عدد خاص: كيف أنقذتني إميلي ديكنسون، مرتين 🪰

زائد: العالم كما تراه الألوان 🎨

شكّل رحيل الكاتبة الكورية بك سيهي صدمة لعشّاق الأدب، فقد رحلت وهي في ريعان شبابها، في لحظةٍ كان جمهورها يتّسع يومًا بعد يوم. حيث استطاعت خلال سنوات قليلة أن تثبت حضورها بين أبرز الأصوات الأدبية المعاصرة بفضل صدقها وجرأتها في الكتابة عن الذات، عن ضعفها، وعن تلك المساحات التي نحاول جميعًا إخفاءها.

في عملها الأشهر «أريد أن أموت، ولكنني أشتهي التوكبوكي»، جعلت من الكتابة ملاذًا مؤقتًا لتأجيل الانهيار، مدركةً أنها لن تصلح ما انكسر، ولن تمنع النهايات الحتمية، لكنها تمنحنا فسحةً صغيرة نتنفس فيها قبل أن نغرق. كانت بك تؤمن أن مواجهة الذات على الورق تكشف المخاوف وتعرّيها، وأن الكتابة تُبطئ السقوط في هوّة العجز لأنها تُنصت لما يعجز اللسان عن قوله. كتبت لتفكك الألم وتساعد الآخرين انطلاقًا من تجربتها مع العلاج النفسي، ولتُضيء الخوف وتؤنس وحشة الخائفين. وبعد رحيلها، يبقى أثرها شاهدًا على حقيقة مفادها، أن الكتابة قد لا تستطيع إنقاذنا، لكنها تمنحنا ما يكفي من الضوء لنمضي قليلًا إلى الأمام.

مقالة هذا العدد هي محاولة لتفسير كيف يستطيع الأدب المساعدة، على الأقل في فهم ما يحدث لنا في انتظار المساعدة الحقيقية.


هل ترغب بإكمال القراءة؟

آسفين على المقاطعة، هذا العدد من نشرة إلخ حصريّ للمشتركين في ثمانية.
لتكمل قراءته وتستفيد من كل المزايا الحصريّة... اشترك في ثمانية، أو سجل دخولك لو كنت مشتركًا.
اشترك الآن
القراءةالكتب
نشرة إلخ
نشرة إلخ
أسبوعية، الأربعاء منثمانيةثمانية

سواء كنت صديقًا للكتب أو كنت ممن لا يشتريها إلا من معارض الكتاب، هذه النشرة ستجدد شغفك بالقراءة وترافقك في رحلتها. تصلك كلّ أربعاء بمراجعات كتب، توصيات، اقتباسات... إلخ.

+30 متابع في آخر 7 أيام