عدد خاص: كيف يحررنا الخيال العلمي من الاستعمار؟ 🔮

زائد: هل تحن إلى الإنترنت قبل الذكاء الاصطناعي؟

قبل مقاطع تك توك والريلز على إنستقرام، كان هناك تطبيق اسمه «فاين» (Vine). ولأن الحنين عادةً يغلبني حين أفكر في أيامي الأولى على الإنترنت، سررت عندما قرأت أن التطبيق سيعود لهواتفنا بحلّة جديدة تحت اسم «دي فاين» (diVine). 🤩

كانت مقاطع «فاين» مميزة لسبب بسيط: لم تتجاوز ست ثوانٍ. وكانت هذه المدة كفيلة بإيصال لحظة كوميدية أو مشهد عفوي أو فكرة مبتكرة لا تُنسى.

أثار اهتمامي أن جاك دورسي، مؤسس تويتر ورئيسه التنفيذي قبل أن يصبح «إكس»، هو من سيمول النسخة الجديدة. والأهم من تمويله هو إصراره على أن يحتفظ التطبيق بروح «فاين» الأصلية: محتوى تتابعه باختيارك، دون أن تجبره أو تقترحه الخوارزميات عليك. كما أنها بنفس المدة التي ميزت التطبيق، ومن ابتكار الإنسان فقط. لدرجة أن المحتوى الذي يشتبه في أنه مولَّد بالذكاء الاصطناعي سيمنع من النشر تمامًا.

لا أدري إن كان دورسي يحاول استعادة شيء فقده من الإنترنت منذ رحيله عن تويتر. لكن ما أعرفه هو أن عودة «فاين»، والحماس الذي أحاط بهذا الخبر، تخبرنا الكثير عن حنينا إلى وقت لم نشكك فيه بمصداقية ما نراه على تطبيقاتنا. أو بالأصح، تخبرنا أننا نود أن نتحكم بالسردية التي نتذكر بها ماضينا، وأن نتأكد بأننا نحن من ابتكرها وعاشها، وليست آلة. 🖊️

في عددنا اليوم، أصف لماذا أصبحت المخيلة ضحية الاستعمار الأول، وكيف نستطيع استعادتها من خلال الخيال العلمي. وفي «علوم الحياة بلغتنا»، أكتب عن التنافس بين مصايد الأسماك والبطاريق الإفريقية على السردين وسمك الأنشوفة. ونودعك باقتباس من مبادرة «فتاة الشرق» عن تاريخ الصالونات الثقافية النسائية في الخليج. 📚

خالد القحطاني


هل ترغب بإكمال القراءة؟

آسفين على المقاطعة، هذا العدد من نشرة أها! حصريّ للمشتركين في ثمانية.
لتكمل قراءته وتستفيد من كل المزايا الحصريّة... اشترك في ثمانية، أو سجل دخولك لو كنت مشتركًا.
اشترك الآن
نشرة أها!
نشرة أها!
يومية، من الأحد إلى الخميس منثمانيةثمانية

نشرة يومية تصاحب كوب قهوتك الصباحي. تغنيك عن التصفّح العشوائي لشبكات التواصل، وتختار لك من عوالم الإنترنت؛ لتبقيك قريبًا من المستجدات، بعيدًا عن جوالك بقية اليوم.

+30 متابع في آخر 7 أيام