ما الفلم الذي يستحق الترقُّب في موسم «الهالوين»؟
من منتصف سبتمبر لنهاية أكتوبر من كل عام تتكتل أفلام الرعب من مختلف تصنيفاتها الفرعية لتقديم سهرات لائقة لجموع المحتفلين.
ما الفلم الذي يستحق الترقُّب في موسم «الهالوين»؟
محمود مهدي
أحسب نفسي من كبار محبي فن المقدمات الدعائية، وأحرص على حضور عروض الأفلام قبل بدايتها بربع ساعة حتى أتمكن من مشاهدة المواد الدعائية للمشاريع المنتظرة، وأُحبَط عندما أتأخر في دخول صالة العرض وأجد نفسي أمام الفلم الذي جئت لمشاهدته فقط. لحسن الحظ هذا لم يحدث أمس عندما ذهبت لمشاهدة فلمي «A Haunting in Venice»، والجزء الثاني الذي لم يطلبه أحد للفلم الأول الذي طلبه كثيرون (أعني The Nun).
فهذه المرة كنت مثالًا للمشاهد الملتزم الذي استقر في مقعده، في المرتين، قبل أن تُظلِم القاعة وتبدأ الـ«التريلرز». ومن دواعي سعادتي كذلك تعرضي للخداع وعدم إدراك الموسم الذي نقبل عليه رغم تصنيف الفلمين اللذين أتيت لمشاهدتهما في المقام الأول.
يبدأ «التريلر» الأول بمجموعة من الأصدقاء يلتفون حول طاولة ويجمعهم حوار ضاحك. هل هو فلم كوميدي؟ الحوار يأخذ منحنى جادًا. هل هو استعراض لرحلة أحد الشباب عبر مرحلة المراهقة؟ الحوار ينعطف بحدة في اتجاه شرير. يا إلهي.. إنه فلم رعب. «التريلر» الثاني فيه فتاتان صغيرتان تضلان طريقهما للمنزل وتخرج قوات الشرطة للبحث عنهما. فلم جريمة وغموض من المتوقع انتهاؤه بمجرد الكشف عن مصير الطفلتين؟ لا، فالشرطة تنجح سريعًا في العثور عليهما ولكن سريعًا ما تظهر عليهما سلوكيات غريبة وتغيرات مخيفة. فلم رعب. رجل يسافر في مغامرة خطيرة على أمل علاج مرضه العضال.. فلم رعب. طفل يلعب في الحديقة.. فلم رعب. أعطني أي نقطة بداية وسأحول لك المسار لفلم رعب خلال 20 ثانية، لأنه موسم «الهالوين».
إنه ذلك الوقت من العام مرة أخرى
يحتفل العالم في نهاية شهر أكتوبر بعطلة «الهالوين» المخصصة لتذكُّر الموتى وتكريمهم، وفيها تتزين المنازل بالديكورات المخيفة ويرتدي الأطفال ملابس الشخصيات المفزعة. وعندما تأملت «هوليوود» في هذه العطلة هل تعلمون ماذا ورد لذهنها؟ فلم رعب! من منتصف سبتمبر لنهاية أكتوبر من كل عام تتكتل أفلام الرعب من مختلف تصنيفاتها الفرعية لتقديم سهرات لائقة لجموع المحتفلين، وهذا تقليد سينمائي رائج للموسم صاحب أكبر عدد من الأفلام ضئيلة الكلفة وشديدة النجاح على المستوى التجاري.
ففي تقرير لموقع «The Deadline» حققت خمسة أفلام قليلة التكاليف ربحًا مبهرًا في عام 2022، ثلاثة منها تحمل تصنيف الرعب هي «M3gan» و«The Black Phone» والجزء الأحدث من سلسلة أفلام «Scream»، على حين أن تقرير العوائد للعام نفسه يخلو من أي اسم بين الثلاثي في المراكز الخمسة والعشرين الأولى.
وبينما أكتب هذه السطور يتربع فلم «The Nun 2» على عرش الإيرادات لهذا الأسبوع في الولايات المتحدة بأربعين مليون دولار وميزانية إنتاج تقدر بنحو 38.5 مليون دولار، وهي بالمناسبة ميزانية باهظة في عالم أفلام الرعب. أسبوع آخر من العرض كفيل بتغطية تكاليف التسويق ثم تبدأ بعدها الأرباح.
