عدد خاص: السبات الاجتماعي الشتوي 😴
زائد: هل يهمك مكان سكن زوّار مدينتك؟
لم أحضر حفلًا غنائيًا في جدة حتى الآن، ولكني اكتشفت أن المغني التايلندي (BamBam) زارها ليؤدي حفلًا فيها لأول مرة من صورة نشرها على «إكس» الخميس الماضي.
الصورة لا تشكو من شيء، وتصور منظرًا خلابًا للشمس وهي تغرب على عمارات لا يظهر منها إلا أسطحها وطوابقها العلوية. في الحقيقة، ما كان يثير القلق هو ردة فعل المستخدمين عليها: مئات التعليقات تتفق أن المغني لم يجدر به السكن في حي بهذه الإطلالة، وكان الأحق به أن يسكن على الكورنيش مثلًا لينشر صورة «حسنة» عن جدة.
جوهر زيارة مدينة جديدة لا يكمن في أن تراها من زاوية ضيّقة وأن تتجول في أحيائها البراقة وأن ترافق سكانها المهندمين فقط. وإجبار زائر أن يراها فقط من هذه الزاوية المحدودة بدلًا من تجربتها بكليتها يفرّغ زيارته من معناها، ويختزل صورته عن المدينة بسطحيات لا تمت للواقع بصلة.🤥
في عددنا اليوم، أكتب عن مواكبة جسدي لتغير الفصول واحتياجه للعزلة في الشتاء. ونودعك باقتباس من فرانسيسكو أنجليني عن مستقبل الكتابة بعدما أصبحت أكثر من نصف المقالات الحديثة على الإنترنت من كتابة الذكاء الاصطناعي. ✍🏽
خالد القحطاني
هل ترغب بإكمال القراءة؟

نشرة يومية تصاحب كوب قهوتك الصباحي. تغنيك عن التصفّح العشوائي لشبكات التواصل، وتختار لك من عوالم الإنترنت؛ لتبقيك قريبًا من المستجدات، بعيدًا عن جوالك بقية اليوم.