علامة تويتر الزرقاء بثمانية دولارات
أعلن إيلون مسك، الرئيس التنفيذي لتويتر، أنَّ الشركة ستفرض رسومًا بمقدار ثمانية دولارات شهريًّا، مقابل خدمة توثيق الحسابات بالعلامة الزرقاء.
شركة «موني فلوز» تجمع 31 مليون دولار، وتخطط لدخول أسواق جديدة
جمعت شركة «موني فلوز» (Money Fellows) المصريّة للتقنيّات الماليّة، 31 مليون دولار، بعد إغلاق الجولة (ب) بقيادة الصندوق الألمانيّ «كوميرس فنتشرز» (CommerzVentures)، وبمشاركة شركة الاستثمارات الوطنية الكويتية، وصناديق استثمارية أخرى منها «مدل إيست فنتشر بارتنرز» (Middle East Venture Partners) وغيرها. ستستخدم الشركة التمويل لتنويع قاعدة خدماتها والتوسّع في الأسواق الآسيويّة والإفريقيّة.
معاذ خليفاي ووليد البلاع وعبدالله سعيدان:
يقوم نموذج عمل الشركة على رقمنة الدورات الماليّة (الجمعيات المالية التقليدية). لكن اللافت في هذا النموذج هو التعامل مع الراغبين في الحصول على أموال الجمعية أولًا بوصفهم مُقترضين، وأخذ فائدة بنسبة 6% منهم، والراغبين في الحصول عليها أخيرًا بوصفهم مدّخرين لا تُؤخذ منهم أي فوائد. وقد أتاحت التقنية الفرصة لإنشاء هذا النوع من نماذج العمل الجديدة التي تعطي حوافز مالية للمدّخرين الراغبين في الإبقاء على أموالهم في الدورة الماليّة حتى نهايتها.
تحققت فائدتان من رقمنة الجمعيات المالية، الأولى ترتيب عمل الجمعية وتنظيمه بانتظام، وتلافي مشكلات التواصل والتنسيق بين المساهمين. والثانية وصول المساهم إلى عدد أكبر من المساهمين الآخرين الذين لا تربطه بهم علاقة معرفة أو صداقة. ويُعد جانب الوصول جانبًا مهمًّا، وتحديدًا حين نأخذ بعين الاعتبار التوسّع في أسواق جديدة. وعلاوة على ذلك، فقد خلقت الرقمنة مظلّة من الحماية القانونية للمساهمين في الجمعيات، إذ توفر المنصة الرقمية عوامل الحماية والثقة، ومحاسبة المُخلّين بقانون الجمعية.
على الرغم من ذلك، هنالك سقف لعمليات الرقمنة المالية في الاقتصاديات النامية، إذ تجري عمليات التحصيل والدفع من خلال مندوبين يتلقّون الأموال نقدًا، وهذا الأمر يشي باستمرار حجم الفجوة في الخدمات المالية الإلكترونية في هذه الاقتصاديات، الأمر الذي يتيح فُرصًا كبيرة في هذا القطاع.
«إي أم بي جي» تجمع 200 مليون دولار، وتتطلع إلى الإدراج في البورصة قريبًا
جمعت شركة «إي أم بي جي» (EMPG) الإماراتيّة 200 مليون دولار بقيادة الصندوق الأمريكي «أفينيتي بارتنرز» (Affinity Partners)، وغيره من صناديق الملكيّة الخاصة مثل «كي سي كي» (KCK) و«أكاسيا» (Acacia). تمتلك الشركة مجموعة من المواقع الإلكترونيّة لبيع السلع وشرائها، وخاصة العقارات في بلدان مثل مصر وباكستان والإمارات. وستستخدم الشركة التمويل لتقوية مركزها في الأسواق التي تعمل بها، وللتحضير للطرح العام في السوق المالي قريبًا.