ذلك أمر مبهر حين نضع في الحسبان أن كل ما بيع في هذه الحالة هو «الغلاف المناسب في الوقت المناسب». وأعتقد أن من المضحك أن نتحدث عن مستوى الفلم الفني؛ فهو شديد التواضع كما كان متوقعًا. وشعرت في بعض الأحيان أثناء المشاهدة بالحسرة على ما أُهدِر عليه من تقنيات إضاءة وتصوير متقنة وبعض الأفكار البصرية المثيرة للإعجاب. حتى الإثارة الرخيصة الناتجة من لحظات الفزع المفاجئة مفقودة أو مبطنة بكثير من المقدمات من أجل طمأنة الجمهور إلى أن لحظات الرعب لن تكون كثيفة أو مزعجة.
الفلم بطبيعة الحال استكمال لأحداث الجزء الأول الذي كان يعد استثمارًا للظهور المتميز لشخصية «The Nun» أو الشيطان «فالاك» في فلم «The Conjuring 3». والفلم الذي عرض في عام 2018 جاء محبطًا ومحدودًا على مستوى الشخصيات ونطاق الأحداث ورهانات الإثارة من تسلسلات الرعب، ولكن كان من الواضح أن النجاح التجاري للفلم سيفرض ظهور جزء ثان، وقد كان. هذه المرة بنطاق أوسع وتنوُّع موفق في الشخصيات، وكما أشرت، مع تحسن في فنيات الإضاءة والتصوير ملحوظ في الأغلب في غير مشاهد الرعب.
وجبة الرعب بشكل عام تأثَّرت باعتياد المشاهد على الكيان الشرير. لم يعد هناك جديد قد يفعله أو ظهور مختلف قد يفاجئنا به. Click To Tweet
وما زاد الأمر سوءًا هو تسلسل النهاية الطويل جدًا الذي خلق شكلًا غير مطلوب إطلاقًا من أشكال الألفة بين المشاهد ومصدر التهديد.
محاولات اللحاق بقطار الموسم
الفلم الآخر كان أحسن حالًا ولكن ليس كثيرًا. «A Haunting in Venice» هو المحاولة الثالثة لتقديم لغز «من القاتل؟!» من عالم الكاتبة أقاثا كريستي وبطلها المحقق العالمي «هيركيول بوارو». المحاولة الأولى «Murder on the Orient Express» شهدت كثيرًا من الترقب بسبب كوكبة النجوم في بطولة الفلم، والنتائج التجارية كانت مشجعة، على حين أن المردود النقدي كان مخيبًا.
والمحاولة الثانية كانت مع «Death on the Nile» الذي عُرض العام الماضي وكتب شهادة وفاة مبدئية للسلسلة الطموحة بتراجع واضح في العوائد واستقبال نقدي فاتر. لكن بطل الأفلام ومخرجها كينيث براناه أبى أن يدعها ترقد في سلام، وحاول أن يبعثها مع بقية موتى «الهالوين» في إطار من الرعب مع «A Haunting in Venice» بأسماء غير لامعة في البطولة وبالتبعية بميزانية متقلصة تليق بموسم أفلام الرعب.
إحقاقًا للحق: الفلم كان مخيفًا أكثر من «The Nun 2»، ولكن طبيعة شخصية بوارو والتدفق المتوقع للأحداث جعل حل اللغز متوقعًا جدًا، ربما أكثر من الجزئين السابقين لمن يجهل أحداث الروايات الأصلية لكريستي.
أحداث الفلم تدور في منزل قديم في فينيسيا وتبدأ بدعوة بوارو لحضور جلسة تحضير أرواح بغرض دحض الدجل المقترن بها. ولكن مع وقوع جريمة قتل لأحد الحاضرين الكثيرين يُفتح تحقيق لإيجاد القاتل في ظل تعرض الجميع لظواهر غريبة وفي مقدمتهم بوارو نفسه.
اللجوء للرعب ليس دخيلًا على قصة الفلم؛ فهكذا أرادتها أقاثا كريستي منذ البداية في روايتها «حفلة الهالوين» (Hallowe’en Party) التي أُخذ عنها الفلم على رغم الاختلافات الكبرى بين المنتجين. ولكن اختيار هذا المشروع بالذات لهذا التوقيت قد يكون محاولة «توينتي سنتشري فوكس» الأخيرة للخروج ببعض المكاسب في نهاية الثلاثية المتواضعة، أو محاولة إحياء لها من جديد بغرض الاستمرار.
