(&e) تستحوذ بالكامل على (ServiceMarket)

الإمارات للاتصالات (&e) تستحوذ على كامل أسهم (Service Market)

أعلنت الإمارات للاتصالات (&e) عن استكمال استحواذها على كامل أسهم شركة «سيرفس سوق دي إم سي سي» (Service Souk DMCC)، المالكة لمنصة «سيرفس ماركت» (ServiceMarket). وتقدم المنصة أكثر من 40 خدمة منزلية، وتغطي مختلف مناطق دولة الإمارات. وستسهم «سيرفس ماركت» بهذا الاستحواذ في تعزيز تنوّع الخدمات التي تقدمها (&e) عبر منصة «سمايلز» (Smiles)، والتي تتضمن خدمات طلب وتوصيل الطعام والبقالة عبر الإنترنت.

معاذ الخليفاوي ووليد البلاع:

تحركات شركة (&e) مثيرة جدًّا للاهتمام، فمؤخرًا استحوذت الشركة على نسبة 57% من «ستارزبلاي» (Starzplay)، كما استحوذت سابقًا على شركة «إل قروسر» (elGrocer) المختصة بالتوصيل من البقالات. وكانت (&e) قد أعلنت منذ فترة عن إطلاق صندوق استثمار جريء، وكان الصندوق نشطًا في العديد من الصفقات. فمن الواضح أنَّ الشركة تسعى للتوسع وتنويع خدماتها.

وعمومًا تؤدي شركات الاتصالات دورًا كبيرًا في منظومة ريادة الأعمال. فعلى سبيل المثال «إس تي سي» (STC) في السعودية أول من أسس واحدًا من أكبر الصناديق، وهو «إس تي سي فينشرز» (STC Venture). كذلك كانت «إس تي سي» المستثمر الرئيس والوحيد في أكبر صندوق استثمار جريء في المنطقة بمبلغ 500 مليون دولار، وأعلنوا الآن عن تأسيس صندوق جديد آخر. 

كذلك لدى «إس تي سي» مسرعة أعمال «إنسباير يو» (InspireU) التي أدت أداءً حسنًا، وكان لها تأثيرٌ إيجابي في المنطقة. لذا تعد شركات الاتصالات محركًا مهمًّا لسوق الريادة، ليس لامتلاكها القوة المالية فحسب، بل ولامتلاكها قاعدة عملاء كبيرة جدًّا تمكنهم من التسويق لخدمات الشركات التي جرى الاستحواذ عليها.

وتعد هذه العلاقة علاقةً تكاملية، سواء على مستوى المنطقة أو العالم، فشركات الاتصالات هي البنية التحتية للاقتصاد الرقمي. لكن رغم المزايا توجد لهذه العلاقة عيوب. ومن هذه العيوب أن الهوامش الربحية تطلع إلى «الطبقة اللي فوق» أي إلى الشركات الرقمية والبرمجيات.

هنا على شركات الاتصالات التحرك واستعادة شيء من القيمة المضافة إلى السوق. إذ في حال عدم تحركها، ستصبح شركات الاتصالات أشبه بـ«ماسورة» البيانات، مثلها مثل شركات البنية التحتية كشركات الماء والغاز. لذلك تشكّل تلك الاستحواذات فرصة ذهبية لشركات الاتصالات للانغماس أكثر في الاقتصاد الرقمي، واستخدام المزايا المتوفرة لديها للاستمرار بصفتها شركات ربحية ذات هوامش عالية، وليس بصفتها شركات بنية تحتية.

فمثلًا، تملك (&e) العميل، سواء العميل المشتري لخدمة الإنترنت المنزلي أو خدمة الجوال. لكن التحدي للشركة هو كيفية زيادة حجم التذكرة. فشركات الاتصالات غير قادرة على رفع أسعار باقات الإنترنت ولا أسعار خدمات الجوال؛ لأن الأسعار تقل مع الوقت، وتضعف قدرتها على الاستحواذ على عملاء جدد. 

