عدد خاص: آن حرق أطلال واتساب 🔥
زائد: كيف تحافظ لعبة فيديو على آثار تدمر؟
رغم نشأتي مع ألعاب الفيديو، مثل «المزرعة السعيدة» على فيسبوك، إلا أني لم ألعبها منذ فترة طويلة. لكن بعد زيارتي لافتتاح معرض «جائزة جميل: الصور المتحركة» في جدة الأسبوع الماضي، تجددت علاقتي بها كليًا.
أحد الأعمال التي لفتتني كان «الجانب العلوي من السماء» (The Upper Side of the Sky) للفنانة جوى الخاش، حيث تدعو الزوار للجلوس أمام شاشة واللعب في لعبة صممتها لاستعادة صورة آثار تدمر التي اعتادت زيارتها مع عائلتها أثناء نشأتها في سوريا.🏛️
في أثناء تجوالي في هذا العالم الافتراضي الذي بنته الخاش باستخدام برامج محاكاة ثلاثية الأبعاد، شعرت وكأني أرافقها في رحلتها الأولى إلى تلك الآثار عندما كانت طفلة: مأخوذة بضخامة الأعمدة العتيقة وبالنباتات التي نمت في رفقتها. كما أني شعرت أني شهدت على لحظة اكتشافها لهيأة تدمر الأولى التي نجت عبر التاريخ قبل أن تهددها ظروف الحرب.
حينها بدت لي ألعاب الفيديو بعيدًا عن صورتها النمطية المتمثلة في شخصيات تتنافس فيما بينها، بل وسيلة تقنية وفنية لبناء تجارب إنسانية ساحرة، تخلد الآثار التاريخية وتروي حكايتنا معها.🎮
في عددنا اليوم، تكتب إيمان أسعد عن تجربتها مع الخروج من قروب واتساب، ونودعك باقتباس من د. حبيب الله محمد التركستاني عن الاقتصاد البنفسجي وسبب اختيار الألوان لوصف أنواع الاقتصاد المختلفة. 👨🏽🎨
خالد القحطاني
هل ترغب بإكمال القراءة؟

نشرة يومية تصاحب كوب قهوتك الصباحي. تغنيك عن التصفّح العشوائي لشبكات التواصل، وتختار لك من عوالم الإنترنت؛ لتبقيك قريبًا من المستجدات، بعيدًا عن جوالك بقية اليوم.