كيف يقدم فورتونيس نموذجًا لصانع الألعاب

تحليل أداء اليوناني كوستاس فورتونيس وكيف يُساهم في البداية المميزة لموسم الخليج


رسم: محمد وجدي
رسم: محمد وجدي

كيف يقدم فورتونيس نموذجًا لصانع الألعاب

محمد البريكي

يُقدّم كوستاس فورتونيس أداءً مميزًا مع الخليج منذ الموسم الماضي، محقّقًا أرقامًا كبيرةً من ناحية الصناعة وخلق الفرص وحتى التسجيل.

هذا الموسم يشهد بداية مميزة للخليج في الدوري، متصدرًا ترتيب المساهمين بالأهداف بـ13 هدفًا (9 تمريرات حاسمة و4 أهداف)، بجانب جواو فيلكس لاعب النصر.

سنتحدث في هذا العدد عن اليوناني صاحب الـ32 عامًا، وكيف يُقدّم مثالًا رائعًا لصنّاع اللعب في الدوري السعودي،

النشأة والسيرة الذاتية: من أولمبياكوس إلى الخليج

وُلد كوستاس فورتونيس في 16 أكتوبر 1992 في تريكالا باليونان، وقضى لاعب الوسط الهجومي معظم مسيرته الاحترافية مع نادي أولمبياكوس، حيث لعب لمدة عشرة أعوام (2014-2024).

وخلال فترته مع الفريق اليوناني الكبير، حقق عددًا من الإنجازات الرياضية البارزة، منها التتويج بست بطولات دوري وبطولتيْ كأس محليّتين، وكان بمنزلة قائد الفريق في الموسم الأخير له معهم.

حصل فورتونيس على جائزة أفضل لاعب في الدوري اليوناني الممتاز مرتين (2016 و2019)، كما فاز بجائزة هداف الدوري مرةً واحدةً موسم 2015 / 2016. وعلى المستوى الدولي، مثَّل منتخب اليونان الوطني في 56 مباراة، سجل خلالها 9 أهداف وصنع مثلها.​

كان التوقيع مع الخليج الخطوة الثانية للاعب خارج اليونان بعد تجربته في ألمانيا مع كايزرسلاوترن. وقد جاء قراره بعد إقناع مواطنه جورجس دونيس مدرب الخليج بالانتقال إلى السعودية والتوقيع رسميًّا في 30 أغسطس 2024، في صفقة انتقال حر بعد نهاية عقده مع أولمبياكوس.​

الانطباع الأول: جودة تظهرها الأرقام

لعب فورتونيس في موسمه الأول مع الخليج 30 مباراةً بإجمالي 2578 دقيقة، وأسهم بتسجيل الخليج 14 هدفًا (سجل 9 أهداف ومرّر 5 تمريرات حاسمة). لكن الرقم الأبرز جاء بوجوده في المركز الرابع في ترتيب أكثر لاعبي الدوري خلقًا للفرص (77 فرصة) منها (49 فرصة) جاءت من اللعب المفتوح و(11 فرصة) من فرص كبرى.

كان موسمه الأول مع الخليج مميزًا جدًّا، وأظهر بالتحديد لماذا رغب به دونيس منذ أن درَّب الوحدة. ومع بداية الموسم الحالي ظهر فورتونيس أكثر تألقًا وفهمًا لطبيعة الدوري؛ حتى أنه أصبح أول لاعب في تاريخ الخليج يحصد جائزة لاعب الشهر في الدوري. وما أظهر تألقه أكثر هو إضافة هداف مثل جوشوا كنق الذي استغلَّ الكم الكبير من الفرص التي يخلقها فورتونيس، فكوَّن الثنائي شراكةً مميزةً للغاية.