وليد البلاع وعبدالله سعيدان:
النقطة المثيرة للاهتمام في شركة «إي أم بي جي»، امتلاكها لعشر علامات تجاريّة منتشرة في الأسواق الناشئة، سواءً في الشرق الأوسط أو الفلبين والمكسيك. بُنيت الشركة من خلال عمليّات الاستحواذ والاندماج خلال السنوات الماضية، لذا من الصعب عدّها شركة ريادية تقليدية. وقد أتاحت التقنية فرصًا كبيرة للشركة، إذ نقلت تجاربها الناجحة من منصة إلى أخرى، وكان هذا العامل الرئيس في تسريع عملية نمو الشركة، إذ مكّنها من تجريب نموذج العمل قبل استنساخه مجددًا. ويعد دخول صناديق الملكية الخاصة في جولة التمويل الأخيرة، دليلًا دامغًا على النمو المميز الذي حققته الشركة خلال السنتين الأخيرتين.
تحتاج الشركة قبل الطرح العام في السوق المالي إلى هيكلة مراكز التكلفة، فمن غير المحبذ طرح الشركة الأم للإدراج، في ظل وجود عدد كبير من المنصات التابعة لها بنماذج عمل مختلفة، وهياكل مالية متنوعة تعمل في أكثر من خمس دول. فهناك حاجة إلى التركيز لا على النمو فحسب، وإنما على نماذج العمل الداخلية في المنصات المختلفة التي تعمل تحت مظلة «إي أم بي جي».
شركة «أوبن إي آي» تسعى للحصول على تمويل إضافي من «مايكروسوفت»
وصلت شركة «أوبن إيه آي» (Open AI) المتخصصة في الذكاء الصناعي التوليدي للصور والنصوص، إلى مراحل متقدمة في محادثاتها مع شركة مايكروسوفت، للحصول على تمويل إضافي لمشروعاتها. وكشف موقع «إنفورميشن» المتخصّص في أخبار التقنيّة، عن عقد صفقة خاصة مؤخرًا، اشترت بموجبها كبار الصناديق الاستثمارية مثل «أندريسن هيوارتز» و«سيكويا» وغيرها، أسهمًا في «أوبن إي آي». ويُرجّح أن قيمة الشركة، بحسب هذه الصفقة، قد وصلت إلى عشرين مليار دولار.
وليد البلاع ومعاذ خليفاوي:
من المفارقات المثيرة أن «أوبن إي آي» بدأت عملها بصفتها منظمةً غير ربحية، هدفها محاربة الجوانب السلبية لتقنيات الذكاء الصناعي. لكن مؤسسها، الريادي المعروف سام ألتمان، غيّر أهداف هذه المنظمة ومهماتها. واستطاع، من خلال تواصله مع شركة مايكروسوفت، الحصول على تمويل لمشروعاتها مقابل حصول مايكروسوفت على ترخيص حصري يمكّنها من استخدام المنتجات الجديدة مثل «دال إي» (DALL.E) و«جي بي تي ثري» (GPT)، وغيرها من الخدمات في منتجات «أوفيس» و«إنتربرايز». وكانت تلك «ضربة معلم» من مايكروسوفت.
المقلق في الخبر أنَّ شركات أخرى بدأت تُبنى على المنتجات والخدمات التي تطوّرها «أوبن إيه آي»، وهذا يذكّرنا بموجة اعتماد الشركات على خدمات أمازون مثل «إي دبليو أس» (AWS)، وخدمات قوقل وفيسبوك في الماضي، الذي قاد إلى نوع من الاحتكار في هذه الأسواق لفترة طويلة. ويعد ظهور نوع جديد من الاحتكار في مجال الذكاء الصناعي أمرًا خطيرًا، سيمنع تطوّره بشكلٍ أفضل نحو آفاق جديدة، وتعميم تقنياته على نطاق أوسع. لكن ربما تكون نماذج الذكاء الصناعي ذات المصادر المفتوحة، والاعتماد على بيانات أقل لتدريب هذه النماذج، واستخدام «البيانات المصنّعة» (Synthetic Data)، من بين العوامل المهمّة في كسر الاحتكار المحتمل في هذا الحقل.
