عريقة ومهارات يدوية، والثاني بمعرفة التقنية الحديثة والأجهزة الذكية.
رويحة عبدالرب