أفلام ويس أندرسون القصيرة: معادلة ناجحة وفاشلة
قدَّم فلم «The Wonderful Story of Henry Sugar» قصة قصيرة وسريعة برحلة شخصية ممتازة وممتعة ممزوجة بأداءات رائعة وحوى مشاهد لا تُنسى.
أفلام ويس أندرسون القصيرة: معادلة ناجحة وفاشلة
رياض القدهي
هل تساءلت لماذا نشاهد أفلام ذلك المخرج الذي يتشوق الكُل لرؤية أحدث أفلامه؟ خذ على سبيل المثال فلم «أوبنهايمر» (Oppenheimer) للمخرج كريستوفر نولان. في حالته سيقول البعض: بسبب لمسته الإخراجية والكتابية المميزة، مثل عدم ترتيب الخط الزمني لأحداث القصة، وهذا ما يجعلها فوضى جميلة، لذلك تجد البعض يبحث عن أفضل تجربة لمشاهدة هذا العمل له أو ذاك.
لو سألتني لماذا أتشوق لمتابعة أفلام المخرج والكاتب ويس أندرسون سأجيبك بأنه يسرد قصة قد تكون عادية، لكن إخراجه يجعلها «مجنونة» بطريقته، مع استخدام زوايا «symmetrical» أي الزوايا المتماثلة، إضافة إلى تسارع الأحداث العجيب والحوارات المضحكة والسريعة.
قبل أسبوعين، عرضت نتفلكس سلسلة أفلام ويس أندرسون القصيرة، ووجدتُ السلسلة عبارة عن كوب نصف ممتلئ والنصف الآخر منه فارغ، حيث يمثل فلم «قصة هنري شوقر الرائعة» (The Wonderful Story of Henry Sugar) النصف الممتلئ، والتجارب الثلاث الأخرى «السم» (Poison) و«صائد الفئران» (The Rat Catcher) و«البجعة» (The Swan) نصف الكوب الفارغ.
فلم «The Wonderful Story of Henry Sugar» أطولها مدة إذ يستغرق أربعين دقيقة، ومقُتبس من أحد كتُب رولد دال في عام 1977. الأفلام الثلاثة المتبقية لا تتجاوز 17 دقيقة، وجميعها مقُتسبة من كاتب الروايات رولد دال نفسه. وإذا كنت تتساءل عن الكاتب فهو مَن كتب بعض الروايات الشهيرة مثل «ماتيلدا» (Matilda) و«تشارلي ومصنع الشوكولا» (Charlie and the Chocolate Factory)، وقرر المخرج ويس أندرسون اقتباس أفلامه من قصص الكاتب القصيرة، فكيف كانت المحاولة؟
سنركز على فلم «The Wonderful Story of Henry Sugar»، وسنتحدث بشكل مبسّط عن بقية الأفلام القصيرة.
لو كان السيناريو مخلوقًا، كيف سيكون؟
يبدأ فلم «The Wonderful Story of Henry Sugar» مع شخصية الراوي وهو الكاتب نفسه رولد دال -يؤدي دوره الممثل رالف فينيس- يحكي لنا عن شخصية «هنري». يقول إن بطل هذه القصة كسب أمواله من وفاة والده، وهنري يعشق الثراء، حيث إن مبالغ بين عشرةٍ وعشرين مليونًا لا تكفيه؛ فهو يريد المزيد والمزيد. هنا تتكون صورة مبدئية بأننا مقبلون على شخصية تحب الثراء الفاحش والجشع، لكن هل هذا فعلًا ما سنراه؟
يتحول السرد القصصي من «كاتب القصة» إلى «بطل القصة» هنري من تمثيل بنديكت كومبرباتش، والذي اكتشف في مكتبة أحد أصدقائه الأثرياء كتابًا صغيرًا عاديًّا لفت انتباهه من بين آلاف الكتب الفخمة عنوانه «الرجل الذي يرى دون استخدام عينيه» كتبه الطبيب «زد زد شاترجي» -يؤدي دوره ديف باتيل- عن شخصية «إمداد خان» -يؤدي دوره بن كنقسلي. ما إن يبدأ هنري قراءة الكتاب، يتحوَّل السرد إلى شاترجي، حيث تبدأ الحكاية من زيارة إمداد خان المستشفى حيث يعمل، ثم ينتقل السرد من الكاتب «شاترجي» إلى بطل كتابه «إمداد خان» الذي يسرد حكاية أعجوبته. قد يبدو هذا الانتقال السردي مزعجًا، لكن أندرسون ينجح في نقله بسلاسة.
