ليش نتعب إذا تغير الجو؟

كل سنة، عند أول مرحلة من تبدل الأجواء، نواجه سيلًا عارمًا من التحذيرات، على شاكلة: «انتبهوا من المكيف» أو «انتبهوا من الصفري» أو «انتبهوا تتروشون و تطلعون برا».

كل سنة، عند أول مرحلة من تبدل الأجواء، نواجه سيلًا عارمًا من التحذيرات، على شاكلة: «انتبهوا من المكيف» أو «انتبهوا من الصفري» أو «انتبهوا تتروشون و تطلعون برا».

والغريب أن أغلبنا فعلًا يمرض في هذا الوقت؛ نشعر بخمول، وحرارة خفيفة، وأحيانًا زكامًا و التهاب حلق بسيط لا تطول أعراضه علينا. فهل الجو هو المسبب فعلًا لهذا التعب؟ أم أن أجسامنا نفسها تمر بتغير موسمي لا نلحظه؟ 

في الماضي، كان الناس يفسرون التعب والإنفلونزا بأنها أمراض لها علاقة بتأثير الكواكب والنجوم والهواء الفاسد المرتبطة بجثث البشر. لكن اليوم ورغم تقدم العلم، ما زلنا نعيش لغزًا مشابهًا: عبارة عن مرض وتعب غامض يظهر كل مرة مع تغير الفصول.

فما الذي يحصل داخل أجسامنا؟ ولماذا نُصاب بالحمى؟ وكيف أن هذهِ الحمى تختلف عن العدوى والفيروسات المرتبطة بالأنفلونزا بالغالب؟

في هذه الحلقة من سياق، نحاول أن نفهم كيف يتعامل الجسم مع تغير الجو، ولِم نُصاب بالتعب كل سنة في هذا التوقيت.

سياق
سياق
منثمانيةثمانية

نتقاطع مع كثير من المفاهيم والظواهر يوميًّا؛ فتولّد أسئلة تحتاج إلى إجابة، وفي «سياق»، نضع هذه الأسئلة في سياقها الصحيح.