عدد خاص: فخ تفويض المهام 👈🏻
زائد: توصية تساعدك على التحرر من التوقعات.
الساعة الثامنة والنصف صباحًا. أجلس الآن في غرفة الفندق؛ أؤدي مهام إعداد النشرة إلى جانب مهام متعلقة بإدارة النشرات الأخرى. ولا أدري لماذا، ربما تأثُّرًا بمتابعتي صفحات المسلسلات المصرية في فيسبوك، خطرت على بالي صورة الباشا توفيق البدري وهو يدخل مكتبه في المصنع الذي يملكه، أيام ما كانت هذه هي الصورة الوجاهية للمدير بمكتبه الكبير الذي انطبعت في أذهاننا نحن جيل الطيبين.
أضحك لأنَّ المدير أبعد ما يكون عن وضع قدميه على طاولة مكتبه ونفخ السيجار والتأمر على السكرتيرة والزعيق على محامي الشركة والتنافس مع عدوه اللدود خفيف الدم! المدير منصب يتطلب القفز بين الفخاخ، وغالبًا ستقع في الفخ بين فينة وأخرى. يتطلب الأمر خبرة حتى تستطلع الفخاخ بنظارتك التي اشتريتها للتو لأن درجة بصرك ضعفت!
من هذه الفخاخ اليومية: تفويض المهام!
إيمان أسعد
هل ترغب بإكمال القراءة؟

نشرة يومية تصاحب كوب قهوتك الصباحي. تغنيك عن التصفّح العشوائي لشبكات التواصل، وتختار لك من عوالم الإنترنت؛ لتبقيك قريبًا من المستجدات، بعيدًا عن جوالك بقية اليوم.