الموسم الثاني وبروز التألق

  • مقاييس الأهداف والتمريرات الحاسمة

سجل فورتونيس 4 أهداف في 9 مباريات بمعدل (0.44 هدف لكل 90 دقيقة)، وهو رقمٌ يفوق فيه 99% من لاعبي الدوري السعودي. إلا أن الرقم الأكثر إثارةً للإعجاب هو رقم صناعة الأهداف الذي بلغ 9 تمريرات حاسمة (بمعدل تمريرة حاسمة واحدة لكل 90 دقيقة)، بإجمالي 13 مساهمةً تهديفيةً من أصل 22 هدفًا سجلها الخليج؛ أي يسهم فورتونيس بـ57% من أهداف فريقه.

  • الجودة الإبداعية

ما يميز فورتونيس هو أن التمريرات الحاسمة الفعلية تفوق التمريرات الحاسمة المتوقعة (xA) بشكل كبير؛ حيث قدّم 9 تمريرات حاسمة من 3.61 تمريرة حاسمة متوقعة، أي أنه قدم تمريرات حاسمة أكثر مما هو متوقع بنحو 2.5 مرة. 

يعكس هذا الأمر قدرةً استثنائيةً على خلق فرص في لحظات عصيبة ومواقف صعبة خلال المباراة، مقدمًا (1.71 تمريرة مفتاحية لكل 90 دقيقة) تضعه كأفضل لاعبي الدوري.

إضافة لذلك، خلق فورتونيس 10 فرص محقَّقة للتسجيل في 9 مباريات فقط، بمعدل (1.1 فرصة/90 دقيقة).

توضِّح هذه الأرقام استمراريةً وتطوّرًا للأرقام التي حققها في الموسم الماضي.

  • محاولات التسديد

بلغت محاولات فورتونيس في التسديد 26 مرة في 9 مباريات بمعدل (2.8 تسديدة/90 دقيقة)، وهذا أعلى من 93% من لاعبي الدوري.

10 من هذه التسديدات على المرمى بنسبة 38.46%، بمعدل (1.1 تسديدة على المرمى/90 دقيقة). محقّقًا نسبة تحويل بلغت 19.1%.

وبمقارنة الأهداف الفعلية مع المتوقعة، يظهر أنه يحسن استثمار الفرص بشكل مميز جدًا.

  • جودة التمرير والكرات الثابتة

أكمل فورتونيس 345 تمريرة من أصل 431 بنسبة دقة 80%، في حين مرّر 36  تمريرة طويلة ناجحة من أصل 51 محاولة، بدقة 70.6%؛ وهو رقم مميز جدًّا يعكس قدرته على إعطاء الأولوية للتمريرات الحاسمة على التمريرات الآمنة البسيطة.

إضافة لذلك، فاليوناني هو المنفذ الرئيس للكرات الثابتة في الفريق، حيث خلق 17 فرصةً من الكرات الثابتة كأعلى لاعبي الدوري، ما يوضح دقة تنفيذه لهذه الكرات.

كيف يقدِّم فورتونيس نموذجًا لصانع الألعاب ؟

يلعب فورتونيس تحت قيادة مواطنه دونيس كمهاجمٍ ثانٍ في رسم (442) أو خلف المهاجم برسم (4231). وأول ما سيلفت انتباهك إليه، قدرته الكبيرة على اختيار مناطق تحركه لاستلام الكرة بعيدًا عن الضغط لدرجةٍ تشعرك أحيانًا بأنه غير مرئي للخصم.

تبرز الأرقام هذه الميزة. فقد لمس اليوناني الكرة 645 مرة بمعدل (71.5 لمسة لكل 90 دقيقة) -الأعلى في فريقه والخامس في ترتيب لاعبي الدوري- منها 569 لمسة من اللعب المفتوح، مما يوضّح كونه مرجعية الخليج مع الكرة، حيث يمكنك رؤية مناطق لمساته بسهولة؛ لتجد أنها تشمل جميع أرجاء الملعب تقريبًا.

في هذه اللقطة من مباراة الاتحاد، يظهر فورتونيس بعيدًا عن أي ضغط متحركًا بكل هدوء دون أي خطوة منه لطلب الكرة.