الاعتماد على الرعب الخارق للطبيعة في ظل وجود محقق لا يعترف سوى بالمنطق والتفكير العلمي أضر كثيرًا بتجربة المشاهدة؛ لأن تتبع الأحداث بأعين المحقق جعل كل شيء متوقعًا باستثناء القليل من الأسئلة التي تابعتُ أحداث الفلم للوصول إلى إجابتها، وفي النهاية جاءت غير مرضية ومليئة بالتحايل. ولكن تجربة المشاهدة بشكل عام لم تكن مملة، والفضل في ذلك يعود إلى التحميل على الجانب العاطفي في التعامل مع جريمة القتل وطبيعتها.
العام كان يعد بأفضل من ذلك في بدايته
هذه بداية غير مبشِّرة للموسم حينما نضع في الحسبان أن عام 2023 شهد بالفعل عرض بعض أفلام الرعب خارج الإطار الزمني الذي تنتمي إليه، وكان المستوى أفضل بكثير مع فلم «Talk to Me» الذي عرض منذ أقل من شهرين وحمل مخاطرات عاطفية على مستوى القصة توجت بنجاح وثناء من الجمهور والنقاد. وسبقه فلم إعادة إحياء سلسلة «Evil Dead Rises» الذي عرض في شهر مارس وتحلى بجرأة رقابية كبيرة واضعًا نفسه في التصنيف «R» بجدارة مع عدد محترم من التحذيرات، وتسبب في رفع مستوى التوتر والانزعاج عند كل من شاهده، وهي مؤشرات نجاح بكل تأكيد عندما نتحدث عن أفلام الرعب.
أخشى أن يكون هذا النمط إشارة إلى كسل مستمر في أفكار وتفاصيل الأفلام التابعة لسلاسل الرعب المستمرة مثل «The Nun 2» الذي ينتمي لعالم أحداث «The Conjuring» الذي أصبح من الصعب عليّ جدًا أن أميزه عن عالم «Insidious»، على رغم أني شاهدت جميع أفلام السلسلتين وأعجبت ببعضها. عالم «Insidious» أطل علينا بوجهه المتثائب هذا العام أيضًا بفلم «The Red Door»، وهو مساهم أساسي في النمط الذي أشرت إليه بتصنيفه الرقابي الوديع مثل كل أفلام السلسلة. الأمل كل الأمل في المشاريع الجديدة وفي الصناع غير المثقلين بإرث غيرهم.
في السنوات الأخيرة ظهرت أسماء واعدة جدًا في عالم أفلام الرعب مثل آري أستر الذي اكتسب صفة المخرج الكبير مع فلمه الثاني فقط «Midsommar»، بعد أن لفت الأنظار بشدة بفلمه الأول «Hereditary». عُرِض لأستر هذا العام فلمه الأحدث «Beau is Afraid» في شراكة مع النجم الكبير خواكين فينيكس، والنتيجة كانت مربكة وغير إيجابية.
الاسم الآخر الذي نال إعجاب كبير في بدايته هو روبرت إقرز بفلمه «The Witch» عام 2015. إقرز استمر في النجاح مع فلمه التالي «The Lighthouse» وفلمه الأخير «The Northman» اللذين شهدا ابتعادًا نسبيًا عن تصنيف الرعب. ويعود إقرز في العام المقبل للتصنيف الذي أطلقه لمصاف المخرجين المرموقين بفلم «Nosferatu». ولكن ماذا عن هذا العام وهذا الموسم؟
ما زال هناك ما يدعو للتفاؤل
مازالت الأمور في بدايتها وقد تشهد الأسابيع المقبلة ميلاد اسم جديد مثل أستر أو إقرز أو تمن علينا بفصل جيد من فصول السلاسل المستهلكة. فسلسلة أفلام «Saw» تعود هذا العام بالفلم الذي يحمل الرقم عشرة بعد فلمٍ أولٍ جيد جدًا تبعته ثمانية أفلام لم ألحظ أيًا منها وهي تمرق من شاشات السينما في طريقها لطي النسيان.
