عدد خاص: حين نفقد امتناننا للفرص 😑
زائد: لقاح كورونا يفيد بعض مرضى السرطان
تُعدّ اللقاحات من أكثر التوصيات الطبية التي تُلاحقها نظريات المؤامرة. ورغم أنها حمت حياة أكثر من 150 مليون شخص من أمراض معدية شتى، فإن تلك العدوى بدأت بالعودة إلى الانتشار مؤخرًا بعد أن اختفت نسبيًا، نتيجةً للشائعات المحيطة باللقاحات. 😷
وقد تجلّى هذا الأمر بوضوح أثناء جائحة كورونا، حين رفض كثيرون تلقي اللقاح زاعمين أنه يسلبهم حريتهم ووصايتهم على أجسادهم. لكن هذا اللقاح، شأنه شأن بقية التوصيات الطبية، يحمل فوائد عديدة.
ففي دراسة حديثة، لاحظ العلماء أنّ المصابين بسرطاني الجلد والرئة ممن شملتهم عينة الدراسة (نحو 1000 مريض) يعيشون مدة أطول إذا تلقّوا لقاح كورونا. لم تكن هذه النتيجة متوقعة، لكنهم وجدوا أن لقاح كورونا يزيد من فعالية العلاجات المناعية التي يتلقاها المصابون بالسرطان خلال فترة علاجهم المناعي.
إن اتباع التوصيات الطبية، وبخاصة الإلزامية منها مثل اللقاحات، ليس وسيلةً للقمع كما تصوّرها نبرة نظريات المؤامرة، بل هو مسؤولية جماعية تحمي المجتمع من أخطار الأمراض، وتعود بفوائد ملموسة على صحة الأفراد أيضًا. 👨🏽⚕️
في عددنا اليوم، تكتب إيمان أسعد عن الفرص التي نعتادها بعدما كانت أحلامًا نتوق إليها، وكيف يُعيد الامتنان حماسنا تجاهها. ونختم باقتباس من لز بيلي تصف فيه اعتماد شركات البث العملاقة على عدد المشاهدات والزيارات لتحديد قيمة الموسيقا والأفلام على منصاتها، وكيف أسهم ذلك في انتشار محتوى رديء. 📺
خالد القحطاني
هل ترغب بإكمال القراءة؟

نشرة يومية تصاحب كوب قهوتك الصباحي. تغنيك عن التصفّح العشوائي لشبكات التواصل، وتختار لك من عوالم الإنترنت؛ لتبقيك قريبًا من المستجدات، بعيدًا عن جوالك بقية اليوم.