وستلاحظ أن كل شخصية ستحمل دورًا مهمًا في قراءة النص السينمائي أو السيناريو كما هو، حتى تشعرك بكل تفاصيل القصة وكيفية كتابتها، ستشعر تمامًا كأنك تقرأ رواية بالوصف الدقيق. مثال: «هنري شرب الماء ثم سقطت الكأس من يده»، ستسمع شخصية هنري تقول هذا وتؤدي النص المكتوب في الوقت نفسه. حتى كلمة «قال» (he said) و«قلت» (I said) ستنطقها الشخصية.
والقراءة هنا سريعة جدًا، لذلك على المشاهد أن يكون في تركيزه الكامل على القصة التي ستُسرد أمامه. والمهمة هنا صعبة جدًا على صانع الفلم، إذ تود سرد قصة سريعة من خلال طاقم تمثيل يؤدي مزيجًا من الجدية والكوميديا. وهنا محك قوة الأداء في مختلف الشخصيات. فمن الطبيعي أن ترى الممثل يؤدي أكثر من شخصية، مما يجعله أكثر إبداعًا على صعيد التمثيل، لكنه برأيي خطوة غير جيدة في سرد القصة؛ فمع تعدد الشخصيات التي يؤديها الممثل، تفقد كل شخصية منها شيئًا من بريقها.
لا أنكر أني كنت سعيدًا جدًا بطريقة السرد «القرائية» المتبعة هذه بعد نهاية الفلم، لكنني افتقدت الحوارات «المؤثرة». ولتوضيح ما أقصده بـ«الحوارات المؤثرة» سأعطيك كمثال هذا الحوار بين شخصية آل باتشينو وروبرت دي نيرو في فلم «Heat»، أو حوارات فلم «Interstellar»، فهذه الحوارات تجعل الفلم يُحفر بذاكرتي.
لن يكون هذا فلم ويس أندرسون إذا لم نتحدث عن مدى إبداعه في الإخراج وجودة الإنتاج في كل مشهد من الفلم. فالجمالية الحقيقة في التغيير المستمر في الخلفية أو ملابس الشخصيات، مع اختيار الموسيقا المناسبة، تشعرك بأنك في مسرحية حديثة تستخدم أحدث التقنيات، مع المحافظة على النكهة المسرحية القديمة.
ليس هذا فحسب، بل هنالك مشاهد الخلفية التي استمرت في التغيُّر بطريقة مسرحية مميزة. فمع تنوع الخلفيات والموسيقا والسرد القصصي السريع وجدت نفسي متبسمًا أقول: هذه فعلًا السينما التي نعشقها، بسرد قصصي موجز بمدة ممتازة وإخراج رائع بجودة إنتاج فاخرة، وهذه ليست صفة جديدة في أفلام ويس أندرسون.
هذه «الثيمة» المسرحيَّة في الإخراج نجدها في أفلامه الشهيرة مثل «The Grand Budapest Hotel» و«The French Dispatch»، حيث نجد الأدوات المستخدمة في تصوير المشاهد وبناء الأماكن مشابهة للمسرح، لكنه في هذا الفلم ركز أكثر في طريقة تحويل الديكورات وتغييرها حتى تشابه خشبة المسرح وأجوائه فعلًا.
