عدد خاص: أسبوعي الأول مع الإبرة 💉
زائد: هل من الضروري أن تحب وظيفتك؟
هل من الضروري أن تحب وظيفتك؟
تذكر الباحثة ميجونق كوان في مقالة على «ذ كونفيرزيشن» (The Conversation) أن الموظفين الذين لديهم «دافع داخلي» (intrinsic motivation) يكون لديهم وقود ذاتي يفعمهم بالشغف والفضول في أداء وظائفهم. 🔋
لكن تصف الباحثة ظهور مشكلة جديدة عندما يُعامل هذا الدافع كفضيلة أخلاقية يجب على الجميع التحلي بها دائمًا، قائلة:
«هذه الفضيلة قد تأتي بنتائج عكسية. عندما يصبح الدافع الداخلي واجبًا أخلاقيًا بدلًا من أن يكون مصدرًا للمتعة، قد تشعر بالذنب لعدم حبك الدائم لعملك. فالمشاعر الطبيعية في أي وظيفة، كالملل والتعب والانقطاع عن العمل، قد تُثير مشاعر الفشل الأخلاقي ولوم الذات. ومع مرور الوقت، قد يُسهم هذا الضغط في الإصابة بالاحتراق الوظيفي إذا استمريت، بدافع الشعور بالذنب، في وظائف تستنزف الإنسان مع الوقت.»
كل منا يعمل لغاية مختلفة. بعضنا يعمل بدافع الشغف، وآخرون بحثًا عن الأمن المادي، وهناك من يسعون للوصول إلى أعلى مناصب. لذلك الادعاء بأن الشغف هو المعيار الأساسي للحكم على انتماء الموظف وأدائه ليس عادلًا ولا واقعيًا، إذ يتحول تمجيده إلى عامل يقصي الموظفين الذين لا يظهرون حماسًا كبيرًا تجاه عملهم بالرغم من كفاءتهم. 🤷🏽♂️
في عددنا اليوم، تكتب إيمان أسعد عن أول أسبوع لها مع إبرة التنحيف، وتشارك آثارًا جانبية غير متوقعة لها. وفي «علوم الحياة بلغتنا»، أصف كيف تغير الحشرات نفسها وسلوكها حتى تتأقلم مع تغير المناخ في مدغشقر. ونودعك باقتباس من آرثر سي بروكس عن السعادة التي تتطلب تصغير أنفسنا في أعيننا وأعين الآخرين. 🔎
خالد القحطاني
هل ترغب بإكمال القراءة؟

نشرة يومية تصاحب كوب قهوتك الصباحي. تغنيك عن التصفّح العشوائي لشبكات التواصل، وتختار لك من عوالم الإنترنت؛ لتبقيك قريبًا من المستجدات، بعيدًا عن جوالك بقية اليوم.