ثم تحرك في اللحظة المناسبة لطلب الكرة، وحصل عليها بعيدًا عن الضغط من لاعبي الاتحاد.

أنتج حصوله على هذه المساحة الكبيرة وقتًا كبيرًا له للتقدم بالكرة، واختيار توقيت التمريرة الحاسمة لجوشوا كنق وتسجيل الخليج للهدف الرابع «شاهد اللقطة كاملة».

ستجد هذه اللقطة مكررة كثيرًا من فورتونيس في مباريات الخليج. وقد لا يمتلك الكثير من لاعبي الدوري في مركزه هذه الميزة، خصوصًا عندما نضيف التمريرات المفتاحية والتمريرات المتوقعة إلى عدد اللمسات؛ لنجد اليوناني ينفرد بشكلٍ واضح مقارنةً مع لاعبي الدوري في مركزه.

في مباراة الفيحاء على سبيل المثال، يظهر فورتونيس في بداية اللقطة مائلًا للجهة اليسرى قبل أن يتحرك باحثًا عن المساحة في وسط الملعب.

ثم استلم الكرة أيضًا بعيدًا عن الضغط وأرسلها للجهة اليسرى، ومن هناك أتى الهدف الثالث للخليج «شاهد اللقطة كاملة».

تحركٌ مكرّرٌ آخر ينفذه فورتونيس؛ ليوضّح ذكاءه الكبير في اختيار مناطق تحركه بناءً على فهمه للعبة، مستهدفًا الابتعاد عن الرقابة. وتوجّهه الدائم للأطراف هو الذي يمنحه فرصًا أكبر للعب الكرات العرضية، إذ بلغ معدل لعبه (3.8 كرة عرضية/90 دقيقة) بنسبة نجاح 31%.

في هدف الخليج الأول أمام الشباب، تواجد اليوناني وحده على الجهة اليمنى بعيدًا تمامًا عن أي رقابة.

حدث التحرك ذاته في مباراة القادسية، عندما تواجد أيضًا على الجهة اليمنى بعيدًا عن الرقابة.

وبعد أكثر من كرة عرضية تمكَّن دفاع القادسية من تشتيتها، استطاع في النهاية لعب تمريرة عرضية منخفضة لجوشوا كنق مسجلًا التعادل «شاهد اللقطة كاملة».

قد تعتقد أن أسلوب الخصوم لمواجهة الخليج يمنح فورتونيس مساحةً كبيرةً للتحرك بدون رقابة؛ فغالبًا لن تحرص الكثير من الفرق على التراجع كثيرًا لمناطقها وتغلق المساحات كما تفعل أمام الفرق الكبرى. ولكن لو عدت لفترة اليوناني مع أوليمبياكوس ستجد بأنه -رغم كون فريقه هو الأكثر تتويجًا بالدوري- يستطيع الحصول على هذه المساحات.

فعلى سبيل المثال، حصل فورتونيس في هذه اللقطة على المساحة ذاتها -تقريبًا- التي يحصل عليها في الخليج بدون أي رقابة.

ثم قطع مسافةً كبيرةً مع الكرة قبل أن يمررها لزميله في مواجهة المرمى.

يتكرر هذا التحرك كثيرًا من فورتونيس مع الخليج، كدليلٍ على أن أسلوب اليوناني لم يتأثر بفارق المساحة التي قد يتركها الخصم، بل إنه ذكيٌ بما يكفي ليخلق المساحة التي يريدها أمام أي خصم.

واحدة من مميزات فورتونيس أيضًا، هي قدرته على النزول واستلام الكرة في مناطق منخفضة للمساهمة في خروج فريقه بالكرة. فعلى سبيل المثال في الهدف الثالث للخليج أمام الرياض، بدأ فورتونيس اللعبة من مناطق منخفضة للغاية.

ثم تحرك في وسط الملعب بعيدًا عن الرقابة لاستلام الكرة.