ولكن المثير حقًا هو عرض تقديمي لم أصدق أذنيّ عندما سمعت موسيقاه في الخلفية. فبعد أربع محاولات بائسة كان آخرها في عام 2005 لتقديم ما يستحق المقارنة بفلم «The Exorcist» الأول، يعود المخرج ديفيد قوردن قرين بمشروع لثلاثية أولها هو «The Exorcist: Believer» الذي يعرض بعد ثلاثة أسابيع تقريبًا. وعلى رغم الطعنات المستمرة من الأفلام التي حاولت استعادة أمجاد عناوين مبهرة من عقود سابقة لم أستطع أن أخفي إحساسي بالحماس لهذا المشروع بالتحديد، لعلها تكون الطعنة الأخيرة أو ارتعادة الأمل.
اقتباس النشرة
أخبار سينمائية
يعود ويس أندرسون مع سلسلة من أربعة أفلام قصيرة ستُعرَض في منصة نتفلكس تباعًا، بدايةً من يوم الأربعاء 27 سبتمبر مع فلم «The Wonderful Story of Henry Sugar». الأفلام الأربعة مبنيَّة على قصص قصيرة للكاتب البريطاني رولد دال، وعلى رغم أنَّ هذا ليس الاقتباس الأول لأندرسون من رولد دال، إلا أنه واجه صعوبة في هذه السلسلة تحديدًا بعد «التنقيح الصَّوابي» الذي جرى على أعمال المؤلف لضمان ألّا تثير حساسيَّة قارئ اليوم. لكن أندرسون أكَّد أنَّ أفلامه مخلصة للقصص «بكل عناصرها».
أعلنت نقابة المهن السينمائية في مصر ترشيح فلم «فوي فوي فوي» لتمثيلها في المنافسة على جائزة الأوسكار عن أفضل فلم أجنبي في دورتها السادسة والتسعين. ويكسر ترشيح الفلم الصورة النمطية للأفلام الجادة المرشحة التي غالبًا ما تكون بعيدة عن تحقيق النجاح الجماهيري.
توصيات سينمائية
أبرز أفلام شاروخان
هو الملك المتوَّج على عرش بوليوود بلا منازع حتى بعد ثلاثين عامًا على انطلاق مسيرته السينمائية، ومثل توم كروز: لا تبدو عليه أمارات التقدُّم في السن، بل يفيض شبابًا وعنفوانيَّة في مشاهد القتال والرقص والرومانسية والمواقف الأخلاقية المبدئية على حد سواء.
كسرت بداية شاروخان في عام 1992 أهم قاعدة بوليوودية: «من يمثل دور الشرير يظل عالقًا في هذا القالب». لكن شاروخان لم يمثل وحسب دور الشرير، بل منحه مصداقية إنسانيَّة تجاوزت «الكاريكاتوريَّة» المعهودة في تلك الأدوار جعلت المشاهد يتعاطف معه أكثر مما تعاطف مع البطل.
انتقاله إلى دور «البطل الرومانسي» والذي تكرَّس مع الفلم الأيقونة «Dilwale Dulhania Le Jayenge» نقل السينما الهندية من طغيان قصص الصراع الأزلي بين الخير والشر في ظل التدخلات الخارقة للطبيعة إلى قصص الحياة اليومية لأسر الطبقة المتوسطة. وفي مطلع الألفية بدأت تترسَّخ صورة الهند الثريَّة المنفتحة على العولمة مع أفلام مثل «Khabi Khushi Khabi Gham»، حيث لم تعد بوليوود تنظر إلى الفقير بدوره البطل الأخلاقيّ الأوحد، بل أصبح الدور متاحًا للثريّ.
نشاركك هنا توصيات لمجموعة من أبرز أفلام شاروخان في العقد الأول من مسيرته التي رفعته إلى عرش بوليوود لكي تستمتع بمشاهدتها، سواء أشعلت فيك أغنية «زندا بندا» من فلمه الأخير «Jawan» الحنين إليها، أم لسبب غير مفهوم وخارق لقوانين الطبيعة لم تشاهد فلمًا في حياتك لشاروخان 😳
Dilwale Dulhania Le Jayenge (1995)
قصة الحب الهندية التي لم تفلح الجائحة في إنهائها؛ إذ لا يزال يعرض حتى الآن في صالة سينما في بومباي دونما انقطاع منذ 1995. الفلم رومانسي كوميدي عن أسرتين هنديتين تعيشان في لندن، تذهب ابنة إحدى الأسرتين «سيمران» في رحلة عبر أوربا، إذ تراها الفرصة الأخيرة لكي تعيش حياتها بطريقتها قبل استسلامها لزواجها المُدبر، فتلتقي في الرحلة بابن الأسرة الأخرى «راج». يجد كل منهما حب حياته في الآخر، لكن على «راج» أن يفعل المستحيل لينال رضا عائلة محبوبته. الفلم من بطولة شاروخان وكاجول، ومتوافر في «أمازون برايم فيديو».
