عدد خاص: السباق بين أنظمة التشغيل 🏎️
زائد: قصة الابتسامة الرقمية :-)
هل سمعت عن قصة هذا الرمز اللطيف :-)؟
يروي بِنج إدواردز في مقالته على مجلة «وايرد» أن الباحثين في جامعة كارنيقي ميلون الأمريكية كانوا يناقشون على منصة رقمية في بداية الثمانينات سيناريوهات متعلّقة بالفيزياء، من بينها ما قد يحدث لو سقطت بعض الجمادات داخل المصاعد.
فجأة أخذ النقاش منعطفًا آخر حين نشر أحدهم تعليقًا يحذر فيه من تسرّب مادة الزئبق السامة في أحد المصاعد. كان التعليق مجرد مزحة، لكن الجميع أساء فهمه وتعاملوا معه على أنه إنذار حقيقي عن حالة طارئة في الجامعة. 🚨
هذا الالتباس دفع الأستاذ سكوت فاهلمان، الذي يدرّس في الجامعة نفسها، إلى اقتراح حل بسيط: استخدام الرمز التعبيري :-) للدلالة على المزاح،
و :-( للتعليقات الجدية. ولم تكن فكرته ثورية بالكامل، إذ استُخدمت رموز أخرى من قبل بعض العلماء في الجامعة، مثل /__\ التي كانت تشير إلى الابتسامة.
لكن ما جعل اقتراحه بالذات يصمد لسنوات طويلة بعد ذلك ويمهّد الطريق إلى الإيموجي هو إدراكه لوجود فجوة حقيقية في التواصل الرقمي؛ فالمستخدمون لا يستطيعون تمييز نبرات أو نيات بعضهم حينما تغيب مؤشرات التواصل المباشر واللفظي. لذلك جاء اقتراحه في الوقت واللحظة المناسبة، وفي صيغة أشبهُ بالكلمة الذي يقرأها المستخدم كأنها رسمة، دون أن يحتاج إلى شهادة دكتوراة لتشفير معناها. 🙈
في عددنا اليوم، يتأمل حسن الحسين في أنظمة التشغيل، ويصف كيف ازداد اعتمادنا عليها حتى أصبح استخدامها عادة بسبب الذكاء الاصطناعي. وفي «علوم الحياة بلغتنا»، أكتب ما تعلمته من ببغاوات الراهب عن الصداقة. ونودعك باقتباس من بدر المصطفى عن العتبات بين رمزيتها الشعرية وأهميتها المعمارية. 🚪
خالد القحطاني
هل ترغب بإكمال القراءة؟

نشرة يومية تصاحب كوب قهوتك الصباحي. تغنيك عن التصفّح العشوائي لشبكات التواصل، وتختار لك من عوالم الإنترنت؛ لتبقيك قريبًا من المستجدات، بعيدًا عن جوالك بقية اليوم.