ومجددًا -مثل الهدف الرابع أمام الاتحاد- قطع فورتونيس مساحةً كبيرةً بالكرة ثم مرّرها نحو جوشوا كنق الذي سجل الهدف «شاهد اللقطة كاملة».

توضِّح خريطة الانطلاق بالكرة جانبًا مهمًا في أسلوب لعبه، إذ يتمتع اليوناني بقدرة مميزة على حمل الكرة والتقدم بها وكسب المساحات، حيث يحظى بالرقم الأعلى في المسافة المقطوعة بالكرة بـ2203 متر بمتوسط 11.9 متر بمجموع 185 مرة.

يظهر ذكاؤه في اختيار مكان التحرك وتوقيته أيضًا، عندما ننظر إلى دخوله المتكرر لمنطقة الجزاء، إذ لمس فورتونيس الكرة داخل منطقة جزاء الخصم 28 مرةً بمعدل (3.4 مرة/90 دقيقة)، مما يجعله أفضل من 88% من اللاعبين في مركزه.
هدفه في مرمى الحزم يوضّح ذلك. فقد انطلق سريعًا لاستلام تمريرة جوشوا كنق بعيدًا عن رقابة لاعبي الحزم «شاهد اللقطة كاملة».

كما يتجلّى ذكاؤه في فهم اللعبة وقدرته على التوقع، وهذا ما نراه في الهدف الثاني الذي سجله أمام الاتحاد. إذ يمكنك مشاهدة تحركاته السريعة مع خروج حارس الاتحاد وتوقع مسار الكرة وحركة جسد فابينيو لاعب الاتحاد؛ ليتمكن من الحصول عليها والتسجيل «شاهد اللقطة كاملة».

يضاف إلى هذا الذكاء الكبير في اختيار مناطق التحرك، جودة كبيرة في التحكم بالكرة تحت الضغط، حيث يمتاز فورتونيس بقدرة مميزة وهدوء كبير تحت الضغط. ففي هذه اللقطة من مباراة النصر الأخيرة، استلم فورتونيس الكرة مع إدراكه لتحرك ماني السريع للضغط عليه.

وبشكلٍ سريع راوغ ماني وكسب المساحة، ثم مرّر الكرة وخلق أفضليةً هجوميةً لفريقه «شاهد اللقطة كاملة».

«في هذه اللقطة» أيضًا من مباراة الحزم استطاع فورتونيس، بفضل هدوئه العميق ووعيه باللعبة، أن يتخلص من ضغط لاعبي الحزم ويرسل الكرة للجهة الأخرى، ومن هناك أتى الهدف الرابع للخليج.
إضافةً لذلك، يمتاز فورتونيس بقدرة مميزة على اللعب بقدميه كلتيهما بالكفاءة ذاتها. وربما ليس هناك مثالٌ أفضل من الكرة الطويلة التي لعبها في مباراة الحزم بقدمه اليسرى والتي أنتجت الهدف الأول للفريق «شاهد اللقطة كاملة».

تكررت اللقطة ذاتها في مباراة الرياض في الهدف الرابع، عندما أرسل كرة طويلة وهذه المرة بقدمه اليمنى «شاهد اللقطة كاملة».

تتضح دقة كراته الطويلة عندما نرى خريطة هذه التمريرات. فقد لعب 51 تمريرة طويلة، 41 منها كانت صحيحة بدقة تجاوزت 71%.

شراكته مع جوشوا كنق

ربما تكون هذه الشراكة هي العلامة الأبرز للخليج حتى الآن، حيث أسهم الثنائي بتسجيل 13 هدفًا بنسبة تجاوزت 59% من إجمالي أهداف الفريق. فقد أثبت جوشوا كنق، البالغ من العمر 33 عامًا، أنه قوة هجومية حقيقية مع الخليج بتسجيله 9 أهداف في 8 مباريات فقط، بمعدل (1.25 هدف/90 دقيقة).