وهذا مشابه لما قرأت عنه في السيرة الذاتية المختصرة لوليام شكسبير، إذ كان المسرح آنذاك يستخدم خدعًا بصرية بسيطة، ومنها طريقة التلاعب في إظهار شخصية بعينها، حيث كان الممثل يجلس في أسفل المسرح ويظهر كأنه خرج من العدم. وفي الفلم نرى بعض التأثيرات المستلهمة من هذه الطرائق، لكن بطريقة محدَّثة.
المختصر المفيد قدَّم فلم «The Wonderful Story of Henry Sugar» قصة قصيرة وسريعة برحلة شخصية ممتازة وممتعة ممزوجة بأداءات رائعة وحوى مشاهد لا تُنسى، لكن قتَلَها جعل الممثل الواحد يمثل أكثر من شخصية واحدة.
التقييم بلغة الأرقام 9 من أصل 10. 🍿🤩
النصف الفارغ من الكوب
استمتعت بفلم «The Wonderful Story of Henry Sugar»؛ ولهذا السبب أردت الكتابة عنه مفصّلًا، لكن الأفلام الثلاثة الأخرى كانت أضعف جودة وأقل متعة بكثير، لذا أود التحدث عنها بإيجاز.
فلم «Poison» قصة قصيرة تحكي عن شخص لا يستطيع التحرك من فراشه، والسبب وجود أفعى داخل ملابسه. تميز بالإثارة في البحث عن طريقة لإزالة الأفعى، لكن انتهى بنهاية سيئة جدًا ومظلمة، (هنا نضع في الحسبان أنَّ إحدى الشخصيات ستتلفظ بألفاظ عنصرية قد تكون رسالة ضد عملية «التنقيح» الحالي لأعمال الكاتب بعد وفاته من تلك العبارات). وعمومًا كان فلمًا متوسطًا يستحق تقييم 5 من أصل 10.
فلم «The Rat Catcher» يستعين فيه شخصان بشخص يجيد الإمساك بالفئران، وتبدأ الحكاية بطريقة مقاتلة الفئران وفن التعامل معها، كوميديا جيدة بهدف ضعيف وضائع، فلم أقل من متوسط ويحصل على تقييم 4 من أصل 10.
فلم «The Swan» في الحقيقة لا أعلم كيف أتحدث عن مدى سوئه، وهو عن شخصين يتنمران على صبيّ، وتجري القصة بشكل غريب، ويركَّز فقط على الحكاية دون استعراض تفاصيل ما يحدث فعلًا. فبدأت القصة وأنا لا أعلم أي شيء وانتهت بالشيء نفسه، فلم سيئ ويحصل على تقييم 1 من أصل 10.
باختصار:
ويس أندرسون اكتشف عناصر جديدة من مواد قصصية وقرر إنشاء عدة معادلات كوَّنت لنا أربعة أفلام. المعادلة الفضلى منها كانت أطولها مدةً وفشل في البقية التي كانت أقصر مدةً. Click To Tweet
لكننا نرى نقاط توازن المعادلة بمزيج ممتاز في فلم «The Wonderful Story of Henry Sugar»، ونرى فشل المعادلة تمامًا وانحدارها إلى الحضيض في فلم «البجعة» (The Swan).
اقتباس النشرة
أخبار سينمائية
متوقَّع أن يحقق فلم الحفل الموسيقي للمغنية تايلور سويفت «The Eras Tour» مبيعات قياسية في عرضه الافتتاحي عالميًّا، إذ تشير مبيعات التذاكر المسبقة إلى تحقيق 125 مليون دولار في أمريكا و75 مليون دولار عالميًّا، ليصبح أكثر فلم عن حفل موسيقي تحقيقًا للإيرادات في تاريخ هوليوود. ومثل فلم «باربي»، يعتمد صنَّاع الفلم على القوة «النسائية»؛ إذ يُعرَف عن فئة النساء، لا سيما المراهقات، إعادة مشاهدة الفلم أكثر من مرة في السينما.