Dil Se (1998)
استهلال الفلم بالأغنية الكاسحة والمذهلة «Chal Chaiya Chaiya» حيث يرقص شاروخان على متن قطار متحرِّك لا يخفف من جديَّة القصة الدراميّة السياسية المتعلِّقة بأحداث التمرد في شمال شرق الهند. يقع المراسل الإذاعي «أماركانت فارما» المبتَعث من نيودلهي إلى الشمال في حب فتاة من المتمردين «ميجنا» في أثناء تسجيله لبرنامج إذاعي احتفالًا بعيد استقلال الهند. بعدما تفرقهما الظروف يجتمعان ثانيةً في نيودلهي، لكن هذه المرة تستعد «ميجنا» لعمليَّة انتحاريَّة مستغلةً عواطفه تجاهها. الفلم من بطولة شاروخان ومانيشا كويرالا، ومتوافر في نتفلكس.
Kabhi Khushi Kabhie Gham (2001)
تتعدَّد قصص الحب في هذا الفلم الرومانسي العائلي، لكن الحب الأبرز فيه هو «حب الوالدين». تدور أحداث الفلم في بيت عائلة ثريَّة متمسكة بالعادات والتقاليد حيث الكلمة الأولى والأخيرة للأب «ياش» الذي يؤدي دوره باقتدار أميتاب باتشان. بعد عودة الابن الأكبر «راهول» من دراسته خارجًا يقع في غرام فتاة بسيطة من طبقة متوسطة دنيا، معارضًا اختيار أبيه. وفي مشهد لا يسعك إلا أن تبكي فيه يذكّر ياش «راهول» بأنَّه متبنى، ولهذا حنَّ دمه إلى فتاة متواضعة الأصول. بعد عشرة أعوام من تمزُّق أواصر العائلة يتعهّد الابن الثاني «روهان» بإعادة الصلة بين أبيه وأخيه الأكبر. الفلم بطولة أميتاب باتشان وشاروخان وكاجول وريثيك روشان، ومتوافر في نتفلكس و«أمازون برايم فيديو».
يعرض الآن
في صالات السينما فلم الجريمة والغموض «A Haunting In Venice» من بطولة كينيث براناه وميشيل يو وكيلي رايلي. يحكي الفلم المقتبس عن رواية أقاثا كريستي قصة المحقق المتقاعد بوارو الذي يعيش في البندقية بعد الحرب العالمية الثانية. يحضر بوارو جلسة تحضير أرواح ويُقتل أحد الحاضرين، فيجد نفسه مدفوعًا لكشف القاتل.
في صالات السينما فلم الإثارة والأكشن «Expendables 4» بطولة سلفستر ستالون وجيسون ستاثام ودولف لاندقرين. في الجزء الرابع من السلسلة الشهيرة تنضم دماء جديدة إلى فريق المرتزقة العالمي الذي لا يتوانى عن استخدام أي سلاح في تحقيق هدفه كخط الدفاع الأخير عن العالم.
في منصة «ديزني بلس» المسلسل «The Other Black Girl» من بطولة سنكلير دانيال وآشلي موراي. «هايزل» مساعدة تحرير أمريكية من أصل إفريقي تعمل في شركة كل موظفيها من البيض، وتتحمَّس مع وصول زميلة جديدة من أصل إفريقي. بعد سلسلة من الأحداث الغريبة تحتار هايزل إن كانت تلك الزميلة الجديدة صديقة أم عدوًا.
مقالات ومراجعات سينمائية أبسط من فلسفة النقّاد وأعمق من سوالف اليوتيوبرز. وتوصيات موزونة لا تخضع لتحيّز الخوارزميات، مع جديد المنصات والسينما، وأخبار الصناعة محلّيًا وعالميًا.. في نشرة تبدأ بها عطلتك كل خميس.