سيجعله هذا الأداء يتجاوز أفضل أداءٍ له منذ موسم 2018/ 2019 مع بورنموث في الدوري الإنقليزي الممتاز، عندما سجل 12 هدفًا في 35 مباراة، إذ لم يتمكن بعد ذلك من تسجيل أكثر من 6 أهداف في الموسم مع إيفرتون وواتفورد وفنار بخشة التركي وتولوز الفرنسي. 

هذا التفاهم الكبير بين فورتونيس وكنق هو ما يجعل الشراكة استثنائيةً بينهما. إذ غالبًا ما يتحرك كنق في أنصاف المساحات اليسرى خلف الدفاع ليمرر فورتونيس الكرة البينية الدقيقة ل.، وربما نجد في هدف كنق أمام الاتحاد «شاهد اللقطة كاملة»، وهدفه أمام الرياض أيضًا «شاهد اللقطة كاملة»، أفضل مثالين على هذا التحرك.

نقاط الضعف

ربما إسهامات فورتونيس الدفاعية أبرز نقاط الضعف التي يعانيها، حيث لا يتجاوز معدل عمله الدفاعي (2.5 إجراء دفاعي/90 دقيقة)، وهو رقمٌ منخفض قياسًا على لاعبي الوسط. إضافةً إلى أن أداءه البدني ينخفض قليلًا خلال الشوط الثاني. ولكن لو نظرنا لكونه في الثالثة والثلاين من عمره ومع إصابته بتمزق في الرباط الصليبي مرتين متتاليتين في 2019 و 2021 حين كان لاعبًا في أوليمبياكوس، سنفهم أن هذا الرقم طبيعي للغاية. 

ويُحسَب لدونيس فهمه الكامل لهذه النقاط، فلا نجده يكلف فورتونيس بالكثير من الأدوار الدفاعية، وغالبًا ما يحضر في الأمام لقطع خطوط التمرير أكثر من التراجع الكبير للخلف والمساندة الدفاعية.

الخلاصة

موسمٌ آخر يبرز فيه فورتونيس مع الخليج، وهذه المرة، يسهم بشكلٍ مباشرٍ في بدايةٍ رائعةٍ لفريقه أشاد بها الجميع.

ذكاؤه المشتعل وهدوءه وقدرته على قراءة اللعب والتحكم في التفاصيل كلها داخل الملعب،

أمور تجعل منه مثالًا رائعًا لصانع الألعاب في الدوري السعودي. إضافةً لالتزامه المهني الكبير ورغبته الدائمة في مساعدة الفريق دون ادخار أي جهد.

في النهاية، يبدو أن دونيس محقٌ جدًّا عندما بحث بشدّةٍ عن التعاقد معه، حيث يجني الآن ثمار ذلك.

في المقابل، من حقّ دونيس علينا أن نشيد باختياره الذي قدّم لنا لاعبًا استثنائيًا نستمتع كثيرًا بمشاهدته.


  • تجربة سكينة أقرب لك ولطبيعتك. في وجهة الفرسان من NHC تلتقي المساحات الخضراء بالبنية التحتية الذكية والمرافق الترفيهية، لنمط حياة حديث وهادئ. «سجّل اهتمامك» 

  • جهاز واحد يوصلك للعالم 🧐 «بيتي 5G» يوفّر لك إنترنت سريع ولا محدود، بتوصيل مجاني وخصم 30% مع اشتراك «ثمانية» مجانًا عند الطلب عبر تطبيق «my stc» 

  • بطاقة تسافر معك 🛫 مع بطاقة D360 البنكية، استمتع بأفضل سعر صرف ومن دون أي رسوم دولية. افتح حسابك خلال دقيقتين عبر «التطبيق»


بين الخطوط
بين الخطوط
أسبوعية، كل اثنين منثمانيةثمانية

نشرة أسبوعية تجيب عن الأسئلة الكروية بلغة الأرقام والإحصاءات، وتناقش قضايا تتجاوز أحداث الجولة، وتغوص في تفاصيل الفرق والمدربين. سؤال واحد في كل عدد، وإجابات تكشف الصورة الكاملة.

+10 متابع في آخر 7 أيام