جريًا على عادته، يعكف المخرج ريدلي سكوت البالغ من العمر 85 عامًا على تحرير «نسخة المخرج» (director's cut) من فلمه الملحمي المنتظر «نابليون» من بطولة خواكين فينيكس. على خلاف نسخة السينما حيث يستغرق عرض الفلم ساعتين وثمانيًا وثلاثين دقيقة، تستغرق «نسخة المخرج» أربع ساعات وعشر دقائق. ستتوافر النسخة المطوَّلة في منصة «أبل تي في»، وسيكون المشاهد موعودًا بست معارك ملحمية بكامل تفاصيلها العبقريَّة ومشاهد أكثر عن حياة جوزفين قبل التقائها بنابليون.
توصيات سينمائية
أبرز أفلام صوفيا كوبولا
ماذا تشاهد فلم صوفيا كوبولا الأخير «بريسيلا» (Priscilla) إذا لم يمضِ عام على مشاهدتك فلم «ألفيس»؟ قد يبدو الفلم للوهلة الأولى إعادة غير مطلوبة للسيرة الذاتية لألفيس بريسلي، لكن القصة، أي قصة، تختلف باختلاف منظور السارد. وهنا تبني صوفيا كوبولا العالم الذي ميَّز أفلامها، عالم الفتاة المراهقة. فقصة حب ألفيس وبريسلا بدأت مع بريسيلا وهي في الرابعة عشرة من عمرها.
صوفيا كوبولا اليوم من أبرز المخرجات السينمائيات، لكن لا ننكر أنها دخلت السينما من باب «الواسطة» العريض، لتمثِّل في فلم أبيها المخرج فرانسيس فورد كوبولا «The GodfatherIII» بدور ابنة مايكل كورلويني المراهقة بديلًا من وينونا رايدر. تلقَّت كوبولا انتقادات حادة على أدائها «المتخشِّب»، مما عرَّضها لإحراج وألم شديدين، لكن كما قالت «تلك الانتقادات لم تكسرني».
تخلَّت كوبولا عن التمثيل وتوجهت إلى مسار الكتابة والإخراج حيث تفردت بأسلوبها وأدواتها. ولا تزال تستحضر في كل فلم تلك الفتاة المراهقة التي فشلت في أدائها كممثلة، لكن نجحت كمخرجة في استحضارها ثيمات الوحدة والثروة والامتيازات والعزلة وتساؤلات الأنوثة والمراهقة في أجواء مشوشة وحالمة، كما سترى في توصياتنا هذا الأسبوع من أفلامها.
Lost in Translation (2003)
بوب هاريس ممثلٌ سينمائي أمريكي كهل يعيش أفول نجوميته ويسافر إلى طوكيو لتصوير إعلان هناك حيث لا يزال اسمه ساطعًا. في تجواله في الفندق ليلًا بسبب الأرق يلتقي صدفةً شارلوت، شابة في مستهل العشرين، خريجة جامعة ييل العريقة ومتزوجة حديثًا مصوّرًا يتركها معظم الوقت وحدها في الفندق. تتشكل صداقة رومانسيَّة بين الغريبين، بيل الضائع في أزمة منتصف العمر وشارلوت الضائعة في محاولتها معرفة ما تريده من الحياة. الفلم بطولة بيل موري وسكارليت جوهانسن، ومتوافر في « برايم فيديو» و«قوقل بلاي».
حتى اللحظة الأخيرة لم تكن كوبولا واثقة من حضور بيل موري للتصوير في طوكيو ولم يكن ثمة عقد بينهما، كما أصر أن يدفع تذكرة طائرته ولم تعرف موعد قدومه. كان أملها الوحيد أنَّه أعجب بالسيناريو الذي كتبته ولن يتخلَّى عنه.