فجميع الشركات في مجال الاتصالات توزَّعت حصصها، وحتى إذا وُجدت مساحة للعب بالحصص، فهي عملية مكلفة. كما أنَّ مستوى توزيع الحصص بطيء، ولا يمكن تغيير حصة الشركة فجأة. من هنا لا بد للبحث عن طريقة لتزويد معدل صرف العميل، والحل الأمثل قد يكون في تقديم خدمات متنوعة يحتاجها عملاؤك.

شركة (Hala) السعودية تستحوذ على (Paymennt) الإماراتية

أعلنت شركة التقنية المالية السعودية «هلا» (Hala) عن استحواذها على بوابة الدفع الإلكترونية الإماراتية «بايمنت» (Paymennt)، خلال المؤتمر التقني العالمي «ليب 2023»، وذلك في استحواذ غير معلن عن قيمته. ويهدف الاستحواذ إلى زيادة خدمات شركة «هلا»، وتوفير بوابة دفع ذات مزايا متعددة لخدمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة. وتخدم «بايمنت» الشركات الصغيرة ومتناهية الصغر، وتهدف «هلا» إلى التوسع خارج السعودية من خلال «بايمنت» في الإمارات والأردن.

عبدالله سعيدان ومعاذ الخليفاوي:

«هلا» شركة متخصصة في المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وربما عرفها الكثير باسمها السابق «هللة». انطلقت عام 2016 بصفتها أولى المحافظ الرقمية، وقبل محفظة «إس تي سي باي» (STCPAY). لكن لأسباب مختلفة لم تنجح فكرة المحفظة، فتغير نشاطها إلى نشاط خدمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة على مستوى المدفوعات والحسابات البنكية وغيرها من الخدمات. 

ولا يعد ذلك الاستحواذ الأول لشركة «هلا»، فقد سبق أن استحوذت على شركة «فريش» (Fresh) في عام 2021، وربطت خدمات «فريش» مع خدمات «هلا» لعملائها وهي خدمات غير مالية. لكن من الواضح أن شركة المدفوعات «بايمنت» التي جرى الاستحواذ عليها تسد فجوة الخدمات لدى شركة «هلا»، لتصبح محفظة إدارة حسابات ومتابعة الأرقام وخدمة المدفوعات جميعها من خلال منصة «هلا». والتكامل الذي تعمل عليه للشركات الصغيرة والمتوسطة يجعلها أهم وأفضل.

وصرحت «هلا» أن مبالغ المدفوعات التي تمر من خلالها تقدر بمبلغ 3 مليارات دولار سنويًّا، ويعد رقمًا غير سهلٍ أبدًا، وربما الأعلى بين منافسيها من الشركات التي بدأت خدماتها بالعام نفسه 2020، بعد أن غيرت نشاطها من المحفظة إلى خدمة المنشآت. وأكد المؤسس عصام النهدي أنَّهم يهدفون إلى أن تصبح «هلا» بنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المنطقة، وليس فقط في السعودية.

ونادرًا ما نجد شركات قادرة فعلًا على التوسع من دولة إلى دولة، فهذا هاجس عند جميع الشركات. فنرى محاولات من هذه الشركات بالبحث عن مدير عام في الدولة المرغوب بالتوسع فيها. ونرى قصص نجاح لشركات تمكنت من التوسع بشكل جبار، فاستحوذت على حصة في السوق إما عن طريق عمليات استحواذ على الشركة، وإما عن طريق استحواذ على شريك مؤسس.

منصة (YouGotaGift) تجمع تمويلًا بقيمة 3 ملايين دولار

حصلت شركة «يو قوت أ قفت» (YouGotaGift) الإماراتية -المختصة في مجال بطاقات الهدايا الإلكترونية- على تمويل مرتبط بالإيرادات من شركة «تنمية كابيتال» (Tanmeya Capital) بمبلغ 3 ملايين دولار. وتهدف بهذا التمويل إلى التوسع في السعودية ومنطقة الشرق الأوسط.