ثمانية دولارات شهريًّا للحصول على العلامة الزرقاء في تويتر
أعلن إيلون مسك، الرئيس التنفيذي الجديد لتويتر، أنَّ الشركة ستفرض رسومًا بمقدار ثمانية دولارات شهريًّا، مقابل خدمة توثيق الحسابات بالعلامة الزرقاء «تويتر بلو» (Twitter Blue). وسيحصل المشتركون في الخدمة -بحسب مسك- على مزايا تفضيلية، من بينها الأولويّة في الردود، وتعديل التغريدات، ونشر مقاطع فيديو أطول. ويطمح ماسك عبر هذه الخطوة إلى تنويع مصادر دخل المنصة الاجتماعية، وتقليص اعتمادها على الإعلانات.
وليد البلاع ومعاذ خليفاوي:
ثمّة حاجة ملحة لدى إيلون مسك لتنويع مصادر دخل تويتر عبر خدمة الاشتراك وغيرها، فنحو ثلاثة عشر مليار دولار من صفقة شراء الشركة، البالغ قيمتها أربعة وأربعين مليار دولار، ستأتي من قروض بنكية. وتُقدّر الفائدة على هذه القروض بمليار دولار سنويًّا، ما يعني أن تويتر بحاجة إلى توليد هذا المبلغ لدفع فوائد القروض فحسب. وعلاوة على ذلك، يرى ماسك أن نموذج الأعمال الحالي القائم على الإعلانات هو المسؤول المباشر عن المشكلات المالية للشركة، والأجواء المسمومة في المنصة الاجتماعية وتفاعلاتها. ولذلك فهو يعتقد أن خدمة الاشتراك قد تساهم في إلغاء الحسابات المزيفة أيضًا.
أجرى جيسون كالاكانيس، ريادي الأعمال الأمريكي المعروف، استطلاعًا شارك فيه مليونا شخص، عبّر 10% من المُستطلعة آراؤهم عن استعدادهم لدفع عشرين دولار شهريًّا، مقابل الحصول على خدمة توثيق الحساب. يعني ذلك أن نجاح إيلون مسك في تحويل 10% من المستخدمين إلى الاشتراك في الخدمة الجديدة سيمكّن تويتر من توليد ملياري دولار سنويًّا، وتحويل الشركة إلى الربحية في غضون أقل من عام، خاصة إذا ما أخذنا بعين الاعتبار خطط تقليص أعداد الموظفين التي ستوفر 500-750 مليون دولار سنويًّا.
تتمثل الإشكاليّة الكبيرة في تويتر، وفقًا لتقرير داخلي تحدّثت عنه وكالة رويترز مؤخرًا، في أنَّ 90% من كل التغريدات الشهرية، والمسؤولة عن نصف الدخل الدولي للمنصة، تأتي من 10% فقط من المستخدمين. ولذلك، فإن فقدان هؤلاء المغردين النشطين، المسؤولين الرئيسين عن نجاح المنصة، قد يُفشل خطة إيلون مسك الجديدة لتنويع مصادر الدخل.
الموجز:
الاتحاد الأوربي يستعد لإعادة كتابة قواعد الإنترنت. ✍🏻👀
شركة «آقرو إيه آي» (Agro AI) للقيادة الذاتية والمدعومة من «فورد» (Ford Motor) تغلق أبوابها. 👋🏻🚪
شركة «لومينار» (Luminar) الموفرّة لتقنية القيادة الذاتية، تتفوق على التوقعات، وتحقق نمو 30% في الربع الثالث عن الربع السابق. 🤑🚗
البنك الفدرالي الأمريكي يرفع الفائدة 0.75%، مع تلميح لتغيير هذه السياسة في المستقبل القريب. 😣📈
موجز أخبار ريادة الأعمال، وقراءة لأهم تحوّلات الأسواق العالمية والمحلية. اشترك فيها الآن.