The Virgin Suicides (1999)
رجلٌ يعود بالذاكرة إلى صيفية في منتصف السبعينيات حين كان مراهقًا وشهدت بلدته انتحار خمس أخوات مراهقات أصغرهن في الثالثة عشر وأكبرهن في السابعة عشرة. يسرد الرجل محاولته فك لغز انتحارهن من خلال الذاكرة، بلمسة شعريَّة تعكس ولعه بالغموض المحيط بقصة الأخوات، حيث لم يُعرف عنهن الكثير لكونهن يعشن في بيت متشدد وصارم. الفلم بطولة كريستن دنست وكاثلين تيرنر وجيمس وود، ومتوافر في «برايم فيديو» و«أبل تي في» و«قوقل بلاي».
حين كتبت كوبولا السيناريو اقتباسًا من رواية صُدمت بمعرفة وجود سيناريو آخر، فذهبت بنفسها إلى شركة الإنتاج وعرضت عليها نصَّها ووافقوا على اعتماده لأنه الأفضل.
Marie Antoinette (2006)
كل ما نعرفه عن ماري أنطوانيت جملتها الشهيرة عن الجياع «دعهم يأكلون الكعك» وارتباط تلك المقولة باستحقاقها قطع رأسها بالمقصلة غير مأسوفٍ عليها. لكن ما تصنعه كوبولا في هذا الفلم أنها تترك لقصة الأميرة النمساوية التي تزوجت ملك فرنسا في سن الرابعة عشرة ونُصِّبت ملكة في التاسعة عشرة أن تسرد قصتها خارج ظل هذه الجملة ومصيرها المأساوي، وفي معزل عن الأحداث السياسية. صوَّرتها كحياة مراهقة تحاول تجاوز غربتها ووحدتها بكسر تقاليد القصر والاستغراق في المتع والأكل والأزياء، في عالم لا يتجاوز حدود قصر فرساي. الفلم بطولة كريستن دنست وجايسون شوارتزمان. ومتوافر في نتفلكس و«قوقل بلاي».
خيار كوبولا لم يلق ترحيبًا لدى إصدار الفلم، وضَعُف الإقبال عليه إثر الهجوم النقديّ، لكن مع مرور الأعوام نجح الفلم في التحوُّل إلى عمل سينمائي كلاسيكي وحجر أساس في فن إخراج الدراما التاريخية.
يعرض الآن
في السينما فلم الرعب والإثارة «The Exorcist: Believer» من بطولة إيلين برستين وليزلي أودوم جو. تدور أحداث الفلم حول ظهور أعراض مس شيطاني على أنجيلا وصديقتها كاثرين بعد اختفائهما في الغابة ثلاثة أيام، تنقلب حياة والد أنجيلا «فيكتور فيلدنق» فيحاول العثور على كريس ماكنيل الوحيدة التي يمكنها مساعدته.
في السينما فلم الاستعراض الموسيقي العائلي «سكَّر» من بطولة ماجدة زكي وحلا الترك ومحمد ثروت. الفلم مقتبس من الرواية الشهيرة «صاحب الظل الطويل»، وتدور أحداثه حول «سكَّر»، الفتاة اليتيمة التي تعيش في ملجأ لرعاية الأيتام وتتعاون مع أصدقائها في الدار لمواجهة الحياة تحت قسوة مديرة الدار الغليظة القلب، في إصرار على عدم التخلي عن أحلامها بمستقبل مشرق.
على نتفلكس الفلم السعودي القصير «عثمان»، من إخراج خالد زيدان وبطولة أحمد يعقوب. يدور فلم الدراما الساخرة حول عثمان، رجل أمن في موقف سيارات مستشفى حكومي ويعيش حياة هادئة برفقة قريبه فهد. فجأة تأخذ الأمور في حياة عثمان منحىً آخر يجبره على الاستيقاظ من غفوته ومواجهة الواقع.
مقالات ومراجعات سينمائية أبسط من فلسفة النقّاد وأعمق من سوالف اليوتيوبرز. وتوصيات موزونة لا تخضع لتحيّز الخوارزميات، مع جديد المنصات والسينما، وأخبار الصناعة محلّيًا وعالميًا.. في نشرة تبدأ بها عطلتك كل خميس.