معاذ الخليفاوي ووليد البلاع:

عندما نتحدث عن الاستثمار المبني على الإيرادات فنحن لا نتحدث عن استثمار بالمال الجريء أو الدين الجريء، بل نتحدث عن امتلاك الشركة الممولة حصة في الشركة، بحيث كلما دفعت جزءًا من الإيرادات، تقل حصة المستثمر في الشركة، إلى أن يستغني عن الحصة بالكامل أو تبقى له حصة قليلة. أما جولة التمويل الجريء فتقضي على أكثر من 20% من حصص الشركة.

وتعد هذه الطريقة إحدى الأدوات التمويلية المفيدة في بعض الحالات التي لا يناسبها التمويل الجريء أو الإقراض الجريء. فمثلًا، أصبحت مؤشرات النمو في قطاع شركات الألعاب الإلكترونية واضحة، فيحتاج المؤسس أحيانًا إلى قرض على مدة قصيرة وبسرعة، وهذا يتحقق عن طريق التمويل المرتبط بالإيرادات. بينما بالمقارنة، يأخذ الاستثمار بالدين الجريء واستثمار رأس المال بالملكية أشهرًا للاتفاق وحصولك على المبلغ.

منصة (Airbnb) تعلن عن تحقيق أول سنة رابحة في تاريخها

سجلت منصة «إير بي إن بي» (Airbnb) في عام 2022 أول أرباح سنوية لها على الإطلاق، منذ تأسيس الشركة في عام 2008. وسجلت الشركة ربحًا قدره 1.9 مليار دولار، بعد خسارة 352 مليون دولار في عام 2021. واستفادت المنصة من الطلب العالي على السفر بعد الجائحة، كما استفادت من العمل عن بعد. ومثَّلت الإقامة لمدة 28 ليلة 21% من الإيرادات.

عبدالله سعيدان ومعاذ الخليفاوي ووليد البلاع:

لم تركز «إير بي إن بي» على تخفيض التكاليف فحسب، بل على تحسين النمو؛ فأضافت 900 ألف وحدة حول العالم -باستثناء الصين- في عام 2022. ووصل عدد الوحدات إلى 6.6 مليون وحدة، وجرى حجز 400 مليون ليلة وتجربة في هذا العام. ويبدو أنَّ تصحيح الشركة لبعض الأمور في نموذج عملها، إضافةً إلى حماس الأشخاص للسفر بعد الجائحة، أدى إلى هذا النمو الهائل بنسبة 50%، لتصبح قيمتها السوقية الآن 80 مليار دولار.

وتنفي تجربة منصة «إير بي إن بي» خرافة لدى الكثير من المستثمرين، وهي وجوب وجود مؤسس تقني لأي منصة. فالمؤسسان جو جبيا وبريان تشيسكي كلاهما مؤسسان غير تقنيين، ومع ذلك تمكنا من بناء منصة ناجحة في الاقتصاد التشاركي، تعد اليوم إحدى أنجح المنصات. وهذا دليل على أنَّ الاستثمار الجريء هو في حقيقته عالم البحث عن الاستثناءات، وليس عالم بناء الشركات على قوالب سابقة. 

كذلك، من الملفت للانتباه إجابة المؤسسيْن حين سئلا عن موقفهما من الذكاء الاصطناعي، واستخدام العملاء له للبحث عن الشقة المناسبة والتحاور مع أصحاب العقار، وبالتالي انتفاء الحاجة إلى منصتهما: «نحن لا نريد للمستخدم أن يحصل على سكنه عن طريق البحث، بل عن طريقة عملية الملاءمة، ونحن نريد صنع هذه التجربة، وسيساعدنا الذكاء الاصطناعي في الملاءمة بشكل لم نكن قادرين عليه.»

الموجز:

• منصة «تلقاني» لتأجير السيارات تغلق الجولة (أ) بمبلغ 6 ملايين دولار📱 🚖

• السوق المصري الأعلى عددًا للصفقات في المنطقة (بفارق بسيط عن الإمارات والسعودية). 🤝💰

• تنظيم جديد بالسعودية يسمح بالتأجير اليومي للمنازل الخاصة. 🏡💵

• حسب تقرير ماقنيت، استحواذات 2023 جميعها تمّت في الإمارات المتحدة. 🧲🧑🏻‍💻